- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الإثنين مارس 04, 2013 6:06 pm
آه جونغ تصرخ بحماسة : بحق الله هيـــــــــــــا فلتجلس كل
واحدة منكن على مقعدها فسيبدأ الحفل الآن ..
جين بألم : يـــــــــــــــــــــا ميونغ.. لقد
كسرتي عظام قدمي فلتجلسي بسرعة !!!..
ميونغ بسرعة : تشوووومل بيـــــــــــــــانيه"حقا
آسفة" جين ..وجلست بسرعة بجانب آه جونغ..
بارك : جـــــــــــين فلتمرري لي لوحتي
بلللللللللللي بلللللللللللللللللي"بسرعة بسرعة" ..
آه جونغ وهي تجهز لوحتها : أصمتوووا جميعا فقد بدأ الحفل
..
أظلم المكان وماأن خرجوا المؤدون ع المسرح حتى وقفوا الفتيات يهتفون بصوت
واحد :
أووووووررررري شــــــــ ــــ ـوبـــــــ ـــــ ــــر جــــونـــ ـــــيــ ـور أوووووويوووووو
نعم هذا هو السر المشترك بين بطلاتنا ..قد تكون أشكالهم لاتوحي بأنهم كما
المراهقات يعشقن السوجو بجنـــــــــــــــــوووون ولهذا فسبب إخفاءهن للأمر هو نظرة
المجتمع حولهن لما ينبغي عليه أن تكون المرأة ذات 26 سنة حيث تعيش مستقلة ذاتياً ومستقرة
عاطفياً ومادياً ..لاأن تعيش بتهور تطارد أحلاماً مستحيل تحقيقها ..
ومعا لنبدأ تعريف الشخصيات الرئيسية ..
قد تظهر بعض الشخصيات الثانوية فيما بعد ..
وفــــ ـــــــ ــــــــ ـــي أثناء الحفل ..
آه جونغ تصرخ
بكل صوتها : ســـــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــارنــيــــ ــــ ـــووووووه أوبــــــــــ ـــــــــــ ــــا..
بارك
وهي تضحك : ههههههههههههههه يـــــــــــ ــــــ ــــا آه جونغ كيف يكون سيوون بالنسبة
لك أوبا وأنتما تكادان تكونان بنفس العمر ؟!!!!..
آه جونغ وهي تنظر بحقد
لها : يــــــــــــ ــــ ـــــــا بارك شين ..هل تريدين الموت
على يدي ؟!..إيـــــــــــــــــشششش
حمقاء !!!...
بارك وهي تتعدى جين لتضرب آه
جونغ على رأسها : يــــــــــاااا أنت الحمقاء لا
أنا ..أتفهمين ؟؟!!..
آه جونغ تضع لوحتها جانبا
وتشمر عن ساعديها : تعالي إلى هنا أيتها العفريتة
الصغيرة ..فأنا سأقوم بتربيتك من جديد ..ولم تقترب من بارك حتى صرخت جين
الواقفة بينهما تبعدهما عن بعضهما : بحق الله ألن تتواقفا عن الشجار ولو
ليوم واحد ؟!!..أقسم بأنني سألقنكما درسا أن لم . . . ولم تكمل كلامها لصرخ آحدى
المعجبات في الصف الذي خلفهم ..
المعجبة بغضب : يــــــــــــــــااااا فلتصمتن
أيتها الحمقاوات واذهبوا للخارج واكملوا شجاركم فنحن نريد مشاهدة الحفل !!!!!..
جين
وآه جونغ وبارك صرخن في نفس الوقت : بــــــ ـــــــ ـــــ ــووووووو"ماذا" حمقاوات ؟!..أيتها
الوغدة سنريك ..ورموا بأنفسهم على المعجبة يتشاجرون
معها ومع مجموعتها ...
نظرت ميونغ
إليهم وكانت ستذهب إلى مساعدة صديقاتها إلا
أنها سمعت صوت هيتشول يتحدث إلى الجمهور وفي غمرة حماسها وصراخها لأوبتها بأنها
تحبه ..نسيت مساعدة الفتيات ..
بعد مايقارب 20 دقيقة ..خارج
بوابة مسرح الحفل ..
ميونغ وهي تكاد تبكي من القهر : أيــــــ ــــــــــ ـــــــــششششش كم أكرهكن لقد كان
حبيبي على المسرح ألم يكن عليكن أن تأجلن صراعكن قليلا حتى ينتهي..وبحق الله لم
قاموا الأمن بطردي معكم خارج الحفل وأنا لم أفعل شيئا؟!!!!...آهـــــــ ــــــئ آهــــــ ـــــئ أريـــــــ ـــــــــ ـــــد هيتشوووووول ..
جين وهي تحضن ميونغ : أووووه عزيزتي..إنا حقا آسفين ..فلا
تحزني ..
آه جونغ وهي تكاد تنفجر غيظاً : آآآآآآآآآآآآه تشووومل ..أنا سأجن
..لقد لاقين من العناء الكثير لشراء التذاكر ..ولم نكمل الحفل ولو لمنتصفه
..إيــــــــــــشششش ..
بارك وهي تضع يدها على كتف شقيقتها مواسية
بحزن : تشووومل بيانية أوني ..لو لم ابدأ
بالمزاح معك لما طردنا من الحفل ..
آه جونغ بغضب : بحق الله بارك لا تتأسفي فأنا لست
ألومك بل ألوم هؤلاء الحمقى "تقصد الأمن" وقامت برمي اللوحة عليهم ..ليتبعها كلا من الفتيات بإلقاء ماتصل
إليه أيدهم على الأمن ..
أحد من الأمن يصرخ : يــــــــــــــا أيتها الشقيات أقسم
أني سأريكن ..ونادا على بعض الأمن وماأن التفت
إليهم ..حتى وجد فتياتنا قد أطلقن ساقيهن للرياح يهربن وضحكاتهم الرنانة تتبعهم ..
وهذه ليست سواء البداية . . .
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
البــــــــــــــــــــ الأول ــــــــــــــــــــــــــارت
الإثنين مارس 04, 2013 6:16 pm
البــــــ ـــــــــ ــــــ الأول ـــــــ ـــــــــــــــ ــــــارت :
في
الصباح ..وفي مكتب فخم ..بآحدى الشركات .. ذات صيت وشهرة ....
بينما كان الرجل
يصرخ معاتباً فتاتين..أخذت إحدهما تهمس للأخرى
بغضب : بحق الله الأفضل له أن يحمد الرب
إننا مازلنا نعمل لديه ..لا أن يتهمنا بالتقصير وعدم التفاني ..أنا متأكدة بأنه هو
الذي أضاع الملفات إلا أنه ألقى علينا مصيبته هذه ..جين فلتفعلي شيئا ما وتسكتيه
..وإلا إنني لست مسؤولة عما سأفعله به أن قال كلمة أخرى ..إيـــــــــــــــشششش كم
أتمنى لو أحطم رأسه هذا العجوز الجاحد !!!..
جاين قاومت كيلا تضحك وبصوت
ثابت : فلتهدئي ياكارا ..وشاهدني كيف استلم
زمام الأمور!!!! ...وبسرعة رفعت وجهها لمديرها الذي كاد ان يسقط مدهوشا من إبتسامها
له بإشراق عدلت نظارتها على أنفها وتقدمت بهدوء من مكتبه ..وفتحت أحد الأدراج
السفليه وأخرجت الملفات الضائعة التي كان يعاتبهم على فقدانها ..
وتراجعت
إلى الوراء ووقفت بجانب يونا قائلة له ببرود محافظة على تعابير وجهها ..
جين :
لقد أخبرتني بالأمس أن أضع الملفات بهذا الدرج ..ولم أخبرك لإنك لم تعطني الفرصة
لقول ذلك ..إلا إننا نعذرك ياسيدي ..فأنت شخص ذو مشاغل كثيرة ولا بأس أن تنسى في
بعض الأحيان هكذا أمور ..من منا لا ينسى ..على أي حال أرجو أن تعذرنا إن قصرنا بشيء
وأعدك بإننا سنحاول أن نكون الأفضل لأجلك ..الآن عن إذنك سنعود لمكتبنا ..ولم تعطي
رئيسها المجال للرد ..سحبت يد كارا وخرجا بعد إن أقفلت الباب برقة ..
في مكتب
السكرتاريه ...
كانت كارا تمسح دموعها من كثرة الضحك : أوووه ياإلهي ..بحق الله جين هل رأيت
تعابير وجهه عندما أخرجت الملفات ههههههههههههههه..إنك حقا بمنتهى الشجاعة لتقلب
هكذا الطاولة عليه !!!!..
جين مبتسمة : أنا فقط تعاملت مع الموضوع بعقلانيه
..لأن الغضب والصراخ لم يكن يوما حلاً لمشكلة ما وضحكت قائلة : ليتني أتذكر هذه
العبارة في كل مرة أغضب " تقصد شجارهم مع المعجبة في الحفل بالأمس "..
انشغلت
كارا بترتيب الملفات ..بينما فتحت جاين التوتير على هاتفها النقال تنظر لتحديث
أوبتها ..وكان قد وضع صورة له وهو يبتسم بشكل يخلب الألباب ..أخذت تلمس الشاشة بحب
..تشعر بالحنين إليه ..وعادت بها الذكريات لأيام الأعدادية ..
كانت جين دائما
منعزلة عن بقية الفتيات والفتيان من سنها ..ولا تتكلم إلا مع صديقتيها آه جونغ
وميونغ الا انهما كانتا في فصل غير فصلها ولا يلتقين الا وقت استراحة الغداء وعند
انتهاء اليوم المدرسي ..
كانت تجلس على كرسيها بهدوء غارقة في قراءة رواية حب
..فالاستاذ غائب ..كانت تحاول التركيز لكن كيف والكل يصرخ ويتكلم بأعلى صوته
ويتحركون مفتعلين الفوضى في كل مكان ..مشى بالقرب منها احد الفتيه فمال عليها قائلا
بخبث ساحبا الرواية من يدها : مرحبا ياحلوة ..لنرى ماذا تقرين ؟..أممممممممم..وقام
بالقى الكتاب على الطاولة بعنف ..
الفتى بحرارة : بحق الله لما تقرأين هذه
الروايات بينما أنا هنا يمكنك أن تطبقي علي ماتريدين !!!!..
كانت جين ستقفز عليه
لتحول وجهه إلى شوراع لكنها تذكرت بانها اذا فعلت له شيئا فأنه سيقوم بإذائها أكثر
لا والأدهى من ذلك سيحيل كل يوم لها في المدرسه إلى جحيم لا يطاق على أي حال هي
اعتادت هذا الوضع منذ أن كانت صغيرة لان كونها لقيطة وليست كورية الملامح كانت
تعامل كالمجذوم"مريض الجرب" ..أخذت نفس عميق ..وأخذت كتابها وفتحته تكمل القراءة
..بدون أن ترد وقد هم الفتى بالكلام الا انه قطعه احد الفتيه يصرخ : لقد أتوا ..لقد
اتوووووووو ..فتيان الصفوف العليا من الثانوية ..
الفتيات
قمن جميعا بالوقوف ينظرون بلهفة ...والفتيان بين غاضب وغير مبالي ..
دخل فتى
يتبعه مجموعة من الفتيان ..قامت جين بإبعاد كرسيها للخلف بعيد عن الجموع الذين
تحلقوا حولهم ..
أخذت تقلب نظرها في الكتاب ..إلا انها لم تكن تقرأ ..وصدى نبضات
قلبها المجنونة بإذنيها ..كل يوم من هذا الوقت يأتى لتفقد أحد زملائها بالصف
..
كانت تضحك بصوت منخفض وعيناها لا تفارقان الكتاب ..تسمعه يضحك ويقوم بقص آحدى
مغامراته المثيرة والكل يتفاعل معه بحماس ..
رفعت عينياها للحظة تسرق له بعض
اللمحات لتختزنها بذاكرتها ..تتمنى لو أنه يدرك وجودها ..يعلم كما تحبه .. كم اتمنى
لو أجدك يوما تنظر بإتجاهي ..انظر إلي ..انظر إلي ..وسقطت بعض دموعها على صفحات
الكتاب .. تمالكت جين نفسها ومسحت دموعها ..وأقفلت الكتاب تريد الخروج من الفصل
باسرع يمكن ..فلم تعد تتحمل أن يجلس معها في نفس المكان ولا يشعر حتى بوجودها
..
مضت فترة ..عادت من دورة المياة ..ترمي وراء ظهرها أمانيها الحزينة
..
أحدهم : يـــــــــــــا جين أين كنت ؟؟!!..كنت أبحث عنك لأعيدك لك دفترك
..تفضلي .. ومد إليها بالدفتر ..
ابتسمت جين على مهل : اووو لا عليك دونغهي..لم
يكن شيء يذكر .. ورفعت عينيها تأخذ دفترها ..إلا أنها صعقت عندما رأت من تحبه واقف
بجانبه ينظر إليها ..
نظر الفتى إليه صديقة الأكبر سنا : أوووه عذرا ..جين أعرفك
على ليتك هيونغ ..
هيونغ أعرفك على صديقتي بالفصل جين ..
ليتك بمرح مد يده
لها : مرحبا جين ..يسرني التعرف عليك ..
مدت جين يدها غير مصدقة ..
كانت
الاستاذة تشرح وتكتب على السبورة ..ومازالت جين مصدومة تنظر إلى يدها التي امسكت
بيد ليتك ..انتهى اليوم الدراسي ..ومازالت جين صامتة تسترجع اللحظة ..جاءت آه جونغ
وميونغ وذهبت معهم ..لاتدري مالذي جعلها تلتفت ..ليقع نظرها عليه يقف مع الفتية عند
البوابة ..انتبه إليها وأشار بيده مودعا لها وهو يبتسم ..وقتها ايقنت بأنه أدرك
وجودهاعلى الأقل وتحققت امنيتها بانه نظر إليها ..رفعت يدها تودعه وعينيها تتلألأن
بالدموع تبتسم بسعادة ..لحظات وغابت عن عينيه ..يهمس لنفسه وهو يضع يده على قلبه :
بحق الله ماذا يحدث لي ؟؟!!أشعر وكأن قلبي سيقف من سرعة نبضاته ..غريب ..
مرت
أيام ..وجين استفقدت وجوده ..بل وحتى دونغهي لم يعد يأتي للمدرسة أيضا ..تجرأت
وذهبت لسؤال أحد الفتيه بالثانوية ..ليقول لها بأنهم الآن تحت التدريب في شركة
ترفيهية تدعى SM ..وانتقلوا لمدرسة أخرى أقرب لمكان التدريب ..
شعرت جين بقلبها
يتحطم ..إلا انها شعرت بالسعادة من أجلهما ..فهاهو وأخيرا ليتك يحقق حلمه بأن يكون
مغني .. لقد كانت تتمنى ان يعلم عنها ..وتحققت الأمنية ..إلا انها لأمنيتها بقية
..مهما حاولت النسيان وفي دروب الحياة تشاغلت عنه ..فقد مرت السنوات ليبقى جزء من
روحها وذاتها وأحد تفاصيل يومها ..لا يمكن أن تعيش بدونه ..
أخرجها رنين هاتفها
من ذكرياتها بعنف..تمطت بكسل وأخذت هاتفها..
جين ترد : مرحبا آه جونغ ..ماذا
هناك ؟؟!!!..
آه جونغ وهي تنتحب : جـــــــــــــــــــــين ..النجدة
..أريد الموت ..أريد الموت ..آهـــــــــــــئ ..آهــــــــــــــــئ..
جين
بفزع : بحق الله ماذا هناك ؟؟؟مالذي حدث
؟؟؟!!!!...
آه جونغ :
.....................................
...................................................................
وفي محل ذو واجهة خلابه تنم عن ذوق
رفيع ..
كانت تحمل بيدها بعض العينات: فلتأخذ ياكيم هذه الشحنة الى العنوان الذي
اخبرتك عنه ..مونا اين جدول المواعيد؟؟؟؟ ..
مونا وهي تاخذ من رئيستها العينات
وتناولها الجدول وهاتفها : خذي ياعزيزتي ..وكذلك هاتفك فهو لم يكف عن الرنين
...
ميونغ : حسنا ..فلتأخذ العينات الى مكتبي ..ونظرت إلى هاتفها ..وابتسمت وهي
ترد : لقد قلت لك إلا تتصل بي مرة أخرى ..أظنني سأشتري راحة بالي .. بحجب مكالماتك
أجاشي ..
الأجاشي وهو يضحك : أوووه ميونغ كيف يأتي لك قلب تفعلي بي ذلك
؟؟..صدقيني لا يوجد أحد مثلك بحياتي ..وانني لأدين لك بالكثير ...
ميونغ تضحك :
اووحقا ..اذن رد ديني ..وقم بمسح رقمي من لديك ولا تعود للاتصال بي ..فانا لا اريد
التورط بعلاقاتك ياسيدي ..فكل مرة لا تسلم الجرة !!..
الاجاشي : حسنا سأمسحه من
هاتفي ..لكن كيف لي ان امسحه من عقلي ؟!!..هههههههه..بحق الله كم من مرة تقولي قولك
المأثور هذا وبالفعل في كل مرة تسلم الجرة !!!..فلا تقلقي لن تتأذين بسببي أبدا
..فلا أحد يعلم عنك شيئا ..
ميونغ وهي تجلس على مكتبها تحتسي قهوتها ..تقلب
العينات ..
ميونغ : وهل هم يحتاجون ان يعلموا عني شيء ؟؟!!..مادامت اظل ارسل لهم
الزهور كلما قمت بتحطيم قلب إحداهن ..كلا بل وأحيانا أتستر عليك ..فيوما ما سأصحى
كعادتي أذهب لمحلي ..لاجده أنقاض وحطام ..نعم فأنا ومحلي سنعد أحدى طرق التنفيس عن
الغضب ..
الأجاشي بمرح : يــــــــــــا ..فلتكفي عن صنع هذه الحجج الواهية
..كلانا يعلم بأننا كما التوأم لا يمكن أن يفصل شيئا بيننا ..وإن لواحدة من صديقاتي
ان تأتي لفعل شيء لك او لمحلك ..فأن الأقرب لهن ويمكنهن الوصول إلي ..بحق الله
ميونغ انتي امرأتي المثالية ..لا يمكن لاحد ابدا ان يحل مكانك بقلبي ..
ميونغ
وهي تسند رأسها بأحدى يديها : الآن اعلم كيف لهولاء الحمقاوات ان يسقطن في هواك
لكلامك المعسول ..على أي حال فلترسلي فقط العناوين واسمائهن وانا سأتكفل بالبقية
..
الاجاشي وهو يكاد يطير من الفرحة : اووووووه ميونغ كم أحبك ..الآن
سأرسلها لك ..يــــــــــــــــــــــا مارأيك أن نلتقي يوما ما وسأدعوك على وجبة
فاخرة ؟؟!!..
ميونغ : كلا شكرا لك ..ولما الاستعجال ..فنحن
سنلتقي حتما في الجحيم ..بسبب افعالك ومساعدتي لك ..
الاجاشي وهو ينفجر
ضاحكا : اوووه نعم ..وأنا لن أمانع أبدا
..فأنا لاأحب الوحدة ..شكرا ميونغ ..
ميونغ تضحك : العفو ..وأقفلت ..
لتأتيها رسالة
..وتفتحها ..فتصدم ..وبسرعة أخذت تتصل على آه
جونغ..
.....................................................................................
في
مدرسة أوران الداخلية الشهيرة ..وبالتحديد في القسم الخاص بروضة الأطفال..
آحدى
الأطفال وهو برفقة والديه : إلى اللقاء بارك سسنيم" أستاذة"
..
بارك وهي تقبله برقة على خده : إلى اللقاء ياعزيزي ..
كانت تودع
الأطفال عندما شعرت بأحدهم يسحبها من الخلف بطرف فستانها ..التفت بسرعة الا انها
سرعان ماابتسمت وانزلت نفسها ..
بارك : مادا هناك يايون ؟؟!..اوووه صحيح لما لم
يأتي الوصي عليك إلى الاجتماع اليوم ؟؟؟!!..تعلم بارك بان يون يتيم الا انه تحت
وصاية احدهم وهو يرعاه ..ولا بد بأنه ثري بالاضافة الى شكل الفتى المرتب والانيق
..فمدرسة أوران لا احد يدخلها الا من طبقات رفيعة المستوى ..
يون بخجل : هذا
ماكنت سأحدثك عنه سسنيم ..لم يستطع ان يأتي في وقت الاجتماع ..إلا ان هيونغ"اخي
الكبير" الآن سيأتي لأخذي وقال اذا كان لديك بعض الوقت يمكنك ان تنتظري معي
والاجتماع به !!!!..
بارك : بالتأكيد ياعزيزي ..وبسرعة يون أخرج هاتفه من شنطته
وابتعد عنها يكلم ..
رفعت بارك حاجبيها مصدومة ..ليس لان للفتى هاتف ..بل لانه لديه
آخر موديل ..نظرت الى هاتفها بفشل وادخلته في جيبها بسرعة ..بحق الله
مابها هل هي صغيرة لتغار ..ورجعت تنظر للفتى وهو يضحك بسعادة على الهاتف ..فكرت وهي
تبتسم بحب : لابد بانه يحبه كثيرا ..على أي حال علي ان اكلمه واحرص على نصحه بان
يخصص وقتا ليون حتى ولو كان حياته مزحومة بالمشاغل ..بحق الله انها المرة الاولى
التي سأتي ليأخذه ..لذلك عزيزي يون سعيد ..
وأقبل يون عليها وهو يتقافز من
السعادة : 5 دقائق وسيصل هيونغ ..
بارك وهي تضحك لحركاته العفوية السعيدة : حسنا
..اذا اتى فدعه يأتي لمكتبي..وانت انتظره بالخارج ..لانه يجب ان اتحدث معه
..
يون وهو يذهب ليقابله : حسنا سسنيم ..وذهب ..وبارك تقف تبستم تدعو الرب ان
يحفظه ..
رجعت ونظرت الى هاتفها و للمرة العشرين وهي تقرأ الرسالة التي ارسلتها
آه جونغ ..فكرت لقد كانت تعلم عن الأمر وحاولت قدر الإمكان هي وأمها أن يثنون عزيمة
ابيها..الا ان ذلك لم يزحزح ابوها عن قراراً اتخذه بشأن آه جونغ ..كان الرب في عونك
ياحبيبتي ..
التفت لباب مكتبها على اثر الطرق ..وفكرت : أووه لابد بأنه أخو يون
..هندمت نفسها وبصوت ثابت : تفضل بالدخول ..
الرجل : مرحبا سسنيم ..تشوومل
بيانيه على عدم حضور اجتماع الأهل ..الا انني هنا الآن ويمكننا ان نتحدث بشأن يون
..
بارك وهي مدهوشه : اوووه لا عليك ..لكن ..لم ترتدي قناع ..وسارعت
تقول
: أووه بيانيه لا شأن لي ..تفض..تفضل
بالجلوس ..
جلس الرجل وهو يفسخ النظارة والقناع وقال وهو يبتسم : لا عليك سسنيم ..لاداعي للاسف..على
أي حال اظنك اسمك بارك شين يون اليس كذلك؟؟!!..تشرفت بمعرفتك بارك سيسنيم ادعى
دونغهي ..
جلست بارك وفقدت الإحساس بكل شيء ..ولم يبقى في عقلها سوى ان حبيبها
واوبتها ونمجتها دونغهي بشحمه ولحمه يجلس أمامها ..اووووه الرحمة ..الرحمة يارب
..فأنا سأمــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــ ـــــووووووت ..
تمالكت بارك
نفسها ..وقامت بمحاورته والحديث عن يون ..بعد
مرور ساعة وقفت بارك تودعهما وهي تحاول الا تبكي ..كان عليها تبدو كأستاذة مسؤولة
لا كمعجبة تتقافز بجنون امامه ..لمعت بذهنها فكرة ..قد اكون لم استطع الحصول على توقيع
او صورة ..لكن بالطبع سأقوم بأخذ رقم هاتفه من يون بحجة بانني معلمته وقد احتاج ان
اتحدث اليه..خخخخخخخخخ ..وليسامحني الرب ..لكنني احبه
بجنووووووووون ولا يمكنني ان امنع نفسي عنه ..
..................................................................
في
الليل ..في بيت الفتيات ... وبالتحديد في غرفة المعيشة...
جين بغضب : آه جونغ
..أن أفضل طريقة هي أن تواجهي والداك ..فالتهرب من مقابلته لن يكون حلا لمشكلتك هذه
ابدا ..لنقل اليوم بانه صدق عذر بانك مريضة ولا تستطعين الذهاب للموعد ..فما سيكون
عذرك إذن بعد عدة ايام ؟!!..هل ستسقطين طريحة الفراش مرة أخرى ؟؟!!!...
آه جونغ
بغيظ : اوووه جين تتكلمين وكأنك لا تعرفين والدي ..سواء قمت بمواجهته او لا ..فأنا
سأتزوج ذلك الرجل الأحمق الوغد السافل الحقير المدلل الذي اختاره والدي لي ..وضرب
المواعيد معه لأجل ان نتعارف ليس سوى روتين وراحة لبال الكبار بأنهم مايفعلونه هو
الصواب لمصلحتنا ..غير مبالين بأننا كبيرة بمافيه الكفاية لاختيار شريك حياتي
!!!!..
ميونغ : أنا أتفق معك بإن لك كل الحرية في اختيار الزواج بمن تريدين
..لكن من كلامك بما أن هذا الزواج سيحدث لا محالة ..فلم تحكمين على الرجل من الآن
وانت لا تعرفينه ..قابليه وتعرف عليه لربما كان بالفعل قدرك !!!..
جين : بالفعل
كلام ميونغ عين الصواب ..فلتقابليه آه جونغ ..لربما عرفت عنه شيئا يحيل بينك وبين
حدوث هذا الزواج ..فلا تستعجلي وتعاند أباك ..ليأتي فيما بعد يجرك من شعرك على
المذبحة !!!!!..
بارك تضحك : هههههههههههههههه سيكون هذا اليوم
لدي من اسعد الأيام ..ولم تكمل جملتها الا والوسادة تصتطدم برأسها بعنف ..
آه
جونغ وهي واقفة فوق الكنبه تصرخ : تستحقين هذا أيتها الوغدة ..كنت
تعلمين عن الأمر ..ومع ذلك لم تقولي لي شيء !!!!...
بارك وهي ترمي عليها
الوسادة : وانت تعلمين بأنني فعلت كل ما
بإستطاعتي لمنع والدي ..الا انه كل هذا لم يفلح ..على أي حال علمت من أمي ..بإن
زوجك المستقبلي على قدر من الوسامة والثراء والشهرة وذا سمعة طيبة ..لذا فلا
تستعجلي وقومي بمقابلته ..
جلست آه جونغ وهي تقاوم الا تبكي : لكني أحب سيوون
كثيررررراً..سيوون هو الذي اتمنى الزواج به ..آهـــــــــــــــــــئ ..لكن لا
عليكم سأقوم بفعل مايلزم لاجعل ذلك الرجل يكرهني بل وسأجعله يكره فكرة الزواج
بإحدهن ..ينهاهاهاهاهاهاهاه" ضحكة
شريرة من أعماق الظلام "..
جين
تضحك : مجنونة ..بحق الله إذا كن جميعا
ننتظر ان يقوم احد من السوجو بطلب الزواج من إحدنا ..فانا اراهن على اننا سنقضي
عمرنا في الانتظار لنجتمع يوما ونحن عجائز وعوانس في عمر الستين نجلس في نفس المكان
الذي تجلس فيها عجائز حارتنا ..
ميونغ : يــــــــــــــــــــــــــــــا
جين ..لم تقومي بتحطيمنا ..فليس هناك شيء مستحيل ..وانا سأتزوج بهيتشول وسترين
..
بارك : اووووه كلا لا أظن بأن لكما انتي ياميونغ و آه جونغ فرصة لذا فاستريحا
..بينما انا لدي صلة غير مباشرة بدونغهي يمكنني من خلالها ان اطيح به ..وجين تعرف
ليتك منذ ايام المدرسة بل وانا متيقنة بانه لم ينساها أبدا ..
ميونغ بحزن : نعم انني احسدكما ..لكن مع ذلك
ماتزال لدينا انا وآه جونغ فرصة عن طريقكما لنصل الى اوباتنا ..
بارك :
هاهاهاهاهاها ..وماذا احصل بالمقابل ؟؟!!...
قفزت آه جونغ على بارك تقوم
بضربها : أيتها العفريتة ..وهل هناك مقابل
بينا الاخوات ..انا ساقوم بالقضاء عليك لعتق دونغهي من شرك ..
ضحكوا
الفتيات وقاموا يحاولون فك النزاع بين بارك وآه
جونغ
..
...........................................................................
بعد
مرور كم يوم في الصباح ..في بيت الفتيات ..
جين عند الباب وهي خارجة تصرخ بكل
صوتها : أمــــــــــــــــــــــــــــاه أرجوك ..قومي بإيقاظ آه جونغ فلديها
مناوبة صباحية ...سأذهب الآن فلدي اجتماع اجهز له ..إلى اللقاء ..ولحقت بميونغ إلى
سيارتها المكشوفة "بدون سقف "..
وفي السيارة ....
قامت ميونغ بتشغيل المسجل
..وعلى أعلى صوت أغنية SJ- Sexy,Free & Single..وقاموا بالغناء معهم بحماس
كبير ..
وقفت ميونغ عند الأشارة لأنها
حمراء ..وفي غمرة الحماس ..وقفت جين تهز رأسها ترقص مؤدية حركات السوجو بالأغنية ..
بشكل يثير الانتباه..وتبعتها ميونغ الأخرى ..وعلى طريق المشاه ..شيئا فشيئا بدوا
يضحكوا المارين عليهما ..كان من الشباب من
يصفر إعجابا ..والفتيات يتراقصن بحماس ..
زوج من عيون تراقب من
البعيد : لا أصدق ..وأخيراً وجدتها
..ههههههههههههههههه إنها حقا رائعة ..
وعلى أصوات أبواق السيارت خلفهم اذ ان
الأشارة أصبحت خضراء ..افاقوا ميونغ وجين من حالتهم ..واسرعت ميونغ وهي تضحك تتبعها
جين تضحك بقوووة ..
أوصلت ميونغ ..جين للشركة ..ثم
ذهبت إلى محلها
..
............................................................
في استراحة
الغداء في المشفى ..وبالتحديد في الكافتيريا ..
جلست آه جونغ تشرب عصيرا ..عندما
وقع فوقها ظل ..رفعت عينيها ..الا انها سرعان ماخفضت نظرها قائلة بخجل : مرحبا أبي
...
أبو آه جونغ : هل تشعرين بتحسن الآن ؟؟؟..هيا بنا ..
آه جونغ رفعت راسها
بسرعة : إلى أين ؟؟؟؟؟!!!!!!..
ابوها وهو يسحب بيدها : تعالي معي ..لكي تعرفين
..
آه جونغ تبعت والداها وهي تعرف في قرارة نفسها إلى أين سيذهب بها تصرخ بنفسها
: لماذا ياوالدي تفعل هذا بي ؟؟؟!!!..أنـــــــ ـــــــــا أحــــــــ ــــــــــــــب ســـــــــ ـــــــــــــــــ ــــــيووووووون
..آهـــــــــــــــــــــئ
..آهـــــــــــــــــئ..
..............................................................
بعد
الساعة 1والنصف بعد الظهر ..في مدرسة أوران .. وكان قد انتهى الدوام بروضة الأطفال
...
جلست بارك على مكتبها تكاد تبكي من الإرهاق ..فقد كان اليوم تنظيم عرض
المواهب للأطفال ..
جلست تشرب قهوتها وتتصفح النت على هاتفها ..إلا انها سرعان
ما غصت وأخذت تسعل بقوووة ..ومأن أستطاعت أن تتنفس بشكل طبيعي ..رجعت تنظر إلى
هاتفها بغير تصديق ..وقامت بالاتصال
..
.....................................
وبعد دقائق معدودة ..في الشركة
بمكتب السكرتارية ...
جين ترد : مرحبا بارك ..كيف كان العرض ؟؟؟!!..ولم تكمل
كلامها لتقاطعها بارك وهي تصرخ : يــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــا جين ..هل فقدتما عقلكما أنتي
وميونغ عندما فعلتما هذا ؟؟؟..اووووه يأهلي أن امك ستقتلكما حتما ..
جين
بتوتر : يــــــــــــــــا بارك فلتهدأي
أولا ..وأخبرني بالضبط ماذا حدث ؟؟؟!!!..
بارك بدهشة : ان لكما انتي وميونغ فيديو تظهران
فيها في السيارة وانتما ترقصان وتغنيان على انغام اغاني السوجو ..والمشاهدات قد
وصلت أكثر 400 ومازالت في ازدياد ..سأرسله الآن لك !!!!!!!!.
جين بكل بساطة :
انا لا أعلم عن ماذا تتحدثين ؟؟؟لدي أشغال كثيرة ..لذا الى اللقاء واقفلت
..
وماهي الا لحظات ليهتز هاتفها ..وفتحت الرسالة وهي تتحاشى النظر لها ..وماان
رأت الفيديو ..حتى أخذت تضرب رأسها بالطاولة وهي تنتحب .. وتذكرت ميونغ ..فبسرعة اخذت حقيبتها
بعد ان قالت لكارا ان لديها حالة طارئة ..
وقفت عند المصعد ..الا انه مرت دقائق
ولم يأتي بعد ..فقررت النزول عبر السلم ناسية ان مكتبها في الطابق ال25 ..وصلت جين
للطابق ال16 ..ولم تعد تشعر بقدميها اللذان تخدر من الألم على اثر حفر الكعب لمؤخرة
قدميها ..اخذت نفس عميق وعلقت حقيبتها بعنقها وعقد شعرها الى الوراء كذيل حصان
..ثبتت نظارتها على انفها لكيلا تسقط ..وخلعت حذائها وتمسكت بهما بشدة ..وطفقت تنزل
باقي الدرجات بسرعة ..وقبل ان تخرج لردهة الاستقبال هندمت نفسها ..وقامت بالمشي الى
بوابة الخروج ..وكأن شيئاً لم يكن ..اخذت بعد البوابة بالركض للشارع ..لتأخذ سيارة
أجرة ..تتصل على ميونغ أكثر من مرة ولم ترد
..
.................................................................
وفي المطعم ...
جلست آه جونغ
وكانها تتقلب على جمر ترفس الطاولة بغضب : آآآآآآآآآآآآآآآه يارأسي ..لا أصدق
المرة الأولى لأبي يأخني لأشتري فستان ..ثم إلى الصالون ..لكن ليس من أجلي ..بل
لأجلى ذلك الغبي الوغد...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآيييييييششش ماان تقع عينيا عليه حتى
اقتله ..
تنهدت بحزن ..ورفعت عينيها
..لتشعر بعد لحظات وكأن قلبها ساقطاً من علو شاهق ..في نفسها مصدومة : لا أصدق ..يإلهي ..ياإلهي ..لابد
..لابد بأنني أحلم ..
وكادت أن تسقط من على الكرسي مغشيا عليها
ماأن وقف أمام طاولتها ..
بصوت دافئ : هل أنتي آه جونغ يون شي ؟؟!!!.وابتسم
..
قاومت آه جونغ شعورا كان يدفعها لأن تقفز عليه من السعادة ..
رفعت عينيها
وبابتسامة خجولة :
نعم ..أرجوك تفضل بالجلوس ..
جلس مقابلها وأكمل قائلا : ..لم أعرفك بنفسي ..أدعى
..وقاطعته آه جونغ باللهفة :
أعلم من تكون ..فأنت غني عن
التعريف وبحماسة أكثر نطقت اسمه : ســـــــــــيوون ..
سيوون ابتسم
: آه شكراً لك ..أعلم بأن كلانا ليس راضي عن الوضع الذي وضعنا به أهلنا ..لكن لكي
ان تبتكري قصة عني لكي ننهي هذا الزواج ..وسأوافقك ايان تكون الحكاية ..فانا حقا
اريد الانتهاء من هذا الأمر المزعج ..
آه جونغ بتردد : مزعج ؟؟؟!!..
سيوون بلهجة أكثر
تكبرا: أوليس كذلك ؟؟بل أنه أكثر من مزعج ...فأنا لا يمكنني أن أتزوج بامرأة لا
أعرف عنها سوى اسمها ..لم أتعرف إليها أو أوعدها قط ..وضحك قائلا : ولم أقبلها ولو
لمرة واحدة على الأقل ..على أي حال علينا ان نفعل هذا وأهلنا سيتأقلمون مع الأمر
بمرور الوقت ..
شعرت آه جونغ بالدموع تحرق عينيها ..
وببطء رفعت عينيها لسيوون تنظر
له بشراسة ..ليفاجئ سيوون ..
سيوون وهو مندهش : آه جونغ شي هل أنتي بخير ؟؟..
آه
جونغ بصوت هادر غاضب رامية قلبها وراء ظهرها : لم تقبلها ولو مرة واحدة على الأقل
؟؟؟!!..هلى عليك ياترى ان تكون في فراش أحداهن لتقرر اذا كانت تصلح للزواج او لا
؟؟!!!!..
سيوون صعق بردها المتفجر ..وكانت آه جونغ لم تخرج بعد مخالبها
ومازال في جعبتها الكثير ..وانتصب
سيوون في جلسته مستعدا لهجومها ..
...................................................
وفي
الشارع العام ..وقفت بارك تبحث عن سيارة اجرة ..
بارك وهي تكاد تنفجر : أيييييييييييييييييييييييييشششش اين
سيارات الأجرة عندما تحتاجها .كان علي ان اتي اليوم بسيارتي !!!!!!!!! اووووه علي
اللحاق عليهما قبل ان تقتلهما !!!!..
لم تكمل كلامها حتى تقف امامها سيارة
..لينزل زجاج النافذة المقابلة لها ..
بارك بصدمة : اووه يوون..انه انت
!!!!!..
وابتعد قليلا ليأتيها صوت السائق من خلفه ...
: هل تحتاجين لتوصليه بارك سسنيم
؟؟سأكون في غاية السعادة لمساعدتك ..
بارك وهي تحاول ان يكون صوتها ثابت لكن ان
لها ان تفعل ذلك ..وقلبها يكاد يخرج من صدرها من سرعة نبضاته .ويجري إليها
..
بارك بارتباك : اوووه ..دونغهي شي..لا عليك
..سأج..ولم تكمل كلامها ...
اذا رجع يون يجلس في الخلف ..ونزل دونغهي ليفتح لها
الباب قائلا : تفضلي بارك سسنيم ..ولا تقلقي لن انزعج ابدا ..بل سأكون سعيد كما قلت
لك ..
وكأن بارك كانت سترفض ..جلست بسرعة بجانبه ..وانطلق بها
..
..............................................................................
وأمام محل ميونغ ..وقفت سيارة
الأجرة لتنزل جين ..
ورأت أحدا بالمحل ..لتبتعد شيئا فشيئا ..واعطت ظهرها للمحل
..الا انها وقفت على اثر صراخ :
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا جين ايتها الوغدة ..قفي مكانك ..تعالي الى
هنا والا انني سأبرحك ضربا ..
الا ان جين اطلقت رجليها للريح تهرب وهي تصرخ : تشــــــــــــوووووومل
بــــــــــــــــــــــيانــــــــــــــيه أمـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
..
وماهي الا لحظات لتخرج ميونغ هي الاخرى تهرب تصرخ :
مــــــــــــــــــــــــــــــــــونا اعتني بالمحل
..بــــــــــــــــــــــيانيه كمووووووووو"خالتي "..
اصبحت ميونغ بجانب جاين
تركض ..وخلفهما كيم سو تصرخ عليهما بالشتم والوعيد...
ميونغ وهي تنتحب : بحق الله من الأحمق الذي قام
بتصويرنا ؟؟؟؟...اوووووووووووه يالهي امك ستقوم بقتلنا لا محالة ..
جين
بتعب :
آهــــــــــــــــــــــــــــــــــئ ..آهــــــــــــــــــــــــــــــــئ ..لا
علم ..لا علم لدي ..اين هي سيارتك ؟؟؟..
ميونغ وهي تبكي : لقد تركت المفاتيح على المكتب
..الرحمة يارب ..الرحمة ..
..............
جين ..ميونغ ..من الذي قام
بتصويرهما ؟؟؟..ومالذي سيحدث لهما ؟؟؟...بارك ..دونغهي ..ماذا سيحدث بعد
بينهما ؟؟؟...آه جونغ ..سيون ..وحرب ضروس ستبدأ بينهما ؟؟وعلى ماذا سينتهي هذا
الموعد ؟؟؟...
والمزيد
من الأحداث الشيقة في البارت القادم ..والى ذلك الوقت أراكم يأعزائي
بخير ..
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
البـــــــــــــــ الثاني ــــــــــارت
الإثنين مارس 04, 2013 6:27 pm
البــــــــ ــــــ ـــــــــــ ــــــــــــــــــ الثاني ــــــ ــــــــ ـــــــــ ـــــــارت :
: أووووه ..أوووه
..بــــــــــــــــــــــــويه ..قف ..هنا ..قف ..أوووه ياإلهي انهما جين وميونغ
..وأنزلت زجاج نافذتها تصرخ بكل صوتها : جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
..مـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــونغ ..
التفت جين للصوت : أوووه انها بارك ..معها سيارة
!!!..وبسرعة سحبت ميونغ واسرعت إلى بارك ..وبسرعة ركبوا بالخلف ..بعد أن قفز يون
ليجلس بحضن بارك في الأمام ..
جين من غير ان تنظر الى السائق قمت بضرب المقعد من
الخلف بقووة : يــــــــــــــــــــــــــــا
فلتسرع ..بللللللللللي ..بللللللللي ..قبل أن تمسك بنا ميونغ تتبعها وتضربه على
كتفه على مهل : هيــــــــــــــــــــــــا
بسرررررعة ..
وتحركت السيارة ..
وأخذت جين وميونغ وبارك بالنظر إلى الخلف
ينظرون لكيم سو التي توقفت تنظر إليهم الى ان اختفت السيارة من أمام عينيها
..
بارك نسيت تماما بأن دونغهي الى جانبها وجلست مقابلة لجين وميونغ تصرخ
..
بارك بغضب : يــــــــــــــــــــــــــا هل
جننتما لتقوما بتصوير انفسكم بفيديو وتقومان بتنزيله على النت ؟؟؟؟!!!!..
جين
بصراخ : يــــــــــــــــــــا ايتها
العفريته ..دعينا اولا نأخذ نفس ..أن كل هذا لايهم الآن ..فعندنا مشكلة أكبر ..بحق
الله ماذا سنفعل عندما نواجهه أمي فهي لا محالة ستقتلنا!!..
ميونغ بحزن : ولم تقتلنا ؟؟!!..فنحن لم نقم
بالتصوير أصلاً؟؟؟!!..
بارك : لكنكما قمتما بالرقص والغناء في وسط
الشارع !!!!...
جين : نعم قمنا بذلك ..لكن ليس بوسط الشارع
..بل بسيارتنا ..
بارك : حمــــــــــــــــــــقاء ..وهل هذا
يغير شيء من حقيقة ماقلت ..و للحظة أدركت شيئا ..ونظرت بصدمة للسائق
..لتتبعها كلاً من جين وميونغ بالنظر إليه ..
كتمت جين صرختها ..بينما ميونغ فتحت فمها تصرخ ولم يخرج
غير صوت فحيح ..
ابتسم دونغهي قائلا : كنت اريد
ان اسألكم إلى اين تريدون ان أوصلكم ..لكن رأيت بأنكم منغمسين في حديث مهم فأثرت
الصمت ..
وعم السكون ..جين وميونغ مصدومين ..وبارك تنظر لأسفل بخجل تتمنى ان تنشق
الأرض وتبلعها ..
قطع يون الصمت وهو يقفز إلى الخلف قائلا بحماس : دييييييييييبكا "في غاية الروعة
"..كلكن جميلات جداً مثل بارك سيسنم..
وامتلئت السيارة بالضحكات الفضية لبطلاتنا عليه ..
جين ضحكت
مازحة : اسمك يون أليس كذلك ؟؟!!..نعم
ياعزيزي ان لديك عينان تتمناه كل نساء العالم ...على أي حال شكرا على المديح
..وقبلته على خده..لتتبعها ميونغ وتقبله على خده الآخر ..
بارك ابتسمت بحب ليون
وعبثت بشعره برقة ..بينما كان ينظر دونغهي مبتسما لكل منهن ..وخفق قلبه بقووة
لأحداهن ..وهمس لنفسه : جميلة ..بل في غاية الجمال ...
جين وهي تبتسم : مدرسة الرابعة عشر الأعدادية الصف
2-أ ؟؟!!!..
دونغهي رفع حاجبية متفاجأ والتفت الى جين وضحك : أوووه يإلهي لا أصدق ..جين ..لقد مضى
وقت طويل جدا ..بحق الله لا أعلم كيف دارت بنا الدنيا لنلتقي بهكذا موقف
؟؟؟!!..
جين : لنقل ..انه وأخيرا حان الوقت لترد
مساعدتي لك !!!..كيف حالك ؟؟!!..بحق الله ماذا أقول ..انت الآن أحد نجوم موجة
الهاليو !!!..
دونغهي بخجل : أعلم ..لم يكن أحد غيرك يساعدني في
المذاكرة ..وأنني مازلت أدين لك بالكثير ..عل ي أي حال لست وحدي من أصبحت مشهوراً
بل حتى ليتك هيونغ ..ان كنت تذكرينه ؟؟؟!!..
جين بنفسها وكيف لا أتذكره وهو لا
يغادر بالي مطلقا : بالتأكيد ..أتذكره ..وانا حقا سعيدة
من أجلكما ..
دونغهي وهو يرفع حاجبا : اذن انتم ثلاثتكم من معجبينا
؟؟؟!!..
سارعت ميونغ للقول وهي تضحك : اووووه ..بالتأكيد نحن نساندكم ..لكن
لا يمكن ان تقول باننا نكون نادي معجبين فنحن نكاد نناهز 27 سنة !!!!...
بارك :
وهل يجب على احداهن ان تكون بعمر معين لتصبح ألف ..وسارعت بالنظر الى دونغهي وقالت
بارتباك : ليس وكأني ابرر لنفسي ..فقد اطرح
وجهة نظري بالموضوع ..وصمتت تنظر الى الأمام ..
دونغهي بخبث : على أي حال ..سأكون سعيدا ياجين أن
ادعوك انتي وصديقاتك لوجبة طعام في يوم ما ..تكريما لأيامنا الخوالي ..هل لك تتفضلي
وتعطيني رقم هاتفك ..
جين : بالتأكيد ..وتبادلوا الأرقام ..وقام دونغهي بعد ذلك
بتوصيلهم لمكان ما ..
بعد أن قاموا بتوديعه ..
بارك : يـــــــــــــــــــــــــــــــــا
جين ...أنني اكاد اموت من الغيرة بسببك ..فدونغهي صديقك وتنادون بعضكما بدون رسميات
وتبادلتم الأرقام ..بينما أنا لم يلتفت لي ولو مرة ..
جين بتفكير : دعيني أقول
لك شيئا بارك ..كوني أكبر منك سنا وذات تجارب كثيرة ..وبسبب عملي أصبح لدي خبرة في
تحليل الشخصيات ..فبالأضافة لكون دونغهي كان صديقي وبمثابة أخا لي لمدة 4 سنوات
..فأنا اعرفه جيدا ..وهو لم يتغير قط ..لذا صدقيني عندما أقول لك ..بأنه لم يأخذ
رقمي عبثا ..فلديه شيئا ما في جعبته ..وبالتالي لا تتسرعي ..ودع الأمر يمضي على مهل
..وسترين ..
...................................................
في بيت
السوجو ...
يون بكل صوووته : يــــــــــــــــــــــــــا شيدونغ
هيونغ ..دع كعكتي ..أيها السمين ..
دونغهي ويضرب رأس يون بخفة : يـــــــــــــــــا يون ..احترم
أخوانك الكبار ..يــــــــــا شيدونغ دع كعكته ..اذهب للمطبخ فقد جلبت للجميع كعك
..
شيدونغ : أوووووووه كماووووا دونغهي ..الا انه
خطف كعكة يون ووضعها كلها في فمه قائلا بلهجة غير مفهومة جراء فمه المحشو : هذا
لأجلك أنك قلت لي سمين ..وهرب على المطبخ ..يتبعه يون يتوعده ...
والكل يضحك
عليهما ..
دونغهي يضحك : بحق الله أشك احيانا ان شيدونغ يكاد
يكون بعمر يون ..على أي حال ليتك هيونغ ..كما قلت لك لدي خبر سيجعلك تتراقص من
السعادة ..
ليتك وهويرفع حاجبية دلالة الدهشة : أوو حقا ..وماهو ياترى
؟؟؟..
دونغهي وهو يقلب قي هاتفه : لقد التقت لنا صورة سويا وتبادلنا الأرقام
..اوووه هذا هي الصورة ..ومد له بالهاتف ..
أخذ ليتك الهاتف ..وماهب لحظات لتضيء
وجهه إبتسامة ساحرة ..وأحمر وجهه قليلا ..وهمس قائلا بدون وعي منه : هل تريد
يادونغهي أن تردين قتيلا الآن ؟؟؟؟!!!...أووووهو بحق الله لقد عهدتها جميلة الملامح
..لكنها الآن تبدو في خارقة الجمال وهي تلبس فقط ملابس عادية ..وأغمض عينيها ينتشي
من جمالها في مخيلته وتنهد بعمق قائلا : لا أعلم ماذا أقول ..لقد اشتقت لك كثيرا
ياجين ..وفتح عينيه ليرى الجميع ينظرون له وعلامات الدهشة وعدم التصديق .. تملئ أوجههم ..
سيوون :
بحق الله هيونغ ..هل هي لهذة الدرجة جميلة دعينا نراها .واقترب منه ..ليقفز ليتك
بسرعة قائلا : في أحلامكم التعيسة ..هيا ابتعدوا
هناك ..لن أريها أحدا منكم ..يكفي بأن دونغهي الوغد رأها وتصور معها ..لذلك أذهبوا
للجحيم ..
كيهيون وهو يضحك :
انك هكذا تجعل إصرارنا أقوى على رؤية الصورة هيونغ ..لذا من الأفضل لك ان تستسلم
وتدعنا نراها ..
ليتك وهو يبتعد شيئا فشيئا للوراء : كلا ومليون كلا ..لن أريكم إياه
..أيها الأوغاد الحمقى ..إيييييشششش لا تحترمون خصوصيات الآخرين ..
يسونغ : يــــــــــــــــــــــا ليتك ..أي
خصوصيات تكون بيننا .. بحق الله إننا نكاد نعيش كل سنوات عمرنا سويا ..فلا تقلل من
شأن علاقتنا ..ودعنا نرى الصورة ..
انهيوك : بحق الله ماذا تنتظرون ؟؟..دعونا
ننهجم عليه ..
وبسرعة ليتك التفت ينظر يمنيا وشمالا يبحث عن مكان يلجأ به منهم
..وفتح هيتشول باب غرفته خارجا ..
ولم يشعر هيتشول بنفسه الا وليتك يلقي به على
بقية الشباب ..ويدخل غرفته ..ويقفل الباب بإحكام ..
وقف هيتشول بمساعدة سيون
قائلا باستغراب : بحق الله ماذا حدث ؟؟؟..
ريوك
الذي لم يكلف نفسه عناء الهجوم على ليتك ..وهو يصنع بعض القهوة قال : دونغهي التقى
اليوم بمعشوقة ليتك هيونغ ..والتقط صورة معاه ..والكل يريد رؤيتها ..الا ان هيونغ
رفض بقووة ذلك ..
هيتشول وهو ينظر للجميع : وهل حقا هي تستحق كل هذا الصراع
؟؟!!!..
انهيوك : أووووه هيونغ لو كنت معنا وقتها لرأيت ليتك هيونغ كيف تبدلت
حالته 180 درجة عندما رأى صورتها بهاتف دونغهي !!!..
سيوون : بل والأدهى من ذلك
..قد تكلم بكلام لم اعتقد يوما من الأيام انني قد اسمعه منه ..ولقد كان حينها تماما
كما المسحور بلا عقل ..
وبدون تعليق لف هيتشول على باب غرفته يطرق بعنف : يـــــــــــــــــــــــــــا ليتك
..دعنا نرى الصورة أيها العاشق الولهان ..
ضحك الجميع على تعليق هيتشول ..وعادوا إلى أشغالهم ..فمصير ليتك أن
يخرج من الغرفة مهما طالت المدة ..وسيرون صورة جين بالتأكيد لامحالة
..
..............................................
وفي فيلا ..بحي كانغ نام
..
وقفت آه جونغ ..ودقت الجرس ..لانها نسيت المفتاح ..فتح الباب ..ووقف مسنداً
ظهره قائلاً : هل سار الموعد على مايرام ياصغيرتي ؟؟!!..
حضنته آه جونغ بقوووة
قائلة بصوت مرتجف : كنت تعلم ياأبي بأنني أحبه كثيراً ..لذلك تكبدت من العناء
الكثير ..لأجلي ..بحق الله من غيرك ياأبي سيفعل كل مافعلته لكي تجعله من نصيبي
وتحقق حلمي بالزواج ممن أحب ..لكن الحقيقة ان هناك شخص آخر أحبه أكثر من أي شيء من
العالم ..وأكثر من سيوون نفسه !!!..
نظر إليها والداها مندهش : أووحقا ومن يكون
؟؟!!..
ورجعت آه جونغ تسند رأسها على كتف والداها تبكي قائلة : انه أنت ياأبي..
كنت أظنك دائما تحاول تحطيمي ..ولا تدعني أفعل مااريد ..الا انني أدركت بإنك هذا
كله نابع من خوفك علي ..أعلم بإنك من سيصون قلبي دائما لكيلا لا يجرحه شيء.. وتحبني
أكثر من أي رجل.. لن أجد لك أبداً مثيلا في الكون بكبره ..
ابتسم أبوها بحنان
..وقام بحضنها ..
بعد العشاء قام أبوها بإعادتها للبيت ...إلا انها بعد ماودعت
والداها لم تدخل البيت ..بل قامت بالمشي قليلا ..نحو حديقة قريبة ..وتهالكت على
الكرسي تسترجع كل ماحدث بينها وبين سيوون في المطعم ..
آه جونغ تحاول أن تسيطر
على نبرة صوتها المرتفع : اذن دعني أفهم ..تريد مني ..أن أظهر
لأهلي بأنك لست رجلا نزيه ..وألفق بعض الحكايا والتصرفات ..لكي يقتعوا بأن ينهوا
هذا الزواج المدبر ؟؟!!!!..
سيوون ببرود : نعم ..إذا كنت تستطعين ...
آه جونغ
كانت تريد القفز عليه وتقطيعه إربا ً إذا انه لم يعلق على ردها المتفجر
بإنه بصريح العبارة زير نساء حقير..الا انها انزلت رأسها وأخذت نفس عميق ..ورفعت
وجهها وبهدوء قالت وهي تبتسم : حسنا ..إذا كان هذا ماتريد ..وأخذت حقيبتها ..دون أن
تعبأ حتى بتحيته ..
وقبل أن تخرج ..وقفت عند البار ..وقالت وهي تبتسم بإشراق
للبارتندر "نادل البار" : شراب للجميع على حساب خطيبي الوسيم ..وطفق النادل بتقديم
المشروبات ..
رجعت آه جونغ للواقع تضحك على تصرفها الصبياني ..وتذكرت ماقالته
لأهلها عنه ..بأنه في غاية الروعة وانه معجب بها وقد طلب منها أن يخرجان في موعد
آخر قريباً..أي أنهما سيمضيان في هذ الزواج ..قد بدا أبوها متشككا للحظة مماقالت
إلا انه سرعان ماخاض مع والداتها في الحديث عما يجب فعله مع أهل سيوون ..
عادت
إلى البيت ..ورن هاتفها برقم غريب ..فردت وقبل أن تقول شيئا ..صرخ الآخر من الجهة
الأخرى بغضب : يـــــــــــــــــــا آه جونغ ..متى
قلت لك بأنني معجب بك ..ولنخرج في موعد آخر ..أوووه نعم كانت حركات المشروبات على
حسابي لمسة شقية ..لكن ماتفعلينه الآن ليس سوى دفاع امرأة لكبرياء مجروح ..ولست حقا
بمزاج لأجاريك فيه ..لذا افعلي كل بما استطاعتك لحل الفوضى التي افتعلتها ..وأقفل
الخط بقووة ..
آه جونغ تصرخ وهي تهز الهاتف بعنف : وهل أنا أعمل لديك وأتقاضى أجرا لفعل
ماتريد ..حسنا سأريك كيف لك أن تجاريني ..واتصلت على والداتها ..
آه جونغ بصوت
ملهوف : أوووه أمـــــــــــــــــاه ..لن تصدقي ذلك ..سيوون اتصل بي ..يسألني عن
موعد أجازتي ..أووه أمي لابد بأنه مستعجل ليحدد موعد زواجنا ..
أم آه جونغ بحماس
: أووووووه ياإلهي كما هذا رائع ..لا تقلق ياعزيزتي ..هكذا هم الرجال دائما
مستعجلين ..سأقوم الآن بالحديث لوالدة سيوون ..ونتفاهم ..إلى اللقاء ياعزيزتي اعتني
بنفسك ..وليسعدكما الرب ..
آه جونغ وهي تكتم ضحكتها : إلى اللقاء أمي ..وأقفلت
..
وبسرعة قامت بفك بطارية هاتفها ..وهي تضحك بجنوون : أوووه نعم أن سيوون سيجن بسببها
..يريد أن تحل الفوضى ..بل أنها الآن احلت إعصار آخر بحياته ..
وليست هذه سوى
البداية ياحبيبي..أقسم بأنني سأوقعك بحبي رغما عنك ..وذلك بتمثيل لشخصية غير شخصيتي
الحقيقة ..الفتيات دائما يرتمون عند قدميك ..بينما أنا سأجعلك لا يمر يوم الا وانت
تفكر بي.. سأحتل عقلك .. وأحد تفاصيل يومك .. وكل منعطفات حياتك ..وسأملكـ قلبك
..اوليس يكفي بأنني أحببتك من قبل حتى أن تعرف بوجودي ..
دخلت آه جونغ البيت
..من الباب الخلفي للمطبخ ..
لتجد كلا من جين وميونغ وبارك ..يجلسون على الأرض
وأيديهن مرفوعة لأعلى ..وأم جين جالسة على كرسي أمامهم ..
آه جونغ : بحق الله مالذي حدث ؟؟..مالذي فعلتهن
الآن ؟؟!!..
بارك : جين وميونغ قاما بالرقص والغناء في
الشارع ..وأحد قام بتصويرهما ورفعه على النت ..وانا قمت بتهريبهما بسيارة دونغهي
..وانفجرت آه جونغ بالضحك إلا ان نظرات ام جين جعلتها تصمت
..
جين بتذمر : كما مرة علي أن أقول لك ..بإننا كنا
في السيارة لا في الشارع !!..
بارك : يـــــــــــــــــــــــا جين ..وهل
هذا يغير شيئا ..والسيارة أين تكون ..كانت في الشارع ..حمقاء ..
وقامت جين بنطح
رأسها بجبهة بارك ..
بارك وهي تفرك جبتها :
يـــــــــــــــــــــــــا أيتها المخبولة ..أشك بأن رأسك أحيانا من الفولاذ لا
من العظام ..أيييييييش هذا مؤلم ..
ميونغ نظرت لأم جين بخوف : يـــــــــــــــــــا فلتصمتن
...الآن ...
انتبهوا كلا من بارك وجين ورجعوا ينظرون للاسفل ويرفعون أيديهم
للأعلى ..
الفتيات بصوت واحد : تشوووووووومل بيانيه أمووووني ..
كيم سو بتعب
: بحق الله لا أعلم ماذا أفعل بكن ؟؟..فأنتن لم تعدنا أطفال ..انتن كبيرات بما فيه
الكفاية لتعرفن مصلحتكن ..ولا أعلم حقا متى سنتهي جنونكن بالسوجو ومراهقتكن هذه
المتأخرة ..
جين : أماه ..نحن حقا لم نقصد أن نفعل هذا..وبصوت أكثر لهفة :فقط
هذا حدث هكذا من غير وعي منا..أتعلمين أمي أنهم كما السحر ماأن أسمع أصواتهم
يتملكني شعور لاأستطيع مقاومته ..وعندما أسمع صوته بالتحديد يخفق قلبي بقووة
..فأتوهم أحيانا بأن كل كلمة يغنيها ..هي لي ..أنا ..فقط ..مهما سمعوها من البشر
..فهو يقصدني أنا ..وسقطت دمعتها على خدها وأكملت بحزن : أعلم بأن كل كلمة أقولها
في منتهى السذاجة والغباء ..لأنه لضرب من الجنون أن أفكر مجرد التفكير ..بأنني
أستطيع يوما أن أقف بجانبه ..أن أشارك حياته ..ليس لأنه مشهور .. وثري ووسيم لحد
الثمالة ..بل لأني لاأملك شيئا أنتمي له ..ليس لي والداين انتسب لهما ..وأستطيع أن
أجابه بهما العالم عندما ينقلب ضدي ..لذا لا يمكنني أبدا أن أحلم بأن أملك قلبه
..لكن يمكنني أن أكون على الأقل ..مجرد معجبة له فقط لا غير ..أنا أحبه كثيرا
..وأعلم بأن حبي صادق نبيل وليس مجرد نزوة ..والسبب كوني على الرغم من محبتي
الكبيرة له ..فأنا على استعداد لإطلاق سراحه ليجد سعادته مع غيري ..وانا من كل قلبي
أتمنى أن يملك سعادة الكون معها ..مع غيري ..لذا مهما ضربتي أمي لي من مواعيد مدبرة
..قد يكونوا هؤلاء الرجال قد قبلوا بما هو عليه نسبي ليوافقوا على مواعدتي والزواج
بي ..الا أنني لا أريد الزواج بأحد منهم ..بل كل يوم أتمنى أن يكونا لي والداين
لأستطيع أن ألمس حلمي ..لا تحزني أمي فأنا لم ولن في يوم من الأيام أريد أن أجرحك
بكلامي أو تصرفاتي ..بل أنني أسال الرب ..أن يمد لي بالعمر لأستطيع أن أوفي حقك علي
..
كلا منا ميونغ وبارك وآه جونغ أخذوا يبكون بصمت ..نزلت كيم سو على الأرض
..وحضنت جين بقووة ..وهي تبكي ..واتو الفتيات وحضنهما وهم يبكون ..
كيم بنفسها :
ياربي ..ياربي ..أتوسل إليك أن تريح قلب ابنتي
..
.........................................................................
في
الصباح ..بمقهى قريب ..
بصوت هارد : يــــــــــــــــــــا آه جونغ ..هل
انتي مجنونة ؟؟...بحق الله هل تريدين سيوون أن يقع في حبك ؟؟أو يقوم بارتكاب
الجريمة المثالية بك ؟؟؟...
آه جونغ بحرارة : جين بحق الله من غيرك قد يفهم معنى
أنا أحبه ..أحبه لدرجة الموت ..كم مرة علي أن أقول لك أنني لا أستطيع العيش بدونه
..مجرد التفكير أنه قد يودع يوما من الأيام عالمي قبلي تجعلني لا أستطيع التنفس
وتظلم الدنيا بعينيا ..لذا أرجوك جين ..ساعدني ..أنقذيني ..وإلا أنني أقسم سأجن
..بل سأموت ..سأموت ..دعني فقط أحاول ..على الأقل إذا فشلت ..فلن أندم بأنني ضيعت
فرصة سعادتي للأبد ..
تراجعت جين تسند ظهرها لظهر
الكرسي : حسنا ..سأساعدك..و أغمضت عينيها بألم وأخذت نفس عميق ..ولم تشعر إلا بآه
جونغ تحضن يدها بدفء ..
آه جونغ : كنت أريد أن اسألك شيئا ..من أعطاك الحق
لتقرري ماذا يريد ليتك؟؟!!! ..وماذا يريد قلبه ؟؟؟!!..
نظرت
إليها جين بعدم تصديق : بحق الله آه جونغ ..عماذا تتكلمين ؟؟!!.
آه جونغ : اتكلم
عن استسلامك لحقيقة كونك بدون أهل ..يإلهي جين أنظر إلى أين وصلتي ؟؟..فأنت سكرتيرة
قديرة وممتازة وذات صيته وشهرة في مجال عملك في أكبر شركة محاماة ناجحة في أنحاء
كوريا كلها ..ولا تقولي بأن أمووومني هي السبب ..نعم لقد قامت بتربيتك وأدخلتك
المدرسه ..لكن من الذي درس واجتهد وإخلص .. واستحقيت تلك المنحة ..ونجحت بأعلى
تقدير مع مرتبة الشرف ..ومعروفة في كل مكان بأخلاقك الرفيعة وشخصيتك القوية ..وحب
أمك ونحن و الناس لك ..لبساطتك وطيبتك وحكمتك بغض النظر عن أفعالك الشقية والمتهوره
..أنت ياجين تملكين كل شيء ..تملكين ماتتمناه كل امرأة الاستقلال المادي والذاتي
..وبالإضافة لكونك جميلة ..أصبحت أمنية أي رجل أن يملك قلبك ..فبحق الله ماهو فضل
أهلك الذين لا تعرفونهم عليك غير انهم جلبوك لهذا العالم ..وبالنهاية يبقى السؤال
..هل ليتك حقا يستحقك ..يستحق حبك الخيالي له ..وأنا عن نفسي أقول ..أنه إذا كتب له
القدر أن تصبح له ..فعليه حقا أن يحمد الرب كل يوم لأنك قدره ..
جين وهي تحاول
أن لا تبكي : كلامك عين الصواب آه جونغ ..لكنك هنا لم تفكري بلـــتيك ..بل فكرت بي
أنا فقط ..لم تفكري بأنه ان حدث والتقينا ..وكتب لي القدر أن يبادلني ليتك مشاعري
..وقتها ياترى ماذا سيحدث قد يتقبل العالم بأن ليتك يوما ما سيحب أحداهن ..ويتزوجها
وينجبان أطفال ..لكن محال ..مستحيل ..أن يقبلوا بأن يتزوج واحدة مثلي ..لقيطة ..هل
نسيت الببوراتزي "صناع الفضائح " فهم سيبحثون في كل صغيرة وكبيرة حولي ..وسيكتشفون
نسبي المجهول ..وهنا سيعاني ليتك بسببي..ولنقل أن ليتك سيقف بجانبي ضد العالم
الناقد القاسي الذي لايرحم وسيحارب الجحيم ..بعد ذلك ستمضي الأيام والسنوات ..ويعود
الموضوع للظهور ..وقد لايعود ..إلا انه سيأتي يوم ويندم فيه بسببي ..ولا ننسى اذا
بالفعل تزوجنا ..ماذا عن أطفالنا فلابد أنهم سيعانون كذلك .. قد تقولين الآن بأنني
في منتهى الغباء والجنون والحماقة اذ انني مادمت أعرف ماسيحدث فلم أحببته
؟؟؟!!...لأجيبك بأن ليس لي على قلبي سلطة ..كيف لا يمكن ..وقد أصبح ملكه ..ولا
يمكنني أبد استرجاعه ..
آه جونغ وهي تمسح دموعها : لن أنكر بأنني لم أفكر بالأمر
بهذا العمق والتعقيد ..لكن مع هذا ..أبقى أقول دعي الأختيار لليتك اذا حدث وكنتما
لبعض ..وماذا ستخسرين ..فهأنت قد خسرت قلبك أصلاً..
ابتسمت جين وهي تمسح دموعها
بقوة : اووووه بحق الله ..دعينا فقط من هذا الموضوع فلكل حدث حديث ..ودعينا فقط
نعود لسيوون ..
آه جونغ تبتسم : حسنا..الليلة سيلتقون أهلي وأهله بالاضافة
لكلانا ..ومما عرفته من أمي بأنه كان يصرف أهله بأنه يذهب معي في مواعيد ..إلا أنها
وهمية ..فآخر مرة رأيته كان قبل أيام في موعدنا الأول ..وكان علي عندما كانت أمي
تسألني أن أكذب وأقول نعم لقد خرجنا سوية ..
جين بتفكير : والليله بالتأكيد
سينهي كل شيء ..ليضع الجميع أمام الأمر الواقع ..وفجأة قفزت جين تضحك بمرح وعينيها
تتراقص تسلية : لدي فكرة رائعة ..لتقلب الطاولة عليه
..بل وتضعيه أمام الأمر الواقع ..واقع انكما ستتزوجان لا محالة !!!..
آه جونغ
بحماس :
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــع ..وماهي ؟؟؟
جين وهي تبتسم بخبث :
...........................................................
..............................................................................
وفي اليوم الثاني ..وبالتحديد
الساعة السادسة مساءاً في مطعم ..
تنظر إليه عبر الطاولة ورأسها يكاد يسقط
للأمام ..فحديثة ممل لدرجة انها تريد النوم حالا ..مرت حوالي الساعة ..شربت خلالها
أربع كاسات من العصير ..والعجيب بالأمر انه لم يحاول حتى ان يدعهما يطلبا العشاء
..وفجأة شعرت بنداء الطبيعة ..وقفت وأخذت حقيبتها..
وهي تكاد تنفجر : أرجو
المعذرة ..سأذهب لدورة المياه ..
الرجل : اووه بالتأكيد ميونغ شي ..أذهبي افرغي
مابداخلك واريحي نفسك ..
ميونغ كاد ان تستفرغ فوقه من القرف ..بنفسها : بحق الله ..كيف لرجل يقول
لامرأة افرغي مابداخلك ..أوووه أنا سأجن بسبب أموووني وهذه المواعيد المدبرة
الفاشلة ..وذهبت ..
حاولت أكثر من مرة أن تفتح باب دورة مياه السيدات..الا انه
كان مقفل بإحكام ..نظرت يميا وشمالا ..وبخفة دخلت دورة مياه الرجال ..نظرت حولها
..ولم تجد أحدا ..تعلم بأن ماتفعله متهور لكن ليس في مقدورها الأحتمال أكثر
وستفعلها على نفسها ..وبسرعة دخلت الى احد غرف المراحيض واقفلته ..
ميونغ :
آآآآآآآآآآآآآآآآه..كم هذا مريح ..ماأن انتهت حتى خرجت ..وكانت تغسل يدها ..وشعرت
بأحد يدخل عبر الباب ..وبسرعة اخذت حقيبتها واختبئت في احد غرف المراحيض
..
الرجل وقف أمام المرآة ..يهندمه لبسه وهو يشعر بالملل ..ولمعت في باله فكرة
ما ..
الرجل : اووووه سأتصل عليها فهو الوحيدة التي ستساعدني ..
ميونغ كانت
تضع إذنها على الباب تنتظر الرجل ليرحل ..وتخرج هي الأخرى ..
وكادت أن تقفد
وعيها من الفجعة عندما رن هاتفها ..وبجنون ضغطت كل الأزرار لتصمته ..ولعنت في سرها
المتصل ..
الرجل نظر لجهة الصوت وفكر لابد بأن أحدهم هناك ..وعاد لهاتفه يتصل
بغير اهتمام ..
ميونغ بهمس وهي تنظر للمتصل : اوووه انه انت كم اتمنى لو أراك الآن
لأدق عنقك أيها الأحمق ..وأرهفت السمع وهي غير مصدقة تسمع
حديث الرجل لنفسه ..
الرجل وهو يتصل مرة أخرى : بحق الله ..فلتردي
ميـــــــــــــــــــــــونغ ..أرجوك ردي ..
ميونغ وهي تحاول أن تهدئ نفسها
..نظرت لهاتفها..وردت على المكالمة وهي صامته لتسمع الرجل ..وصدى الصوت عبر هاتفها
يرددان نفس الكلمات بلهفة : مـــــــــــــــيونغ ..بحق الله كاد قلبي ينفجر من
الانتظار ..أين أنتي ..اتمنى اني لم ازعجك .كنت اتمنى ان تساعدني فأنا ....وبسرعة
اقفلت ميونغ المكالمة ..وفتحت بابها قليلا لترى هوية الشخص الذي أخذ ينظر إلى هاتفه
مندهشا وخرج وهو يتفحص هل هناك خطب ما بهاتفه ..وماأن أدركت ميونغ من يكون ..فتحت
الباب بسرعة ..وخرجت خلفه تتبعه ببطء ..تنظر إليه غير مصدقة يكاد قلبها يقف من شدة
نبضاته ..
ميونغ بهمس وهي تكاد تبكي من الفرحة : لا أصدق ..لقد كنت أنت طوال
الوقت ..طوال الوقت .. لايمر يوم الا وأنا اتساءل في كل حين ماذا تفعل ياترى ..وكنت
انت ذاك الأجاشي..كنت اعلم بكل تفاصيل يومك من غير أن أدري انه انت ..كنت انت طوال
الوقت ياهيتشول ..ولم أكن أعلم ..لم أكن أعلم ..وقفت بزواية تنظر إلى هيتشول الذي
عاد يجلس على طاولته مع فتاة ..أخذت هاتفها وعاودت الاتصال به ..كانت ترى تعابير
وجهه السعيدة و تسمع صوته العميق عبر الهاتف ..
هيتشول بلهفة غير مباليا بالفتاة
الجالسة أمامه : مــــــــــــــيونـــــغ ..لا تقفلي أرجوك.. فلتسمعي مالدي أولا
..أعلم بأنني أزعجتك كثيرا ..أعلم ذلك ..تشووومل بيانيه ..لكن أرجوك ..ردي علي
عندما اتصل عليك ..ها أرجووووووك ..لا تقم بمساعدتي ..فقد استمع علي ..
ميونغ
وهي تحوال ان تجعل صوتها ثابت تبكي بصمت : أحمق ..وهل أنا حتى أستطيع ان أرفض لك
طلبا ..على أي حال في ماذا كنت تريد مساعدتي ؟؟؟..
هيتشول
بصوت دافئ : لذلك أنت لديك مكانة خاصة في قلبي لا يملكها أحدا سواك ..لم يعد مهما
..فالمهم أنني سمعت صوتك ..أتعلمين لابد بأنك ياميونغ ألقيت علي تعويذة سحرما
..أشعر بأن شيئا ما بي ..اذا مر يوم ولم أسمع به صوتك ..أووووه لابد بأنني وقعت في
حبك !!!..
ميونغ وهي تضحك : هههههههههههههههه أوووه حقا ..يالك من كاذب لعين
..فلتقفل إذن ..فأنا لدي من العمل الكثير..وبمرح قالت : تعلم دائما بأنني هنا
..لأجلك أليس كذلك ؟!..
هيتشول تقدم إلى الأمام مستندا على
الطاولة وقال بخبث : أعلم ذلك ..لكن أشعر بشيء غريب بصوتك اليوم ..هل حدث شيئا ما
..أممم..أم إنك فقط أدركت بأنك تحبيني ؟؟؟...
ميونغ وهي تبتسم : وهل أنا مجنونة
لأحب زير نساء مثلك ..محطم للقلوب ..على أي حال ..أنا لدي شخصا أحبه أكثر من أي شيء
بالعالم ..لذا لا تقلق علي ..أقلق على نفسك ..فلربما أن لم تتنضج ستبقى وحيداً
..
انتبهت ميونغ ان هيتشول كان يدور بنظره ووقعت عليه عينيها من غير اهتمام
وأكمل قائلا تسمع صوته عبر الهاتف : نعم لربما ..لكن لن أكون وحيداً..فأنت معي
..حسنا لأدعك تنصرفين لأشغالك الآن سأكلمك لاحقا.. إلى اللقاء ..
ميونغ
: إلى اللقاء ..وأقفلت ..وقفت تنظر إليه لبضع لحظات ..تهمس لنفسها : آآآآه لو كنت
تعلم ..بأنني لن أتركك وحيداً مهما حدث ..وسأبقى للأبد بجانبك
..
.......................................................................
وفي
أحد أحياء سيؤول الراقية ..أخذت بارك تمشي بملل ..تنظر للواجهات ..والتفت تنظر
للشارع ..لتنتبه لامرأة تقف عند الرصيف تحمل بيديها مشتريات بقالة كثيرة ..وقد شعرت
بارك بشفقة عليها همست لنفسها : اووه لابد بأنها ثقيلة ..سأذهب لمساعدتها ..فليس
وراء شيء مهم أفعله ..
بارك وهي تقف بالقرب من المرأة : أنيوهاسيو .أجومني ..هل
لي بمساعدتك بحمل الأغراض ..
نظرت اليها الأجما بحنان : أوووه كلا عزيزتي..لا
تقلقي بشأني .ولا تدعيني اعطلك عن أشغالك ..
بارك وهي تأخذ من يدها بعض الأكياس
: اووه لا تقلقي ..ليس هناك شيء يشغلني ..وسأكون حقا سعيدة بمساعدة أجومني
..بالمناسبة أدعى بارك ..اوووه لقد فتحت إشارة المشاه ..هيا بنا فلا يمكنني أن أخمن
عنوانك ..
الأجما بضحك : هههه ..هيا بنا إذن .وسأكافئك بقطعة قاتوه شوكولاته من
صنع يدي ..من لذتها أنا متأكدة إنك ستطلبين المزيد ..
بارك بمرح : أووووه كم هذا
رائع فأنا أعشقك أي شيء بشوكلاته ..
وذهبا الى منزل الأجما ..بعد نصف ساعة
..كانت بارك تجلس إلى طاولة المطبخ ..حيث كانت الأجما تقدم لها قطعة الكعكة التي
وعدتها بها ..
بارك وهي تأكل : اممممممممممممممممم .اوووه أجوومني ..ان هذه
الكعكة ألذ من أي شيء أكلته من قبل ..
الأجما وهي تجلس مقابلة لبارك تشرب القهوة
: أنا سعيدة أنها اعجبتك ..على أي حال حدثيني عن نفسك ..
بارك : اممم ..أنا اكاد
اناهز ال25 من عمري .أعمل كمدرسة في روضة أطفال ..عازبة ..واسكن مع صديقاتي
..
أجومني : شيء رائع ..مادمت عازبة ..اذن لديك حبيب ؟؟..
بارك وهي تحمر خجلا
: لا يمكن ان اقول بان لدي حبيب .اذ انني لست اوعد احدا ..لكن ..أحب شخصا ما
..
أجومني بخبث : ومن يكون ياترى ؟؟..وهل يعلم بشعورك نحوه ؟؟..
بارك وهي
تبتسم : اووه كلا سأشعر بالغباء لو قلت لك من يكون ..فهو شخص معروف جدا ..ومن
الجنون ان افكر بان شخص مثله قد يفكر بمحبتي ..على أي حال..دعينا مني ..علي
الاعتراف أجومني ..ان منزلك في غاية الروعة ..
أجومني بصوت دافئ : أن كل هذا من
خير أشخاص أنا أعمل لديهم كمدبرة منزل ..فهم حقا يعاملوني كأم لهم ..وهم لي كأبنائي
الذين لم يكتب لي القدر أن أرزق بهم ..
بارك : يبدون في غاية الطيبة ..مثل أشخاص
لدي افتخر بهم غاية الفخر بأخلاقهم ..لذا فليحفظهم الرب اذن لك ولي اينما يكونوا
..وابتسمت لتبادلها الأجما الابتسامة بحنان..
ودق الجرس ..
اجومني بفرح :
اوووه لابد بأنه هو ..والتفت لبارك : لم أخبرك من هم الذين أعمل لديهم ..هذا هو احد
منهم ..الذي يعتني دائما بي ..وذهبت لتفتح الباب ..هندمت بارك نفسها وضحكت فجأة
وقالت لنفسها : ههههههههههههه بحق الله لم قمت بترتيب نفسي لأجل هذ الغريب
؟؟!!!..والتفت لصوت ضحكات الأجما يتبعها الرجل وهو يحمل بيده سلة فواكه ..
الرجل
بدهشة ماأن رأى بارك : اوووه لا أصدق ..بارك
سيسنيم ؟؟!!!!..
بارك وهي تكاد تسقط من الصدمة :
دونـغهـــــــــــي شي
؟؟؟؟!!!..
...............................................................................
في
الليل ..بمطعم كوري أصيل .. في قمرة خاصة مغلقة ..
بدأ حديثه : أعلم بأنكم
تريدون لنا أن نحصل على سعادة العالم ..لكن ...ولم يكمل كلامه ..إذا قطعه صوت
شهقاتها ..تمنع نفسها الا تستفرغ ..ونظرت إليه بعينان خائفتان وهمست بصوت مهزوز :
أوبــــــــا ..أوبــا ..وعاودها احساس الغثيان لتقم شبه راكضة لدورة المياه
..تتبعها أمها لتطمئن عليها ..
نظر إلى الباقين .. حيث كان والديه ينظرون إليه
بعدم تصديق ..وقامت أمه تشهق بعدم تصديق وتضربه على كتفه بقوة :
سيــــــــــــــــوون أيها الغبي الأحمق ..ألم يكن عليك أن تنتظر حتى تتزوجا
..أوووه ياإلهي ..ماذا سنفعل الآن وهي حامل ..على أي حال سأذهب للاطمئنان على آه
جونغ ..وانت قم بشرح ماحدث لأبيك ووالدها..وذهبت..
سيوون جلس بجانب أبيه وهو
مازال مصدوم من فعلة آه جونغ ..وأدرك بغضب الورطة التي أوقعته بها ..همس لنفسه :
أيتها العفريته ..أقسم بأنني سأريكي ..ولم يشعر إلا بضربة على عنقه من
الخلف من أبيه ..
أبو سيوون : أيها الوغد ..هل هكذا أنا ربيتك؟؟ !!!..
أبو آه
جونغ وهو يحاول أن يكتم ضحكته فقد أدرك خدعة ابنته : يــــــــــــــا فلتدع الولد
وشأنه ..هذا هو حال جيل اليوم هذا ..ابدا لا يفكرون متهورين وغير مسؤولين ..وانا
لست بكلامي هذا ياسيوون ادافع عنك فانت لم تأخذ بالاعتبار شهرتك ومكانتك .. علي أي
حال فكلاكما مخطئ ..كان عليكما ان تتجنبا أي علاقة جسدية قبل الزواج ..
سيوون
استسلم ولم يحاول ان يقول شيئا او يبرر ماحدث ..فقد وقع الفأس بالرأس ..الا انه
أقسم بأن آه جونغ ستذوق الويل على يديه ..وسأل نفسه : بحق الله لم تفعل كل هذا ..لو
لم أعلم بأنها تكرهني ..لقلت بأن تفعل المستحيل لتتمسك بي لانها تحبني !!!..لكن
محال مستحيل ..ولكن لننتظر ونرى الى اين سينتهي بنا هذا الصراع
!!!..
................................................
جين
..ليتك ..هل سيكتب لهما القدر أ يلتقيا ..واذا حدث هذا فما مصيرهما ؟؟؟..
ميونغ هاهي أخيرا عرفت من
يكون الأجاشي الذي تكلمه كل يوم تقريبا ..وهل ياترى سيطرق الحب قلب هيتشول ؟؟؟..
بارك ..دونغهي
..هاهما التقيا صدفة ..فمالذي سيحدث بينهما ؟؟..
آه جونغ حفرت قبرها بيديها ..وهاهو سيون يتوعدها ..فمالذي سيحدث
بينهما بعد خبر حملها الكاذب ؟؟؟!!!..
والمزيد
من الأحداث الشائقة في البارت القادم ..وإلى ذلك الوقت أتمنى أن تكونوا بخير
ياأحبائي ..
....................................................................
: أووووه ..أوووه
..بــــــــــــــــــــــــويه ..قف ..هنا ..قف ..أوووه ياإلهي انهما جين وميونغ
..وأنزلت زجاج نافذتها تصرخ بكل صوتها : جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
..مـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــونغ ..
التفت جين للصوت : أوووه انها بارك ..معها سيارة
!!!..وبسرعة سحبت ميونغ واسرعت إلى بارك ..وبسرعة ركبوا بالخلف ..بعد أن قفز يون
ليجلس بحضن بارك في الأمام ..
جين من غير ان تنظر الى السائق قمت بضرب المقعد من
الخلف بقووة : يــــــــــــــــــــــــــــا
فلتسرع ..بللللللللللي ..بللللللللي ..قبل أن تمسك بنا ميونغ تتبعها وتضربه على
كتفه على مهل : هيــــــــــــــــــــــــا
بسرررررعة ..
وتحركت السيارة ..
وأخذت جين وميونغ وبارك بالنظر إلى الخلف
ينظرون لكيم سو التي توقفت تنظر إليهم الى ان اختفت السيارة من أمام عينيها
..
بارك نسيت تماما بأن دونغهي الى جانبها وجلست مقابلة لجين وميونغ تصرخ
..
بارك بغضب : يــــــــــــــــــــــــــا هل
جننتما لتقوما بتصوير انفسكم بفيديو وتقومان بتنزيله على النت ؟؟؟؟!!!!..
جين
بصراخ : يــــــــــــــــــــا ايتها
العفريته ..دعينا اولا نأخذ نفس ..أن كل هذا لايهم الآن ..فعندنا مشكلة أكبر ..بحق
الله ماذا سنفعل عندما نواجهه أمي فهي لا محالة ستقتلنا!!..
ميونغ بحزن : ولم تقتلنا ؟؟!!..فنحن لم نقم
بالتصوير أصلاً؟؟؟!!..
بارك : لكنكما قمتما بالرقص والغناء في وسط
الشارع !!!!...
جين : نعم قمنا بذلك ..لكن ليس بوسط الشارع
..بل بسيارتنا ..
بارك : حمــــــــــــــــــــقاء ..وهل هذا
يغير شيء من حقيقة ماقلت ..و للحظة أدركت شيئا ..ونظرت بصدمة للسائق
..لتتبعها كلاً من جين وميونغ بالنظر إليه ..
كتمت جين صرختها ..بينما ميونغ فتحت فمها تصرخ ولم يخرج
غير صوت فحيح ..
ابتسم دونغهي قائلا : كنت اريد
ان اسألكم إلى اين تريدون ان أوصلكم ..لكن رأيت بأنكم منغمسين في حديث مهم فأثرت
الصمت ..
وعم السكون ..جين وميونغ مصدومين ..وبارك تنظر لأسفل بخجل تتمنى ان تنشق
الأرض وتبلعها ..
قطع يون الصمت وهو يقفز إلى الخلف قائلا بحماس : دييييييييييبكا "في غاية الروعة
"..كلكن جميلات جداً مثل بارك سيسنم..
وامتلئت السيارة بالضحكات الفضية لبطلاتنا عليه ..
جين ضحكت
مازحة : اسمك يون أليس كذلك ؟؟!!..نعم
ياعزيزي ان لديك عينان تتمناه كل نساء العالم ...على أي حال شكرا على المديح
..وقبلته على خده..لتتبعها ميونغ وتقبله على خده الآخر ..
بارك ابتسمت بحب ليون
وعبثت بشعره برقة ..بينما كان ينظر دونغهي مبتسما لكل منهن ..وخفق قلبه بقووة
لأحداهن ..وهمس لنفسه : جميلة ..بل في غاية الجمال ...
جين وهي تبتسم : مدرسة الرابعة عشر الأعدادية الصف
2-أ ؟؟!!!..
دونغهي رفع حاجبية متفاجأ والتفت الى جين وضحك : أوووه يإلهي لا أصدق ..جين ..لقد مضى
وقت طويل جدا ..بحق الله لا أعلم كيف دارت بنا الدنيا لنلتقي بهكذا موقف
؟؟؟!!..
جين : لنقل ..انه وأخيرا حان الوقت لترد
مساعدتي لك !!!..كيف حالك ؟؟!!..بحق الله ماذا أقول ..انت الآن أحد نجوم موجة
الهاليو !!!..
دونغهي بخجل : أعلم ..لم يكن أحد غيرك يساعدني في
المذاكرة ..وأنني مازلت أدين لك بالكثير ..عل ي أي حال لست وحدي من أصبحت مشهوراً
بل حتى ليتك هيونغ ..ان كنت تذكرينه ؟؟؟!!..
جين بنفسها وكيف لا أتذكره وهو لا
يغادر بالي مطلقا : بالتأكيد ..أتذكره ..وانا حقا سعيدة
من أجلكما ..
دونغهي وهو يرفع حاجبا : اذن انتم ثلاثتكم من معجبينا
؟؟؟!!..
سارعت ميونغ للقول وهي تضحك : اووووه ..بالتأكيد نحن نساندكم ..لكن
لا يمكن ان تقول باننا نكون نادي معجبين فنحن نكاد نناهز 27 سنة !!!!...
بارك :
وهل يجب على احداهن ان تكون بعمر معين لتصبح ألف ..وسارعت بالنظر الى دونغهي وقالت
بارتباك : ليس وكأني ابرر لنفسي ..فقد اطرح
وجهة نظري بالموضوع ..وصمتت تنظر الى الأمام ..
دونغهي بخبث : على أي حال ..سأكون سعيدا ياجين أن
ادعوك انتي وصديقاتك لوجبة طعام في يوم ما ..تكريما لأيامنا الخوالي ..هل لك تتفضلي
وتعطيني رقم هاتفك ..
جين : بالتأكيد ..وتبادلوا الأرقام ..وقام دونغهي بعد ذلك
بتوصيلهم لمكان ما ..
بعد أن قاموا بتوديعه ..
بارك : يـــــــــــــــــــــــــــــــــا
جين ...أنني اكاد اموت من الغيرة بسببك ..فدونغهي صديقك وتنادون بعضكما بدون رسميات
وتبادلتم الأرقام ..بينما أنا لم يلتفت لي ولو مرة ..
جين بتفكير : دعيني أقول
لك شيئا بارك ..كوني أكبر منك سنا وذات تجارب كثيرة ..وبسبب عملي أصبح لدي خبرة في
تحليل الشخصيات ..فبالأضافة لكون دونغهي كان صديقي وبمثابة أخا لي لمدة 4 سنوات
..فأنا اعرفه جيدا ..وهو لم يتغير قط ..لذا صدقيني عندما أقول لك ..بأنه لم يأخذ
رقمي عبثا ..فلديه شيئا ما في جعبته ..وبالتالي لا تتسرعي ..ودع الأمر يمضي على مهل
..وسترين ..
...................................................
في بيت
السوجو ...
يون بكل صوووته : يــــــــــــــــــــــــــا شيدونغ
هيونغ ..دع كعكتي ..أيها السمين ..
دونغهي ويضرب رأس يون بخفة : يـــــــــــــــــا يون ..احترم
أخوانك الكبار ..يــــــــــا شيدونغ دع كعكته ..اذهب للمطبخ فقد جلبت للجميع كعك
..
شيدونغ : أوووووووه كماووووا دونغهي ..الا انه
خطف كعكة يون ووضعها كلها في فمه قائلا بلهجة غير مفهومة جراء فمه المحشو : هذا
لأجلك أنك قلت لي سمين ..وهرب على المطبخ ..يتبعه يون يتوعده ...
والكل يضحك
عليهما ..
دونغهي يضحك : بحق الله أشك احيانا ان شيدونغ يكاد
يكون بعمر يون ..على أي حال ليتك هيونغ ..كما قلت لك لدي خبر سيجعلك تتراقص من
السعادة ..
ليتك وهويرفع حاجبية دلالة الدهشة : أوو حقا ..وماهو ياترى
؟؟؟..
دونغهي وهو يقلب قي هاتفه : لقد التقت لنا صورة سويا وتبادلنا الأرقام
..اوووه هذا هي الصورة ..ومد له بالهاتف ..
أخذ ليتك الهاتف ..وماهب لحظات لتضيء
وجهه إبتسامة ساحرة ..وأحمر وجهه قليلا ..وهمس قائلا بدون وعي منه : هل تريد
يادونغهي أن تردين قتيلا الآن ؟؟؟؟!!!...أووووهو بحق الله لقد عهدتها جميلة الملامح
..لكنها الآن تبدو في خارقة الجمال وهي تلبس فقط ملابس عادية ..وأغمض عينيها ينتشي
من جمالها في مخيلته وتنهد بعمق قائلا : لا أعلم ماذا أقول ..لقد اشتقت لك كثيرا
ياجين ..وفتح عينيه ليرى الجميع ينظرون له وعلامات الدهشة وعدم التصديق .. تملئ أوجههم ..
سيوون :
بحق الله هيونغ ..هل هي لهذة الدرجة جميلة دعينا نراها .واقترب منه ..ليقفز ليتك
بسرعة قائلا : في أحلامكم التعيسة ..هيا ابتعدوا
هناك ..لن أريها أحدا منكم ..يكفي بأن دونغهي الوغد رأها وتصور معها ..لذلك أذهبوا
للجحيم ..
كيهيون وهو يضحك :
انك هكذا تجعل إصرارنا أقوى على رؤية الصورة هيونغ ..لذا من الأفضل لك ان تستسلم
وتدعنا نراها ..
ليتك وهو يبتعد شيئا فشيئا للوراء : كلا ومليون كلا ..لن أريكم إياه
..أيها الأوغاد الحمقى ..إيييييشششش لا تحترمون خصوصيات الآخرين ..
يسونغ : يــــــــــــــــــــــا ليتك ..أي
خصوصيات تكون بيننا .. بحق الله إننا نكاد نعيش كل سنوات عمرنا سويا ..فلا تقلل من
شأن علاقتنا ..ودعنا نرى الصورة ..
انهيوك : بحق الله ماذا تنتظرون ؟؟..دعونا
ننهجم عليه ..
وبسرعة ليتك التفت ينظر يمنيا وشمالا يبحث عن مكان يلجأ به منهم
..وفتح هيتشول باب غرفته خارجا ..
ولم يشعر هيتشول بنفسه الا وليتك يلقي به على
بقية الشباب ..ويدخل غرفته ..ويقفل الباب بإحكام ..
وقف هيتشول بمساعدة سيون
قائلا باستغراب : بحق الله ماذا حدث ؟؟؟..
ريوك
الذي لم يكلف نفسه عناء الهجوم على ليتك ..وهو يصنع بعض القهوة قال : دونغهي التقى
اليوم بمعشوقة ليتك هيونغ ..والتقط صورة معاه ..والكل يريد رؤيتها ..الا ان هيونغ
رفض بقووة ذلك ..
هيتشول وهو ينظر للجميع : وهل حقا هي تستحق كل هذا الصراع
؟؟!!!..
انهيوك : أووووه هيونغ لو كنت معنا وقتها لرأيت ليتك هيونغ كيف تبدلت
حالته 180 درجة عندما رأى صورتها بهاتف دونغهي !!!..
سيوون : بل والأدهى من ذلك
..قد تكلم بكلام لم اعتقد يوما من الأيام انني قد اسمعه منه ..ولقد كان حينها تماما
كما المسحور بلا عقل ..
وبدون تعليق لف هيتشول على باب غرفته يطرق بعنف : يـــــــــــــــــــــــــــا ليتك
..دعنا نرى الصورة أيها العاشق الولهان ..
ضحك الجميع على تعليق هيتشول ..وعادوا إلى أشغالهم ..فمصير ليتك أن
يخرج من الغرفة مهما طالت المدة ..وسيرون صورة جين بالتأكيد لامحالة
..
..............................................
وفي فيلا ..بحي كانغ نام
..
وقفت آه جونغ ..ودقت الجرس ..لانها نسيت المفتاح ..فتح الباب ..ووقف مسنداً
ظهره قائلاً : هل سار الموعد على مايرام ياصغيرتي ؟؟!!..
حضنته آه جونغ بقوووة
قائلة بصوت مرتجف : كنت تعلم ياأبي بأنني أحبه كثيراً ..لذلك تكبدت من العناء
الكثير ..لأجلي ..بحق الله من غيرك ياأبي سيفعل كل مافعلته لكي تجعله من نصيبي
وتحقق حلمي بالزواج ممن أحب ..لكن الحقيقة ان هناك شخص آخر أحبه أكثر من أي شيء من
العالم ..وأكثر من سيوون نفسه !!!..
نظر إليها والداها مندهش : أووحقا ومن يكون
؟؟!!..
ورجعت آه جونغ تسند رأسها على كتف والداها تبكي قائلة : انه أنت ياأبي..
كنت أظنك دائما تحاول تحطيمي ..ولا تدعني أفعل مااريد ..الا انني أدركت بإنك هذا
كله نابع من خوفك علي ..أعلم بإنك من سيصون قلبي دائما لكيلا لا يجرحه شيء.. وتحبني
أكثر من أي رجل.. لن أجد لك أبداً مثيلا في الكون بكبره ..
ابتسم أبوها بحنان
..وقام بحضنها ..
بعد العشاء قام أبوها بإعادتها للبيت ...إلا انها بعد ماودعت
والداها لم تدخل البيت ..بل قامت بالمشي قليلا ..نحو حديقة قريبة ..وتهالكت على
الكرسي تسترجع كل ماحدث بينها وبين سيوون في المطعم ..
آه جونغ تحاول أن تسيطر
على نبرة صوتها المرتفع : اذن دعني أفهم ..تريد مني ..أن أظهر
لأهلي بأنك لست رجلا نزيه ..وألفق بعض الحكايا والتصرفات ..لكي يقتعوا بأن ينهوا
هذا الزواج المدبر ؟؟!!!!..
سيوون ببرود : نعم ..إذا كنت تستطعين ...
آه جونغ
كانت تريد القفز عليه وتقطيعه إربا ً إذا انه لم يعلق على ردها المتفجر
بإنه بصريح العبارة زير نساء حقير..الا انها انزلت رأسها وأخذت نفس عميق ..ورفعت
وجهها وبهدوء قالت وهي تبتسم : حسنا ..إذا كان هذا ماتريد ..وأخذت حقيبتها ..دون أن
تعبأ حتى بتحيته ..
وقبل أن تخرج ..وقفت عند البار ..وقالت وهي تبتسم بإشراق
للبارتندر "نادل البار" : شراب للجميع على حساب خطيبي الوسيم ..وطفق النادل بتقديم
المشروبات ..
رجعت آه جونغ للواقع تضحك على تصرفها الصبياني ..وتذكرت ماقالته
لأهلها عنه ..بأنه في غاية الروعة وانه معجب بها وقد طلب منها أن يخرجان في موعد
آخر قريباً..أي أنهما سيمضيان في هذ الزواج ..قد بدا أبوها متشككا للحظة مماقالت
إلا انه سرعان ماخاض مع والداتها في الحديث عما يجب فعله مع أهل سيوون ..
عادت
إلى البيت ..ورن هاتفها برقم غريب ..فردت وقبل أن تقول شيئا ..صرخ الآخر من الجهة
الأخرى بغضب : يـــــــــــــــــــا آه جونغ ..متى
قلت لك بأنني معجب بك ..ولنخرج في موعد آخر ..أوووه نعم كانت حركات المشروبات على
حسابي لمسة شقية ..لكن ماتفعلينه الآن ليس سوى دفاع امرأة لكبرياء مجروح ..ولست حقا
بمزاج لأجاريك فيه ..لذا افعلي كل بما استطاعتك لحل الفوضى التي افتعلتها ..وأقفل
الخط بقووة ..
آه جونغ تصرخ وهي تهز الهاتف بعنف : وهل أنا أعمل لديك وأتقاضى أجرا لفعل
ماتريد ..حسنا سأريك كيف لك أن تجاريني ..واتصلت على والداتها ..
آه جونغ بصوت
ملهوف : أوووه أمـــــــــــــــــاه ..لن تصدقي ذلك ..سيوون اتصل بي ..يسألني عن
موعد أجازتي ..أووه أمي لابد بأنه مستعجل ليحدد موعد زواجنا ..
أم آه جونغ بحماس
: أووووووه ياإلهي كما هذا رائع ..لا تقلق ياعزيزتي ..هكذا هم الرجال دائما
مستعجلين ..سأقوم الآن بالحديث لوالدة سيوون ..ونتفاهم ..إلى اللقاء ياعزيزتي اعتني
بنفسك ..وليسعدكما الرب ..
آه جونغ وهي تكتم ضحكتها : إلى اللقاء أمي ..وأقفلت
..
وبسرعة قامت بفك بطارية هاتفها ..وهي تضحك بجنوون : أوووه نعم أن سيوون سيجن بسببها
..يريد أن تحل الفوضى ..بل أنها الآن احلت إعصار آخر بحياته ..
وليست هذه سوى
البداية ياحبيبي..أقسم بأنني سأوقعك بحبي رغما عنك ..وذلك بتمثيل لشخصية غير شخصيتي
الحقيقة ..الفتيات دائما يرتمون عند قدميك ..بينما أنا سأجعلك لا يمر يوم الا وانت
تفكر بي.. سأحتل عقلك .. وأحد تفاصيل يومك .. وكل منعطفات حياتك ..وسأملكـ قلبك
..اوليس يكفي بأنني أحببتك من قبل حتى أن تعرف بوجودي ..
دخلت آه جونغ البيت
..من الباب الخلفي للمطبخ ..
لتجد كلا من جين وميونغ وبارك ..يجلسون على الأرض
وأيديهن مرفوعة لأعلى ..وأم جين جالسة على كرسي أمامهم ..
آه جونغ : بحق الله مالذي حدث ؟؟..مالذي فعلتهن
الآن ؟؟!!..
بارك : جين وميونغ قاما بالرقص والغناء في
الشارع ..وأحد قام بتصويرهما ورفعه على النت ..وانا قمت بتهريبهما بسيارة دونغهي
..وانفجرت آه جونغ بالضحك إلا ان نظرات ام جين جعلتها تصمت
..
جين بتذمر : كما مرة علي أن أقول لك ..بإننا كنا
في السيارة لا في الشارع !!..
بارك : يـــــــــــــــــــــــا جين ..وهل
هذا يغير شيئا ..والسيارة أين تكون ..كانت في الشارع ..حمقاء ..
وقامت جين بنطح
رأسها بجبهة بارك ..
بارك وهي تفرك جبتها :
يـــــــــــــــــــــــــا أيتها المخبولة ..أشك بأن رأسك أحيانا من الفولاذ لا
من العظام ..أيييييييش هذا مؤلم ..
ميونغ نظرت لأم جين بخوف : يـــــــــــــــــــا فلتصمتن
...الآن ...
انتبهوا كلا من بارك وجين ورجعوا ينظرون للاسفل ويرفعون أيديهم
للأعلى ..
الفتيات بصوت واحد : تشوووووووومل بيانيه أمووووني ..
كيم سو بتعب
: بحق الله لا أعلم ماذا أفعل بكن ؟؟..فأنتن لم تعدنا أطفال ..انتن كبيرات بما فيه
الكفاية لتعرفن مصلحتكن ..ولا أعلم حقا متى سنتهي جنونكن بالسوجو ومراهقتكن هذه
المتأخرة ..
جين : أماه ..نحن حقا لم نقصد أن نفعل هذا..وبصوت أكثر لهفة :فقط
هذا حدث هكذا من غير وعي منا..أتعلمين أمي أنهم كما السحر ماأن أسمع أصواتهم
يتملكني شعور لاأستطيع مقاومته ..وعندما أسمع صوته بالتحديد يخفق قلبي بقووة
..فأتوهم أحيانا بأن كل كلمة يغنيها ..هي لي ..أنا ..فقط ..مهما سمعوها من البشر
..فهو يقصدني أنا ..وسقطت دمعتها على خدها وأكملت بحزن : أعلم بأن كل كلمة أقولها
في منتهى السذاجة والغباء ..لأنه لضرب من الجنون أن أفكر مجرد التفكير ..بأنني
أستطيع يوما أن أقف بجانبه ..أن أشارك حياته ..ليس لأنه مشهور .. وثري ووسيم لحد
الثمالة ..بل لأني لاأملك شيئا أنتمي له ..ليس لي والداين انتسب لهما ..وأستطيع أن
أجابه بهما العالم عندما ينقلب ضدي ..لذا لا يمكنني أبدا أن أحلم بأن أملك قلبه
..لكن يمكنني أن أكون على الأقل ..مجرد معجبة له فقط لا غير ..أنا أحبه كثيرا
..وأعلم بأن حبي صادق نبيل وليس مجرد نزوة ..والسبب كوني على الرغم من محبتي
الكبيرة له ..فأنا على استعداد لإطلاق سراحه ليجد سعادته مع غيري ..وانا من كل قلبي
أتمنى أن يملك سعادة الكون معها ..مع غيري ..لذا مهما ضربتي أمي لي من مواعيد مدبرة
..قد يكونوا هؤلاء الرجال قد قبلوا بما هو عليه نسبي ليوافقوا على مواعدتي والزواج
بي ..الا أنني لا أريد الزواج بأحد منهم ..بل كل يوم أتمنى أن يكونا لي والداين
لأستطيع أن ألمس حلمي ..لا تحزني أمي فأنا لم ولن في يوم من الأيام أريد أن أجرحك
بكلامي أو تصرفاتي ..بل أنني أسال الرب ..أن يمد لي بالعمر لأستطيع أن أوفي حقك علي
..
كلا منا ميونغ وبارك وآه جونغ أخذوا يبكون بصمت ..نزلت كيم سو على الأرض
..وحضنت جين بقووة ..وهي تبكي ..واتو الفتيات وحضنهما وهم يبكون ..
كيم بنفسها :
ياربي ..ياربي ..أتوسل إليك أن تريح قلب ابنتي
..
.........................................................................
في
الصباح ..بمقهى قريب ..
بصوت هارد : يــــــــــــــــــــا آه جونغ ..هل
انتي مجنونة ؟؟...بحق الله هل تريدين سيوون أن يقع في حبك ؟؟أو يقوم بارتكاب
الجريمة المثالية بك ؟؟؟...
آه جونغ بحرارة : جين بحق الله من غيرك قد يفهم معنى
أنا أحبه ..أحبه لدرجة الموت ..كم مرة علي أن أقول لك أنني لا أستطيع العيش بدونه
..مجرد التفكير أنه قد يودع يوما من الأيام عالمي قبلي تجعلني لا أستطيع التنفس
وتظلم الدنيا بعينيا ..لذا أرجوك جين ..ساعدني ..أنقذيني ..وإلا أنني أقسم سأجن
..بل سأموت ..سأموت ..دعني فقط أحاول ..على الأقل إذا فشلت ..فلن أندم بأنني ضيعت
فرصة سعادتي للأبد ..
تراجعت جين تسند ظهرها لظهر
الكرسي : حسنا ..سأساعدك..و أغمضت عينيها بألم وأخذت نفس عميق ..ولم تشعر إلا بآه
جونغ تحضن يدها بدفء ..
آه جونغ : كنت أريد أن اسألك شيئا ..من أعطاك الحق
لتقرري ماذا يريد ليتك؟؟!!! ..وماذا يريد قلبه ؟؟؟!!..
نظرت
إليها جين بعدم تصديق : بحق الله آه جونغ ..عماذا تتكلمين ؟؟!!.
آه جونغ : اتكلم
عن استسلامك لحقيقة كونك بدون أهل ..يإلهي جين أنظر إلى أين وصلتي ؟؟..فأنت سكرتيرة
قديرة وممتازة وذات صيته وشهرة في مجال عملك في أكبر شركة محاماة ناجحة في أنحاء
كوريا كلها ..ولا تقولي بأن أمووومني هي السبب ..نعم لقد قامت بتربيتك وأدخلتك
المدرسه ..لكن من الذي درس واجتهد وإخلص .. واستحقيت تلك المنحة ..ونجحت بأعلى
تقدير مع مرتبة الشرف ..ومعروفة في كل مكان بأخلاقك الرفيعة وشخصيتك القوية ..وحب
أمك ونحن و الناس لك ..لبساطتك وطيبتك وحكمتك بغض النظر عن أفعالك الشقية والمتهوره
..أنت ياجين تملكين كل شيء ..تملكين ماتتمناه كل امرأة الاستقلال المادي والذاتي
..وبالإضافة لكونك جميلة ..أصبحت أمنية أي رجل أن يملك قلبك ..فبحق الله ماهو فضل
أهلك الذين لا تعرفونهم عليك غير انهم جلبوك لهذا العالم ..وبالنهاية يبقى السؤال
..هل ليتك حقا يستحقك ..يستحق حبك الخيالي له ..وأنا عن نفسي أقول ..أنه إذا كتب له
القدر أن تصبح له ..فعليه حقا أن يحمد الرب كل يوم لأنك قدره ..
جين وهي تحاول
أن لا تبكي : كلامك عين الصواب آه جونغ ..لكنك هنا لم تفكري بلـــتيك ..بل فكرت بي
أنا فقط ..لم تفكري بأنه ان حدث والتقينا ..وكتب لي القدر أن يبادلني ليتك مشاعري
..وقتها ياترى ماذا سيحدث قد يتقبل العالم بأن ليتك يوما ما سيحب أحداهن ..ويتزوجها
وينجبان أطفال ..لكن محال ..مستحيل ..أن يقبلوا بأن يتزوج واحدة مثلي ..لقيطة ..هل
نسيت الببوراتزي "صناع الفضائح " فهم سيبحثون في كل صغيرة وكبيرة حولي ..وسيكتشفون
نسبي المجهول ..وهنا سيعاني ليتك بسببي..ولنقل أن ليتك سيقف بجانبي ضد العالم
الناقد القاسي الذي لايرحم وسيحارب الجحيم ..بعد ذلك ستمضي الأيام والسنوات ..ويعود
الموضوع للظهور ..وقد لايعود ..إلا انه سيأتي يوم ويندم فيه بسببي ..ولا ننسى اذا
بالفعل تزوجنا ..ماذا عن أطفالنا فلابد أنهم سيعانون كذلك .. قد تقولين الآن بأنني
في منتهى الغباء والجنون والحماقة اذ انني مادمت أعرف ماسيحدث فلم أحببته
؟؟؟!!...لأجيبك بأن ليس لي على قلبي سلطة ..كيف لا يمكن ..وقد أصبح ملكه ..ولا
يمكنني أبد استرجاعه ..
آه جونغ وهي تمسح دموعها : لن أنكر بأنني لم أفكر بالأمر
بهذا العمق والتعقيد ..لكن مع هذا ..أبقى أقول دعي الأختيار لليتك اذا حدث وكنتما
لبعض ..وماذا ستخسرين ..فهأنت قد خسرت قلبك أصلاً..
ابتسمت جين وهي تمسح دموعها
بقوة : اووووه بحق الله ..دعينا فقط من هذا الموضوع فلكل حدث حديث ..ودعينا فقط
نعود لسيوون ..
آه جونغ تبتسم : حسنا..الليلة سيلتقون أهلي وأهله بالاضافة
لكلانا ..ومما عرفته من أمي بأنه كان يصرف أهله بأنه يذهب معي في مواعيد ..إلا أنها
وهمية ..فآخر مرة رأيته كان قبل أيام في موعدنا الأول ..وكان علي عندما كانت أمي
تسألني أن أكذب وأقول نعم لقد خرجنا سوية ..
جين بتفكير : والليله بالتأكيد
سينهي كل شيء ..ليضع الجميع أمام الأمر الواقع ..وفجأة قفزت جين تضحك بمرح وعينيها
تتراقص تسلية : لدي فكرة رائعة ..لتقلب الطاولة عليه
..بل وتضعيه أمام الأمر الواقع ..واقع انكما ستتزوجان لا محالة !!!..
آه جونغ
بحماس :
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــع ..وماهي ؟؟؟
جين وهي تبتسم بخبث :
...........................................................
..............................................................................
وفي اليوم الثاني ..وبالتحديد
الساعة السادسة مساءاً في مطعم ..
تنظر إليه عبر الطاولة ورأسها يكاد يسقط
للأمام ..فحديثة ممل لدرجة انها تريد النوم حالا ..مرت حوالي الساعة ..شربت خلالها
أربع كاسات من العصير ..والعجيب بالأمر انه لم يحاول حتى ان يدعهما يطلبا العشاء
..وفجأة شعرت بنداء الطبيعة ..وقفت وأخذت حقيبتها..
وهي تكاد تنفجر : أرجو
المعذرة ..سأذهب لدورة المياه ..
الرجل : اووه بالتأكيد ميونغ شي ..أذهبي افرغي
مابداخلك واريحي نفسك ..
ميونغ كاد ان تستفرغ فوقه من القرف ..بنفسها : بحق الله ..كيف لرجل يقول
لامرأة افرغي مابداخلك ..أوووه أنا سأجن بسبب أموووني وهذه المواعيد المدبرة
الفاشلة ..وذهبت ..
حاولت أكثر من مرة أن تفتح باب دورة مياه السيدات..الا انه
كان مقفل بإحكام ..نظرت يميا وشمالا ..وبخفة دخلت دورة مياه الرجال ..نظرت حولها
..ولم تجد أحدا ..تعلم بأن ماتفعله متهور لكن ليس في مقدورها الأحتمال أكثر
وستفعلها على نفسها ..وبسرعة دخلت الى احد غرف المراحيض واقفلته ..
ميونغ :
آآآآآآآآآآآآآآآآه..كم هذا مريح ..ماأن انتهت حتى خرجت ..وكانت تغسل يدها ..وشعرت
بأحد يدخل عبر الباب ..وبسرعة اخذت حقيبتها واختبئت في احد غرف المراحيض
..
الرجل وقف أمام المرآة ..يهندمه لبسه وهو يشعر بالملل ..ولمعت في باله فكرة
ما ..
الرجل : اووووه سأتصل عليها فهو الوحيدة التي ستساعدني ..
ميونغ كانت
تضع إذنها على الباب تنتظر الرجل ليرحل ..وتخرج هي الأخرى ..
وكادت أن تقفد
وعيها من الفجعة عندما رن هاتفها ..وبجنون ضغطت كل الأزرار لتصمته ..ولعنت في سرها
المتصل ..
الرجل نظر لجهة الصوت وفكر لابد بأن أحدهم هناك ..وعاد لهاتفه يتصل
بغير اهتمام ..
ميونغ بهمس وهي تنظر للمتصل : اوووه انه انت كم اتمنى لو أراك الآن
لأدق عنقك أيها الأحمق ..وأرهفت السمع وهي غير مصدقة تسمع
حديث الرجل لنفسه ..
الرجل وهو يتصل مرة أخرى : بحق الله ..فلتردي
ميـــــــــــــــــــــــونغ ..أرجوك ردي ..
ميونغ وهي تحاول أن تهدئ نفسها
..نظرت لهاتفها..وردت على المكالمة وهي صامته لتسمع الرجل ..وصدى الصوت عبر هاتفها
يرددان نفس الكلمات بلهفة : مـــــــــــــــيونغ ..بحق الله كاد قلبي ينفجر من
الانتظار ..أين أنتي ..اتمنى اني لم ازعجك .كنت اتمنى ان تساعدني فأنا ....وبسرعة
اقفلت ميونغ المكالمة ..وفتحت بابها قليلا لترى هوية الشخص الذي أخذ ينظر إلى هاتفه
مندهشا وخرج وهو يتفحص هل هناك خطب ما بهاتفه ..وماأن أدركت ميونغ من يكون ..فتحت
الباب بسرعة ..وخرجت خلفه تتبعه ببطء ..تنظر إليه غير مصدقة يكاد قلبها يقف من شدة
نبضاته ..
ميونغ بهمس وهي تكاد تبكي من الفرحة : لا أصدق ..لقد كنت أنت طوال
الوقت ..طوال الوقت .. لايمر يوم الا وأنا اتساءل في كل حين ماذا تفعل ياترى ..وكنت
انت ذاك الأجاشي..كنت اعلم بكل تفاصيل يومك من غير أن أدري انه انت ..كنت انت طوال
الوقت ياهيتشول ..ولم أكن أعلم ..لم أكن أعلم ..وقفت بزواية تنظر إلى هيتشول الذي
عاد يجلس على طاولته مع فتاة ..أخذت هاتفها وعاودت الاتصال به ..كانت ترى تعابير
وجهه السعيدة و تسمع صوته العميق عبر الهاتف ..
هيتشول بلهفة غير مباليا بالفتاة
الجالسة أمامه : مــــــــــــــيونـــــغ ..لا تقفلي أرجوك.. فلتسمعي مالدي أولا
..أعلم بأنني أزعجتك كثيرا ..أعلم ذلك ..تشووومل بيانيه ..لكن أرجوك ..ردي علي
عندما اتصل عليك ..ها أرجووووووك ..لا تقم بمساعدتي ..فقد استمع علي ..
ميونغ
وهي تحوال ان تجعل صوتها ثابت تبكي بصمت : أحمق ..وهل أنا حتى أستطيع ان أرفض لك
طلبا ..على أي حال في ماذا كنت تريد مساعدتي ؟؟؟..
هيتشول
بصوت دافئ : لذلك أنت لديك مكانة خاصة في قلبي لا يملكها أحدا سواك ..لم يعد مهما
..فالمهم أنني سمعت صوتك ..أتعلمين لابد بأنك ياميونغ ألقيت علي تعويذة سحرما
..أشعر بأن شيئا ما بي ..اذا مر يوم ولم أسمع به صوتك ..أووووه لابد بأنني وقعت في
حبك !!!..
ميونغ وهي تضحك : هههههههههههههههه أوووه حقا ..يالك من كاذب لعين
..فلتقفل إذن ..فأنا لدي من العمل الكثير..وبمرح قالت : تعلم دائما بأنني هنا
..لأجلك أليس كذلك ؟!..
هيتشول تقدم إلى الأمام مستندا على
الطاولة وقال بخبث : أعلم ذلك ..لكن أشعر بشيء غريب بصوتك اليوم ..هل حدث شيئا ما
..أممم..أم إنك فقط أدركت بأنك تحبيني ؟؟؟...
ميونغ وهي تبتسم : وهل أنا مجنونة
لأحب زير نساء مثلك ..محطم للقلوب ..على أي حال ..أنا لدي شخصا أحبه أكثر من أي شيء
بالعالم ..لذا لا تقلق علي ..أقلق على نفسك ..فلربما أن لم تتنضج ستبقى وحيداً
..
انتبهت ميونغ ان هيتشول كان يدور بنظره ووقعت عليه عينيها من غير اهتمام
وأكمل قائلا تسمع صوته عبر الهاتف : نعم لربما ..لكن لن أكون وحيداً..فأنت معي
..حسنا لأدعك تنصرفين لأشغالك الآن سأكلمك لاحقا.. إلى اللقاء ..
ميونغ
: إلى اللقاء ..وأقفلت ..وقفت تنظر إليه لبضع لحظات ..تهمس لنفسها : آآآآه لو كنت
تعلم ..بأنني لن أتركك وحيداً مهما حدث ..وسأبقى للأبد بجانبك
..
.......................................................................
وفي
أحد أحياء سيؤول الراقية ..أخذت بارك تمشي بملل ..تنظر للواجهات ..والتفت تنظر
للشارع ..لتنتبه لامرأة تقف عند الرصيف تحمل بيديها مشتريات بقالة كثيرة ..وقد شعرت
بارك بشفقة عليها همست لنفسها : اووه لابد بأنها ثقيلة ..سأذهب لمساعدتها ..فليس
وراء شيء مهم أفعله ..
بارك وهي تقف بالقرب من المرأة : أنيوهاسيو .أجومني ..هل
لي بمساعدتك بحمل الأغراض ..
نظرت اليها الأجما بحنان : أوووه كلا عزيزتي..لا
تقلقي بشأني .ولا تدعيني اعطلك عن أشغالك ..
بارك وهي تأخذ من يدها بعض الأكياس
: اووه لا تقلقي ..ليس هناك شيء يشغلني ..وسأكون حقا سعيدة بمساعدة أجومني
..بالمناسبة أدعى بارك ..اوووه لقد فتحت إشارة المشاه ..هيا بنا فلا يمكنني أن أخمن
عنوانك ..
الأجما بضحك : هههه ..هيا بنا إذن .وسأكافئك بقطعة قاتوه شوكولاته من
صنع يدي ..من لذتها أنا متأكدة إنك ستطلبين المزيد ..
بارك بمرح : أووووه كم هذا
رائع فأنا أعشقك أي شيء بشوكلاته ..
وذهبا الى منزل الأجما ..بعد نصف ساعة
..كانت بارك تجلس إلى طاولة المطبخ ..حيث كانت الأجما تقدم لها قطعة الكعكة التي
وعدتها بها ..
بارك وهي تأكل : اممممممممممممممممم .اوووه أجوومني ..ان هذه
الكعكة ألذ من أي شيء أكلته من قبل ..
الأجما وهي تجلس مقابلة لبارك تشرب القهوة
: أنا سعيدة أنها اعجبتك ..على أي حال حدثيني عن نفسك ..
بارك : اممم ..أنا اكاد
اناهز ال25 من عمري .أعمل كمدرسة في روضة أطفال ..عازبة ..واسكن مع صديقاتي
..
أجومني : شيء رائع ..مادمت عازبة ..اذن لديك حبيب ؟؟..
بارك وهي تحمر خجلا
: لا يمكن ان اقول بان لدي حبيب .اذ انني لست اوعد احدا ..لكن ..أحب شخصا ما
..
أجومني بخبث : ومن يكون ياترى ؟؟..وهل يعلم بشعورك نحوه ؟؟..
بارك وهي
تبتسم : اووه كلا سأشعر بالغباء لو قلت لك من يكون ..فهو شخص معروف جدا ..ومن
الجنون ان افكر بان شخص مثله قد يفكر بمحبتي ..على أي حال..دعينا مني ..علي
الاعتراف أجومني ..ان منزلك في غاية الروعة ..
أجومني بصوت دافئ : أن كل هذا من
خير أشخاص أنا أعمل لديهم كمدبرة منزل ..فهم حقا يعاملوني كأم لهم ..وهم لي كأبنائي
الذين لم يكتب لي القدر أن أرزق بهم ..
بارك : يبدون في غاية الطيبة ..مثل أشخاص
لدي افتخر بهم غاية الفخر بأخلاقهم ..لذا فليحفظهم الرب اذن لك ولي اينما يكونوا
..وابتسمت لتبادلها الأجما الابتسامة بحنان..
ودق الجرس ..
اجومني بفرح :
اوووه لابد بأنه هو ..والتفت لبارك : لم أخبرك من هم الذين أعمل لديهم ..هذا هو احد
منهم ..الذي يعتني دائما بي ..وذهبت لتفتح الباب ..هندمت بارك نفسها وضحكت فجأة
وقالت لنفسها : ههههههههههههه بحق الله لم قمت بترتيب نفسي لأجل هذ الغريب
؟؟!!!..والتفت لصوت ضحكات الأجما يتبعها الرجل وهو يحمل بيده سلة فواكه ..
الرجل
بدهشة ماأن رأى بارك : اوووه لا أصدق ..بارك
سيسنيم ؟؟!!!!..
بارك وهي تكاد تسقط من الصدمة :
دونـغهـــــــــــي شي
؟؟؟؟!!!..
...............................................................................
في
الليل ..بمطعم كوري أصيل .. في قمرة خاصة مغلقة ..
بدأ حديثه : أعلم بأنكم
تريدون لنا أن نحصل على سعادة العالم ..لكن ...ولم يكمل كلامه ..إذا قطعه صوت
شهقاتها ..تمنع نفسها الا تستفرغ ..ونظرت إليه بعينان خائفتان وهمست بصوت مهزوز :
أوبــــــــا ..أوبــا ..وعاودها احساس الغثيان لتقم شبه راكضة لدورة المياه
..تتبعها أمها لتطمئن عليها ..
نظر إلى الباقين .. حيث كان والديه ينظرون إليه
بعدم تصديق ..وقامت أمه تشهق بعدم تصديق وتضربه على كتفه بقوة :
سيــــــــــــــــوون أيها الغبي الأحمق ..ألم يكن عليك أن تنتظر حتى تتزوجا
..أوووه ياإلهي ..ماذا سنفعل الآن وهي حامل ..على أي حال سأذهب للاطمئنان على آه
جونغ ..وانت قم بشرح ماحدث لأبيك ووالدها..وذهبت..
سيوون جلس بجانب أبيه وهو
مازال مصدوم من فعلة آه جونغ ..وأدرك بغضب الورطة التي أوقعته بها ..همس لنفسه :
أيتها العفريته ..أقسم بأنني سأريكي ..ولم يشعر إلا بضربة على عنقه من
الخلف من أبيه ..
أبو سيوون : أيها الوغد ..هل هكذا أنا ربيتك؟؟ !!!..
أبو آه
جونغ وهو يحاول أن يكتم ضحكته فقد أدرك خدعة ابنته : يــــــــــــــا فلتدع الولد
وشأنه ..هذا هو حال جيل اليوم هذا ..ابدا لا يفكرون متهورين وغير مسؤولين ..وانا
لست بكلامي هذا ياسيوون ادافع عنك فانت لم تأخذ بالاعتبار شهرتك ومكانتك .. علي أي
حال فكلاكما مخطئ ..كان عليكما ان تتجنبا أي علاقة جسدية قبل الزواج ..
سيوون
استسلم ولم يحاول ان يقول شيئا او يبرر ماحدث ..فقد وقع الفأس بالرأس ..الا انه
أقسم بأن آه جونغ ستذوق الويل على يديه ..وسأل نفسه : بحق الله لم تفعل كل هذا ..لو
لم أعلم بأنها تكرهني ..لقلت بأن تفعل المستحيل لتتمسك بي لانها تحبني !!!..لكن
محال مستحيل ..ولكن لننتظر ونرى الى اين سينتهي بنا هذا الصراع
!!!..
................................................
جين
..ليتك ..هل سيكتب لهما القدر أ يلتقيا ..واذا حدث هذا فما مصيرهما ؟؟؟..
ميونغ هاهي أخيرا عرفت من
يكون الأجاشي الذي تكلمه كل يوم تقريبا ..وهل ياترى سيطرق الحب قلب هيتشول ؟؟؟..
بارك ..دونغهي
..هاهما التقيا صدفة ..فمالذي سيحدث بينهما ؟؟..
آه جونغ حفرت قبرها بيديها ..وهاهو سيون يتوعدها ..فمالذي سيحدث
بينهما بعد خبر حملها الكاذب ؟؟؟!!!..
والمزيد
من الأحداث الشائقة في البارت القادم ..وإلى ذلك الوقت أتمنى أن تكونوا بخير
ياأحبائي ..
....................................................................
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
البــــــــــــــــــ الثالث ــــــــــــــــارت
الإثنين مارس 04, 2013 6:30 pm
البـــــــــــــــــــــ الثالث ــــــــــــــــــــــارت ....
تهمس لنفسها بصوت متهدج : هل علي فقط أن أصرخ بإسمه ..ليراني ..لربما هو حقا لم ينساني ..نعم ..نعم سيتذكرني ..هذه فرصتي الوحيدة للحصول على السعادة ..أعلم بأنني أنانية بفعلي ذلك رغم معرفتي لكل العواقب التي سنواجهها ..لكن من يدري لعله لن يحبني ..ونبقى على الأقل مجرد أصدقاء ..وأن هذا حقا يكفيني..يكفيني!!..
وبأعلى صوتها صرخت بإسمه وهي تبكي بحرقة : لــــــــــــــــــــــــــيــــــــــتـــــــــــك ..
لكنه مازال يمشي مبتعدا أكثر وأكثر ..وأخذت تردد إسمه أكثر من مرة ..وفجأة وقف واستدر ينظر إليها ..دهش للوهلة الأولى لكنه سرعان ماابتسم لها بحنان ..وفتح ذراعيه يومئ برأسه لترتمي بحضنه ..شهقت بقووة غير مصدقة كل مايحدث ..وبسرعة أخذت تجري له ..ليحتضنها بكل قوته وبصوت دافئ همس لها بإذنها : اشتقت لك كثيراً..كثيراً..بشكل مؤلم جداً..أحبك ..
وقبل حتى أن ترد عليه شعرت بالفراغ يملأ كيانها لأنه كما السراب اختفى من بين ذراعيها..تراجعت إلى الوراء بخوف من الظلام الحالك الذي أصبح يبتلع كل شيء حولها ..وأخذت تجري بكل ماأوتيت من قوة ..وفجأة اصطدمت بشيء جعلها تسقط أرضا بعنف ..رفعت عينيها لترى رجلا يقف لم تعرف من يكون إلا أن عينيه أخذت تنظر إليها بحزن وكان ليتك يقف خلفه يعطيها ظهره ..شعرت بالبرد يقرص أوصالها فالتفت إلى الوراء لترى ان شبح السواد مازال يتبعها ..والتفت لليتك تستنجد به لتراه هو والرجل الغريب يبتعدان عنها شيئا فشيئا ..وقبل أن تقف قبض على رجليها ذلك الشبح ..أخذت تصرخ وتستنجد ..لينقذها أحد ..ولكن لاحياة لمن تنادي ..وفي النهاية ..استسلمت لمصيرها وأغمضت عينيها تبكي بصمت ..فجأة سمعت صوتا أحد ما يناديها ..فكرت هذا الصوت مألوف لي ..أنا أعرف من تكون ..وقبل أن يبتلعها الظلام ..صرخت بكل صوتها : أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وفتحت عينيها على أثر أحد يهزها بعنف ..يصرخ بجزع :جين ..اوووه ياعزيزتي ..بحق الله استيقظي ياصغيرتي ..انه مجرد كابوس ..مجرد كابوس..ومن غير أن تعي شيئا حضنتها جين بقووووووة قائلة : أمي ..أمي ..أرجوك ..لا تذهبي وتتركني ..أرجوك ..لقد تركوني ..تركوني ..
كيم سو بقلق وهي تربت على شعر بنتها : اووه جين انا هنا ياحبيبتي ..بحق الله من الذي تركك ؟؟من ؟؟؟...
جين تمالكت أعصابها المنهارة..وسحبت نفسها من حضن امها بلطف قائلة وهي تبتسم : انه مجرد كابوس سيء لذا لا تقلقي ياأمي..على أي حال سأذهب للحمام فعلي ان اتجهز واذهب مبكرا للمكتب ..
كيم سو ببطء : حسنا ياعزيزتي..سأذهب لأجهز الإفطار ..
وبعد فترة ..انضمت جين لطاولة الإفطار مع بقية الفتيات ..بينما أمها خرجت مع أحد صديقتها للذهاب لسوق الخضار ..
كانت جين تتناول الطعام بغير شهيه ..تفكر بهوية الرجل الغريب ..لأن صورته مازالت بذهنها حاضرة ..اسقطت الملعقة لتصطدم بصحنها مصدرة صوت قوي ليلتفت لها الجميع بدهشه ..أغمضت جين عينيها تتذكر ماحدث ..
كانت حينها تبلغ من العمر 14 سنة وكانت عائدة من المدرسة للمنزل مبكرا يومها لأنها كانت مريضه ..كانت تمشي على الرصيف ولم يكن بينها وبين البيت كم خطوة ..وكانت تنظر للأسفل ..فاصطدمت بأحدهم إلا انه سرعان ماطوقها بذراعيها حتى لا تسقط ..أوقفها بلطف ..رفعت عينيها إليه..لتجد بأنه رجل يكاد يكون في أواسط الثلاثينات ..ابتسم قائلا لها : عليك ياصغيرتي ان تنتبهي أكثر عندما تمشين على الرصيف..وربت على شعرها بحنان ..وذهب ..وبسرعة أخذت تنظر إليه وهو يعطيها ظهره يبتعد شيئا فشيئا حتى اختفى من أمامها ..لم تكن تعرف من يكون ..فهو ليس حتى من حارتهم ..إلا ان نظرته كانت مثقلة بالحزن والألم ..ولذلك بقيت راسخة ذكراه بعقلها ..على الرغم من مرور السنوات ..
وعادت إلى الحاضر وهي تقول بصوت مسموع : لكن مالذي اتى بك أيها الغريب إلى أحلامي بعد كل هذه السنوات ؟؟؟!!!..
بارك بكل صوتها : بووووووووووووووووويـــــه ..جين هل فقدت عقلك ..لتكلمي نفسك هكذا ..كلام غير مفهوم ؟؟؟!!!..
جين عدلت نظارتها على وجهها ...وأخذت كب كيك ووضعتها كله في فم بارك قائلة : وما شأنك انتي ..أكملي فطورك واذهبي لعملك ايتها العفريته ..هل نسيت بان لديك اليوم درس نموذجي ؟؟؟!!!..
بارك وهي تشرب كوب الماء لتستطيع البلع : يـــــــــــــــا هل تريدين قتلي ؟؟..كلا لم أنسى ..تمني فقط لي الحظ السعيد ..وسيكون كل شيء على مايرام ..
وقفت جين ذاهبة للعمل لتصرخ آه جونغ بسرعة : إلى اين تذهبين ؟؟؟!!..
نظرت كلا من جين وبارك وميونغ لآه جونغ بعدم تصديق ..
جين هي تضحك : هل أنت بخير آه جونغ ؟؟..إلى اين سأذهب ؟؟!!..إلى المكتب بالتأكيد ..
آه جونغ وهي تبتسم وتقف لتستعد للهروب : هاهاها ..ألم أقل لك ..لقد اتصلت بالأمس كارا لتقول بأن لديكما اسبوعين اجازة ..لأنهم يقومان بتجديد ديكور مكتب رئيسكما بالإضافة لمكتب السكرتاريه ..ونقلت جميع القضايا الى الفرع الرئيسي الى ان ينتهي كل شيء ..وأخذت حقيبتها وركضت بأسرع مايمكن للخارج ..
أدركت جين الوضع على اثر سمعها لصوت تفحيط سيارة آه جونغ ..جين بغضب : بووووويــــــــــــــــــــــــــــه ..اووه تشووومل كم اريد الآن دق عنقك ياآه جونغ ..كان بإمكاني ان انام حتى اشبع بدون ان اقلق ان وراء عمل ..بحق الله لا يمكنني حتى ان اعود للنوم بعد ان استقظيت الآن ايييييييييييييييشششش بابــــــــــــــو ..وجلست على الكرسي تنتحب ..
ميونغ وهي تربت على ظهرها بحنان : مارأيك اذن ان تغيري ملابسك لشيء اكثر راحة ..وتذهبي معي ..فاليوم سأستقبل شحنة من الورود التي تعشقينها ..
جين وهي تسحب نفسها الى غرفتها : حسنا ..انتظريني قليلا ..
بارك وهي تضحك : مسكينه جين ..قاطعتها ميونغ : يــــــــا بارك ..ماذا ستفعلين الآن مع دونغهي ؟؟!!!..هل تظنين بأن سيعتقد بإنك تطاردينه ؟؟؟!!..
بارك بحزن : اوووه اتمنى الا يفكر هكذا عني ..انا بالأمس ماان رأته عند أجومني ..حتى قصيت له ماحدث.. ليجدني هناك قبله ..وذهبت بسرعة على الرغم من اصرار الأجما على بقائي ..على أي حال لا اريد ان اشغل عقلي بهذا الأمر ..فلدي درس مهم اليوم ..لذا الى اللقاء ..وذهبت ..
وخرجت كلا من ميونغ وجين للذهاب للمحل ..
شغلت جين الراديو ..لتصدع السيارة بأصوات السوجو في اغنية SPY..التفت ميونغ لجين ..وانفجرتا بالضحك ..فعليهما ان تمسكا نفسيهما عن الغناء والرقص ..لكي لا يتم تصوريهما مرى أخرى ..
........................................................
في المشفى ..بعد انتهاء المناوبة الصباحية ..جلست آه جونغ في الكافتيريا كالعادة ..أخذت تتصفح النت بهاتفها ..عندما شعرت أن أحدهما سحب كرسي وجلس مقابلها ..
وضعت هاتفها على الطاولة واعتدلت في جلستها ..ورفعت عينيه إليه ببطء وهي تبتسم قليلا تكاد تسقط أرضا من شدة الخوف ..لأنه كان ينظر إليها وكأنه سيقوم بقتلها وتقطيعها اربا ..
آه جونغ بصوت مرتجف : أووه سيوون عزيزي ..اشتقت إليك ..هل أنت بخير ؟؟..كيف والديك ؟؟..أتمنى أن يكونوا بخير أيضا ..
سيوون جلس باعتدال ..ولم ينبس بكلمة ..وبقي ينظر إليها بشراسه ..
كانت آه جونغ تتنفس بسرعة تهمس بنفسها : اوووه بحق الله لا تنظر إلي هكذا ؟؟..فأنا سأموت ..سأموت..أريدك ..أريدك أن تكون لي أنا وحدي إلا تفهم؟؟؟..نظراتك .ابتساماتك كلها اريدها ان تكون لي أنا وحدي ..حبك ..قلبك ..روحك ..ملكي أنا فقط ..لقد احتويتني قلباً وقالباً..أصبحت كل شيء بنسبة لي ..هل تعلم ماذا يعني أن تغمض عينيك كل ليلة وأنت تتمنى أن ترى أحداً ما بأحلامك ؟؟!!..هل تعلم ماذا يعني أن تغمر كل نفس اتنفسه وأن يختلج اسمك بكل نبضة من نبضات قلبي ؟؟!!..هل لك أن تشعر بي ..وتحاول أن تجد لي بقلبك ولو مساحة صغيرة ؟؟!!!..
فجأة رقت تقاسيم وجه سيوون ..وابتسم لها بحنان وهمس لها بدفء : هل تحبني ؟!..
آه جونغ كانت على شفير الانهيار لذلك تكلمت بغير وعي وهمست بلهفة : بل أعشقك بجنون !!..وانتبهت آه جونغ لما تفوهت به ..لكن الأوان قد فات فقد كان صدمة سيوون واضحة لقد كان يمزح ..
سيوون : ماذا قلتي ؟؟!!!..
تداركت آه جونغ نفسها وضحكت بصوت مخنوق : ههههههههه..لقد كنت امزح ..على أي حال علي الذهاب فلدي مناوبة ..اذا كان هناك شيئا مهم فاتصل بي ..وذهبت بسرعة ..
سيوون كان يريد ان يلحق بها ..الا انها كانت قد ضاعت وسط الناس ..وعاد يجلس يفكر مغمض العينين يسترجع اللحظة : هل هي حقا كانت تمزح ..لكن نظراتها كانت تنبض حبا لي ..وصوتها كان في غاية الدفء واللهفة عندما قالت بأنها تعشقني بجنون..وإن كان حقا كل مافعلته تمثيلا ..لما أشعر إذن وكأن قلبي قد سلب مني ؟؟!!!..
.............................................................................
بعد الظهر ..جلست بارك على مكتبها ..فقد كان الدرس النموذجي في غاية الروعة ..وقد نالت استحسان المدير والأساتذة ..
وقفت بارك وانتبهت لسلة الكعك والحلويات التي كانت على مكتبها ..ودخلت احد صديقاتها ..
لتسألها بارك : لولا.. من اتى بهذا لي ؟؟..
لولا فكرت قائله : اوووه انه ذلك الرجل ..لا اعلم ما أسمه اظن بانه الوصي على يون ..
بارك همست لنفسها بفرح : دونـــــــــــــــــغهي ..
وأكملت لولا وهي تأخذ حقيبتها من مكتبها : لا تندهشي ..فدائما أولياء الأمور يفعلون هذا ..لنهتم بأبنائهم أكثر ..على أي حال أراك غدا ..الى اللقاء ..
تهالكت بارك على مقعدها وهي تشعر بالاحباط الشديد ..
بارك : اوووووه تشوومل دونغهي ..لم يكن عليك فعل هذا انا كنت سأعتني بيون من غير ان تعطني شيء ..كم تمنيت لو انك ارسلتها لتتقرب لي او لأنك معجب بي ..
وأتاها صوت لولا تناديها وهي تقف عند الباب ..
بارك بدهشه : يــــــــــــــــا لقد اعتقدت بإنك ذهبت ؟؟؟!!!..ماذا هناك ؟؟؟!!..
لولا وهي تبتسم : لقد كنت ذاهبة الا انني رأيت أن يون مازال يقف بالخارج ..ينتظر ويبدو بأن ولي أمر تأخر عليه ..
بارك تقف : اووه حقا ..حسنا فلتذهبي إذن ..سانتظر معه الن يأتي أخاه ..
بالخارج ..ودعتها لولا ..وجلست بارك بجانب يون على كرسي خشبي على الرصيف ..ينتظرون ..
بارك : من سيأتي اليوم لأخذك ياعزيزي ؟؟..
يون وهو يلعب بهاتفه : سيأتي هيونغ لأخذي ..الا انه سيتأخر قليلا ..ونظر إليها وهو يبتسم : يمكنك الذهاب بارك سيسينم ..وانا سانتظره لوحدي ..
بارك وهي تربت على رأسه بحنان : اووه لا عليك ياصغيري ..سأطمئن أكثر ..اذا انتظرت هنا معك ..فلا تقلقي ..ليس لدي شيء مهم ..
يون : حسنا .وعاد للعب بهاتفه ..
كانت بارك تعبث بشعر يون برقه وهي تفكر بإحباط : أعلم بأنه من الغباء أنا أشعر بالألم والجرح لأنه أرسل لي تلك السلة لأجل أن اعتني بيون أكثر .. دونغهي هكذا طيب القلب وحركاته جدا عفوية ..لكن حقا ..حقا اتمنى لو انه يفكر بي أكثر من كوني معلمة ليون ..الا يمكننا على الأقل ان نكون أصدقاء ؟؟!!..كانت غارقة في أفكارها الحزينة حتى انها لم تشعر بيون الذي قفز فرحا لرؤية سيارة دونغهي تقف امامهم ..ونزل دونغهي ليحي بارك ..
وعت بارت على نفسها لتقف بسرعة عندما سمعت دونغهي يحيها ..
دونغهي أكمل قوله : أنا حقا آسف بارك سيسينم لتأخري ..شكرا لك للاعتناء بيون ..
بارك كانت تشعر بالاختناق عليها ان تقول مافي قلبها ..
ادخل دونغهي يون لسيارة واقفل الباب ..والتفت لبارك التي قالت له بصوت هادئ : لاأريد ان أكون بقولي لك هذا أن أبدو لك متكبرة أو عديمة الأخلاق ..لكن لاداعي لأن ترسل لي أي شيء دونغهي شي..فأنا أعتني بيون واعشقه مثل أخ صغير لي من قبل أن اعرف من تكون بنسبة له ..لذا لا تقلق ..وأعلم دائما انني سأضع رعايته دائما نصب عيني..فأنا على أي حال معلمته وهذا واجبي اتجاهه واتجاه غيره من الأطفال الذين بصفي ..آسفه اذا اطلت عليك ..إلى اللقاء ..ولم تعطه المجال للرد ..إذا انها ذهبت بسرعة لأنها كانت على وشك الانفجار بالبكاء أمامه ..
دخلت مكتبها وتنتفس بصعوبة تحاول أن تكتم شهقاتها ..
بارك : بحق الله لماذا أبكي ؟؟!!..لم أشعر بخيبة أمل وكأني حطم قلبي ؟؟؟!!..
جلست تبكي لنصف ساعة ..ثم أخذت نفس عميق ..واقتربت من السلة ولمست طرفها بحنان ومسحت دموعها بقلة صبر ..وكانت تأخذ حقيبتها ..عندما انتبهت لبطاقة صغير معلقة بطرف السلة ..نزعتها ببطء وأخذت تقرأها وكان محتواها :"لا أعلم حقا ماذا أقول ..أولا : شكرا لك لأعتنائك بصغيري يون دائما ..ثانيا بعيدا عن علاقتنا العملية كونك معلمة يون وكوني الوصي عليه : هل يمكننا أن نخرج في موعد سويا يوما ما ؟!..فأنا حقا معجب بك.. إنك امرأة فاتنة يتمنى الكل أن يملك قلبها ..فهل لي بفرصة أيتها الجميلة ؟!.."....
تهالكت بارك على مقعدها مصعوقه ..تهمس لنفسها : أووووه ياإلهي لا أصدق ..انه يريد مواعدتي ؟؟..موعداتي أنا ؟؟..أنا فاتنه ..جميله ..وهو معجب بي أنا ؟؟؟!!..وعادت تقرأ البطاقة أكثر من مرة وهي تتقافز من السعادة تقبل البطاقة بحب كبير ..
خرجت من الباب الخلفي لغرفة المعلمين تمشي على الرصيف وهي ماتزال تنظر للبطاقة بعدم تصديق ..وقفت عند الأشارة تفكر بحق الله كيف لها تصلح الوضع لابد بأنه سيعتقد بأنها لاتريد مواعدته بعد الكلام الذي قالته له ..كانت قد قررت الاتصال به ..رفعت عينيها ..وانزلت هاتف ببطء وأعادته الى حقيبتها ..كانت تحاول الا تبكي ..لانها رأته يجلس بالقرب من المدرسه ..لابد انه اعاد يون للبيت وعاد إليها ..ماأن اقتربت منه حتى وقف باعتدال ينظر إليها ابتسم قليلا ..الا ان بارك من بدأت الحديث قائلة بدفء و هي ترفع يدها بالبطاقة تبتسم : عندما كنت انتظرك بالخارج مع يون ..لم أكن وقتها قد رأيت البطاقة بعد ..نظرت للأسفل تتنفس بصعوبة لأنه كان ينظر اليها بحرارة وقلت بخجل بصوت هامس : على أي حال ..انا موافقه .. على ..مواعدتك..
اقترب منها دونغهي أكثر وأكثر وهو يمسك بكلتا يديها يبتسم بخبث : لم أسمعك ماذا قلتي ؟؟!!..
بارك وهي ماتزال تنظر للأسفل تعلم بأنه سمع لكنه يمزح معها لذا لم ترد ..وكادت أن تتكسر من الحياء عندما أحاطها بذراعيه قائلا بلهفه : شكراً ..شكراً لك بارك ..
وحضنته هي الأخرى وهي تشعر وكأنها تملك سعادة الكون بهذة اللحظة ..
...................................................................................
وفي محل الزهور ..
كانت جين ترتب الورود الحمراء في أماكنها ..عندما رن هاتفها ..ماأن رأت صاحب الاتصال بسرعة قامت بالرد وبصوت قلق : اووه مرحبا أجوما ..هل انتي بخير ؟؟!..
الأجما بغضب : أنا بخير ..بحق الله كيف لي أن أكون بخير وهاتان الشقيتان كل يوم هما في مشكلة ..فلتأتي بسرعة ..فأنا لن اتحملهما أكثر ..أنا وفرت لهما عمل بمطعمي بالاضافة لغرفة تسكنان فيها وثلاث واجبات يوميا اوليس هذا بكافي..هل علي أيضا ان أقوم بما لم يفعله والديهما.. أن أقوم بتربيتهما ؟؟؟!!...أوووه تشووومل واقفلت في وجه جين ..
جين كادت ان تقوم بتحطيم هاتفها وهي تصرخ :لابد بأن هذه الأجما الحمقاء تفوهت بهذا الكلام أمامهما..وأخذت نفس عميق لتهدأ ثورة الغضب التي بدأت تجمح بنفسها ..استأذنت من ميونغ ..وأخذت سيارتها لتذهب لمطعم الأجما ..
جين وهي تقود قامت بالاتصال ..جين : يـــــــــــــــا جوهي ..قوما انتي وجومي حالا بجمع جميع اغراضكما وضعها أمام المطعم ..فأنا سأتي إليكما حالا ..وأقفلت بدون ان تنتظر الرد ..
جوهي وجومي:هما توأم متشابهتان لحد كبير..يبلغان من العمر 21سنة توفيا والديهما في حادث سيارة ..وقد نقلا بعمر 12 سنة الى ميتم بنفس الحي الذي تسكن فيه جين ..حيث انها تطوعت للعمل فيه بالإجازات ..وقد تعلقت بالتوأم بشدة ..فأصبحت الوصي عليهما الي ان بلغتا 21 سنة واستطاعت على رغبة كلا من الفتاتين بتوفير عمل وبيت لهما ..الا ان جين قد علمت بمعاملة الأجما السيئة لهما ..الا ان في كل مرة كانت جين على وشك البطش بها كانت تصران على ان تسامحها وانهما السبب ..الا ان جين قد وصل بها الحد .ولا شيء اليوم سيمنعها من تدمير هذه الأجما الظالمة ..
وفي المطعم كانت كلا من جوهي وجومي ..يجلسن أمام الأجما ..دخلت جين بشكل عاصف جعلت كلا من في المكان ينظر إليها ..ووقفت أمام الأجما وهي تنظر إليها بشراسه وبغضب ..
الأجما وهي تضحك : اذا ستأخذينهما ..حسنا هذا سيكون أفضل ..وأخيرا سأرتاح ..هيا فلتذهبوا فأنتم تثيرون الإزعاج بمطعمي ..
وماكان من جين الا ان تضرب بكلتا قبضتيها على الطاولة بقووة لتجعل كلا من الأجما والتوأم يقفزون من الخوف ..
جين بصوت هادر : بل عليك شكرهما أجما ..فلولا توسلتهما لأجلك..لكنت فعلت كل ماهو في قوتي وبكافة الوسائل والأساليب لألقي بك في السجن لتتعفني به حتى مماتك ..أنت لم ترحمهما ..لم يسعك ان تفهمي وانتي أم ..لم تفهمي شعور طفلتين حرما من عطف الاب وحنان الأم ؟؟؟!!!.. لم يسعك ان تفهمي انهما تعشيان بعالم قاسي معتمدتان على نفسيهما .. أو لا تعرفي أن أي شخص في هذا العالم هو غالي وثمين لأحد ما فكيف لي أن أدعك تستمرين بأفعالك الكريهة معهم ..مع قطعة من قلبي بعد الآن .. أنتي لم تقدري ابدا قلوبهم الطيبة وارواحهم النقية ..فهما حتى لم يريدان مني ان اساعدهما ..في كل مرة كنت تظلمانهما وأكون قد علمت بمافعلتي كانوا يجلسون بالايام يتوسلون لي لكي لا أنفيك من على وجه الأرض ..لذلك لا يمكنك ابدا معرفة مااريد حقا فعله بك ..أقسم بأنني كنت سأرتكب بحقك الجريمة المثالية لولا ان لديك اطفال ..وليس لهم ذنب ..فلاأحد في هذا العالم له القدرة ان يختار من يكونا والديه ..
ووقفت تأخذ نفس عميق تشير للفتاتين بالوقوف ليغادروا ..ومأن وصلت الى الباب حتى التفت للأجما قائلة : مع ذلك أعلمي بأني سأبقى لك بالمرصاد ..فأعزمي على تغير نفسك للأفضل ..وإلا انني حقا سأقوم بسلبك أغلى ماتملكين من غير حولِ منك ولا قوة ..وخرجت صافقة الباب بأقوى مالديها ..
وضعت حقائب الفتاتين بالخلف ..ووقف التوأم ينظروا لجين بخوف فهما لم يروها يوما غاضبة هكذا ..كانت ستتكلم جومي الا ان جين قامت بسحب التوأم إليها ..تحضنهما بقووة تقبل رأسهما بحنان ..وهي تبكي بحرقة : تشوومل بيانيه..لأنها تكلمت بسوء عن والديكما أمامكم ..تشوومل ..تشوومل بيانيه ..ارجوكما سامحوني ياصغيرتي ..
كانت كلاً من جوهي وجومي ..مصدومتين أن جين كانت حزينة وغاضبة كل هذا الغضب ..لأن الأجما قالت هذا الكلام فقط..تعلم كلا منهما أن جين تعشقهما بجنون ولا تحب لأحد أن يمس صورة والديهما أمامهما بسوء..
كلا من الفتاتين حضنوا جين بقووة وهم يبكون معها ...
.....................................................................................
في محل الزهور ..كانت ميونغ غارقة تقلب في أوراق الحسابات عندما رن هاتفها وقامت بالرد من دون ان تنظر للمتصل ..وقفزت من مكانها وكادت ان توقع الهاتف من يديها حيث انه من الجهة الأخرى قام بالصراخ باعلى صوته : اشتـــــــــــــــــ ــــــــــــقتـــــــــ ـــــــــــــــــــــلك ..يامــــــــــ ـــــــيـــــــ ــــــونــــــــــــــ ــــــغ ..
نظرت بسرعة لهاتفها لترى المتصل وكتمت ضحكتها ووضعت الهاتف على اذنها قائلة بهمس : ماذا ..ماذا قلت ؟؟؟..
الآخر : اشــــــــــتـــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ـــــــقــــــــت إليك ..
ميونغ تكاد تموت فهي مازالت لم تصدق بانه ذلك الأجاشي هو هيتشول ..وهو الآن يصرخ بانه اشتاق اليها ..
ميونغ بصوت تحاول ان يكون ثابت : اوووه يالك من كاذب ..لقد كلمتك اليوم الصباح ..
هيتشول يضحك : آآآآآخ لو تعلمين وحتى وانا الآن اسمع صوتك أشعر بالشوق يحرق قلبك ..آه ميونغ ارجوك ارفقي بي ..
ميونغ أخذت تقفز من الحماسه ..و كادت ان تموت من الخجل ..فكلامه يضرب على اوتار حساسه الا انه من فرط توترها انفجرت تضحك ..
هيتشول بألم : لا تضحكين ميونغ ..أرجوك ..
بسرعة صمتت ميونغ وقالت له بقلق : يــــــا هل انت بخير ؟؟!!..
هيتشول كان في غرفته يتقلب على فراشه ..اسند رأسه على الوسادة وقال بدفء : كيف أكون بخير وانا مشتاق إليك ..لذا عندما أسمعك الآن تضحكين ..أشعر بقلبي تتخلله السكاكين !!!!!..
ميونغ كاد ان يغمى عليه ..فهي لا تتحمل كلام مثل هذا ..وكون من يقول هذه الكلمات هو هيتشول نفسه ..فهي ستموووت ..ستموووت ..
ميونغ ببطء : يـــــــــــــــــــا فلتكف عن ألاعبيك هذه ..وقل لي ماذا تريد ؟؟؟..
هيتشول يضحك : حسنا ..حسنا ..اليوم استرجعت محادثة جرت بيننا ..وقلت وقتها بأنك تحبين شخصا ما أكثر من أي شيء ..قاطعته ميونغ بلهفه : بل أكثر وأكثر ..فحبي له كل يوم في إزدياد ..
هيتشول وهومدهوش : يــــــــــــــا بحق الله من يكون ؟؟..هل تحبينه أكثر مني ؟؟؟!!!..
ميونغ وهي تضحك عليه : وهل أعرف من تكون ؟؟؟!!..على أي حال بالتأكيد أكثر منك ..بل من قال أنني من الأساس أحبك لأقارن بينكما ؟؟؟!!!..
هيتشول بغضب : يــــــــــــــا ميونغ ..كيف لك تقول هذا انا مابيننا أكبر من الحب نفسه ..
ميونغ : أكبر من الحب نفسه ؟؟!!!..نحن نكلم بعضنا منذ أن أفتتحت محلي هذا ..أي حوالي أربع سنوات ..وصمتت فجأة ومن غير وعي قالت : أوووه يإالهي إن لي مايقارب 8 سنوات وأنا واقعة في حبك ..
هيتشول باستغراب : واقعة في حبي ؟؟؟!!..
تلاحقت ميونغ نفسها وقالت بارتباك :أقصد ذلك الشخص ..الذي أحبه أكثر منك ..
هيتشول يصرخ غير مصدق : يـــــــــــــــــا ميونغ ..هل هذا الشخص لا يعلم عن حبك له ؟؟؟!!!!..
ميونغ ارتبكت ولم تعلم ماذا تقول :$: ....
هيتشول يسارع : أوووه لا أصدق ..لا تقول لي بأن السبب هو لأنه يحب فتاة أخرى ..أو حتى لا يعلم بوجودك ؟؟؟..
ميونغ وهي تضع رأسها على الطاولة بحزن تتنهد : هو لديه الكثير من الفتيات لكن ليس بشكل جاد وبالتالي يكون السبب الثاني ..
هيتشول قام وجلس في شرفة غرفته وقال بتفكير : علي الاعتراف ..بأنني احسده هذا الوغد ..اوووووه بحق الله انا اتمنى ان اجد امرأة تعشقني ل8سنوات ..ياإلهي انه أشبه بالدهر .. !!!!..
ضحكت ميونغ وقالت في نفسها : ليتك تعلم بأنك هذا الوغد !!!!!!..
ميونغ بحب : اووحقا ؟؟..وماذا ستفعل لو وجدتها ؟؟؟!!!!!..
هيتشول وهو يقوم بالعد على أصابعه بمرح : أولا : سأقوم بتعويضها عن كل الليالي التي سهرتها من أجلي وهي تحلم بي بأن نخرج سويا لكل الأماكن التي تختارها هي ..ثانيا : سنحقق أنا وهي أحلامها سويا ..وإن كانت مستحيله ..سأحاول من أجلها العمل على تحقيقها ..ثالثا : سأتوج حبها الأزلي لي بتقدمي لطلب الزواج منها ..وسيكون شيئا في غاية الروعة والرومانسيه ..فليس كل يوم نجد شخص يحبنا بهذا القدر ..هذا اذا وجدتها ..
ميونغ كانت تبكي بصمت تحاول قدر الإمكان ان تكتم شهقاتها فقد كانت على وشك البوح له بالحقيقة ..الا انها تمالكت نفسها وهمست له : كم اتمنى أن يفعل مثلك عندما يعلم عني !!!..
هيتشول بحزن : ستقولين بأنني أناني ..لكن اتمنى ان لا يعلم ..لان لو علم فهو سيأخذك مني ..وسأبقى وحيدا ..
ميونغ هنا كاد قلبا حقا ان يقف همست له : لا شيء سيأخذني منك ..مادمت تحتاجني ..أتعلم هناك شيئا بالفعل أكبر من الحب ..إلا وهو الصداقة ..
هيتشول وهو يبتسم : اتعديني ؟؟!!!..
ميونغ بحب : أعدك ..وبنفسها : انتظر ..انتظر بعد قليلا ياحبيبي..وسأخبرك بكل شيء ..وإلى ذلك الوقت ..تمسك بي ..ولا تتركني ..
............................................................................
في السيارة .............
جين : الآن سنفعل كل شيء على طريقتي اتفهمان ؟؟!!..ولا يهمني اذا كنتما ستواقفان اولا ؟؟!!..
جوهي +جومي بإستسلام : ديـــــــــــــــــــــــه أوني "نعم "..
جومي : اذا الآن سنذهب لبيتك ؟؟!!..وجلست باعتدال تنظر عبر النافذة : لحظة ..نحن الآن لسنا بالحي الذي به بيتك ..نحن في ....وأكملت جوهي بحماس : نحن في كانغ نام !!!!..
جومي بلهفه : أوني ..أوني .لم نحن هنا؟؟ّ!!!..
جين وهي تبتسم : كنت أريد أن احتفظ بهذا مفاجأة في عيد ميلادكما بعد اسبوع من الآن..الا انه حدث ماحدث ..لذا معا سترون ماذا حضرت لكما ..
نظرت كلا من جوهي وجومي لبعضهما وعاد للنظر الى جين التي كانت تنظر الى الطريق ..وقامت برفع الصوت على أغنية Super Junior - HARU..تغني بكل صوتها معهم ..وتتبعها الفتيات بحماس يغنون معهم ..
..................................................................................
سيوون ..هل سيكتشف حقيقة حب آه جونغ له ام لا ؟؟؟!!!.....بارك ..دونغهي ..وهاهو الحب يلتقي بدربهما ..فماذا سيحدث الآن ؟؟!!!..ميونغ ...هيتشول الذي بدأ شيئا فشيئا يسقط رأسا على عقب في حبها من غير أن يعلم ..فماذا سيحدث بعد ؟؟!!!..ياترى ماهي مفاجأة جين للتوأم ..وماذا قد تكون وهم في كانغ نام ؟؟؟!!!..
والمزيد من الأحداث الشيقة في البارت القادم والى ذلك الوقت ..اتمنى ان تكونوا بخير ياأعزائي ..
..............................................................
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
البــــــــــــــــ الرابع ــــــــــــــــــــارت
الإثنين مارس 04, 2013 6:34 pm
البــــــــــــــــــــــــــ الرابع ــــــــــــــــــــــــــــــارت :
[/color]من ذاكرة الماضي بأحد الأيام :
في استراحة الغداء ...في المشفى ..
كانت آه جونغ واقفة مع بعض الدكاترة يتحدثون مع أبيها ..وأخذ هاتف آه جونغ بالاهتزاز ..وأخرجته لترى بأنه اتتها رسالة ..فتحتها ..وصدمت بشدة ..
آه جونغ وهي تسارع للخروج : أرجو المعذرة ياسادة فلدي حالة طارئه ..وعلي الذهاب ..
أبو آه جونغ بغضب : كيف لك ان تذهبي الآن فلدينا موعد غداء مهم نحضره ؟؟!!!..
آه جونغ متوترة : تشووووومل بيانيه أبا ..لكن لدي ماهو أهم ..لقد كانت دائما تقف بجانبي مهما حدث باي مكان وزمان ..ولن أخذلها الآن !!!!..
أبو آه جونغ عرف بانها تتحدث عن احد صديقاتها وسارع للقول بلطف : إذن أذهبي ..وبسرعة سارعت آه جونغ وهي تركض بكل قوتها ..
..............................................................
وفي أحدى قاعات الحفلات ..كانت ميونغ واقفة تصدر الأوامر لوضع اللمسات الأخيرة على تجهيزات الورود ..
واهتز هاتفها لتأتيها رسالة وتفتحها ..وبسرعة لبست معطفها وحملت حقيبتها ..لتقف بالبوابة تكلم مونا على عجل : فلتهتمي بالباقي ..فلدي أمر طارئ ..
مونا بارتباك : لكن أوني ..أنا لم أتولى في حياتي هكذا مسؤولية ..أوليس وجودك مهما ؟؟؟..
ميونغ بجدية : إذن حان الوقت لتتوليها .. وإن أخطئت سأعاقبك بالتأكيد ..فافعلي كل ما باستطاعتك ..نعم وجودي مهم ..لكن لدي ماهو أهم .. صديقاتي ..وذهبت بسرعة تنزل السلالم وهي تكاد تجن من فرط القلق ..
.................................................................
بينما كانت سيارة بارك تنهب الأرض نهبا ..ولم يبقى لها ع الوصول للبيت سوى كم دقيقة ..فقد خرجت بعد أن استأذنت ..وكانت قد ارسلت لكلا من آه جونغ وميونغ ..ماأن رأت الخبر وتأكدت من مصدره ..
رن هاتفها وردت بسرعة ..
بارك : يـــــــــــــا آه جونغ ..هل وجدتي الوجبة البحرية التي تحبها جين ؟؟؟!!..
آه جونغ وهي تخرج من المطعم وتعدي الشارع ..لتركب سيارتها بسرعة ..
آه جونغ : نعم ..نعم لقد اشتريتها للتو ..ماذا عن الآيس كريم ؟؟؟!!..
بارك : لقد اشتريت علب بكافة النكهات ...فجين لا تثبت على نوع واحد ..
آه جونغ : جيد ..جيد ..ماذا عن ميونغ هل وصلت ؟؟..
بارك : اوووه نعم لقد وصلت فأنا أراها الآن تركن السيارة أمام البيت ..لابد أنها كانت تسوق بجنون ..حسنا فلتسرعي ..فنحن بانتظارك ..
آه جونغ : حسنا ..لابد بأن جين لم تعلم بالخبر بعد ..فلا تنبسوا بكلمة حتى أتي ..
....................................................
في البيت ..
كانت جين تقف على السلم تنفض الثريا من الغبار ..عندما شعرت بأحدهم يدخل ..
جين وهي تلتفت تبتسم : اووه ميونغ مالذي أتى بك أليس لديك اليوم تحضير لحفل ؟؟..كيف كان اليوم اجتماع أولياء الأمور يابارك ؟؟؟
ميونغ وهي تعلق معطفها : لقد انتهيت مبكرا منها وهناك مونا اذا حدث شيء ..لذا كل شيء على مايرام ..
بارك وهي تحاول ان تخفي وجهها القلق في الثلاجة تضع الآيس كريم : اووه لقد كان جيدا ..يـــــــــــــــا بحق الله انها إجازتك ..هل عليك ان تقضيها في التنظيف ؟؟؟!!..
جين وهي تنزل من فوق السلم : يــــــــــــــــــــا على أحدنا فعل شيئا فأمي لم تعد كما كانت من قبل ..أظنني قد استأجر مدبرة منزل ..
آه جونغ وهي تدخل تصرخ بمرح : مرحـــــــــــــــــــــــــــــبا ..يـــــــــــــا انظروا ماذا جلبت لكم للغداء ؟؟؟...
جين بحماس : ديبـــــــــــــــــــــكا..مطعمي المفضل ..إنني حقا جائعة ..دعونا نأكل في غرفة المعيشة ونحن نشاهد الدراما ..
تحلقوا جميعا في الصالة ..وهم يأكلون ..يشاهدون بصمت ..فجأة جين كسرت الصمت وهي تعطيهم ظهرها تشاهد التلفاز تتكلم بهدوء : لقد رأيت الخبر ..من قبل أن تأتوا ..اتعلمون لحظة معرفتي بمواعدة ليتوك لأحدهن ..لم أحزن ..بل شعرت بالسعادة ..فأنا أريده أن يواعد ..ويقع في الحب ..يتزوج وينجب الكثير من الأطفال ..لقد عرفت في قرارتي نفسي منذ رأيت ابتسامته للمرة الأولى بالإعدادية ..بأنه شخص يستحق أن يمتلك حب وسعادة الكون ..لذا لطالما تمنيت أن يكون سعيداً..حتى لو كتب قدره مع غيري..ولا تعلمون كم أشعر بأنني محظوظة لأن قلبي أختار أن ينتمي إليه ..لذلك لن أشعر أبدا بالندم ..لأنني أحببته ..
اقتربت كلا من آه جونغ وبارك وميونغ من جين ..ليروا دموعها على وجنتها وهي تبتسم ..حضنوها وهم يبكون معها بصمت ..
.........................................................................
في الوقت الحاضر :
في الليل وبالتحديد في بيت السوجو...
بصوت متوسل : هيـــــــــــــــــــــــونغ ..أرجوك فلتعد لي هاتفي ..خذ الصورة والرقم ..وارجع لي هاتفي ..يـــــــــــا هيتشول هيونغ أرجوك أفعل شيئا فلدي موعد مع فتاة غداً ..وأنا حقاً أحتاج لهاتفي ففيه رقمها !!!!...
هيتشول وهو يضحك : يـــــــــــا دونغهي فلتكف عن النحيب ..ودعني أكلمه ..والتفت لليتك الذي كان بيده هاتف دوني وهو يبتسم كما المجانين ..الا أن هيتشول في كل مرة يريد الكلام ينفجر بالضحك على تعابير وجه توكي ..
وقف ليتك يرتدي معطفه والقى بالهاتف على دونغهي : ومن قال بأن لم أفعلها ..بل وإنني حتى قد مسحت الصورة والرقم من لديك ..
دونغهي وهو يرفع حواجبه بصدمة والتفت لهيتشول : لابد بأن هيونغ قد جن ..
هيتشول يبتسم بدفء : نعم أنه مجنون ..فهو مريض بمرض لا دواء له ..إلا وهو الحب ..
سيوون كان يقرأ الا انه اقفل الكتاب ورفع رأسه ينظر لهيتشول بصدمة ..
سيوون : يـــــــــــا هل أنت أيضا تحب ؟؟؟!!!...
الكل نظر الى هيتشول بدهشة ينتظرون الجواب الا ان هذا الآخر زادت ابتسامته إشراقاً دون أن يعلق على سؤال سيوون ..
صرخ انهيوك بعدم تصديق : أن هيونغ يحب ..يحب !!!!..
كيهيون بحماس : هيونغ فلتقل لنا من تكون أرجوك ..لاتكن مثل ليتك هيونغ ..
قام هيتشول وهو يقف بالقرب من غرفته وهو يردد نفس كلمات ليتك : في أحلامكم التعيسة أيها الأوغاد ..لن أخبركم ابدا ..وصفق الباب مقفلا إياه بإحكام ..
وقام الكل بطرق باب هيتشول بقووووة يتوعدونه ..
انفجر ليتك بالضحك على هيتشول ..وخرج ليتمشى قليلاً ..
...........................................................................
في نفس الوقت بكانغ نام وبالتحديد في شقة بأحد الوحدات السكنية ..
جلست جين على طاولة الطعام بالمطبخ تقابلها جوهي وجومي اللتان كانت ماتزالان تنظران حولهما للمكان بعدم تصديق ..
جومي وهي مصدومة :دعيني أفهم ..هل تقولين بإنا هذه الشقة هي ملكنا ..نحن أنا وجوهي ليست مستأجرة بل هي ملكنا ..نحن ..للأبد ؟؟؟؟؟!!!..
جين وهي تبتسم : نعم ..وأخرجت من حقيبتها ملف بني كبير ..فتحته وأخذت ورقة منه ووضعتها أمامهما ..
جوهي بدهشة : حسنا ..حسنا هذه الورقة تشير بأن هذه الشقة هي ملكنا ولنا حق التصرف بها كما نشاء ..لكن كيف ذلك ؟؟؟؟!!!!..وسارعت جومي بغضب : أونـــــــــــــــــي ..بحق الله هل اشتريتها من مالك الخاص ؟!..كلا لن نقبل بهذا ..
جوهي بحزن :أوني لطالما علمتنا أن نعتمد على أنفسنا .. أن نأكل ونعيش من عرق جبيننا وإلا نكون عالة على المجتمع ..أن نكون عصاميين نثبت لأنفسنا بإننا على قدر التحدي قبل أن نثبت للعالم جدارتنا ..فكيف لك الآن أن تفعلي هذا ؟؟؟!!!..
جين وهي ماتزال تبتسم : أذكر أيضا بأنني علمتكم بأن تنصتون للموضوع للنهاية قبل أن تقفزوا بعقولكم إلى استنتاجات خاطئة ..فأنا حتى لم أقول لكم بأنني اشتريتها من مالي الخاص !!!!..لذا اصمتوا الآن واسمعوني للنهاية ..أولا دعوني أسالكم أتذكرون قبل سنة من الآن عندما قررتم أن تعتمدوا على أنفسكم بشرط عدم مساعدتي لكم ووافقت على ما تريدون بشرط أنه إذا حدث شيئا يحيل دون فعلكم لذلك بالإضافة إلى إذا طفح الكيل بي منكما ..فإنكما ستقومان بكل شيء على طريقتي.. تعلمان كلاكما بأنني الوصية عليكما بشكل كامل عندما ..واكملت جومي كلام جين بغير مبالاة : عندما وقع جدي ورقة تعفيه من مسؤوليتنا ..
جين بجدية : هذا قد أصبح من الماضي وانتهى ..لذا دعونا الآن بالمهم نعم بسبب ذلك أنا الآن الوصية عليكما ..فكان علي وقتها أمام القانون أن أوفر لكما كل ما تحتاجانه بل ومساعدتكما على أن تعيشوا مثلما كنتما في حياة والديكما أو على الأقل حياة مريحة السنة الماضية تركت لكم حرية القرار حيث لم تكن هذه الحرية سوى اختبار لكما ..من حيث : هل يمكنني وأخيرا أن أطمئن عليكما ..بانكما وأخيرا نضجتما لأعطيكما مسؤولية أكبر..نعم استطعتما أن تحلا مشاكل كثيرة بدون مساعدتي وهذا شيء في غاية النضوج ..لكن لم أكن أريد أن يقابل اجتهادكما هذا بالجحود والظلم "تعني الأجما صاحبة المطعم " لذلك أخرجتكما من هناك ..وحان الوقت الآن أن استخدم سلطتي عليكما لأجل مصلحتكما ..
جوهي : عذرا على المقاطعة أوني ..لكن اذا لم تكن هذه الشقة من مالك الخاص ..فإن يكون لك المال؟؟!!.. فحتى والدينا لم يتركا لنا شيء ..وجدي قد حرمنا من الورث؟؟!!!..
جين : حسنا ..لعلمي بإنكما لن تقبلان بفلس واحد مني ..بل ولأنني علمتكما على ذلك ..فقمت بالتالي ..هل تذكرون عندما كنتما تقومون بمساعدة أمي في الحفلات الخيرية التي تقيمها في الحي ..وكذلك مساعدتكما لميونغ في التوصيل أحيانا وأعمال كثيرة كهذه ..كنتما لم تقبضان أجر لهذا لأنكما كنتما ترفضان ..إلا إنني كنت أجمعه لكما ..واستطعت من خلال حفنة هذه الفلوس القليلة وبواسطة مستثمر نتولى قضاياه بالمكتب .. أن استثمر فيها لكما على مدى الخمس السنوات الماضية منذ ان كنتما بعمر 16 سنة وأكون لكلا منكما الآن ثروة ..
وكانت طوال الوقت جين وهي تتكلم تخرج الأوراق من الملف ..
جومي وهي تقرأ الأوراق : أونــــــــــــــي هل هذا حقا رصيدي بالبنك ؟؟؟!!!..وووووواااووووو ديبــــــــــــــــــــــــــــكا..
جين تضحك وعيناها تتراقصان تسلية : يـــــــــــــــــا وهل ظننتما إنني سأعطيكما ثروتكما هذه .. هكذا بدون عناء ؟؟!!..
جوهي بخوف : ماذا تعنين أوني ؟؟!!!..
جين : تعلمان بأنه بإمكاني لكوني الوصية أن أؤجل حصولكما على هذه الثروة إلى أن تكونا في سن 27سنة أو عندما تتزوجا ؟؟ّ!!!..
جومي بصدمة : اذا تزوجنا ؟؟!!!..
جين تضحك : يــــــــــــــــــــا فلتصمتا اذن ودعوني أكمل كلامي ..وإلا انني حقا سأفعلها ..
جوهي + جومي وهما تضحكان : ديـــــــــــــــــــــــــــــــــه أوني ..
جين وهي تبتسم : على أي حال ..أنا اشتريت لكما هذه الشقة من مالكما الخاص..
وقصدي بالعناء هو ..أن عليكما.. أن تكسبا ثقتي بكما .. بأنكما ستستخدمان ثروتكما لمصلحتكما ..لا بتهور وغير مسؤوليه ..
جوهي : وكيف لنا أن نفعل ذلك ؟؟!!..
جين وهي تخرج آخر ورقتين وتضعها أمامهما : أولها رجوعكما الى الجامعة لتكملا دراستكما ..
جومي : اذا كانت أرصدتنا بالبنك مجمدة فكيف لنا أن ندفع رسوم الدراسة والمصروف ونحو ذلك ؟؟!!..
جين وضعت أمامهما بطاقتي صراف : سيحول لكلاكما شهريا مصروف يسد كل حاجياتكما بالإضافة لمصروف المنزل وسيكون حسن تصريفكما لهذا المال بحكمة احد الأمور التي ستكون في صالحكما لكسب ثقتي ..أما رسوم الدراسة ستدفع تلقائيا للجامعة بداية كل مستوى دراسي عن طريق محامي وكلته لكما وسيكون تحت سلطتي ..بالإضافة الى فاتورة الماء والكهرباء والتصليحات الخاصة بالصيانة الدورية للشقة ..ولا أنسى سيكون هناك سائق وسيارة خاصة لكما تحت أمركما في أي وقت وكل هذا سيكون من رصيدكما ..ستفكران أنكما ستفلسان على هذا الموال ..لأقول لكما بأنه هناك جزء من أموالكما وضعته في استثمار مدى الحياة وبالتالي سيكون هناك دائما سيولة لكما بالبنك ..وعندما تثبتا نفسيكما وقتها سأخرج نفسي من الصورة ..لأسلم لكما كل شيء..
نظرت كلا من جوهي وجومي لبعضهما وعاد بالنظر لجين التي كانت تبتسم بحنان لهما ..
جومي بابتسامة : فهمت الآن قولك " مساعدتكما على ان تعيشوا مثلما كنتما في حياة والديكما او على الأقل حياة مريحة " لهذا فعلتي كل هذا ...
جوهي بصوت مرتجف : شكرا ..شكرا لك حقا أوني ..
انحنت جين أكثر نحو الفتاتين ع الطاولة وامسكت بأيدهما قائلة بصوت دافئ : بل هذا ماكان يجب ان يحدث ..وهذا بالتأكيد ماكان والديكما يتمنونه لكما ..ان تعيشا عيشة محترمة لا كدر فيها ولا ظلم ..وأن لم أفعل هذا لأنني الوصية عليكما أو لكونه واجب علي اتجاه والديكما.. بل لأنكما جزء من عائلتي ..وقطعة من قلبي ..أريدكما أن تعيشا كلا منكما مرفوعة الرأس وهي تعلم دائما أنه مهما حدث سأبقى لكما جدار تستندون إليه عندما ترهقكما الحياة..
قامت كلا من جوهي وجومي بحضن جين بقوووووة وهم يبكون بشدة ..
خرجت جين بعد توديعها للفتاتين على وعد اللقاء قريبا ..
كانت تمشي الى مواقف السيارات بالمبنى ..عندما سرت بجسدها قشعريرة لنسمة باردة تدثرت بمعطفها جيدا فهاهو بداية فصل الشتاء بكوريا يطرق بشدة على الأبواب ..تشعر بشيء ثقيل تحمله بقلبها ..هل هذا ياترى بسبب الحلم أما لأن فصل الشتاء آت..
انتبهت لمقهى بالزاوية قريبا من المواقف فذهبت إليه لتأخذ شيئا ساخن ..
كانت تقف عند الكاشير عندما شعرت وكأن أحد ما يراقبها ..التفت حولها ولم تجد شيئا مثير للريبة ..أخذت قهوتها الساخن وخرجت تمشي إلى المواقف ..وفجأة رفعت عينيها تنظر لما حولها بتوجس تفكر بنفسها : كل ماحولها مألوف لها ..تشعر وكأنها كانت هنا من قبل ..ياإلهي إنه الحلم ..أغمضت عينيها بشدة وأخذت نفس عميق ..والتفت على مهل للوراء فتحت عينيها ببطء ..ونبضات قلبها تتسارع ..وتهدجت أنفاسها ..تهمس : هاهو كما في الحلم يقف يعطيني ظهره بالقرب من المقهى ..لربما لم يكن هو ..هل علي أن أصرخ باسمه لأتأكد ..وإذا بالفعل كان هو ماذا علي أن أفعل اذا التفت الي ..هل علي ان أركض اليه ..لربما لم يعرفني ..لربما . . . ولم تكمل كلامها ..
فجأة معجبة فاثنتان فثلاث ..تحلقوا حوله فالتفت إليهم يبتسم لهم ويضحك وهو يوقع لهم ..أنه هو ..انه ليتوك ..
جين وهي تبتسم : نعم هذا ماعلي أن أفعله أن أرى حلمي من البعيد ..حلم جميل ورائع ..وإذا كنت أريده أن يبقى جميل يشعرني بالسعادة كلما حلمت به فعليه أن يبقى هكذا بعيد ..وإلا فأن حواجز عالمه ستحطمني بالتأكيد إذا اقتربت أكثر ..إذا كان بالفعل مازال يتذكرني ويكن لي شيئا ما بقلبه ..قد أكون حينها أستطيع أن ارتمي في أحضانه كما فعلت بالحلم إلا أنها ستكون لحظة سعيدة ستغرقها فيما بعد الكثير من لحظات الألم والحزن مثل شبح السواد الذي أخذ يبتلع كل شيء بحلمي هذا الصباح..
نظرت إليه بلهفة وأطبقت أجفانها بشدة والدموع تحرق مقلتيها ..ومشت بالإتجاه المعاكس تعطي ظهرها لحلمها الجميل ..
دخلت سيارتها وأقفلت الباب بهدوء ..لم تشغلها بل أخذت تنظر لأسفل ودموعها تتساقط ليبتلعها كوب قهوتها السوداء ..مرت دقائق معدودة ..لتضع بعدها قهوتها جانبا وتمسح دموعها أجفلت بشدة لأن أحدا ما طرق طرقة خفيفة على زجاج نافذتها ..التفت ببطء إليه ..وانزلت الزجاج ..ليأتيها صوته الدافئ وهو يبتسم بحب لها : لما البكاء أيتها الجميلة ؟!..
أنزل نفسه لتصبح عينيه التي تتراقصان شوقا ولهفه بمستوى عينيها المليئتين بالدموع والألم..
وضعت يدها على صدرها تمسك معطفها بشدة ..تشعر وكأنما قلبها سينفجر ..تعلم يقينا بأنه يحبها ففي عينيه الوعود التي لطالما تمنتها ..تعلم بأنه الآن يبتسم وكأنه أمتلك سعادة الكون لأنه وأخيرا وجدها ..تعلم بأنه يحبها ..يحبها كثيرا ..وتعلم كل هذا من غير أن يتحدث أو أن ينبس بكلمة واحدة ففي مابقلبه ارتسم في عينيه ..
جين في نفسها وهي تكاد تجن : لا أعلم منذ متى وكيف وأين بدأت تحبين ..لكن اذا كنت تحبين ياليتوك كثيرا ..فأنا أحبك أضعاف وأضعاف حبك لي ..ولذلك لا يمكنني أن أجعلك تتأذى بسببي ..أرجوك سامحني لما سأقوله لك الآن ..س ا م ح ن ي..
جين التفت للأمام وهي تشغل السيارة تنظر بقسوة.. تبكي بشدة وبصوت هادر من غير أن تنظر إليه : أوووحقا لو كنت جميلة كما تقول ..لما تخلى عن حبيبي ..أنتم هكذا أيها الرجال جميعكم خونة وكاذبين وحمقى .. نحن بنسبة لكم بعد أن تتخلوا عنا مجرد فضلات ومع ذلك تتقاتلون عليها ..كم أكرهكم ..أكرهكم ..
وخرجت بسيارتها من المواقف بسرعة ..تاركة ليتك يكاد يشل من الصدمة . . . .
......................................................................
وقبل منتصف الليل ..بينما كانت كيم سو تمشي على الرصيف عائدة للبيت من عند أحدى صديقاتها ..تفكر في ابنتها..بحق الله لما أشعر بوخز بقلبي ..وفجأة قفز أحدهم أمامها ..
كيم سو وهي تضع يديها على قلبها من الخوف : يـــــــــــــــــــــا لقد اخفتني .آه ..آه ياقلبي ..كدت أموت بسببك أيها العجوز المجنون ..بحق الله مالذي تريده بتسللك علي هكذا بالليل أجاشي ؟؟!!..
الأجاشي بصوت حزين : ألن تقبلين الزواج بي ..كيم سو أنني حقا أحبك !!!..
كيم سو بغضب غير مصدقة : إيقووووووو..إيقوووووو..يأيها العجوز الخرف ..بحق الله فلتذهب قبل أن أقوم بتكسير مفاصلك المهترئه ..فليأتوا أولادك ويأخذوك لتعيش عندهم ..بدل أن تهيت هكذا بالشوارع وراء العجائز المساكين أمثالي !!!..
الأجاشي وهو يكاد يبكي : كـــــــــــــــيم سو ..تزوجيني تزوجـــــــــــــــــــــــيني ..
كيم سو وهي تلف حقيبتها علي ذراعها : ايييييييششششش..أنت لن ينفع معك إلا هذا ..وقامت تضربه على رأسه ..وقامت لتعطيه ضربة ثانيه ..إلا أن كلا من آه جونغ وميونغ قاما بإمساكها ..
آه جونغ : أمــــــــــــوني مالذي فعله لك لي شي الآن لتضربيه هكذا..بحق الله أنه عجوز مسكين ؟؟!!!!..
كيم سو وهي تحاول أن تفك نفسها وتنقض على العجوز : عجوز مسكين ..بل أنه عجوز منحرف خبيث ..وقد قررت أن اقتله ..وأرتاح منه للأبد ..
ميونغ وهي تكتم ضحكتها : أمـــــــوووني ..إلا تعلمين أن بعد العدواة دائما هناك حب !!!..
كيم سو كفت عن المقاومة مصدومة ولفت على ميونغ : بـــــــــــــــــــوووو..حب؟؟؟!!!! ..يـــــــــــــــــــــــــا ميونغ هل تردين الموت على يدي ..تعالي هنا أيتها الوغدة ..وهربت ميونغ على البيت وهي تضحك بجنون ..
آه جونغ وهي تتسحب للخلف لتهرب : أمــــــــــــوووني أن ماقلته ميونغ صحيح ..فلابد بأنك في النهاية ستقعين في حب لي شي ..لذا أرجوك أعطيه فرصة !!!..
كيم سو اغمضت عينيها وهي تصرخ : آه جــــــــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــغ ..أقسم بأنني سأربيك من جديد أيتها الوغدة الجاحدة !!!..الا أن آه جونغ كان قد هربت وهي تضحك بقووة ..
لي شي وهو يضحك : لذلك أنا أعشق هؤلاء البنات ..فلهم رأي سديد بشأني ..إلا انه لم يكمل كلامه الا وهو يهرب ماأن شاهد نظرات كيم سو ..
كيم سو برغم من غيظها انفجرت تضحك : بحق الله كيف لعجوز يكاد يناهز الخمسين أن يركض هكذا جيدا !!!..ولم تكمل كلامها الا وأتاها هتاف الفتيات وهم واقفات خلف جدار البيت ..
بارك تصفر بحماس : نـــــــــــــــــــــعم ..كم أعشقك ياجوليت كيم سو ..
الفتيات بصوت واحد : ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارانييييييييييييييييييييييييييييه اموووني ..
كيم سو تصرخ : أقسم بأنني سأربيكم الليله ..أيييييششش يالكن من وغدااااات منحرفاااات ..
بعد أن خلد الجميع للنوم ماعدا كيم سو التي كانت تنتظر جين ..
دخلت جين المنزل من الباب الخلفي تمشى كما الأشباح ...كجسد بلا روح ..فاقدة الإحساس بكل ماحولها ..لم تشعر حتى بأمها التي كانت تتبعها بصمت .. دخلت الغرفة وتهالكت على فراشها ..أغمضت عينيها ..ووضعت يديها على قلبها ..استلقت كيم سو بجانب ابنتها وهي تحضنها بدون أن تنبس بكلمة ..دفنت جين رأسها بصدر أمها ..وأخذت تبكي بحرقة والشهقات تكاد تمزق حنجرتها إلى أن غفت على أولى خيوط الفجر ..
.........................................................................
في العصر ..عند الساعة الرابعة مساءاً ..وبالتحديد في سيارة ميونغ ..
ميونغ وهي تصرخ : يــــــــــــــــــــا آه جونغ هل أنتي مجنونة ؟!...هل تريدين لسيوون ان يعتقد بأنك تكرهينه ؟؟؟!!..
آه جونغ وهي تبتسم بخبث : اوووه إنك لن تفهمين أبدا ..انها خطة الثلاث خطوات ..الخطوة الأولى : هو أن أجعله يظن بأنه ولو كان آخر رجل في عالم فأنا لن أقبل به ..فأحتل بذلك تفكيره ليسأل نفسه كل يوما مالسبب..والآن حان موعد الخطوة الثانية : وهي أن أجعله يكاد يجن بسببي حبي الامعقول له ..ولذلك اليوم سأذهب معكم إلى الفان ميتنغ "اجتماع معجبي السوجو الخاص "..
جومي : بل أنت ياأوني مجنووووووونة رسميا ..لقد جعلته يظن بأنك تكرهينه ..والآن ستظهرين حقيقة مشاعرك فكيف سيتقبل هذا ؟؟؟!!..
آه جونغ : اوووه جومي عندما يسلبك الحب قلبك مثلي ..وقتها ستفهمين ..لكن تعالي هنا لما ستذهبين معنا اليوم ..كنت أظنك لا تحبين السوجو ؟؟!!..
جومي : أنني أحيانا أسمع بعض أغانيهم ..لكن علمت بأن أحدهم سيأتي ولدي سؤال أريده أن يجيب عليه ...
آه جونغ : غريبة أطوار ..على أي حال فهم جميعا سيأتون ..
جوهي بحماسه : وأخيــــــــــــــرا سأرى هيوكي ..أظنني سأنهار عصبيا ..
جين بصدمة : جميعهم سيأتون ؟؟؟!!...
ميونغ وهي تركز على الطريق : نعم كلهم ماعدا دونغهي ..لانه سيخرج الليلة مع بارك في موعد ..
جوهي بنعومة : يـــــــــــــــــــــــــاي كم هذا في غاية الرومانسية !!!...
نظرت ميونغ لتعابير جين عبر مرآة السيارة وتبادلت هي وآه جونغ النظرات ..
آه جونغ بشك : جين مالذي حدث ؟؟!!..
جين بتردد وهي تنظر عبر النافذة : لم يحدث شيء ..
آه جونغ بعصبية : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا جين ماذا هناك ؟؟؟؟أقسم اذا لم تخبرنا فإنني سأحطم رأسك !!!..
ميونغ بقلق : فلتهدئي آه جونغ ..جين عزيزتي مالذي حدث ؟؟!!!..
جوهي : أوني ..هل أنتي بخير مالذي حدث ؟؟؟!!!..
جين نظرت إليهم جميعا وباستسلام حكت لهم ماحدث ..
وماهي إلا لحظات لتوقف ميونغ السيارة بعنف ..تنظر إلى جين برعب..بينما كانت كلا من جوهي وجومي مصدومتين ..وتصرخ آه جونغ بكل صوتها : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا جيــــــــــــــــــــــن أيتها الوغدة هل تريدين الموت على يدي ؟؟!!..بحق الله مالذي فعله ليتك لتقولي هذا له ؟؟!!..اووووه لا أصدق ..لا أصدق مافعلتي ايتها المجنونة !!!...
ميونغ وهي ماتزال مصدومة : جين ..حتى ولو كنت لا تريدين لتوكي ان يتأذى بسببك ..أوليس ماقلته له في غاية القسوة ؟؟؟!!!..
جين بنفاذ صبر : سواء صدقتم ام لا .سواء اكان في غاية القسوة ام لا ..فقد حدث ماحدث ..لذا انتهى النقاش ..انا سأبقى في السيارة وأنتم أذهبوا وقابلوا أحبائكم ..واسندت ظهرها للوراء وأغمضت عينيها وهي تضع ذراعها على وجهها ..
انطلقت آه جونغ تريد ان تقصف جين ..الا ان جوهي اشارت بيدها ان تتوقف عن الكلام ..واشارت جومي التي كانت جالسة بجانب جين بيدها ..لتنتبه آه جونغ لدمعة كانت تسيل على وجنة جين بصمت ..
عم المكان بالسكون والكل التهى بأفكاره ..وماهي إلا ربع ساعة ليصلوا إلى الفان ميتنغ ..
نزلوا الفتيات جميعهم بعد صراع طويل مع جين ..وبالنهاية استسلمت جين على ان تبقى بعيدة عن انظار ليتك ..
كان أمامه طابور من الفتيات يصرخن بحماسه ..وكان يوقع على بوسترات صوره للمعجبات بينما أحدهن وقفت بالقرب منه تسأله بصوت يقارب الهمس : أوبا هل تعلم بأنني أحبك ؟؟!!..
أجابها بدون أن يرفع رأسه لها وهو يبتسم : نعم وأنا أحبك أيضا ...
وعادت تسأله بصوت أكثر لهفه : أوبا هل تعلم بأنني أحبك أكثر وأكثر من أي شيء بالعالم ..
ضحك وقال بمرح بدون أن يرفع رأسه : وأنا كذلك أحبك أكثر من أي شيء بالعالم ..
اقتربت منه أكثر وهمست له بدفء : أوبا هل تعلم بأنني أحبك أضعاف وأضعاف حبك لي ..بل أضعاف وأضعاف هذا الكون الفسيح ..بل وكل يوم أحبك أضعاف وأضعاف حبي لك ؟؟!!!..
لايعلم مالذي شعر به في نبرة صوتها لتضطرب ضربات قلبه بعنف ..رفع رأسه ببطء ورأها وهي تنظر اليه وعينيها تنبض بالحب وابتسامتها جعلت الدم يغلي برأسه ..
بصدمة : آه جونغ ؟؟!!!!!!...
انحنت أكثر وطبعت على خده قبله صغيرة وهمست له بإذنه : لا تنظر الي هكذا والا سأعتقد بأنك تحبني ولا شأن لي وقتها ان ارتميت عليك أقبلك بجنون أمام كل هذا الجمع الغفير من المعجبات !!!!..وقبل أن تدعه يرد اختفت وسط الجموع تاركة سيوون يكاد يجن من الصدمة ..
..........................
نظر إليها متساءلاً: إلا تريدين ان أوقع لك شيئا ؟؟؟!!..
بوجه جامد أجابته : كلا ..لكنني أريد أن اسألك سؤالا!! ..
فكر بأنها فتاة غريبة الأطوار الا أنه ابتسم قليلا : اذن مارأيك ان تقفي جانبا وتسأليني بينما أوقع أنا للفتيات فقد بدئوا بالتذمر من وقوفك معطلة سيرهم ؟!!!..
وقفت جانبا ..بينما وهو يوقع حثها قائلا : اذن عن ماذا كنت تريدين سؤالي ؟!!..
حاولت أن يكون صوتها بقدر الإمكان قاسيا : أغاني الحب التي تغنيها بإحساس ..أو تكتبها ..أو تقوم بتأليفها ..هل هي ياترى نابعة من تجارب خضتها ..أم هي مجرد خرفات تقوم بها لتسلب قلوب الفتيات الساذجات.. لأجل الشهرة ؟؟؟!!..
رفع رأسه ينظر إليها بدهشه فهو لم يتوقع هذا السؤال بل هذا الهجوم ..
قال بتردد : لن أنكر بأنني لم أحب يوما ..لذا اعتماد على مشاعري وتجاربي السابقة استطيع ان أجسد كلمات أغاني الحب وأعيشها ..وصمت وهو لايعلم لماذا صدق بكلامه معها.... انه حقا لا يعلم!!!...
ضاقت عينيها وقالت بلهجة جافة : وبالطبع تجاربك في الحب فاشلة والا كنا قد سمعنا بزواجك ..اي ان الحب الصادق الذي تتغنى به انت لم تعيشه يوما ..أي ان كل أغانيك ماهي الا مجرد خداع وخزعبلات الف ليلة وليله يامستر كيونا ؟؟!!!...
وضع كيهيون قلمه جانبا واشار للأمن بأن يوقف سير طابور معجباته والتفت اليها وهو يسند ذقنه وقال وعيناه تتراقصان تسلية : وهل كل قصة حب تنتهي بزواج ؟؟؟!!...هل انت ياترى جربت هذا الحب الذي اتغنى انا به ..بل هل أنت حتى تؤمنين به لتوكلين نفسك محامية دفاع له ؟؟؟!!...
ابتسمت برقة جاعلة من قلب كيونا يخفق وبدفء : نعم أنا أؤمن به فقد رأيت بأم عينيا لما يقارب ال8 سنوات كيف لهذا الحب المجنون أن يصبح كل شيء بنسبة لأحدهم ..رأيتهم ..سمعتهم ..فرحت لأجلهم ..وتألمت لأجلهم ..الا أنه يختلف كل الاختلاف عندما تقع فيه انت بنفسك !!..وبصوت أكثر جديه : لكن هذا ليس حديثنا ..انت كاذب ومخادع ولا تؤمن بالحب فلا تتغنى به !!..وكادت أن تذهب ..إلا ان سؤاله استوقفها ...
كيهيون : قبل أن تحكمي علي ..عليك أن تعرفيني ..هل لي أن أعرف اسمك ؟؟!!..
التفت اليه : اسمي جومي ..اعلم هذا ..لكن ...وقاطعها كيونا بقوله وهو يبتسم :إذن..هل لي بفرصة ثانية ..لأريك أي قلب صادق أنا أحمل بين أضلاعي ؟؟؟!!...
بدأت جومي تتنفس بصعوبة فكلماته الأخير كان لها تأثير السياط على قلبها ..ونظراته ..نظراته لم تعرف لها تفسير او معنى ..فقد جعلتها لا تقوى على المشي ..والابتعاد عنه ...وبصعوبة كبيرة حملت نفسها وابتعدت من أمام عينيه ..
.......................................
كانت تحاول أن تقف بثبات إلا أنها كانت تقفز بحماس بين الفينة والأخرى لترى كم بقى أمامها في الطابور وتصل إليه ..
أخذت تفكر ياترى ماذا أقول له ..أنني كنت انتظر أن أراه منذ وقت طويل ..أو انه أوسم رجل رأيته ..أم أنني أحبه بجنون ولا أستطيع العيش بدونه ...كانت هي تفكر الا أن كل من كانوا قبلها من المعجبات قد قالوا له ماكان يجول في عقلها ..ووقفت أمامه وهو يوقع لها وضاع منها كل الكلام ..بحق الله ماذا أقول له الآن .. بل مالذي سأقوله وسيشكل فارقا لديه ..رفع عينيه لها يمد لها بالألبوم وهو يبتسم بشكل يذيب العظام لتهمس له من غير وعي وعينيها معلقة بعينيه : أحبك . . .
لا يمر يوم إلا وهو يسمع ويقرأ هذه الكلمة أكثر من مئة مرة ..إلا انه يشعر بقلبه سينفجر الآن ..فهذة الكلمة تبدو الآن وكأن لها نغم لذيذ على أذنيه همس لها إنهيوك : قوليها مرة أخرى ..لتقول له أكثر من مرة : أحبك ..أحبك ..أحبك ..أغمضت عينيها وبأعلى صوتها : أحــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..
فجأة تدافعوا المعجبات نحوه لإهمال الأمن ..لتختفي هي وسط تلك الجموع..
....................................................................
فجأة توقف عن التوقيع على أثر دمعة سقطت على يده ..رفع نظره إلى أعلى ..لم يستطع أن يراها لأنها بسرعة لفت عنه وهي تغطي وجهها بكلتا يديها ..ولم يعي لما حوله الا على صوت معجبه : هيتشــــــــــــــــــــــــول أوبـــــــــــــــــــــــــا ..سااااااااااااااااااارنيه ..
هيتشول يسأل نفسه : لما كانت تبكي ياترى ؟!هل لأنها لربما ..تحبني ؟؟!!!!!..وماهي الا لحظات ليتبعها ..شيئا ما فقد هكذا يصرخ به ليجدها ..شيئا ما ؟؟؟..قلبه دليله !!!!..
.............................................................
وقفت تنظر إليه من البعيد .. لا يفصل بينهما سوى حائط من الزجاج ..شيئا.. فشيئا ..بدأت لا تستطيع أن تتبين ملامحه من بين دموعها المتساقطة بغزارة ..تصرخ بكل صوتها في نفسها بالكلمة التي أحالت قلبها إلى رماد : أحبك ..أحبك ..أحبك ..أحبك للموت ..فهل لك أن ..تنقذني.. من نار حبك !!!!!!!..
وطأطأت برأسها بيأس وألم ..لا تعلم كما من الوقت كانت واقفة وهي تضع كلتا يديها على الزجاج ..تستند إليه لكيلا تسقط ..تشاهد أنفاسها الدافئة تحاكي الزجاج لبرودة الجو ...
شعرت وكأنما أحدا ما يقف بمواجهتها من خلف الزجاج ..رفعت عينيها الدامعتين ..كانت تريد أن تجري إليه ..أن تقول له كم تحبه ..وأنها لم تعد تطيق أن تعيش يوما آخر بدونه ..تحسست الزجاج بخوف لأنه كان يفصل بينهما مثل تلك الحواجز التي تهدد بتحطيمها ان اقتربت منه ..أخذت تخطو إلى الوراء ..فيسارع هو بأن أخذ ينفخ بأنفاسه الدافئه على الزجاج ويكتب لها بإصبعه : هل تحبني ؟!..
ارتجفت شفتيها بشده وأجشهت بالبكاء أكثر ..فكان هذا أبلغ جواب له ..اشار لها بأن تنتظر ..وعاد للنفخ وكتب لها : وأنا أحبك أيضا ..فلما تهربين مني ؟!..
اقتربت منه ونفخت لتكتب له : لأنني أحبك ..
تأملها للحظات وقبل أن يبادر للكتابة انحنت وطبعت قبلة رقيقة على الزجاج والدمعة تجري على خدها ..شعر بالألم يعتصر قلبه لحركتها الحميمة وماهي الا ثواني معدودة لتختفي من أمامه تاركة إياه يكاد يموت من الحيرة : لماذا ياجين ..لماذا تهربين مني... وأنت تحبيني.... لماذا ؟؟؟؟؟!!!!! ..
..........................................
مرت ساعة كاملة وهو ينتظر وهي لم تأتي بعد ..وأخذ يفكر ..ياترى هل حدث لها مكروه ؟؟؟..وكره نفسه لتفكيره هكذا ..وقرر أن يتصل بها ..وماهي إلا لحظات ..لترد عليه لكن لم تكن هي ..فقال بصوت مرتبك : أوليس هذا هاتف بارك شين ؟؟!!!!..
من الجهة الأخرى : ........................
دونغهي وقف مصعوقا : ماذا ...بالمستشفى ؟؟؟!!!!!!!!!!!!...حسنا ..حسنا ..سأتي الآن ...
.........................................................
جين ...ليتك ..هل كتب القدر كلمته الأخيرة بشأنهما ؟؟؟؟!!!..آه جونغ وأخيرا اعترفت بحبها لسيوون ..فماذا سيحدث ياترى الآن ؟؟؟؟!!!!..هيتشول عزم على إيجاد معجبته الباكيه ..فهل سيعرف بأنها هي نفسها ميونغ ..محبوبته ؟!!!!!..جوهي ..وجومي ..وهاقد بدأت فصول رواية حبهما فماذا بعد قد يحدث ؟؟؟...بارك في المستشفى ..فما السبب ياترى؟؟...وكل هذا سنعرفه في البارت القادم إن شاء الله ..وإلى ذلك الوقت أتمنى أن تكونوا بخير يااعزائي ..
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الأربعاء مارس 06, 2013 2:55 pm
ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام بنــــــــــــــــــــات ..
شنووو وين التفااعل مابدكم أنزل البــــــــــارت الخامس ؟؟؟؟؟!!!!
شنووو وين التفااعل مابدكم أنزل البــــــــــارت الخامس ؟؟؟؟؟!!!!
- ρ¡ŊҝŚқÚļĿ¬ كُوري مُتآلق ✿
- |مساهماتي:: : 598
|نقاطي:: : 689
|تقيمي:: : 53
|عمري:: : 30
|من معجبي:: : لـــــــي تـوك ونـص الــ,,,سـوبـر
|انضمامي:: : 29/12/2012
|مكاني:: : في البيــــت
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الأربعاء مارس 06, 2013 4:43 pm
هههههههههه هذنـي مثـلي اذا شفـت لي تـوك............أحسنتـِ مبـدعـة والـــله
أســــــــــتمـــــــــري
أســــــــــتمـــــــــري
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الأربعاء مارس 06, 2013 5:09 pm
وآآآآآآآآآآآآآآو روووعه البآرتآآت حمآآآآسية كتيييير
بليييييييييييز نزلي البارت الخآآآمس لاني كتييييير متحمممسه
انتً مببدعه مشاء الله كملي كملي يامممبدعه
بليييييييييييز نزلي البارت الخآآآمس لاني كتييييير متحمممسه
انتً مببدعه مشاء الله كملي كملي يامممبدعه
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الخميس مارس 07, 2013 3:17 pm
يسلموووووووووووووو كتير كتير ع الردود الحلووووووووووووة ..ولو أنا من أجلكم اجتهد وأحاول أقدم الأفضل ثووواني وأنزل البــــــــــارت الخامس !!!..
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
البـــــــــــــــــــــــــــــ الخامس ـــــــــــــــــــارت
الخميس مارس 07, 2013 3:22 pm
................................................................
البــــــــــــــــــــــــــــــــ الخامس ــــــــــــــــــــــــــــارت .......
توقفت وهي تتنفس بصعوبة .. أخذت تنظر لما حولها بحق الله أين أنا ...شعرت بالوهن والتعب فجلست على حافة جدار لمحل ما .. وهي تمسح دموعها بينها وبين نفسها : لم أكن حقا أريد أن أبكي أمامك ..لكنني اشتقت إليك ...كثيرا ..كثيرا ..بشكل مؤلم ..كنت أريد أن أقول لك ..بأنني أحببتك ل8سنوات ..وبأن حبي لك كل يوم في ازدياد ولا محالة بأنني سأجن ..سأجن أن لم أخبرك ..بأنني ميونغ ..التي تكلمها كل يوم ..بكيت لأنني اشتقت إليك ..وللحظة ..ترددت ..فقط للحظة ..فكرت ماذا لو لم تقبل حبي ..وهأنا أشتاق إليك وحتى وأنت تقف أمامي بشحمك ولحمك ..ماذا سأفعل ..ماذا سأفعل بنفسي ..بالتأكيد سأموت ..سأموت ..وأجهشت بالبكاء تعطي وجهها بكلتا يديها ..
مرت فترة ..لتشعر بأحدهم يبعد يديها عن وجهها ..وبكل رقة أخذ يمسح دموعها بمنديله وهو يبتسم بحنان وبدفء قال : هل حبك لي.. إلى هذه الدرجة يؤلم ؟!..
صعقت ميونغ ..وظلت تنظر إليه وهي بين الفينة والأخرى تصرخ بقلبها : أنه هيتشول ..انه هيتشول !!!!!!!!!..
اقترب أكثر منها ..وأزاح خصلة من شعرها كانت تغطي عينيها ..ولحركته هذه ارتجفت كل خليه من خلايا جسمها ..عقلها يصرخ بها ان تهرب منه ..وقلبها يناشدها ان ترتمي بأحضانه ..بأحضان حبها الأزلي ..للحظة لم تعي نفسها وغرقت في بحر عينيه وهمست بلهفة ودموعها تتساقط ببطء : أحبك ...للحظة اهتز كيان هيتشول ..كان ينظر إلى عينيها يسلب أغوارهما ..طرف بعينيه ..لتكسر لحظة السحر ..
وقفت ميونغ بسرعة وعزمت أن تهرب فليس لها القدرة على التحمل أكثر ..وماأن أعرضت عنه ..حتى أتاها صوته العميق بدفء : لقد كان شعرك الطويل يبدو عليك رائعا ..فلماذا قصصته ؟؟!!..ضحك ضحكة صغيرة وأكمل : في كل الأحوال حتى وأن أصبح شعرك قصير الآن ..فمازلت خاطفة للأنفاس ..جميلة ..جميلة جدا ..ولا يسعني سوى أن أقول .. رفقا بالقلوب الضعيفة ياحلوتي..!!!..
التفت إليه والصدمة تكاد تشلها..كان ينظر إليها.. وهو مازال يبتسم ابتسامته المذيبة للعظام .. والتساؤل ينهش عقلها وقلبها : هل ياترى رأني من قبل ..ام انه يعرف من أكون ؟!.. يعرف بأني ميونغ؟؟!!! ..
ولم تشعر الا بجوهي تصرخ بها وهي تهزها من كتفيها : أووووه بحق الله أوني أين كنت ..لقد بحثنا عنك طويلا ..بارك ..بارك أوني قد حصل لها حادث ..وهي الآن بالمستشفى !!!!!!!!!...
ميونغ نسيت تماما وجود هيتشول بالقرب منها..وضعت يدها على فمها تكتم شهقتها مصعوقة بالخبر..وبصوت مهزوز : اوووه ياإلهي بارك ..بارك !!!!!...
أجهشت جوهي بالبكاء ..وأمسكت بميونغ تركض بها إلى السيارة ..تاركين هيتشول يقف ..يفكر بحزن ..يفكر بمعجبته الباكية ... بميونغ ....
......................................................................
بدأت ببطء شديد تفتح عينيها ..تشعر بثقل كبير برأسها ..حاولت ان تلتفت فألمها عنقها ...وأخذت تدور بعينيها ..تحاول أن تستكشف أين هي ..مر شريط الذكريات أمام عينيها كالبرق ..لتتذكر بأن سيارة قامت بصدمها وهي الآن بالمستشفى ..وماهي إلا لحظات لتأتي الممرضة وتراها مستيقظة وتذهب لتنادي الطبيب..
عادت الممرضة وقامت برفع السرير لتواجه الطبيب الذي كان يبتسم برقة ..
الطبيب : مساء الخير يابارك شي..الحمد الله على سلامتك ..
بارك بعد شربت قليلا من الماء بمساعدة الممرضة ..
بارك بصوت واهن : شكرا لك ..كم مضى من الوقت وأنا فاقدة للوعي ؟!!!..
الطبيب بتفكير وهو يتصفح ملفها بعد أن قام بفحصها سريعا : حوالي ثلاثة أيام ..لكنك والحمد الله بخير ..لديك فقط كسور طفيفة بذراعك اليسرى وضلعين وبعض الكدمات ...لكن للأسف من أنقذك من المارة لم يستطع ان يأخذ رقم السيارة التي صدمتك ..على أي حال ..ربع ساعة وستبدأ موعد الزيارة ..
واستئذانها بالرحيل ..
كانت تقلب في هاتفها لتجد رسالة من دونغهي "أشعر وكأن كل لحظة وان انتظر فيها ان تستيقظي وكأنها تسلب من عمري سنة ..ارجوك استقيظي ..فأنا لم أعد أطيق ان أعيش يوما آخر من حياتي بدونك ..أرجوك ..أرجوك ..استقيظي ..
مع علمي بإنك فد لا تقرين هذه الرسالة الآن ..الا انني ارسلتها لك ..فمن غيرك اريده ان يعلم كيف اصبحت كجسد بلا روح بدون وجودك بجانبي ؟؟؟؟!!!!..
أحبك ..".
امتلئت الشاشة بدموعها ..وبسرعة أخذت تتصل به ....
وحان موعد الزيارة.. لتبدأ الغرفة بالازدحام شيئا فشيئا ..بوالديها والفتيات ..
وطوال الوقت كانت تنظر للحظات لباب غرفتها ..
اقتربت آه جونغ منها وهمست لها دون يسمعها أحداً سوى بارك : دعي ابي وامي يذهبون اولا وسيأتي ..فلا تقلقي ..
لم تستطع ان تمنع بارك نفسها من أن تبتسم بسعادة ..ماان غادرا والديها وكيم سو ومعها جوهي وجومي .. حتى اخذت تصرخ بارك على الفتيات يساعدونها على هندمة نفسها ..
وماهي الا دقائق معدودة ليدخل دونغهي يتبعه سيوون وليتك ..قامت آه جونغ بتعريف سيوون وليتك على شقيقتها وصديقاتها ..
خرجت جين شبه هاربة يتبعها ليتك ..وتسحبت ميونغ ..
جلس دونغهي بالقرب من بارك ..كان سيون يضحك بخبث يريد ان يعلق على دوني ..واذا به يتصلب مكانه لان آه جونغ قامت باحتضانه من الخلف قائلة بكل صوتها : لقد اشـــــــــــــــــــــــــتقت اليك كثيرا !!!!..
سيوون بصعوبة وهو يحاول ان يفك نفسه : يــــــــــــــــا هل تريدين الموت على يدي ..اتركيني الان ؟؟؟!!!..
آه جونغ وهي تشد قبضتها حوله وهي تبتسم بحب : تريد قتلي ؟؟!!..الا يكفي اني كل يوم اموت واحيا بسبب حبك ؟؟!!!..
ضحك دونغهي على وجه سيوون المحمر : يــــــــــــــــا فلتخرجا ...الا ترون باننا مشغولون قليلا هنا ؟؟!!.لتقوم بارك بضربه على كتفه بخفه وهي تكاد تموت خجلا ..
خرج سيوون متذمراً وهو يجر آه جونغ التي تمسكت بذراعه بقوووه ..
وعند باب الغرفة ..
سيوون بغضب : يــــــــــــــــا آه جونغ هل تعتقدني بانني سوف اصدق ..بانك تحبني ؟؟؟!!!..تحبني انا من تكرهينه للموووت ؟؟؟!!..
آه جونغ بحزن : ولم لا تصدق؟؟!!..فانا حقا..حقا أحبك ..نعم قد اكون قد جعلتك تعتقد هذا ..الا انني كنت غاضبة منك ومن برودك .. فاخفيت مشاعري الحقيقة !!!..
سيوون وهو يحاول الا يتأثر...وأكملت آه جونغ بدفء وهي تضع يدها تلمس خده : أحبك للموت ..أحبك للجنون ..وسأبقى أحبك للأبد ..أنت حبي الأول ..والأخير ..والوحيد ..
كان قلبه ينبض بسرعة ..كان هناك شيء يصرخ به لكي يحضنها بأقوى مالديه ..
الا انه ابعد يدها برقة وهو يقول : هل ياترى الحب والكره سيان ؟؟!!!..قلت بانك تكرهيني ..والآن تعترفين بحبك ..كيف لي ان اصدق هذا وكلاهما ضد الآخر !!!!!..
آه جونغ ابتسمت وعينيها تلمع بالدموع : اولا تعلم ياحبيبي بان ضد الحب الامبالاة ..وليس الكره ..فعندما تحب شخصا ما فانت تفكر به طوال الوقت مثلا : كيف لك ان توقعه بحبك ..وكذلك عندما تكره شخصا ما فانك تفكر به طوال الوقت مثلا : كيف لي ان انتقم منه ؟؟!!..اي ان الحب والكره وجهان لنفس العملة ..بينما الامبالاة هي مثلا : ان تعلم بان شخصا تعرفه قد مات ..فلا تهتم حتى بالتفكير به ولو لدقيقة كاملة ..
وأكملت ودموعها تتساقط : بينما كنت أقول أنني أكرهك ..كنت انزف من الداخل لأنني أحبك ولا استطيع ان اتنفس نفس واحد بدون ان أفكر بك ..وبينما الآن وأن أقول أنني أحبك أبقى أنزف وأنزف لأنك بالرغم من عدم حبك لي أبقى أحبك كل يوم أكثر وأكثر من قبل ..
ولم تترك له المجال للرد ..لانها هربت من أمام عينيه وهي تكتم شهقاتها ..
وقف سيوون ووضع يده على قلبه يضغظ عليه بشدة ..وهو يهمس بغير وعي : مؤلم ..انه حقا مؤلم!!!!! ...
.........................................................
وقفت مكانها على اثر امساكه بيدها بقوة ..اخذت نفسك عميق واستجمعت شجاعتها ..والتفت تنظر اليه بقسوة ونزعت يدها من يده بعنف ...
زمجر بغضب : انظري لي بقسوة ..وعامليني وكأنني لا اعني لك أي شيء ..فانا اعلم بان كل هذا مجرد تمثيل ..وستار لتخفي حقيقة مشاعرك اتجاهي !!..لكن السؤال لما تفعلين كل هذا ؟!!..اوليس لي الحق بمعرفة هذا على الأقل ؟!..
جين ببرود : حقيقة مشاعري ؟!!..وضحكت ضحكة جوفاء لتكمل : اوووه اتقصد ماحدث بيننا قبل ايام ..لقد كنت فقط في حالة سيئة بعد انفصالي بشكل قاسي ..وكانت لدي بعض المشاعر الفائضة ..لذا لا تخلط الأمر !!..على أي حال اذا كان هذا ماتريد سؤالي عنه ..فانا استأذن فلدي ماهو اهم ..واعرضت عنه لترحل لتتوقف وهو يقول بسخرية : مشاعر فائضة؟!!! ..واو جين ان لديك موهبة حقا ..فلا تفرطي بها ..فانا اضمن لك النجاح بهوليوود !!!!..
جين عضت على شفتيها تقاوم كيلا تنفجر بالبكاء ..والتفت اليه وهي تبتسم بإزدراء : او تظن هذا ؟؟!!..ومن يدري ..قد افوز يوما بالأوسكار!!..
ليتك بقووة : الا انني من سأنتصر في لعبتك هذه!!!! ..نظرت اليه جين بألم واختفت من أمام عينيه..لتقف بالمصعد ..يغلق عليها وهو يعكس دموعها المتساقطة ..
.......................................
جلست بمكتبها ..وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من التفكير بالأمر : هل ياترى يعرف من يكون ؟؟..او يكون قد رأني من قبل ؟؟...ونظرت لهاتفها بالفعل مرت ايام ولم يتصل بي ..هل هو ياترى يعرف باني ميونغ التي يكلمها ويريد ان يلعب بأعصابي ؟!!!..ولم تكمل كلامها ليبدأ هاتفها بالرنين ..اخذت نفس عميق ..وردت ..
يصرخ من الجهة الأخرى : يـــــــــــــــــــا ميونغ ..بحق الله ألم تشتاقي إلي ..لماذا لم تتصلي بي ولو مرة واحدة على الأقل ؟!!..أولم تقلقي لانه مرت عدة ايام ولم اتصل بك ؟!!!.
في نفسها : ليتك تعلم ياهيتشول بانني ساموت ..من شوقي اليك !!!..
ضحكت ميونغ بألم : ولم أقلق ؟!!..اعلم بانك اذا احتجت الي ..فسوف تتصل !!!..
هيتشول بحزن : بووووويه ..ميونغ تجعلني وكما انني اتخذك كمصلحة لي !!..بينما انت بنسبة لي اكثر من ذلك ..كنت حقا اريد الاتصال بك ...الا انني كنت مشغول جداٌ..
ميونغ تفكر بكره : لابد بان سومان اللعين هو السبب..
وهي تبتسم : اعلم هذا ..فلا تحزن ..ماذا لديك اليوم لي بجعبتك ؟!..
هيتشول وهو يجلس على سريره يضحك : لدي قصة احكيها لك !!!..
ميونغ متحمسة : اووحقا ؟؟!!..هيا ماذا تنتظر احكي لي عنها ..عمن تتكلم ؟؟!!..
هيتشول : عن حبي الأول ؟!!!..
ميونغ بصدمة : حبك الأول ؟!!!!..ومالداعي لتذكرك لها الان ؟!...
هيتشول بلهفه : لأنني رايتها قبل بضعة ايام ..ويبدو بانها تكن لي بعض المشاعر..فقد قالت بأنها تحبني !!!!..
ميونغ كاد قلبها يتوقف ..وقفت تدور في مكتبها يمينا وشمالا ..تحاول ان تتنفس ..
هيتشول : يـــــــــــــــــــــــــا ميونغ اين ذهبت ؟؟؟!!!...
ميونغ بسرعة : اووه اسفه لقد انشغلت قليلا ببعض العينات ..والآن قد انتهيت ..هيا اكمل ..احكي لي ماحدث ..
هيتشول باستغراب : حسنا ...واكمل بحماس : كان قبل ايام لدي حدث ما ..وصدف بانها اتت اليه ..وكانت الطريقة التي علمت بها عنها ..شيء لا يصدق ..بينما كنت منهمك بعملي اذا بي اشعر بدمعة تسقط على يدي ..وارفع رأسي لأرى من يكون ..فأجد امرأة تغطي وجهها بكلتا يديها تبكي ..واخذت تبتعد عني ..فاذا بي من دون ان اعي.. اتبعها ..بحثت عنها لفترة ..لأجدها تجلس بالقرب من محل للزهور ..وعندما رايت وجهها وعرفت من تكون .. ضحكت قليلا لان القدر جعلني اجدها عند محل الزهور هذا .. فهي تحب الزهور كثيرا ..مثلك تماما..وسأحكي لك كيف اصبحت هذه المرأة حبي الأول ..
اسرتي صغيرة مكونة من ام واب ولدي شقيقة اصغر مني ..لذا عندما كنت بالثانوية ..كنت شخص احب الهدوء ومنطوي بعض الشيء ..لذا كنت الازم غرفتي كثيرا ..
وكان لدينا جار عائلته كبيرة ..وكنت دائما اراقبهم من نافذتي..قد تقولين بانني هكذا ابدو منحرف ومطارد ..الا انني لم استطع منع نفسي ..فمن بين بناته ..كانت هناك فتاة منهم تصغرني بسنتين كل يوم منذ تأتي ان المدرسة الى قبل الغروب تجلس بحديقتهم وتعتني بالأزهار ..ولم اكون اعرف اسمها لذلك اسميتها روز "وردة بالإنجليزي "..كانت رقيقة ..وجميله ..وكنت اعشق شعرها الطويل كثيرا ..لاتعلمين كم من مرة حاولت التقرب منها الا ان خوفي من رفضها لي كان دائما الشيء الذي يحبط عزيمتي ..وذات يوم سئمت ضعفي وهذه الاعذار الوهية وماان قررت ان اعترف لها ..حتى ظهر اخاها الاكبر بالصورة ..وماحدث بعد هذا ..جعلني اقرر ان سحق أي بادرة حب اتجاهها ..
ميونغ بسرعة : مالذي حدث ؟؟؟!!!!
هيتشول بألم : شقيقها الأكبر هذا قد عرف بمراقبتي لها ..وقام بتحذيري بشكل عنيف ..وقد هددني ان لم ابتعد عنها فسيقوم هو وأصدقائه بتهشيم كل عظمة من جسدي ..بعدها باسبوعين حدث لي شيء غير مجرى حياتي تماما ..وانتقلنا انا وعائلتي من ذلك الحي ..مودعا كل ذكريات طفولتي ومراهقتي ..وحبي الأول روز ..على أي حال انا لا ألوم اخاها ..فهو كان خائف عليها ويريد حمايتها .
ميونغ وهي تكاد تنفجر بالبكاء : ألم تحاول قط ..عندما كبرت ان تبحث عنها ؟!!..
هيتشول : بلى فكرت بهذا الشيء مئات المرات ..الا انني لا اعرف حتى اسمها ..وحتى اذا فكرت بالرجوع لذلك الحي والبحث عنها ..من كان ليضمن بانني سأجدها ..قد تكون قد انتقلت أوقد تزوجت !!!..الا انني الان بعد ان رأيتها ..اعلم انها لربما قد تكون تحبني لما وصلت اليه من الشهرة ..الا انه لا يهمني هذا فانا حقا اريد ايجادها ..ان استطيع ان اقول لها كم كنت احبها على الاقل ولو لمرة ..
ميونغ : ومن يعلم قد تكون قد احبتك لذاتك وشخصك لا لشهرتك ..وأظن لو انها كانت تعلم عنك من قبل لاحبتك ايضا لانك قدرها وان باعدت بينكم السنوات !!..
هيتشول : اتظنين ذلك ؟!..شكرا لك ميونغ انك حقا صديقة رائعة ..
مرت لحظات ..واقفلت ..وهي تبكي تبتسم بألم : لو ان اخي لما يبعدك عني ..لكنت احببتك ياهيتشول لعشر سنوات ..لا لثمانيه !!!! الا اننا سنلتقي اخيرا ..
................................................................
وقفت تنظر باستغراب لسيارة رنيج روفر تقف أمام منزلهم ..
بتفكير : بحق لمن تكن هذه السيارة ؟!فهي ليست لأحد من حارتنا ..
ودخلت المنزل وبصوت عالي : أمـــــــــــــــــــاه ..لقد اتيت ..
كيم سو من الصالة : انا هنا ..تعالي بسرعة ..فلدينا ضيف ..
جين تفكر : اووه لابد بانه صاحب السيارة ..
دخلت الصالة بهدوء ..لتجد رجلا يلبس ملابس سوداء رسميه يحمل سيجارة بفمه بيده نوته وقلم يدون شيئا ما ..
كيم سو بانفعال : اووه عزيزتي جين ..اعرفك على المحقق دوغ جين ..
جين بدهشه : محقق؟؟؟!!..ومالداعي لحضوره هنا ؟؟؟هل حدث شيء ؟؟!!..
دونغ جين : تفضلي بالجلوس اولا جين شي ..وسأخبرك عن سبب حضوري ..
جلست جين بجانب امها ..وهي تنظر بترقب للمحقق..
دوغ جين وهو يعقد ذراعيه الطويلتين على صدره : ان هنا اليوم ..بصدد صديقتك بارك شي ..فعلى مايبدو ..بانها مستهدفة ..من منظمة ما..مكونة مما يطلقون عنهم بالساسونغ ..
جين بفزع : بوووووووووووووووو ..منظمة ساسونغ ؟؟!!..بارك ..هل انت جاد ؟؟!!..ومالذي جعلك تقول هذا ؟؟!!..
دوغ جين بتفكير :الم تسألي عن سبب عدم استطاعة احدهم ان يأخذ رقم السيارة التي صدمتها ؟؟!!..لو سألتي لكنت علمتي بأن السبب كان لوحة السيارة مطلية بلون أسود ..وقد ادلى صاحب مطعم بنفس الشارع بأقواله ان السيارة كانت واقفة امام مطعمه ساكنة لا تتحرك ..الا عندما أخذت بارك شي تقطع الشارع فاذا بالسيارة تنطلق نحوها فتصدمها ..ومما علمته بانها تواعد شخصا مشهور ..على أي حال فريقي كان قد تولى بعض القضايا ..والتحقيقات اظهرت لنا بان هناك منظمة يديرها مجموعة من الساسونغ..لان جميع ضحاياهم كان لهم صلات مباشرة وغير مباشرة بمشاهير ..وبعض الحالات قد وصلت لجريمة قتل متعمد ..
جين : اتقول بانكم للآن لم تستطيعوا ان تقبضوا على احدا منهم ..انتظر لحظة ..وزمجرت بصوت هادر : هل تفكر باتخاذ بارك طعم لهم ؟؟؟!!..
دوغ جين ضحك بسخرية : ولم بارك شي بالخصوص ؟؟!!.. فجميع العائلة على مايبدو كلها تواعد مشاهير !!!!..
جين احمر وجهها ..وصرخت بغضب : لا شأن لك فلا تحشر انفك فما لا يعينك بتحرياتك ..ويمكنك ان ترتاح ..فنحن نستطيع تدبر حفنة من الساسونغ ..لذا غادر من فضلك ..وضربت كيم سو ابنتها بخفة على قلة تهذيبها..
دوغ جين وهو يقف يقفل جاكيته الطويل : كان هذا سيكون من دواعي سرور جين شي ..لكن والد بارك قام باستئجاري رسميا للتحقيق بالامر عندما اطلعته على هذه المعلومات ..لذا ارجو ان تساعديني ..ليس من اجل بارك شي ..فقط ..بل لاجلكم جميعا ..
جين وهي تقف ..مد لها دوغ جين ببطاقته : يمكنك التحقق من شركتي ..فنحن على أي حال تسبقنا شهرتنا في هذا المجال ..
جين وهي تسحب بطاقته بعنف : انا من سيقرر انا كانت جيدة ام لا ..فسأحقق بامرك بنفسي ..
جين وهي تقف تنظر له بكره فهي لم ترتح ابدا لهذا الرجل ..اقترب من سيارته والتفت اليها دوغ جين وكأنه يريد ان تكون له الكلمة الأخيرة وهو يبتسم بشكل يثير الأعصاب : لطالما كرهت جين شي شعب المحامين ..لان لهم طرق وأساليب ملتويه في الحصول على معلوماتهم ..ومنهم من يظهر القاتل كحمل وديع يقاد للمذبحه ..ليسجن للأبد لكونه مجنون بينهما هو يستحق القتل لجرائمه ..فهل علي ياترى ان أحمي ظهري منك ؟؟!!..
جين وهي ترد له الصاع صاعين بابتسامة يقطر منها السم : بالتأكيد عليك هذا ياحضرة المحقق ..لأنني سأفعل كل مافي مقدرتي لتحطيمك ونفيك من على وجه الأرض ان اصيب أحدا له صلة بي بأذى ..وأعطيته ظهرها ..وللحظة ..فقط للحظة شعر دوغ جين في اعمق اعماقه بالخوف .. من نظراتها ..ابتسم وهو يهمس لنفسه بتسلية : لابد بأن هذه القضية ستكون في غاية الاثارة !!!..وركب سيارته ..وانطلق مبتعدا ..
................................................................................
في المستشفى ...
بارك تصرخ بكل صوتها : كلا ..وألف كلا ..بحق الله كيف يمكنني ان اطلب الرقم من دونغهي ..وعلى أي حال الا تظنين ياعزيزتي جوهي بان انهيوك كبير بعض الشيء عليك ؟؟!!..
جوهي وهي تكاد تبكي : ارجوك اوني ..ارجوك ..بحق الله انني اكاد ابلغ ال 22 سنة من عمري ..ارجـــــــــــــــــــــــــوك اوني ..
بارك : اوووه بحق الله لا تنظر لي هكذا ..اووه حسنا ..حسنا سأحاول ..
وقفزت جوهي تحضن بارك بفرح ..
جومي : اوووه حقا ..يالك من حمقاء ..وهل تعتقدين بأن احدا مثل انهيوك سينظر اليك؟؟!!! ..
جوهي بحزن : ولما لا ينظر الي ؟؟!!..اوليس دونغهي من نفس الفرقة وهو الآن يواعد اوني بارك ..وليتك يكاد يجن باوني جين ..وصرخت بكل صوتها : فلماذا لن ينظر الي هــــــــــــــــــــا؟؟؟!!..
جومي تصرخ : يـــــــــــــــــــــــــــــــا ..ولم تصرخين علي ؟؟!!..كنت فقط اسخر منك ..ايييييييييييييييششش حمقاء !!!..
جوهي : بل انت الحمقاء ..ورمت علبة المناديل عليها..
تفادتها جومي برشاقة والقت هذه الاخرى عليها احد وسائد الكنب ..
جومي وهي تختبى وراء الستارة : يــــــــــــــــــــــا فلتكفي عن هذا ..
جوهي وهي تبحث عن شيئا آخر تلقيها به : لن اتوقف الى ان اقتلك وارتاح ...
استطاعت جومي ان تفلت من قبضة جوهي وتهرب خارج غرفة بارك ..
لتمسك الآخرى بطرف جاكيتها فلم تستطيع ان توازن جومي نفسها فتسقط ساحبة معها جوهي ..
واكملوا شجارهم وهم يتقلبون على الأرض ..اجتمع حولهم من الممرضات الكثير يحاولون فك النزاع ..
وماهي الا لحظات حتى يأتيهم صوت هادر : جوهي ..جومي ..ايتها الوغدتين !!!.توقفا عن الشجار حالا ..والا انني سأحطم رأسيكما..
بسرعة كلا من جوهي وجومي فكا بعضهما ووقفا ينظرون برعب لها ..
جومي : اووووني ..دعيني اولا احكي لك ماحدث ...قاطعتها جين : اصمتا لا اريد أي تفسير ..لأنني عندما انتهي منكما اشك انكما ستستطيعان الكلام حتى ..وماان اقتربت منهما ..حتى انطلقوا يهربون من المستشفى تتبعهم جين ..
جوهي : بحق الله الى اين نهرب ؟؟!!!..وهي لا محالة ستجدنا ..
جومي : لا يهم الى اين ؟؟!!..فهي غاضبة وستقتلنا بالتأكيد ..علينا ان نختفي الى ان تهدأ قليلا ...
جوهي : لا يمكننا ان نذهب لشقتنا !!!..ولم تكمل كلامها لصراخ جومي : بالتأكيد فهذا اول مكان ستبحث فيه عنا ..اوووه اوليس هذا دونغهي؟!!!!! ..
دونغهي وقفا مصعوقا أمام صراخ جومي وجوهي ..
دونغهي : يــــــــــا ..يـــــــــــــــا ..لم أفهم شيئا .من الذي سيقتلكما ؟؟؟!!..ولم يكمل كلامه ..اذا به يرى جين تصرخ تتوعد الفتيات ..
دونغهي فتح باب الفان يدخل الفتيات ..وصرخ عبر النافذة للسائق ان ينطلق بهما ..
جين وهي تقف امام دونغهي تتنفس بصعوبة : يـــــــــــــــــا دونغهي ..الى اين ذهبوا الفتيات ؟؟!!!..
دونغهي ببراءة : لا اعلم ..قالا بانهما يحتاجان لتوصيله فأخبرت السائق ان يوصلهما ..
جين : السائق ؟؟؟؟!!!!..
دونغهي وهو ذاهب للمستشفى يسارع خطواته : نعم سائقنا.. فنحن كن للتو عائدين من التدريب ..فلا تقلقي على الفتيات فمعهم انهيوك وكيهيون ...
..................................
في الميني فان ....
كلا من جومي وجوهي ينظرون بصدمة لبعضهما البعض ..رن هاتف انهيوك فانكسر السكون ..وماان امسك هيوكي هاتفه للرد حتى انطلقت جوهي تسحب منه الهاتف ..فلتفتحه وتخرج البطاريه ..
جوهي : انها اوني ..لابد بانها اخذت رقمك ..ولم تكمل كلامها ليرن هاتف كيهيون ..الذي أخذ ينظر بخبث لجومي ..وقام بالرد ..
كيونا : اووه جين شي ..نعم انهما معا .ولم يكمل كلامه ..الا وجومي تقفز عليه وتقوم بالضغط على كل الازرار الا ان المكالمة مازالت مفتوحه فاخرجت البطارية ورفعت عينيها تنظر بقسوة لكيونا الذي تظاهر بالبراءة : ماذا؟؟؟!!!!.. كنت اريد ان اطمنها عليكما فقط لا غير !!! ..
انهيوك وهو يحاول ان يركز قليلا على وضعهم بدلا ان ينظر كالمسحور لجوهي ..فهو لا يصدق بانها نفسها الفتاة التي تمنى ان يراها مرة اخرى ..لابد بانني شخص محظـــــــــــــــــــــــــــــوظ ..
انهيوك وهو ينظر لجوهي يبتسم : اذن ..الى اين تريدون ان نوصلكم ؟؟!!..
جوهي بصعوبة : إنا حقا لا نعلم ..فلا يمكننا العودة لشقتنا ..على الأقل ليس الآن ..
جومي وهي تنظر لكيونا تريد ان تقتله لانه كان مازال ينظر اليها وهو يبتسم بتسليه ..
جومي : سنذهب لاحدى صديقتنا ..واعطت السائق العنوان ..
وعم السكون المكان جوهي ترفع عينيها لانهيوك لتراه مايزال ينظر اليها بدفء فتعود تنظر للأسفل وهي تكاد ان تتكسر من الخجل ..
كيونا بهمس الا ان جومي استطاعت سماعه : انها ليست صدفه ..بل القدر !!!!..
جومي اخذت تنظر اليها بخوف فهاهو نفس الشعور الغريب الذي شعرته به ذلك اليوم عندما نظر اليها..واشاحت بنظرها تنظر عبر النافذة للخارج وكيونا مازال ينظر اليها ..
.........................................................
ميونغ ..هيتشول ..هل سيكتشف واخيرا بان محبوبته روز هي ميونغ ؟؟!!!..
جين ..ليتك ..وماذا ستفعل هي الأخرى ازاء حرب ليتك لتحطيم حصونها ؟؟؟!!..
آه جونغ ..سيون ..وهاهو شيئا فشيئا سيسقط رأسا على عقب لا محالة في حبها ياترى هل هذا بسبب خطتها ام ان للقدر كلمة أخرى ؟؟!!..
دوغ جين ..منظمة ساسونغ ..هل هذا معقول ؟؟؟!!!!!!..وأحداث خطيرة ستخلل فصول الرواية ..فانتظروني في البارت القادم ..والى ذلك الوقت اتمنى ان تكونوا بخير ياأحبائي ..
..
البــــــــــــــــــــــــــــــــ الخامس ــــــــــــــــــــــــــــارت .......
توقفت وهي تتنفس بصعوبة .. أخذت تنظر لما حولها بحق الله أين أنا ...شعرت بالوهن والتعب فجلست على حافة جدار لمحل ما .. وهي تمسح دموعها بينها وبين نفسها : لم أكن حقا أريد أن أبكي أمامك ..لكنني اشتقت إليك ...كثيرا ..كثيرا ..بشكل مؤلم ..كنت أريد أن أقول لك ..بأنني أحببتك ل8سنوات ..وبأن حبي لك كل يوم في ازدياد ولا محالة بأنني سأجن ..سأجن أن لم أخبرك ..بأنني ميونغ ..التي تكلمها كل يوم ..بكيت لأنني اشتقت إليك ..وللحظة ..ترددت ..فقط للحظة ..فكرت ماذا لو لم تقبل حبي ..وهأنا أشتاق إليك وحتى وأنت تقف أمامي بشحمك ولحمك ..ماذا سأفعل ..ماذا سأفعل بنفسي ..بالتأكيد سأموت ..سأموت ..وأجهشت بالبكاء تعطي وجهها بكلتا يديها ..
مرت فترة ..لتشعر بأحدهم يبعد يديها عن وجهها ..وبكل رقة أخذ يمسح دموعها بمنديله وهو يبتسم بحنان وبدفء قال : هل حبك لي.. إلى هذه الدرجة يؤلم ؟!..
صعقت ميونغ ..وظلت تنظر إليه وهي بين الفينة والأخرى تصرخ بقلبها : أنه هيتشول ..انه هيتشول !!!!!!!!!..
اقترب أكثر منها ..وأزاح خصلة من شعرها كانت تغطي عينيها ..ولحركته هذه ارتجفت كل خليه من خلايا جسمها ..عقلها يصرخ بها ان تهرب منه ..وقلبها يناشدها ان ترتمي بأحضانه ..بأحضان حبها الأزلي ..للحظة لم تعي نفسها وغرقت في بحر عينيه وهمست بلهفة ودموعها تتساقط ببطء : أحبك ...للحظة اهتز كيان هيتشول ..كان ينظر إلى عينيها يسلب أغوارهما ..طرف بعينيه ..لتكسر لحظة السحر ..
وقفت ميونغ بسرعة وعزمت أن تهرب فليس لها القدرة على التحمل أكثر ..وماأن أعرضت عنه ..حتى أتاها صوته العميق بدفء : لقد كان شعرك الطويل يبدو عليك رائعا ..فلماذا قصصته ؟؟!!..ضحك ضحكة صغيرة وأكمل : في كل الأحوال حتى وأن أصبح شعرك قصير الآن ..فمازلت خاطفة للأنفاس ..جميلة ..جميلة جدا ..ولا يسعني سوى أن أقول .. رفقا بالقلوب الضعيفة ياحلوتي..!!!..
التفت إليه والصدمة تكاد تشلها..كان ينظر إليها.. وهو مازال يبتسم ابتسامته المذيبة للعظام .. والتساؤل ينهش عقلها وقلبها : هل ياترى رأني من قبل ..ام انه يعرف من أكون ؟!.. يعرف بأني ميونغ؟؟!!! ..
ولم تشعر الا بجوهي تصرخ بها وهي تهزها من كتفيها : أووووه بحق الله أوني أين كنت ..لقد بحثنا عنك طويلا ..بارك ..بارك أوني قد حصل لها حادث ..وهي الآن بالمستشفى !!!!!!!!!...
ميونغ نسيت تماما وجود هيتشول بالقرب منها..وضعت يدها على فمها تكتم شهقتها مصعوقة بالخبر..وبصوت مهزوز : اوووه ياإلهي بارك ..بارك !!!!!...
أجهشت جوهي بالبكاء ..وأمسكت بميونغ تركض بها إلى السيارة ..تاركين هيتشول يقف ..يفكر بحزن ..يفكر بمعجبته الباكية ... بميونغ ....
......................................................................
بدأت ببطء شديد تفتح عينيها ..تشعر بثقل كبير برأسها ..حاولت ان تلتفت فألمها عنقها ...وأخذت تدور بعينيها ..تحاول أن تستكشف أين هي ..مر شريط الذكريات أمام عينيها كالبرق ..لتتذكر بأن سيارة قامت بصدمها وهي الآن بالمستشفى ..وماهي إلا لحظات لتأتي الممرضة وتراها مستيقظة وتذهب لتنادي الطبيب..
عادت الممرضة وقامت برفع السرير لتواجه الطبيب الذي كان يبتسم برقة ..
الطبيب : مساء الخير يابارك شي..الحمد الله على سلامتك ..
بارك بعد شربت قليلا من الماء بمساعدة الممرضة ..
بارك بصوت واهن : شكرا لك ..كم مضى من الوقت وأنا فاقدة للوعي ؟!!!..
الطبيب بتفكير وهو يتصفح ملفها بعد أن قام بفحصها سريعا : حوالي ثلاثة أيام ..لكنك والحمد الله بخير ..لديك فقط كسور طفيفة بذراعك اليسرى وضلعين وبعض الكدمات ...لكن للأسف من أنقذك من المارة لم يستطع ان يأخذ رقم السيارة التي صدمتك ..على أي حال ..ربع ساعة وستبدأ موعد الزيارة ..
واستئذانها بالرحيل ..
كانت تقلب في هاتفها لتجد رسالة من دونغهي "أشعر وكأن كل لحظة وان انتظر فيها ان تستيقظي وكأنها تسلب من عمري سنة ..ارجوك استقيظي ..فأنا لم أعد أطيق ان أعيش يوما آخر من حياتي بدونك ..أرجوك ..أرجوك ..استقيظي ..
مع علمي بإنك فد لا تقرين هذه الرسالة الآن ..الا انني ارسلتها لك ..فمن غيرك اريده ان يعلم كيف اصبحت كجسد بلا روح بدون وجودك بجانبي ؟؟؟؟!!!!..
أحبك ..".
امتلئت الشاشة بدموعها ..وبسرعة أخذت تتصل به ....
وحان موعد الزيارة.. لتبدأ الغرفة بالازدحام شيئا فشيئا ..بوالديها والفتيات ..
وطوال الوقت كانت تنظر للحظات لباب غرفتها ..
اقتربت آه جونغ منها وهمست لها دون يسمعها أحداً سوى بارك : دعي ابي وامي يذهبون اولا وسيأتي ..فلا تقلقي ..
لم تستطع ان تمنع بارك نفسها من أن تبتسم بسعادة ..ماان غادرا والديها وكيم سو ومعها جوهي وجومي .. حتى اخذت تصرخ بارك على الفتيات يساعدونها على هندمة نفسها ..
وماهي الا دقائق معدودة ليدخل دونغهي يتبعه سيوون وليتك ..قامت آه جونغ بتعريف سيوون وليتك على شقيقتها وصديقاتها ..
خرجت جين شبه هاربة يتبعها ليتك ..وتسحبت ميونغ ..
جلس دونغهي بالقرب من بارك ..كان سيون يضحك بخبث يريد ان يعلق على دوني ..واذا به يتصلب مكانه لان آه جونغ قامت باحتضانه من الخلف قائلة بكل صوتها : لقد اشـــــــــــــــــــــــــتقت اليك كثيرا !!!!..
سيوون بصعوبة وهو يحاول ان يفك نفسه : يــــــــــــــــا هل تريدين الموت على يدي ..اتركيني الان ؟؟؟!!!..
آه جونغ وهي تشد قبضتها حوله وهي تبتسم بحب : تريد قتلي ؟؟!!..الا يكفي اني كل يوم اموت واحيا بسبب حبك ؟؟!!!..
ضحك دونغهي على وجه سيوون المحمر : يــــــــــــــــا فلتخرجا ...الا ترون باننا مشغولون قليلا هنا ؟؟!!.لتقوم بارك بضربه على كتفه بخفه وهي تكاد تموت خجلا ..
خرج سيوون متذمراً وهو يجر آه جونغ التي تمسكت بذراعه بقوووه ..
وعند باب الغرفة ..
سيوون بغضب : يــــــــــــــــا آه جونغ هل تعتقدني بانني سوف اصدق ..بانك تحبني ؟؟؟!!!..تحبني انا من تكرهينه للموووت ؟؟؟!!..
آه جونغ بحزن : ولم لا تصدق؟؟!!..فانا حقا..حقا أحبك ..نعم قد اكون قد جعلتك تعتقد هذا ..الا انني كنت غاضبة منك ومن برودك .. فاخفيت مشاعري الحقيقة !!!..
سيوون وهو يحاول الا يتأثر...وأكملت آه جونغ بدفء وهي تضع يدها تلمس خده : أحبك للموت ..أحبك للجنون ..وسأبقى أحبك للأبد ..أنت حبي الأول ..والأخير ..والوحيد ..
كان قلبه ينبض بسرعة ..كان هناك شيء يصرخ به لكي يحضنها بأقوى مالديه ..
الا انه ابعد يدها برقة وهو يقول : هل ياترى الحب والكره سيان ؟؟!!!..قلت بانك تكرهيني ..والآن تعترفين بحبك ..كيف لي ان اصدق هذا وكلاهما ضد الآخر !!!!!..
آه جونغ ابتسمت وعينيها تلمع بالدموع : اولا تعلم ياحبيبي بان ضد الحب الامبالاة ..وليس الكره ..فعندما تحب شخصا ما فانت تفكر به طوال الوقت مثلا : كيف لك ان توقعه بحبك ..وكذلك عندما تكره شخصا ما فانك تفكر به طوال الوقت مثلا : كيف لي ان انتقم منه ؟؟!!..اي ان الحب والكره وجهان لنفس العملة ..بينما الامبالاة هي مثلا : ان تعلم بان شخصا تعرفه قد مات ..فلا تهتم حتى بالتفكير به ولو لدقيقة كاملة ..
وأكملت ودموعها تتساقط : بينما كنت أقول أنني أكرهك ..كنت انزف من الداخل لأنني أحبك ولا استطيع ان اتنفس نفس واحد بدون ان أفكر بك ..وبينما الآن وأن أقول أنني أحبك أبقى أنزف وأنزف لأنك بالرغم من عدم حبك لي أبقى أحبك كل يوم أكثر وأكثر من قبل ..
ولم تترك له المجال للرد ..لانها هربت من أمام عينيه وهي تكتم شهقاتها ..
وقف سيوون ووضع يده على قلبه يضغظ عليه بشدة ..وهو يهمس بغير وعي : مؤلم ..انه حقا مؤلم!!!!! ...
.........................................................
وقفت مكانها على اثر امساكه بيدها بقوة ..اخذت نفسك عميق واستجمعت شجاعتها ..والتفت تنظر اليه بقسوة ونزعت يدها من يده بعنف ...
زمجر بغضب : انظري لي بقسوة ..وعامليني وكأنني لا اعني لك أي شيء ..فانا اعلم بان كل هذا مجرد تمثيل ..وستار لتخفي حقيقة مشاعرك اتجاهي !!..لكن السؤال لما تفعلين كل هذا ؟!!..اوليس لي الحق بمعرفة هذا على الأقل ؟!..
جين ببرود : حقيقة مشاعري ؟!!..وضحكت ضحكة جوفاء لتكمل : اوووه اتقصد ماحدث بيننا قبل ايام ..لقد كنت فقط في حالة سيئة بعد انفصالي بشكل قاسي ..وكانت لدي بعض المشاعر الفائضة ..لذا لا تخلط الأمر !!..على أي حال اذا كان هذا ماتريد سؤالي عنه ..فانا استأذن فلدي ماهو اهم ..واعرضت عنه لترحل لتتوقف وهو يقول بسخرية : مشاعر فائضة؟!!! ..واو جين ان لديك موهبة حقا ..فلا تفرطي بها ..فانا اضمن لك النجاح بهوليوود !!!!..
جين عضت على شفتيها تقاوم كيلا تنفجر بالبكاء ..والتفت اليه وهي تبتسم بإزدراء : او تظن هذا ؟؟!!..ومن يدري ..قد افوز يوما بالأوسكار!!..
ليتك بقووة : الا انني من سأنتصر في لعبتك هذه!!!! ..نظرت اليه جين بألم واختفت من أمام عينيه..لتقف بالمصعد ..يغلق عليها وهو يعكس دموعها المتساقطة ..
.......................................
جلست بمكتبها ..وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من التفكير بالأمر : هل ياترى يعرف من يكون ؟؟..او يكون قد رأني من قبل ؟؟...ونظرت لهاتفها بالفعل مرت ايام ولم يتصل بي ..هل هو ياترى يعرف باني ميونغ التي يكلمها ويريد ان يلعب بأعصابي ؟!!!..ولم تكمل كلامها ليبدأ هاتفها بالرنين ..اخذت نفس عميق ..وردت ..
يصرخ من الجهة الأخرى : يـــــــــــــــــــا ميونغ ..بحق الله ألم تشتاقي إلي ..لماذا لم تتصلي بي ولو مرة واحدة على الأقل ؟!!..أولم تقلقي لانه مرت عدة ايام ولم اتصل بك ؟!!!.
في نفسها : ليتك تعلم ياهيتشول بانني ساموت ..من شوقي اليك !!!..
ضحكت ميونغ بألم : ولم أقلق ؟!!..اعلم بانك اذا احتجت الي ..فسوف تتصل !!!..
هيتشول بحزن : بووووويه ..ميونغ تجعلني وكما انني اتخذك كمصلحة لي !!..بينما انت بنسبة لي اكثر من ذلك ..كنت حقا اريد الاتصال بك ...الا انني كنت مشغول جداٌ..
ميونغ تفكر بكره : لابد بان سومان اللعين هو السبب..
وهي تبتسم : اعلم هذا ..فلا تحزن ..ماذا لديك اليوم لي بجعبتك ؟!..
هيتشول وهو يجلس على سريره يضحك : لدي قصة احكيها لك !!!..
ميونغ متحمسة : اووحقا ؟؟!!..هيا ماذا تنتظر احكي لي عنها ..عمن تتكلم ؟؟!!..
هيتشول : عن حبي الأول ؟!!!..
ميونغ بصدمة : حبك الأول ؟!!!!..ومالداعي لتذكرك لها الان ؟!...
هيتشول بلهفه : لأنني رايتها قبل بضعة ايام ..ويبدو بانها تكن لي بعض المشاعر..فقد قالت بأنها تحبني !!!!..
ميونغ كاد قلبها يتوقف ..وقفت تدور في مكتبها يمينا وشمالا ..تحاول ان تتنفس ..
هيتشول : يـــــــــــــــــــــــــا ميونغ اين ذهبت ؟؟؟!!!...
ميونغ بسرعة : اووه اسفه لقد انشغلت قليلا ببعض العينات ..والآن قد انتهيت ..هيا اكمل ..احكي لي ماحدث ..
هيتشول باستغراب : حسنا ...واكمل بحماس : كان قبل ايام لدي حدث ما ..وصدف بانها اتت اليه ..وكانت الطريقة التي علمت بها عنها ..شيء لا يصدق ..بينما كنت منهمك بعملي اذا بي اشعر بدمعة تسقط على يدي ..وارفع رأسي لأرى من يكون ..فأجد امرأة تغطي وجهها بكلتا يديها تبكي ..واخذت تبتعد عني ..فاذا بي من دون ان اعي.. اتبعها ..بحثت عنها لفترة ..لأجدها تجلس بالقرب من محل للزهور ..وعندما رايت وجهها وعرفت من تكون .. ضحكت قليلا لان القدر جعلني اجدها عند محل الزهور هذا .. فهي تحب الزهور كثيرا ..مثلك تماما..وسأحكي لك كيف اصبحت هذه المرأة حبي الأول ..
اسرتي صغيرة مكونة من ام واب ولدي شقيقة اصغر مني ..لذا عندما كنت بالثانوية ..كنت شخص احب الهدوء ومنطوي بعض الشيء ..لذا كنت الازم غرفتي كثيرا ..
وكان لدينا جار عائلته كبيرة ..وكنت دائما اراقبهم من نافذتي..قد تقولين بانني هكذا ابدو منحرف ومطارد ..الا انني لم استطع منع نفسي ..فمن بين بناته ..كانت هناك فتاة منهم تصغرني بسنتين كل يوم منذ تأتي ان المدرسة الى قبل الغروب تجلس بحديقتهم وتعتني بالأزهار ..ولم اكون اعرف اسمها لذلك اسميتها روز "وردة بالإنجليزي "..كانت رقيقة ..وجميله ..وكنت اعشق شعرها الطويل كثيرا ..لاتعلمين كم من مرة حاولت التقرب منها الا ان خوفي من رفضها لي كان دائما الشيء الذي يحبط عزيمتي ..وذات يوم سئمت ضعفي وهذه الاعذار الوهية وماان قررت ان اعترف لها ..حتى ظهر اخاها الاكبر بالصورة ..وماحدث بعد هذا ..جعلني اقرر ان سحق أي بادرة حب اتجاهها ..
ميونغ بسرعة : مالذي حدث ؟؟؟!!!!
هيتشول بألم : شقيقها الأكبر هذا قد عرف بمراقبتي لها ..وقام بتحذيري بشكل عنيف ..وقد هددني ان لم ابتعد عنها فسيقوم هو وأصدقائه بتهشيم كل عظمة من جسدي ..بعدها باسبوعين حدث لي شيء غير مجرى حياتي تماما ..وانتقلنا انا وعائلتي من ذلك الحي ..مودعا كل ذكريات طفولتي ومراهقتي ..وحبي الأول روز ..على أي حال انا لا ألوم اخاها ..فهو كان خائف عليها ويريد حمايتها .
ميونغ وهي تكاد تنفجر بالبكاء : ألم تحاول قط ..عندما كبرت ان تبحث عنها ؟!!..
هيتشول : بلى فكرت بهذا الشيء مئات المرات ..الا انني لا اعرف حتى اسمها ..وحتى اذا فكرت بالرجوع لذلك الحي والبحث عنها ..من كان ليضمن بانني سأجدها ..قد تكون قد انتقلت أوقد تزوجت !!!..الا انني الان بعد ان رأيتها ..اعلم انها لربما قد تكون تحبني لما وصلت اليه من الشهرة ..الا انه لا يهمني هذا فانا حقا اريد ايجادها ..ان استطيع ان اقول لها كم كنت احبها على الاقل ولو لمرة ..
ميونغ : ومن يعلم قد تكون قد احبتك لذاتك وشخصك لا لشهرتك ..وأظن لو انها كانت تعلم عنك من قبل لاحبتك ايضا لانك قدرها وان باعدت بينكم السنوات !!..
هيتشول : اتظنين ذلك ؟!..شكرا لك ميونغ انك حقا صديقة رائعة ..
مرت لحظات ..واقفلت ..وهي تبكي تبتسم بألم : لو ان اخي لما يبعدك عني ..لكنت احببتك ياهيتشول لعشر سنوات ..لا لثمانيه !!!! الا اننا سنلتقي اخيرا ..
................................................................
وقفت تنظر باستغراب لسيارة رنيج روفر تقف أمام منزلهم ..
بتفكير : بحق لمن تكن هذه السيارة ؟!فهي ليست لأحد من حارتنا ..
ودخلت المنزل وبصوت عالي : أمـــــــــــــــــــاه ..لقد اتيت ..
كيم سو من الصالة : انا هنا ..تعالي بسرعة ..فلدينا ضيف ..
جين تفكر : اووه لابد بانه صاحب السيارة ..
دخلت الصالة بهدوء ..لتجد رجلا يلبس ملابس سوداء رسميه يحمل سيجارة بفمه بيده نوته وقلم يدون شيئا ما ..
كيم سو بانفعال : اووه عزيزتي جين ..اعرفك على المحقق دوغ جين ..
جين بدهشه : محقق؟؟؟!!..ومالداعي لحضوره هنا ؟؟؟هل حدث شيء ؟؟!!..
دونغ جين : تفضلي بالجلوس اولا جين شي ..وسأخبرك عن سبب حضوري ..
جلست جين بجانب امها ..وهي تنظر بترقب للمحقق..
دوغ جين وهو يعقد ذراعيه الطويلتين على صدره : ان هنا اليوم ..بصدد صديقتك بارك شي ..فعلى مايبدو ..بانها مستهدفة ..من منظمة ما..مكونة مما يطلقون عنهم بالساسونغ ..
جين بفزع : بوووووووووووووووو ..منظمة ساسونغ ؟؟!!..بارك ..هل انت جاد ؟؟!!..ومالذي جعلك تقول هذا ؟؟!!..
دوغ جين بتفكير :الم تسألي عن سبب عدم استطاعة احدهم ان يأخذ رقم السيارة التي صدمتها ؟؟!!..لو سألتي لكنت علمتي بأن السبب كان لوحة السيارة مطلية بلون أسود ..وقد ادلى صاحب مطعم بنفس الشارع بأقواله ان السيارة كانت واقفة امام مطعمه ساكنة لا تتحرك ..الا عندما أخذت بارك شي تقطع الشارع فاذا بالسيارة تنطلق نحوها فتصدمها ..ومما علمته بانها تواعد شخصا مشهور ..على أي حال فريقي كان قد تولى بعض القضايا ..والتحقيقات اظهرت لنا بان هناك منظمة يديرها مجموعة من الساسونغ..لان جميع ضحاياهم كان لهم صلات مباشرة وغير مباشرة بمشاهير ..وبعض الحالات قد وصلت لجريمة قتل متعمد ..
جين : اتقول بانكم للآن لم تستطيعوا ان تقبضوا على احدا منهم ..انتظر لحظة ..وزمجرت بصوت هادر : هل تفكر باتخاذ بارك طعم لهم ؟؟؟!!..
دوغ جين ضحك بسخرية : ولم بارك شي بالخصوص ؟؟!!.. فجميع العائلة على مايبدو كلها تواعد مشاهير !!!!..
جين احمر وجهها ..وصرخت بغضب : لا شأن لك فلا تحشر انفك فما لا يعينك بتحرياتك ..ويمكنك ان ترتاح ..فنحن نستطيع تدبر حفنة من الساسونغ ..لذا غادر من فضلك ..وضربت كيم سو ابنتها بخفة على قلة تهذيبها..
دوغ جين وهو يقف يقفل جاكيته الطويل : كان هذا سيكون من دواعي سرور جين شي ..لكن والد بارك قام باستئجاري رسميا للتحقيق بالامر عندما اطلعته على هذه المعلومات ..لذا ارجو ان تساعديني ..ليس من اجل بارك شي ..فقط ..بل لاجلكم جميعا ..
جين وهي تقف ..مد لها دوغ جين ببطاقته : يمكنك التحقق من شركتي ..فنحن على أي حال تسبقنا شهرتنا في هذا المجال ..
جين وهي تسحب بطاقته بعنف : انا من سيقرر انا كانت جيدة ام لا ..فسأحقق بامرك بنفسي ..
جين وهي تقف تنظر له بكره فهي لم ترتح ابدا لهذا الرجل ..اقترب من سيارته والتفت اليها دوغ جين وكأنه يريد ان تكون له الكلمة الأخيرة وهو يبتسم بشكل يثير الأعصاب : لطالما كرهت جين شي شعب المحامين ..لان لهم طرق وأساليب ملتويه في الحصول على معلوماتهم ..ومنهم من يظهر القاتل كحمل وديع يقاد للمذبحه ..ليسجن للأبد لكونه مجنون بينهما هو يستحق القتل لجرائمه ..فهل علي ياترى ان أحمي ظهري منك ؟؟!!..
جين وهي ترد له الصاع صاعين بابتسامة يقطر منها السم : بالتأكيد عليك هذا ياحضرة المحقق ..لأنني سأفعل كل مافي مقدرتي لتحطيمك ونفيك من على وجه الأرض ان اصيب أحدا له صلة بي بأذى ..وأعطيته ظهرها ..وللحظة ..فقط للحظة شعر دوغ جين في اعمق اعماقه بالخوف .. من نظراتها ..ابتسم وهو يهمس لنفسه بتسلية : لابد بأن هذه القضية ستكون في غاية الاثارة !!!..وركب سيارته ..وانطلق مبتعدا ..
................................................................................
في المستشفى ...
بارك تصرخ بكل صوتها : كلا ..وألف كلا ..بحق الله كيف يمكنني ان اطلب الرقم من دونغهي ..وعلى أي حال الا تظنين ياعزيزتي جوهي بان انهيوك كبير بعض الشيء عليك ؟؟!!..
جوهي وهي تكاد تبكي : ارجوك اوني ..ارجوك ..بحق الله انني اكاد ابلغ ال 22 سنة من عمري ..ارجـــــــــــــــــــــــــوك اوني ..
بارك : اوووه بحق الله لا تنظر لي هكذا ..اووه حسنا ..حسنا سأحاول ..
وقفزت جوهي تحضن بارك بفرح ..
جومي : اوووه حقا ..يالك من حمقاء ..وهل تعتقدين بأن احدا مثل انهيوك سينظر اليك؟؟!!! ..
جوهي بحزن : ولما لا ينظر الي ؟؟!!..اوليس دونغهي من نفس الفرقة وهو الآن يواعد اوني بارك ..وليتك يكاد يجن باوني جين ..وصرخت بكل صوتها : فلماذا لن ينظر الي هــــــــــــــــــــا؟؟؟!!..
جومي تصرخ : يـــــــــــــــــــــــــــــــا ..ولم تصرخين علي ؟؟!!..كنت فقط اسخر منك ..ايييييييييييييييششش حمقاء !!!..
جوهي : بل انت الحمقاء ..ورمت علبة المناديل عليها..
تفادتها جومي برشاقة والقت هذه الاخرى عليها احد وسائد الكنب ..
جومي وهي تختبى وراء الستارة : يــــــــــــــــــــــا فلتكفي عن هذا ..
جوهي وهي تبحث عن شيئا آخر تلقيها به : لن اتوقف الى ان اقتلك وارتاح ...
استطاعت جومي ان تفلت من قبضة جوهي وتهرب خارج غرفة بارك ..
لتمسك الآخرى بطرف جاكيتها فلم تستطيع ان توازن جومي نفسها فتسقط ساحبة معها جوهي ..
واكملوا شجارهم وهم يتقلبون على الأرض ..اجتمع حولهم من الممرضات الكثير يحاولون فك النزاع ..
وماهي الا لحظات حتى يأتيهم صوت هادر : جوهي ..جومي ..ايتها الوغدتين !!!.توقفا عن الشجار حالا ..والا انني سأحطم رأسيكما..
بسرعة كلا من جوهي وجومي فكا بعضهما ووقفا ينظرون برعب لها ..
جومي : اووووني ..دعيني اولا احكي لك ماحدث ...قاطعتها جين : اصمتا لا اريد أي تفسير ..لأنني عندما انتهي منكما اشك انكما ستستطيعان الكلام حتى ..وماان اقتربت منهما ..حتى انطلقوا يهربون من المستشفى تتبعهم جين ..
جوهي : بحق الله الى اين نهرب ؟؟!!!..وهي لا محالة ستجدنا ..
جومي : لا يهم الى اين ؟؟!!..فهي غاضبة وستقتلنا بالتأكيد ..علينا ان نختفي الى ان تهدأ قليلا ...
جوهي : لا يمكننا ان نذهب لشقتنا !!!..ولم تكمل كلامها لصراخ جومي : بالتأكيد فهذا اول مكان ستبحث فيه عنا ..اوووه اوليس هذا دونغهي؟!!!!! ..
دونغهي وقفا مصعوقا أمام صراخ جومي وجوهي ..
دونغهي : يــــــــــا ..يـــــــــــــــا ..لم أفهم شيئا .من الذي سيقتلكما ؟؟؟!!..ولم يكمل كلامه ..اذا به يرى جين تصرخ تتوعد الفتيات ..
دونغهي فتح باب الفان يدخل الفتيات ..وصرخ عبر النافذة للسائق ان ينطلق بهما ..
جين وهي تقف امام دونغهي تتنفس بصعوبة : يـــــــــــــــــا دونغهي ..الى اين ذهبوا الفتيات ؟؟!!!..
دونغهي ببراءة : لا اعلم ..قالا بانهما يحتاجان لتوصيله فأخبرت السائق ان يوصلهما ..
جين : السائق ؟؟؟؟!!!!..
دونغهي وهو ذاهب للمستشفى يسارع خطواته : نعم سائقنا.. فنحن كن للتو عائدين من التدريب ..فلا تقلقي على الفتيات فمعهم انهيوك وكيهيون ...
..................................
في الميني فان ....
كلا من جومي وجوهي ينظرون بصدمة لبعضهما البعض ..رن هاتف انهيوك فانكسر السكون ..وماان امسك هيوكي هاتفه للرد حتى انطلقت جوهي تسحب منه الهاتف ..فلتفتحه وتخرج البطاريه ..
جوهي : انها اوني ..لابد بانها اخذت رقمك ..ولم تكمل كلامها ليرن هاتف كيهيون ..الذي أخذ ينظر بخبث لجومي ..وقام بالرد ..
كيونا : اووه جين شي ..نعم انهما معا .ولم يكمل كلامه ..الا وجومي تقفز عليه وتقوم بالضغط على كل الازرار الا ان المكالمة مازالت مفتوحه فاخرجت البطارية ورفعت عينيها تنظر بقسوة لكيونا الذي تظاهر بالبراءة : ماذا؟؟؟!!!!.. كنت اريد ان اطمنها عليكما فقط لا غير !!! ..
انهيوك وهو يحاول ان يركز قليلا على وضعهم بدلا ان ينظر كالمسحور لجوهي ..فهو لا يصدق بانها نفسها الفتاة التي تمنى ان يراها مرة اخرى ..لابد بانني شخص محظـــــــــــــــــــــــــــــوظ ..
انهيوك وهو ينظر لجوهي يبتسم : اذن ..الى اين تريدون ان نوصلكم ؟؟!!..
جوهي بصعوبة : إنا حقا لا نعلم ..فلا يمكننا العودة لشقتنا ..على الأقل ليس الآن ..
جومي وهي تنظر لكيونا تريد ان تقتله لانه كان مازال ينظر اليها وهو يبتسم بتسليه ..
جومي : سنذهب لاحدى صديقتنا ..واعطت السائق العنوان ..
وعم السكون المكان جوهي ترفع عينيها لانهيوك لتراه مايزال ينظر اليها بدفء فتعود تنظر للأسفل وهي تكاد ان تتكسر من الخجل ..
كيونا بهمس الا ان جومي استطاعت سماعه : انها ليست صدفه ..بل القدر !!!!..
جومي اخذت تنظر اليها بخوف فهاهو نفس الشعور الغريب الذي شعرته به ذلك اليوم عندما نظر اليها..واشاحت بنظرها تنظر عبر النافذة للخارج وكيونا مازال ينظر اليها ..
.........................................................
ميونغ ..هيتشول ..هل سيكتشف واخيرا بان محبوبته روز هي ميونغ ؟؟!!!..
جين ..ليتك ..وماذا ستفعل هي الأخرى ازاء حرب ليتك لتحطيم حصونها ؟؟؟!!..
آه جونغ ..سيون ..وهاهو شيئا فشيئا سيسقط رأسا على عقب لا محالة في حبها ياترى هل هذا بسبب خطتها ام ان للقدر كلمة أخرى ؟؟!!..
دوغ جين ..منظمة ساسونغ ..هل هذا معقول ؟؟؟!!!!!!..وأحداث خطيرة ستخلل فصول الرواية ..فانتظروني في البارت القادم ..والى ذلك الوقت اتمنى ان تكونوا بخير ياأحبائي ..
..
- Ď฿đÖЂã ČÛŤξ¬ كوري مُشآركِ ✿
- |مساهماتي:: : 356
|نقاطي:: : 532
|تقيمي:: : 70
|من معجبي:: : كل من هوآ كوري خخخ
|انضمامي:: : 09/01/2013
|مكاني:: : بيت ابوي ههع
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الجمعة مارس 08, 2013 3:52 pm
ياعيني وربي الروآآية روووعه تجنننن خورآآفية
بليييييييييز اوني كمليهآ نزلي البارت السادس بأسرع وقت الله يخلييك لاني ممتحممسه
احلى روآآآية واحلى كآآتبة وقسم ممبدععه
بليييييييييز اوني كمليهآ نزلي البارت السادس بأسرع وقت الله يخلييك لاني ممتحممسه
احلى روآآآية واحلى كآآتبة وقسم ممبدععه
- Ď฿đÖЂã ČÛŤξ¬ كوري مُشآركِ ✿
- |مساهماتي:: : 356
|نقاطي:: : 532
|تقيمي:: : 70
|من معجبي:: : كل من هوآ كوري خخخ
|انضمامي:: : 09/01/2013
|مكاني:: : بيت ابوي ههع
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الجمعة مارس 08, 2013 3:54 pm
ميونغ ..هيتشول ..هل سيكتشف واخيرا بان محبوبته روز هي ميونغ ؟؟!!!..
جين ..ليتك ..وماذا ستفعل هي الأخرى ازاء حرب ليتك لتحطيم حصونها ؟؟؟!!..
آه جونغ ..سيون ..وهاهو شيئا فشيئا سيسقط رأسا على عقب لا محالة في حبها ياترى هل هذا بسبب خطتها ام ان للقدر كلمة أخرى ؟؟!!..
دوغ جين ..منظمة ساسونغ ..هل هذا معقول ؟؟؟!!!!!!..وأحداث خطيرة
يآربي حمستيني بزيآدة روآيتك خطيييرة
كملي اوني كمليييييييييييي
جين ..ليتك ..وماذا ستفعل هي الأخرى ازاء حرب ليتك لتحطيم حصونها ؟؟؟!!..
آه جونغ ..سيون ..وهاهو شيئا فشيئا سيسقط رأسا على عقب لا محالة في حبها ياترى هل هذا بسبب خطتها ام ان للقدر كلمة أخرى ؟؟!!..
دوغ جين ..منظمة ساسونغ ..هل هذا معقول ؟؟؟!!!!!!..وأحداث خطيرة
يآربي حمستيني بزيآدة روآيتك خطيييرة
كملي اوني كمليييييييييييي
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
السبت مارس 09, 2013 4:32 pm
ولوووووووووووووووو لعيونكم ياجميلاتي ..أنزل البـــــــــــــارت السادس ..ثواني بس
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
السبت مارس 09, 2013 4:34 pm
............................................................................
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السادس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت :
في الليل ..
ركبت المصعد وهي تربط حبل ردائها حولها جيداً ..نظرت لخيالها في مرآة المصعد ..ترتب شعرها ..وأخذت تفكر وهي تبتسم بحماس : ياترى مالذي يفكر به دونغهي ليطلب مني ان أصعد لسطح المستشفى ؟؟..ياترى ماهي مفاجأته ؟؟؟..
وصل المصعد للسطح ..وخرجت تمشي ببطء ..فتحت باب السطح وخرجت ..لتحضن نفسها بقوة على أثر نسمة برد داعبت أطرافها ..التفت يميناً وشمالاً ..ولم ترى أحدا ..ومشت قليلا للأمام ..رأت من البعيد بعض الظلال ..مشت نحوها ..وماهي إلا لحظات ..لتضع يديها على فمها تكتم شهقتها عندما وقعت عينيها على طاولة طعام مزينة بالشموع والورود الحمراء ..بدأت الدموع تتجمع في عينيها ..
ولم تشعر إلا بيديه على كتفيها وهو يضع معطفه عليها وهمس بصوته الأجش : الجو بارد بعض الشيء ياحبيبتي ..أليس كذلك ؟!..
همست وهي تلتف له : ماكل هذا يادونغهي ؟؟؟!!!!..
دونغهي وهو يبتسم ابتسامته اللعوب : أنا وأنت يابارك لم نخرج لموعد سويا قط ؟؟؟!!..فقلت لنفسي لما علينا الانتظار حتى تخرجي من المستشفى ..لما لا أتي بالموعد إليك ؟!!!!..
نظرت إلى الطاولة ..وعادت بالنظر إليه وهو يبدو في غاية الوسامة في قميص رسمي أزرق وبنطال أسود ..وهوى ..وهوى قلبها ..
نظرت للأسفل وهي تضحك بخجل : أووه بحق الله أني أبدو في حالة مزرية ..بوويــــه كيف لي أن أذهب لموعدنا الأول وأنا أرتدي رداء المستشفى هذا ؟؟؟!!..
تقدم منها دونغهي وأحاط بإحدى ذراعيه خصرها وبالأخرى رفع وجهها إليه ..وهمس لها وهو يمسح دموعها المعلقة برموشها الكثيفة : بل كلمة جميلة تبدو تافهة المعنى مقارنة بما تراه عينيا الآن ..
خفق قلبها أكثر ..وأكثر وهو يقترب منها . . . . وأغمضت عينيها ..
......................................................................................
في نفس الوقت ..وقفت الفان أمام منزل ما ..ونزلت الفتاتين بعد أن شكرهم على التوصيل ..وماأن التفتوا ..حتى صرخت أحدهما بصدمة : أوووه يإلهي أنها أونييييييييييي..
نظرت اليهما بقسوة قائلة : الأفضل لكما أن تدخلا السيارة الآن ..بدون أي نقاش ..وإلا فإنني لست مسؤولة . . . ولم تكمل كلامها إلا وقد أصبحوا في السيارة ..
ركبت وانطلقت بهما على شقتهم ..
بهدوء تكلمت أحدهما : أووو..أوني ..جين ..جيني ...ساااااااراااااننننننننييييه ..
نظرت اليها جين عبر المرآة : لا تحاولي جومي ..فأنا سأقتلكما ما أن نصل الشقة !!!..
جوهي وهي تكاد تبكي : لكن أووني أنها جومي من بدأت بالشجار لا أنا ..
وانطلقت جومي تصرخ : يـــــــــــــــــــــــا جوهي أيتها الكاذبة أنتي من بدأت برمي الأشياء علي ..أووه كم أتمنى أن أحطم رأسك الآن.. إييييشششش!!!!!..
جوهي : بـــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــو ...
جين بغضب : يـــــــــــــــــــــا ..ألن تصمتا ..لا يهمني من منكما بدأ ..بحق الله إنكما كبار بما فيها الكفاية لتعلما بأن مافعلتمها لن يكون في صالحكما أبدا ..وعقابي بأن كلاكما سيحرم من نصف المصروف لمدة شهرين ..
انطلقت جومي لتتكلم لتقاطعها جين : لا تخرجيني عن طوري جومي وإلا فإنني سأزود المدة !!!!..
صمتتا الفتاتين وهما تتذمران ..
مرة فترة لتتكلم جين مرة أخرى لكن بجدية وبصوت حازم : تعلمان بأن آخر شيئا أريده هو أن أتدخل في حياتكما الخاصة أليس كذلك ؟؟!!..
جوهي : ماذا تقصدين اوني ؟؟؟!!..
جين بتردد : أقصد هيوكي وكيونا !!!!..
جومي تصرخ بقرررف : يــا يـــــا أووني بحق لا تقولي هذا فأنا لا أبحث عن أي علاقة من أي نوع بهذا المدعو كيهيون لذا لا تخلطي الامر ..وأن كان من يستحق النصيحة فهي المجنونة جوهي لا أنا !!!!!!...
جين بخبث : من يعلم ياجومي فليس لأحد سلطة على قلبه!!!! ..على أي حال ..قاطعتها جوهي بلطف : أعلم أوني بأنك قلقة علينا لأن كلانا ليس لها تجارب أبدا في هذا النوع من العلاقات ..نعم قد أكون أحب إنهيوك لكنه من طرف واحد ولا أتوقع بإنني حتى في مجال للمقارنة بمن هو يواعدهم !!!!!..
جين بجدية : يـــــــــــا جوهي أنا لم أقصد بأنك لست بمستوى متطلبات من تحبين ..وهل حتى انهيوك يحلم أن يجد شخصا مثلك ؟؟؟!!..وأكملت بلطف : بل أنا اتكلم عن هذا الموضوع لأنني قلقة عليكما لأنكما مازلتما بعمر 21 سنة ..بينما كلا من انهيوك وكيهيون لهما تجارب كثيرة وذو حنكة وخبرة أكثر منكما ..لذا فقط أريد كلا منكما أن تضع هذا في عقلها قبل أن تقدم على أي خطوة ..لست بكلامي هذا أريد أن اشكك في نزاهتهما لكن يظل الأثنان من معشر الرجال ..وأعلما دائما أنه إذا واجهتما أي مشكلة تتعلق بعلاقاتكما فأنا دائما موجودة من أجلكما..حسنا؟؟.
جومي +جوهي وهما تبتسمان : ديــــــــــــــــه اوني ..
جوهي وهي تضحك : لاأعلم لما أشعر وكأنك يا أوني ستقومين بتهديدهما ..أن قاما بأذيتنا ؟؟!!..
جين وهي تنظر عبر المرآة لهما تبتسم بخبث : بل أنني سأقوم بنفيهما من على وجه الأرض لو فكرا مجرد تفكير بجرح أحدكما !!!!..
نظرت جوهي بخوف لها بينما ابتسمت جومي ابتسامة فخر ...
وصلوا الى المبنى الذي يسكن فيه التوأم ..
جين باستغراب : بحق الله أين حارس المبنى ؟؟؟!!!..
جوهي بتفكير : لربما ذهب لقضاء حاجة ما بسرعة ..
جين : كلا لابد أن في الأمر شيء فهو عليه حارسة المبنى جيدا..بحق الله كيف له أن يذهب حتى بدون أن يشغل نظام الأمن الآلي؟؟!!!..
ردت جومي بعفوية : لربما نسي ..وماذا قد يحدث حتى بدون النظام يبقى المصعد لا يتحرك الا بكلمة مرور وهي خاصة بكل شقة لا يعرفها سوى من يقطن بها !!!..
جين بعدم راحة : دعونا الآن فقط نصعد للأعلى ...
ما أن اقتربوا من الشقة حتى انتبهوا للباب بأنه مفتوح ..وتلقائيا أشارت جين لجومي وجوهي بالمشي خلفها ..سحبت جين عصا مسكنة من عربة تنظيف قريبة منهم بنفس الممر ..وخطت بهدوء للشقة ..وماأن دخلت حتى فتشت الشقة كلها ونادت على الفتاتين اللتان ما أن دخلا الشقة حتى صرخوا بإستنكار ..فالشقة بدت وكأنما قد عبث بها إعصار لتصبح كلها مقلوبة رأساً على عقب في فوضى عارمة !!!!!..
جوهي بصدمة : بحق الله من فعل هذا ؟؟هل هم لصوص ؟؟؟!!!..
أخذت جين تفكر في نفسها بدهشة : دوغ جين ...منظمة الساسونغ !!!!!! ..هل يعقل هذا ؟؟؟!!!!!!..
.............................................................................................
بعد ظهر اليوم الثاني في أحد المكاتب الفخمة بالطابق العاشر وقف يعطي ظهره لها وهو ينظر الى المارة بالأسفل عبر الجدار الزجاجي الذي يكاد يأخذ معظم ديكور جدران مكتبه ..
اقتربت منه وهي تهوي بقبضتيها على المكتب بعنف تصرخ بصوت هادر : يــــــــــــــــــــــــــــا أيها الحقير ماهي لعبتك ؟؟!!..هل أنت حقا تريد أن تحمي جين ..ام تريد ابتزاز أخي ؟!!!..أجبني يا دوغ جين ..يالك من وغد سافل!!!! ...لا أصدق بأنني قد أحببتك في يوما ما ..بحق الله بماذا كنت أفكر ..لابد بأنني كنت مجنونة لأحب شخص من حثالة المجتمع مثلك..لم أكن أعلم بأنك كنت تدور حولي لأجل أن تستغلني لأجل مصالحك مثل ذلك العجوز الخبيث فيكتور... بحق لا أعلم إياكما الاكثر خبثا وخسة من الآخر ؟؟؟!!...التفت اليها وهو ينظر إليها بغضب ..
دوغ جين بعصبية : يـــــا ميناهي لاتختبري صبري ..فأنا لست في مزاج لأسمع محاضراتك هذه الآن..ولا تقومي بإخراجي عن طوري وإلا فإنني حقاً سأقوم بابتزاز أخيك..صدقي أولا تصدقي فأنا حقا أحببتك لذاتك ..لكن من منا لا يحب نفسه ..على أي حال .. أليس في مصلحة جين أن يعترف أخيك بنسبها إليه دون أن يخاف من فيكتور .. ياإلهي أنها ستكون وريثة أملاك فيكتور دورماشتيه كلها!!! ..وكيف لفيكتور أن يكون ..عجوز خبيث ؟؟!!..بحق الله أين الخبث في أمنية أخيرة لعجوز مسكين على فراش الموت هي رؤية حفيدته الوحيدة ؟؟؟!!..
ميناهي وهي تكاد تنفجر : إنك تعلم بأن فيكتور يتمنى أن يقتل أخي بيديه ولأنه لم يستطع الوصول إليه .. فهو بالتأكيد يدبر شيئا ما في الخفاء للإنتقام منه !!!!..بحق الله دوغ كيف يأتي لك قلب أن تضع جين بين يديه وهو الذي دفع..أمها التي حرمت منها منذ أن كانت رضيعه ..ابنته الوحيدة.. للانتحار ؟؟؟!!!..
دوغ جين يضحك بسخرية : يـــــــــــــــا ميناهي ..لاتحاولي أن تمثلي أمامي بإنك ملاك ...ألا يكفي مالاقته جين في حياتها .. لترمي على كاهليها بمسؤولية جوهي وجومي عندما تخلى والدك عنهما ؟؟؟!!!..
زمت ميناهي شفتيها لتمنع نفسها من أن تبكي من الغيظ ..
واكملت بحزن : تعلم بأنه لم يكن في يدي حيله!!.. كلاً من أبي وفيكتور استخدام كل الوسائل والأساليب المتاحة وإن كانت غير شرعية ولا قانونية لتحطيم بعضهما ..وفي النهاية دمر بعضهما البعض ..انتهى الصراع بخسران أبي لكل ثروته ..اما فيكتور فاستطاع أن يقف على قدميه بعد ان سقط ....ولم يتخلى أبي عن التوأم إلا لعدم قدرتنا جميعا على العناية بهما بعد وفاة والديهما..على أي حال.. أبي قد ودع هذا العالم ..وأخي يعيش متنقلا في الخفاء حفاظا على حياته من فيكتور ..لأبقى أنا وحدي أحاول حماية جين والتوأم من غيروا أن يعلموا عن كل مايدور حولهم !!!...
دوغ جين بلهجة ألطف : أعلم ذلك ..وبابي دوما لك مفتوح ..ولم يكمل عبارته لتقاطعه ميناهي بشراسه : ولو كنت آخر رجل في العالم لم أكن لألجأ إليك ..لذا دعنا ننهي الموضوع هنا ..ابتعد عن جين ..وألعب ألعابك القذرة في مكان آخر ..وإلا فأنه إذا علمت جين شيئا ما فإنني سأدمرك ولو كان الثمن حياتي !!!..أتفهم ؟؟!!!!أريد أن أعرف مادخل حادث بارك بجين ؟؟!!..
دوغ جين وهو يسترخي عل كرسيه الجلد ببرود : لن تعلم جين شيئا عن أبيها أو جدها إلا إذا حان الوقت المناسب لذلك أما بنسبة لبارك فهناك من حرض منظمة في غاية الحرفية تتفنن في أفعالها بعمق الخفاء ..مكونة من ساسونغ لعدة فرق ومن ضمنها فرقة سوبر جونيور ضد جين والتوأم وصديقاتها..وقد جعلت جين تظن بأن السبب هو علاقتهم المباشرة بالفرقة ..الا أن الموضوع ادهى من هذا ..فمن قام بهذا التحريض.. يعلم بأن جين هي حفيدة فيكتور الوحيدة ..ووريثة أملاكه!!! ..
ميناهي بصدمة : أتقصد بأن هناك من يريد تدمير فيكتور ؟؟!!..لكن كيف علم بذلك ؟؟؟!!..
دوغ جين بتفكير : كل إمبراطورية لها أعداء ..وضحايا فيكتور ومن يريدون الإنتقام منه كثيرون ..له أكثر من شهر تصله رسائل تهديد الا أنه مؤخرا ظهر اسم جين فيها..
جلست ميناهي وهي تكاد تفقد وعيها مقابلة لدوغ : أتعني أنه ربما يكون هناك أكثر من شخص يتربص لجين ؟؟؟!!!أووه ياإلهي !!!..ماذا ..ماذا سأفعل ؟؟؟!!..
دوغ جين وهو يقاوم رغبة داخلية بصعوبة : لن أنكر بأن الوضع في شدة الخطورة وعلينا أن نحسب للخطوة ألف حساب قبل أن نخطوها .. قد تكون هذه القضية من أصعب القضايا التي شهدتها إلا أنني الأفضل في هذا المجال ..لذلك جعلني فيكتور أقوم بتولي هذا الأمر..وقد عينت من يقوم بحمايتهم ..إلا أن التحقيق مازال في البداية وقريبا سنرسى على شيء ..وسأقوم بإبلاغك اذا استجد أمر ..وأظن من الأفضل أن تقومي بالانتباه لنفسك وأخبار أخيك عن الموضوع فكلاكما قد تتورطون بهذه المسألة من يدري فقد يكون هذا الشخص يعلم أيضا بأنكما جزء من عائلة جين الحقيقة !! ..
ميناهي بسخرية : أتريدين أن أصدق بأن فيكتور قام بأستأجرك لأنك أفضل محقق ؟؟؟!!..أووه بحق الله لا تمثل بإنك قلق علي ..وبأنني مازالت أعني لك شيئا !!!...
دوغ جين وهو يبتسم بشكل مثير للأعصاب : علي الاعتراف بأنني أدين لعلاقتنا القديمة بعض المعروف.... فلولا معرفتي السابقة بك لما توليت هذه القضية المثيرة والمربحة جداً..جداً لي..وماذا لو قلقت عليك؟؟!!..على الأقل دعيني أقلق حفاظاً لماضينا الجميل !!!..
نظرت إليه ميناهي بكره شديد تضغط على أسنانها ..وخرجت صافقة الباب بأقوى مالديها ..
وماهي الا لحظات ..ليهوى برأسه على مكتبه وهو يكتم عبرته وبألم : سامحيني ميناهي ..أرجوك .سامحيني ..ليتك تعلمين أنني أفعل كل هذا لأني أحبك ..فيكتور عرف نقطة ضعفي ..إلا وهي أنتي ..أفضل الموت على أن تصابي بالأذى بسببي..لذا أرجوك.. سامحــــــــــينـــــي !!!!...
..............................................
في البيت ..بعد الظهر ..
تركع على ركبتيها تتوسل : أرجوك ..هلومني "جدتي " ..أرجوك ..أرحمنا ..أرحمنا ..تكاد ظهورنا تتكسر من كثرة الشغل .. ووكزت بكوعها شقيقتها التي تجلس بجانبها تنظر الى هاتفها وتبتسم ببلاهه تهمس لها بعنف : يــــــــــا جوهي أيتها الحمقاء هل هذا وقت التأمل بوجه انهيوك الآن؟؟؟!!!.. بحق الله أقفل هاتفك قبل أن تحطمه هلومني على رأسك !!..ورمت جوهي هاتفها بخوف وانتبهت لكيم سو التي أخذت تنظر إليهما بضيق ..
كيم سو بغضب : ارحمكما ها ؟؟!!..اتبعتن الحمقاوات "تقصد الاونيات" وأصبحتن مجنونات بهؤلاء السوجو ؟؟!!!لذلك تدمرت شقتكما ولا يمكنكما العودة لها..أليس كذلك ؟؟!!..
جومي بغضب : بــــــــــــــو ..أوووه كلا ..كلا أنا لا أحب أحدا منهم ..وأكملت بخبث : جوهي هي التي تحب انهيوك تلاحقه من مكان لآخر كالمخبولة ..فعقبيها بالأعمال المنزلية هلومني لا أنا !!!!..
جوهي بصدمة تنظر لشقيقتها وفكرت بشيء لتنتقم منها لفضحها سرها أمام كيم سو
جوهي: يـــــــــــــــــــــــا جومي أيتها الوغدة كيف لك ان تطعنين بظهري ؟؟!! .. ألم اتستر عليك.. لتأخرك أمس عندما كنت تقابلين كيهيون من وراء أوني جين ؟؟؟!!!..
كيم سو بدهشة : بوووووووووووو قابلت من ؟؟؟!!وأكملت بغضب : يـــــــــــــــــــــــــــــا جومي هل تكذبين علي أيتها الوغدة ؟؟؟؟!!..
جومي وهي تفتح فمها تكاد تقفد وعيها من الصدمة : بووو..بووو..أقابل كيهيون وهي تكاد تبكي : كلا كلا هلومني أنها تكذب..لا تصديقها ؟؟؟!!!.وبكل صوتها : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا جوهي أيتها الحمقاء سأقتلك ..وهجمت عليها .. وأخذا يتصارعان وكيم سو تحاول فك النزاع لتسقط هي وسطهما وتدخل معهما في الصراع تضرب حيناً جومي وحيناً جوهي ..
....................................................................................
في بيت السوجو ...وبالتحديد في غرفة هيتشول ....
بكل صوته يصرخ : يـــــــــــــــــــــا هيتشول هل جننت ؟؟؟!!!..بحق الله كيف لك أن تحب فتاتين في نفس الوقت ؟؟؟!!!..
هيتشول وهو يبعثر شعره بجنون : أوووه ليتوك ..إنك ابدا لن تفهمني !!!!..
ليتوك وهو يحاول أن يسيطر على نفسه ورد عليه بقسوة : مالذي لا أفهمه ها ؟؟!!!...اهو ياترى جنونك بروز التي لم تعلم عنا شيئا منذ مايقارب ال10 سنوات فإذا بك تجدها قبل عدة أيام لترمي حبك بل عبثك طيلة تلك السنوات الأربعة حول ميونغ عرض الحائط ..أهذا هو الذي لم أفهمه ياترى ؟؟؟؟!!!!!...
هيتشول بغضب :يــــــــــــــا ليتوك لن أسمح لك بأن تقلل من حبي لميونغ ..قاطعه ليتوك على عجل قائلا : إذن ماذا تسمي ماتفعله الآن ..أن كل ماقلت مجرد أعذار واهية ..وأكمل بمرارة : القلب لن يتزاحم على نبضه أثنان ..بل هو حب واحد من له الحق باحتلال كل نبضة ..كل نفس..كل ذكرى أكانت حزينة أم سعيدة ..حياتك كلها يكون محورها هذا الحب فقط ..لن يهمك شيء في العالم سواهـ !!..
هيتشول بحزن : أعلم بانني لم أصل بعد لمرحلة الجنون مثلك ..لكنني حقا بين نارين ..هل أقوم بالبحث عن روز ..عن حبي الأول الضائع ..وأحاول أن أبد من جديد معها ..أم امضي بحبي لميونغ من طرف واحد وأحاول أن أكسب قلبها؟؟!!!..
ليتوك : حب من طرف واحد ؟؟؟!!!..
هيتشول وهو يبتسم بألم : نعم ..فميونغ لديها من تحبه بقدر هذا الكون ..بل وأضعافه ..لكنه لا يعلم هذا ..وضحك ..
ليتوك وهو يشعر بالحزن عليه يبتسم له : ما لمضحك بالأمر؟؟!!!..
هيتشول وهو يلتفت له : أن كلاً منا واقع في حب شخص ليس له أدنى علم بما نعانيه ..وأكمل بقهر : أتعلم لقد أخبرت ميونغ عن حكايتي مع روز ..وكنت أتمنى ..أتمنى أن تبدي ردة فعل ..ولو بسيطة يظهر لي منها أن قد تهتم بي أكثر من صديق ..لكنها فقد قامت بنصحي ..وقد كاد قلبي يتكسر من شدة الألم حينها!!!..
ليتوك بتفكير : لنصل معا لحقيقة قلبك ..دعني اسألك أولاً ..مالذي يجعلك تظن بإنك تحبها ؟!...
هيتشول وهو يراجع للوراء يسنده ظهره : امممممممم.. لا يكاد يمر يوما بدون أن اتصل عليها.. ضحكتها فضية لذا ماأن اسمعها لاشعوريا أضحك معها وأشعر بقلبي يرفرف عاليا..
نسي هيتشول وجود ليتوك تماما وأكمل وهو يبتسم بحب : لا أعلم لماذا أفعل هذا لكن بصوتها بحة تطربني..تجعلني أشعر بالراحة ..بالأمان ..هل تصدقني لو قلت لك بأنني منذ أن عرفتها أصبحت لي عادة وهي أنني كلما شعرت بالتوتر على المسرح أغمض عينيا وأتذكر صوتها فأكاد اقسم أحيانا بأنها تكلمني بالفعل..نعم أعرف كل وتر بصوتها عن ظهر قلب ..أعرف عندما تكون حزينة ..وعندما تكون سعيدة ..عندما أسمع صوتها أفكر للحظة.. فقط للحظة ..بأنني أسعد رجل في العالم لأنها موجودة بحياتي ..وصمت فجأة ورفع عينيه بصدمة لليتوك الذي ابتسم قائلا : كان الرب في عونك ياهيتشول..أنت لا تحب ميونغ ..بل أنت غــــــــــــارق لأذنيك في حبها !!!!!..
..............................................................
في أحد المطاعم ...
وقفت أحد النادلات بباب المطبخ الداخلي تنادي بكل صوتها : مينـــــــــــــــــاهي ..أحدهم يريدك على الهاتف..
ميناهي بسرعة نشفت يديها من الماء..أغمضت عينيها ..وأخذت نفس عميق ..وهي تفكر : علي أن أمثل جيداً ..نعم جيدأً ..وأسرعت للهاتف المعلق على الجدار تلتقط السماعة على عجل ..وردت وهي تتصنع البهجة والسعادة : يـــــــــــــــا ألم أقل لك أن لا تتصل بي عندما أكون في العمل ..أعلم أنك اشتقت الي ..تعلم بإنك هكذا توقعين بالمشاكل مع رب عملي ياحبيبي أليس كذلك؟؟!!..
من الجهة الأخرى : ..........................................
ميناهي وهي تضحك : حسنا ..حسنا ..سأطبخ لك ماتريد عندما تأتي ....وأنا أحبك أيضاً ..الى اللقاء ..
وأقفلت ..واتجهت للمطبخ وهي ماتزال تبتسم بفرح ..بينما قلبها من الداخل ينزف حزناً وألم ..
مضت الساعات ..الى أن حل منتصف الليل ..وانتهى عملها ..وقفت بالشارع ..ونظرت شزراً للخلف بدون أن تلتف للوراء ..ومضت تمشي بين الأزقة الضيقة ومن حارة الى حارة ليطول بها الطريق لما يقارب الساعة ..كان بإمكانها أن تذهب مباشرة للمكان الموعود ..لكنها فعلت هذا لكي تفلت ممن يقوم بملاحقتها..
وقفت أمام مبنى متهالك ..نظرت يميناً وشمالاً ببطء ..وتأكدت من العنوان ..ودخلت تمشي بحرص لكي لا تتعثر بقطع الخشب والزجاج الملقاة ..ونادت بصوت منخفض : جون ..جـــــون هي !!!!..
ليظهر أمامها من وسط الظلام يقف ..القى ضوء القمر على وجهه بعض الظلال ..لتراه يبتسم لها ..أجهشت ميناهي بالبكاء ..وجرت له تحضنه بقووة : أووه ياإلهي لا أصدق ..لقد اشتقت إليك كثيراً ..كثيراً ياأخي العزيز !!!..
جون هي ..ابتسم بحزن وهو يربت على شعر شقيقته الصغرى ..وهو أيضا أشتاق اليها ..فقد مر ما يقارب ال6 شهور لم يراها ..فقد يسمع صوتها عبر الهاتف من وقت لآخر ليطمئن عليها وعلى جين والتوأم ..
جلسوا على قطعة خشب كبيرة ..وتكلمت ميناهي وهي تمسح دموعها ابتسمت قليلاً قائلة لتلطف الجو : بووووويـــــــه ماهذا ؟؟بحق الله جون مالذي تفعله بنفسك ؟؟!!.. أنك تبدو وكأنك بالعشرين من عمرك بينما أنا أبدو وكأنني أمك..هل أنت متأكد من أنك أخي الكبير؟؟!!!..
ضحك جون وضحكت هي معه ..وضعت يدها على يده وهي تبتسم : هل أنت بخير ؟!!..
جون هي: صحتي جيدة ..أعمل على قارب سمك بالإضافة لعدة أعمال صغيرة ..وما أقبضه يكفي لكي أستطيع أن أكل وأدفع أجر غرفتي ..أنزل رأسه للأسفل وهمس بصوت حزين : نعم صحتي جيدة ..لكنني لست بخير ..وكيف لي أن أكون ؟؟!!..وأنا ليس في مقدرتي أن أكون معكم ..أن أحميكم ..أن أكون بجانبكم عندما تحتاجوني ..ليس حتى في مقدرتي أن أرى ابنتي الوحيدة ..وصمت وهو يمسح دمعة فرت من عينيه ..ورفع رأسه وهو يبتسم : لكن علي فعل هذا .علي أن أتحمل ..فهذا اقل مايمكنني فعله لأجلكم ..
ميناهي وهي تبكي تفكر بنفسها : اللعنة عليك دوغ جين ..بحق الله ماذا علي أن أفعل الآن ؟؟!!!.. كيف لي أن أخبره بأن جين في خطر ؟؟كيف لي ؟؟..وأنا أعرف يقينا بأنه من أن يعرف بهذا ..فسيحفر قبره بيديه ..سيذهب لفيكتور!!!..رفعت عينيها له وهي تبتسم وهي تقول له بدون أن تنبس بحرف واحد"بينها وبين نفسها " : سامحني ياأخي ..سامحني ..سأفعل كل ما باستطاعتي لحمايتهم ..أعدك ..أعــــــــــــــــــــــــدك ..
....وقررت أن لا تخبره بشيء..
في نفس الوقت ...في فيلا بغاية الفخامة ..
كان يجلس على مكتبه ..وسط الظلام ..رن هاتفه..التقطه ..
من الجهة الأخرى : ...........................................
برقت أنيابه من خلال ابتسامته الشيطانية وهو يرد عليه : رائـــــــــــــــــــع ..مالذي تنتظره انتقل للخطوة الثانية ..وقبل أن يقفل قال : انتظر ...
من الجهة الأخرى : ماذا هناك ياسيدي ؟!..
اختفت ابتسامته وهو يقول : قول لهارا أن لا تثق بتلك الأجما المخبولة ..راقب تحركاتها ..وتحقق من كل معلومة تنقلها إلى المنظمة ..هل تفهم؟...وأقفل وهو يهمس بخبث : انتظرني ..انتظرني يافكتور ..فأنا لم أبدا انتقامي بعد .. وترددت صدى قهقاته الشريرة بأرجاء المكان ..
.............................................................
في الصباح الباكر.....
عند طاولة الاستقبال ..في المشفى ..وقفت تضغط على الملف بشدة حتى ابيضت أطراف يديها وهي تكتم غيظها ..تسمع همس زميلاتها بالعمل وهم يقفون خلفها تماما إلا أنه كان كسياط على قلبها ..فقط انتشر خبر مواعدتها لشخص مشهور وأنهما على وشك الزواج لكن لاأحد يعلم بأنه سيوون..ولغيرتهم منها بدأوا بافتعال الشائعات الكريهة عنهما ..
كانت سترد عليهم بقسوة إلا أن الجزء الأخير من حديثهم جعل قلبها يتحطم الى مليون قطعة . . . .
أحداهن: يــــــا تعلمون أن من يكون في علاقة بدأت بمواعيد مدبرة.. يكون في البداية مجبرعليها بالتأكيد..لذلك أعتقد بأنه لايحب آه جونغ..نعم ...نعم أن هذا الزواج لن يتم وسترون !!!!وقهقت بضحكة جوفاء هذه الأخرى لتتبعها بقية الحمقاوات أمثالها..يراقبهم من البعيد زوج عيون حينا بكره شديد لهم ..وحينا إلى آه جونغ بشوق وألم ..
همست آه جونغ بحزن شديد لنفسها : نعم أنهم محقين ..أنا بتمثيلي الغبي أجبرته على أن يتمسك بي وهو لايحبني حتى..لذا استحق مايحدث لي الآن ..غبية ..حمقاء أوليس عندي كرامة ؟؟؟!!..وتساقطت دموعها ..لتكتم شهقتها وهي تحاول الهرب ..أن تختفي من أمام نظرات هؤلاء الذئاب التي لا ترحم..لتصطدم بأحدهم ..وكادت أن تسقط إلا أنه أحاطها بذراعيه بشدة وقربها من صدره ..رفعت عينيها إليه وهو يمسح دموعها برقه يبتسم بدفء : لما الدموع ياحبيبتي ؟! هل إلى هذه الدرجة اشتقت إلي ؟!!!..نظرت اليه آه جونغ غير مصدقة تكاد لا تحملها رجليها ..
تعالت أصوات الصراخ والدهشة من حولهما ...
بصدمة : يـــــــــــا ..يـــــــا فتيات اوليس هذا سيوو..سيووون من فرقة سوبرجونيور ..اووه يإلهي ؟؟؟؟؟...
الأخرى وهي تكاد تجن : لكن مالذي اتى به الى هنا ولما هوو يحضن آه جونغ ..لا أصدق هل هو الشخص المشهور الذي يريد الزواج بها ؟؟؟؟؟؟!!!!..أووووه لا أصدق ..لا أصدق !!!!!..
أحدهن وهي تكاد تأكل في نفسها من الغيرة : اووه لا بد أنه يحبها ...أوووه يالهي انظروا..انظروا كيف ينظر إليها ويحضنها ؟؟؟..أوووه كم أتمنى لو كنت مكانها !!!!!!...
استطاعت آه جونغ وأخيراً أن تتحرر من تعويذة سحر عينيه ..ونظرت لما حولها بخوف التفت له تهمس بقلق : يـــــــــــــــــــا سيوون هل أنت مجنون ؟؟ ..إلا ترى بأن المكان مزدحم فلما أتيت إلى هنا ؟؟..أووه بحق الله أنزل لأسفل ...أو أذهب لمواقف السيارات وسألاقيك بعد قليل ..هيا ماذا تنتظر أذهب قبل أن يبدأو بالتقاط بعض الصور لنا فتقع في ورطة مع سومان والمعجبات ؟؟؟؟!!!!!..
وأخذت تبتعد عنه قليلا ..إلا أنه سرعان ما أمسك بذراعها وشدها إليه يحضنها بقوة ..
سيوون وهو يبتسم بشكل يخلب الألباب بكل صوته : يــــــــا ومالمشكلة أن كنت اشتقت إليك وأردت أن أرى حبيبتي ..وخطيبتي ..وزوجتي المستقبلية ؟؟؟!!!..
آه جونغ ضربته على صدره بخفة تهمس وهي تكاد تموت من الخجل : يــــــــا هل جننت ؟؟لتقول هذا بأعلى صوتك ؟؟؟هل تريد أن تحفر قبرك بيديك ؟؟؟ّ!!!!..فلتكف عن اللعب و ...وقطع كلامها بوضعه أصبعه على شفتيها يسكتها وهو يبتسم ..
سيون بلهفه وخبث : شووووو..هذه الشفتين ياحبيبتي لا تصلح للكلام أبدا ....واقترب منها أكثر..... وأكثر....
.........................................................................
كان يقف في مكتبه ينظر عبر جداره الزجاجي للخارج ..عند فتح الباب بقووة ..ويلتفت لصراخ السكرتيره : يـــــــــــــــا بحق الله ..كيف لك أن تدخلي هكذا ؟؟؟سأقوم بالاتصال على الأمن !!..ونظرت لرئيسها : سيدي ..دوغ جين شي ؟؟!!..
دوغ جين كادت أن تشله الصدمة ..إلا أنه تمالك نفسه وقال : لادعي يايونا للأمن ..يمكنك الذهاب سأتولى الأمر من هنا ..وخرجت يونا قافلة الباب بهدوء ..
رجع دوغ جين ينظر إليها بصدمة..ملابس ممزقه ..شعر مبعثر .. على كتفها وساقها بعض الجروح ..تنظر إليه بحقد ...
دوغ جين بصعوبة : جين ..ماذا حدث لك ؟؟؟؟!!!!...
.....................................................
دونغهي ..بارك ..وقصة حب بدأت تخط فصول روايتها ....
هيتشول ..ميونغ ..حبه الأول الضائع ..روز؟؟!!!...وإلى أين سترسى به نيران الشوق ؟؟؟!!..
ليتك ..هاهو في درب الجنون قد أودع قلبه..فماذا سيفعل ياترى ؟؟؟!!..
جين ياترى ..ماذا حدث لها ؟؟؟!!..وماذا سيفعل دوغ جين إزاء هذا ؟؟هل سيخبرها الحقيقة ؟؟!!..
الأجما المخبولة ..من تكون ياترى ؟؟؟!!!..وماعلاقتها ببطلاتنا ؟؟!!..
جين ..جوهي وجومي ..من عائلة واحدة ؟؟؟!!!!!...
وهاقد كشف الستار عن الحقائق حول نسب جين المجهول ..فماذا سيتبع هذا ياترى ؟؟!!..
والمزيد من الأحداث الشقية والخطيرة في البارت القادم بإذن الله وإلى ذلك الوقت ..
أتمنى أن تكونوا ياأحبائي بخير ...
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السادس ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت :
في الليل ..
ركبت المصعد وهي تربط حبل ردائها حولها جيداً ..نظرت لخيالها في مرآة المصعد ..ترتب شعرها ..وأخذت تفكر وهي تبتسم بحماس : ياترى مالذي يفكر به دونغهي ليطلب مني ان أصعد لسطح المستشفى ؟؟..ياترى ماهي مفاجأته ؟؟؟..
وصل المصعد للسطح ..وخرجت تمشي ببطء ..فتحت باب السطح وخرجت ..لتحضن نفسها بقوة على أثر نسمة برد داعبت أطرافها ..التفت يميناً وشمالاً ..ولم ترى أحدا ..ومشت قليلا للأمام ..رأت من البعيد بعض الظلال ..مشت نحوها ..وماهي إلا لحظات ..لتضع يديها على فمها تكتم شهقتها عندما وقعت عينيها على طاولة طعام مزينة بالشموع والورود الحمراء ..بدأت الدموع تتجمع في عينيها ..
ولم تشعر إلا بيديه على كتفيها وهو يضع معطفه عليها وهمس بصوته الأجش : الجو بارد بعض الشيء ياحبيبتي ..أليس كذلك ؟!..
همست وهي تلتف له : ماكل هذا يادونغهي ؟؟؟!!!!..
دونغهي وهو يبتسم ابتسامته اللعوب : أنا وأنت يابارك لم نخرج لموعد سويا قط ؟؟؟!!..فقلت لنفسي لما علينا الانتظار حتى تخرجي من المستشفى ..لما لا أتي بالموعد إليك ؟!!!!..
نظرت إلى الطاولة ..وعادت بالنظر إليه وهو يبدو في غاية الوسامة في قميص رسمي أزرق وبنطال أسود ..وهوى ..وهوى قلبها ..
نظرت للأسفل وهي تضحك بخجل : أووه بحق الله أني أبدو في حالة مزرية ..بوويــــه كيف لي أن أذهب لموعدنا الأول وأنا أرتدي رداء المستشفى هذا ؟؟؟!!..
تقدم منها دونغهي وأحاط بإحدى ذراعيه خصرها وبالأخرى رفع وجهها إليه ..وهمس لها وهو يمسح دموعها المعلقة برموشها الكثيفة : بل كلمة جميلة تبدو تافهة المعنى مقارنة بما تراه عينيا الآن ..
خفق قلبها أكثر ..وأكثر وهو يقترب منها . . . . وأغمضت عينيها ..
......................................................................................
في نفس الوقت ..وقفت الفان أمام منزل ما ..ونزلت الفتاتين بعد أن شكرهم على التوصيل ..وماأن التفتوا ..حتى صرخت أحدهما بصدمة : أوووه يإلهي أنها أونييييييييييي..
نظرت اليهما بقسوة قائلة : الأفضل لكما أن تدخلا السيارة الآن ..بدون أي نقاش ..وإلا فإنني لست مسؤولة . . . ولم تكمل كلامها إلا وقد أصبحوا في السيارة ..
ركبت وانطلقت بهما على شقتهم ..
بهدوء تكلمت أحدهما : أووو..أوني ..جين ..جيني ...ساااااااراااااننننننننييييه ..
نظرت اليها جين عبر المرآة : لا تحاولي جومي ..فأنا سأقتلكما ما أن نصل الشقة !!!..
جوهي وهي تكاد تبكي : لكن أووني أنها جومي من بدأت بالشجار لا أنا ..
وانطلقت جومي تصرخ : يـــــــــــــــــــــــا جوهي أيتها الكاذبة أنتي من بدأت برمي الأشياء علي ..أووه كم أتمنى أن أحطم رأسك الآن.. إييييشششش!!!!!..
جوهي : بـــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــو ...
جين بغضب : يـــــــــــــــــــــا ..ألن تصمتا ..لا يهمني من منكما بدأ ..بحق الله إنكما كبار بما فيها الكفاية لتعلما بأن مافعلتمها لن يكون في صالحكما أبدا ..وعقابي بأن كلاكما سيحرم من نصف المصروف لمدة شهرين ..
انطلقت جومي لتتكلم لتقاطعها جين : لا تخرجيني عن طوري جومي وإلا فإنني سأزود المدة !!!!..
صمتتا الفتاتين وهما تتذمران ..
مرة فترة لتتكلم جين مرة أخرى لكن بجدية وبصوت حازم : تعلمان بأن آخر شيئا أريده هو أن أتدخل في حياتكما الخاصة أليس كذلك ؟؟!!..
جوهي : ماذا تقصدين اوني ؟؟؟!!..
جين بتردد : أقصد هيوكي وكيونا !!!!..
جومي تصرخ بقرررف : يــا يـــــا أووني بحق لا تقولي هذا فأنا لا أبحث عن أي علاقة من أي نوع بهذا المدعو كيهيون لذا لا تخلطي الامر ..وأن كان من يستحق النصيحة فهي المجنونة جوهي لا أنا !!!!!!...
جين بخبث : من يعلم ياجومي فليس لأحد سلطة على قلبه!!!! ..على أي حال ..قاطعتها جوهي بلطف : أعلم أوني بأنك قلقة علينا لأن كلانا ليس لها تجارب أبدا في هذا النوع من العلاقات ..نعم قد أكون أحب إنهيوك لكنه من طرف واحد ولا أتوقع بإنني حتى في مجال للمقارنة بمن هو يواعدهم !!!!!..
جين بجدية : يـــــــــــا جوهي أنا لم أقصد بأنك لست بمستوى متطلبات من تحبين ..وهل حتى انهيوك يحلم أن يجد شخصا مثلك ؟؟؟!!..وأكملت بلطف : بل أنا اتكلم عن هذا الموضوع لأنني قلقة عليكما لأنكما مازلتما بعمر 21 سنة ..بينما كلا من انهيوك وكيهيون لهما تجارب كثيرة وذو حنكة وخبرة أكثر منكما ..لذا فقط أريد كلا منكما أن تضع هذا في عقلها قبل أن تقدم على أي خطوة ..لست بكلامي هذا أريد أن اشكك في نزاهتهما لكن يظل الأثنان من معشر الرجال ..وأعلما دائما أنه إذا واجهتما أي مشكلة تتعلق بعلاقاتكما فأنا دائما موجودة من أجلكما..حسنا؟؟.
جومي +جوهي وهما تبتسمان : ديــــــــــــــــه اوني ..
جوهي وهي تضحك : لاأعلم لما أشعر وكأنك يا أوني ستقومين بتهديدهما ..أن قاما بأذيتنا ؟؟!!..
جين وهي تنظر عبر المرآة لهما تبتسم بخبث : بل أنني سأقوم بنفيهما من على وجه الأرض لو فكرا مجرد تفكير بجرح أحدكما !!!!..
نظرت جوهي بخوف لها بينما ابتسمت جومي ابتسامة فخر ...
وصلوا الى المبنى الذي يسكن فيه التوأم ..
جين باستغراب : بحق الله أين حارس المبنى ؟؟؟!!!..
جوهي بتفكير : لربما ذهب لقضاء حاجة ما بسرعة ..
جين : كلا لابد أن في الأمر شيء فهو عليه حارسة المبنى جيدا..بحق الله كيف له أن يذهب حتى بدون أن يشغل نظام الأمن الآلي؟؟!!!..
ردت جومي بعفوية : لربما نسي ..وماذا قد يحدث حتى بدون النظام يبقى المصعد لا يتحرك الا بكلمة مرور وهي خاصة بكل شقة لا يعرفها سوى من يقطن بها !!!..
جين بعدم راحة : دعونا الآن فقط نصعد للأعلى ...
ما أن اقتربوا من الشقة حتى انتبهوا للباب بأنه مفتوح ..وتلقائيا أشارت جين لجومي وجوهي بالمشي خلفها ..سحبت جين عصا مسكنة من عربة تنظيف قريبة منهم بنفس الممر ..وخطت بهدوء للشقة ..وماأن دخلت حتى فتشت الشقة كلها ونادت على الفتاتين اللتان ما أن دخلا الشقة حتى صرخوا بإستنكار ..فالشقة بدت وكأنما قد عبث بها إعصار لتصبح كلها مقلوبة رأساً على عقب في فوضى عارمة !!!!!..
جوهي بصدمة : بحق الله من فعل هذا ؟؟هل هم لصوص ؟؟؟!!!..
أخذت جين تفكر في نفسها بدهشة : دوغ جين ...منظمة الساسونغ !!!!!! ..هل يعقل هذا ؟؟؟!!!!!!..
.............................................................................................
بعد ظهر اليوم الثاني في أحد المكاتب الفخمة بالطابق العاشر وقف يعطي ظهره لها وهو ينظر الى المارة بالأسفل عبر الجدار الزجاجي الذي يكاد يأخذ معظم ديكور جدران مكتبه ..
اقتربت منه وهي تهوي بقبضتيها على المكتب بعنف تصرخ بصوت هادر : يــــــــــــــــــــــــــــا أيها الحقير ماهي لعبتك ؟؟!!..هل أنت حقا تريد أن تحمي جين ..ام تريد ابتزاز أخي ؟!!!..أجبني يا دوغ جين ..يالك من وغد سافل!!!! ...لا أصدق بأنني قد أحببتك في يوما ما ..بحق الله بماذا كنت أفكر ..لابد بأنني كنت مجنونة لأحب شخص من حثالة المجتمع مثلك..لم أكن أعلم بأنك كنت تدور حولي لأجل أن تستغلني لأجل مصالحك مثل ذلك العجوز الخبيث فيكتور... بحق لا أعلم إياكما الاكثر خبثا وخسة من الآخر ؟؟؟!!...التفت اليها وهو ينظر إليها بغضب ..
دوغ جين بعصبية : يـــــا ميناهي لاتختبري صبري ..فأنا لست في مزاج لأسمع محاضراتك هذه الآن..ولا تقومي بإخراجي عن طوري وإلا فإنني حقاً سأقوم بابتزاز أخيك..صدقي أولا تصدقي فأنا حقا أحببتك لذاتك ..لكن من منا لا يحب نفسه ..على أي حال .. أليس في مصلحة جين أن يعترف أخيك بنسبها إليه دون أن يخاف من فيكتور .. ياإلهي أنها ستكون وريثة أملاك فيكتور دورماشتيه كلها!!! ..وكيف لفيكتور أن يكون ..عجوز خبيث ؟؟!!..بحق الله أين الخبث في أمنية أخيرة لعجوز مسكين على فراش الموت هي رؤية حفيدته الوحيدة ؟؟؟!!..
ميناهي وهي تكاد تنفجر : إنك تعلم بأن فيكتور يتمنى أن يقتل أخي بيديه ولأنه لم يستطع الوصول إليه .. فهو بالتأكيد يدبر شيئا ما في الخفاء للإنتقام منه !!!!..بحق الله دوغ كيف يأتي لك قلب أن تضع جين بين يديه وهو الذي دفع..أمها التي حرمت منها منذ أن كانت رضيعه ..ابنته الوحيدة.. للانتحار ؟؟؟!!!..
دوغ جين يضحك بسخرية : يـــــــــــــــا ميناهي ..لاتحاولي أن تمثلي أمامي بإنك ملاك ...ألا يكفي مالاقته جين في حياتها .. لترمي على كاهليها بمسؤولية جوهي وجومي عندما تخلى والدك عنهما ؟؟؟!!!..
زمت ميناهي شفتيها لتمنع نفسها من أن تبكي من الغيظ ..
واكملت بحزن : تعلم بأنه لم يكن في يدي حيله!!.. كلاً من أبي وفيكتور استخدام كل الوسائل والأساليب المتاحة وإن كانت غير شرعية ولا قانونية لتحطيم بعضهما ..وفي النهاية دمر بعضهما البعض ..انتهى الصراع بخسران أبي لكل ثروته ..اما فيكتور فاستطاع أن يقف على قدميه بعد ان سقط ....ولم يتخلى أبي عن التوأم إلا لعدم قدرتنا جميعا على العناية بهما بعد وفاة والديهما..على أي حال.. أبي قد ودع هذا العالم ..وأخي يعيش متنقلا في الخفاء حفاظا على حياته من فيكتور ..لأبقى أنا وحدي أحاول حماية جين والتوأم من غيروا أن يعلموا عن كل مايدور حولهم !!!...
دوغ جين بلهجة ألطف : أعلم ذلك ..وبابي دوما لك مفتوح ..ولم يكمل عبارته لتقاطعه ميناهي بشراسه : ولو كنت آخر رجل في العالم لم أكن لألجأ إليك ..لذا دعنا ننهي الموضوع هنا ..ابتعد عن جين ..وألعب ألعابك القذرة في مكان آخر ..وإلا فأنه إذا علمت جين شيئا ما فإنني سأدمرك ولو كان الثمن حياتي !!!..أتفهم ؟؟!!!!أريد أن أعرف مادخل حادث بارك بجين ؟؟!!..
دوغ جين وهو يسترخي عل كرسيه الجلد ببرود : لن تعلم جين شيئا عن أبيها أو جدها إلا إذا حان الوقت المناسب لذلك أما بنسبة لبارك فهناك من حرض منظمة في غاية الحرفية تتفنن في أفعالها بعمق الخفاء ..مكونة من ساسونغ لعدة فرق ومن ضمنها فرقة سوبر جونيور ضد جين والتوأم وصديقاتها..وقد جعلت جين تظن بأن السبب هو علاقتهم المباشرة بالفرقة ..الا أن الموضوع ادهى من هذا ..فمن قام بهذا التحريض.. يعلم بأن جين هي حفيدة فيكتور الوحيدة ..ووريثة أملاكه!!! ..
ميناهي بصدمة : أتقصد بأن هناك من يريد تدمير فيكتور ؟؟!!..لكن كيف علم بذلك ؟؟؟!!..
دوغ جين بتفكير : كل إمبراطورية لها أعداء ..وضحايا فيكتور ومن يريدون الإنتقام منه كثيرون ..له أكثر من شهر تصله رسائل تهديد الا أنه مؤخرا ظهر اسم جين فيها..
جلست ميناهي وهي تكاد تفقد وعيها مقابلة لدوغ : أتعني أنه ربما يكون هناك أكثر من شخص يتربص لجين ؟؟؟!!!أووه ياإلهي !!!..ماذا ..ماذا سأفعل ؟؟؟!!..
دوغ جين وهو يقاوم رغبة داخلية بصعوبة : لن أنكر بأن الوضع في شدة الخطورة وعلينا أن نحسب للخطوة ألف حساب قبل أن نخطوها .. قد تكون هذه القضية من أصعب القضايا التي شهدتها إلا أنني الأفضل في هذا المجال ..لذلك جعلني فيكتور أقوم بتولي هذا الأمر..وقد عينت من يقوم بحمايتهم ..إلا أن التحقيق مازال في البداية وقريبا سنرسى على شيء ..وسأقوم بإبلاغك اذا استجد أمر ..وأظن من الأفضل أن تقومي بالانتباه لنفسك وأخبار أخيك عن الموضوع فكلاكما قد تتورطون بهذه المسألة من يدري فقد يكون هذا الشخص يعلم أيضا بأنكما جزء من عائلة جين الحقيقة !! ..
ميناهي بسخرية : أتريدين أن أصدق بأن فيكتور قام بأستأجرك لأنك أفضل محقق ؟؟؟!!..أووه بحق الله لا تمثل بإنك قلق علي ..وبأنني مازالت أعني لك شيئا !!!...
دوغ جين وهو يبتسم بشكل مثير للأعصاب : علي الاعتراف بأنني أدين لعلاقتنا القديمة بعض المعروف.... فلولا معرفتي السابقة بك لما توليت هذه القضية المثيرة والمربحة جداً..جداً لي..وماذا لو قلقت عليك؟؟!!..على الأقل دعيني أقلق حفاظاً لماضينا الجميل !!!..
نظرت إليه ميناهي بكره شديد تضغط على أسنانها ..وخرجت صافقة الباب بأقوى مالديها ..
وماهي الا لحظات ..ليهوى برأسه على مكتبه وهو يكتم عبرته وبألم : سامحيني ميناهي ..أرجوك .سامحيني ..ليتك تعلمين أنني أفعل كل هذا لأني أحبك ..فيكتور عرف نقطة ضعفي ..إلا وهي أنتي ..أفضل الموت على أن تصابي بالأذى بسببي..لذا أرجوك.. سامحــــــــــينـــــي !!!!...
..............................................
في البيت ..بعد الظهر ..
تركع على ركبتيها تتوسل : أرجوك ..هلومني "جدتي " ..أرجوك ..أرحمنا ..أرحمنا ..تكاد ظهورنا تتكسر من كثرة الشغل .. ووكزت بكوعها شقيقتها التي تجلس بجانبها تنظر الى هاتفها وتبتسم ببلاهه تهمس لها بعنف : يــــــــــا جوهي أيتها الحمقاء هل هذا وقت التأمل بوجه انهيوك الآن؟؟؟!!!.. بحق الله أقفل هاتفك قبل أن تحطمه هلومني على رأسك !!..ورمت جوهي هاتفها بخوف وانتبهت لكيم سو التي أخذت تنظر إليهما بضيق ..
كيم سو بغضب : ارحمكما ها ؟؟!!..اتبعتن الحمقاوات "تقصد الاونيات" وأصبحتن مجنونات بهؤلاء السوجو ؟؟!!!لذلك تدمرت شقتكما ولا يمكنكما العودة لها..أليس كذلك ؟؟!!..
جومي بغضب : بــــــــــــــو ..أوووه كلا ..كلا أنا لا أحب أحدا منهم ..وأكملت بخبث : جوهي هي التي تحب انهيوك تلاحقه من مكان لآخر كالمخبولة ..فعقبيها بالأعمال المنزلية هلومني لا أنا !!!!..
جوهي بصدمة تنظر لشقيقتها وفكرت بشيء لتنتقم منها لفضحها سرها أمام كيم سو
جوهي: يـــــــــــــــــــــــا جومي أيتها الوغدة كيف لك ان تطعنين بظهري ؟؟!! .. ألم اتستر عليك.. لتأخرك أمس عندما كنت تقابلين كيهيون من وراء أوني جين ؟؟؟!!!..
كيم سو بدهشة : بوووووووووووو قابلت من ؟؟؟!!وأكملت بغضب : يـــــــــــــــــــــــــــــا جومي هل تكذبين علي أيتها الوغدة ؟؟؟؟!!..
جومي وهي تفتح فمها تكاد تقفد وعيها من الصدمة : بووو..بووو..أقابل كيهيون وهي تكاد تبكي : كلا كلا هلومني أنها تكذب..لا تصديقها ؟؟؟!!!.وبكل صوتها : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا جوهي أيتها الحمقاء سأقتلك ..وهجمت عليها .. وأخذا يتصارعان وكيم سو تحاول فك النزاع لتسقط هي وسطهما وتدخل معهما في الصراع تضرب حيناً جومي وحيناً جوهي ..
....................................................................................
في بيت السوجو ...وبالتحديد في غرفة هيتشول ....
بكل صوته يصرخ : يـــــــــــــــــــــا هيتشول هل جننت ؟؟؟!!!..بحق الله كيف لك أن تحب فتاتين في نفس الوقت ؟؟؟!!!..
هيتشول وهو يبعثر شعره بجنون : أوووه ليتوك ..إنك ابدا لن تفهمني !!!!..
ليتوك وهو يحاول أن يسيطر على نفسه ورد عليه بقسوة : مالذي لا أفهمه ها ؟؟!!!...اهو ياترى جنونك بروز التي لم تعلم عنا شيئا منذ مايقارب ال10 سنوات فإذا بك تجدها قبل عدة أيام لترمي حبك بل عبثك طيلة تلك السنوات الأربعة حول ميونغ عرض الحائط ..أهذا هو الذي لم أفهمه ياترى ؟؟؟؟!!!!!...
هيتشول بغضب :يــــــــــــــا ليتوك لن أسمح لك بأن تقلل من حبي لميونغ ..قاطعه ليتوك على عجل قائلا : إذن ماذا تسمي ماتفعله الآن ..أن كل ماقلت مجرد أعذار واهية ..وأكمل بمرارة : القلب لن يتزاحم على نبضه أثنان ..بل هو حب واحد من له الحق باحتلال كل نبضة ..كل نفس..كل ذكرى أكانت حزينة أم سعيدة ..حياتك كلها يكون محورها هذا الحب فقط ..لن يهمك شيء في العالم سواهـ !!..
هيتشول بحزن : أعلم بانني لم أصل بعد لمرحلة الجنون مثلك ..لكنني حقا بين نارين ..هل أقوم بالبحث عن روز ..عن حبي الأول الضائع ..وأحاول أن أبد من جديد معها ..أم امضي بحبي لميونغ من طرف واحد وأحاول أن أكسب قلبها؟؟!!!..
ليتوك : حب من طرف واحد ؟؟؟!!!..
هيتشول وهو يبتسم بألم : نعم ..فميونغ لديها من تحبه بقدر هذا الكون ..بل وأضعافه ..لكنه لا يعلم هذا ..وضحك ..
ليتوك وهو يشعر بالحزن عليه يبتسم له : ما لمضحك بالأمر؟؟!!!..
هيتشول وهو يلتفت له : أن كلاً منا واقع في حب شخص ليس له أدنى علم بما نعانيه ..وأكمل بقهر : أتعلم لقد أخبرت ميونغ عن حكايتي مع روز ..وكنت أتمنى ..أتمنى أن تبدي ردة فعل ..ولو بسيطة يظهر لي منها أن قد تهتم بي أكثر من صديق ..لكنها فقد قامت بنصحي ..وقد كاد قلبي يتكسر من شدة الألم حينها!!!..
ليتوك بتفكير : لنصل معا لحقيقة قلبك ..دعني اسألك أولاً ..مالذي يجعلك تظن بإنك تحبها ؟!...
هيتشول وهو يراجع للوراء يسنده ظهره : امممممممم.. لا يكاد يمر يوما بدون أن اتصل عليها.. ضحكتها فضية لذا ماأن اسمعها لاشعوريا أضحك معها وأشعر بقلبي يرفرف عاليا..
نسي هيتشول وجود ليتوك تماما وأكمل وهو يبتسم بحب : لا أعلم لماذا أفعل هذا لكن بصوتها بحة تطربني..تجعلني أشعر بالراحة ..بالأمان ..هل تصدقني لو قلت لك بأنني منذ أن عرفتها أصبحت لي عادة وهي أنني كلما شعرت بالتوتر على المسرح أغمض عينيا وأتذكر صوتها فأكاد اقسم أحيانا بأنها تكلمني بالفعل..نعم أعرف كل وتر بصوتها عن ظهر قلب ..أعرف عندما تكون حزينة ..وعندما تكون سعيدة ..عندما أسمع صوتها أفكر للحظة.. فقط للحظة ..بأنني أسعد رجل في العالم لأنها موجودة بحياتي ..وصمت فجأة ورفع عينيه بصدمة لليتوك الذي ابتسم قائلا : كان الرب في عونك ياهيتشول..أنت لا تحب ميونغ ..بل أنت غــــــــــــارق لأذنيك في حبها !!!!!..
..............................................................
في أحد المطاعم ...
وقفت أحد النادلات بباب المطبخ الداخلي تنادي بكل صوتها : مينـــــــــــــــــاهي ..أحدهم يريدك على الهاتف..
ميناهي بسرعة نشفت يديها من الماء..أغمضت عينيها ..وأخذت نفس عميق ..وهي تفكر : علي أن أمثل جيداً ..نعم جيدأً ..وأسرعت للهاتف المعلق على الجدار تلتقط السماعة على عجل ..وردت وهي تتصنع البهجة والسعادة : يـــــــــــــــا ألم أقل لك أن لا تتصل بي عندما أكون في العمل ..أعلم أنك اشتقت الي ..تعلم بإنك هكذا توقعين بالمشاكل مع رب عملي ياحبيبي أليس كذلك؟؟!!..
من الجهة الأخرى : ..........................................
ميناهي وهي تضحك : حسنا ..حسنا ..سأطبخ لك ماتريد عندما تأتي ....وأنا أحبك أيضاً ..الى اللقاء ..
وأقفلت ..واتجهت للمطبخ وهي ماتزال تبتسم بفرح ..بينما قلبها من الداخل ينزف حزناً وألم ..
مضت الساعات ..الى أن حل منتصف الليل ..وانتهى عملها ..وقفت بالشارع ..ونظرت شزراً للخلف بدون أن تلتف للوراء ..ومضت تمشي بين الأزقة الضيقة ومن حارة الى حارة ليطول بها الطريق لما يقارب الساعة ..كان بإمكانها أن تذهب مباشرة للمكان الموعود ..لكنها فعلت هذا لكي تفلت ممن يقوم بملاحقتها..
وقفت أمام مبنى متهالك ..نظرت يميناً وشمالاً ببطء ..وتأكدت من العنوان ..ودخلت تمشي بحرص لكي لا تتعثر بقطع الخشب والزجاج الملقاة ..ونادت بصوت منخفض : جون ..جـــــون هي !!!!..
ليظهر أمامها من وسط الظلام يقف ..القى ضوء القمر على وجهه بعض الظلال ..لتراه يبتسم لها ..أجهشت ميناهي بالبكاء ..وجرت له تحضنه بقووة : أووه ياإلهي لا أصدق ..لقد اشتقت إليك كثيراً ..كثيراً ياأخي العزيز !!!..
جون هي ..ابتسم بحزن وهو يربت على شعر شقيقته الصغرى ..وهو أيضا أشتاق اليها ..فقد مر ما يقارب ال6 شهور لم يراها ..فقد يسمع صوتها عبر الهاتف من وقت لآخر ليطمئن عليها وعلى جين والتوأم ..
جلسوا على قطعة خشب كبيرة ..وتكلمت ميناهي وهي تمسح دموعها ابتسمت قليلاً قائلة لتلطف الجو : بووووويـــــــه ماهذا ؟؟بحق الله جون مالذي تفعله بنفسك ؟؟!!.. أنك تبدو وكأنك بالعشرين من عمرك بينما أنا أبدو وكأنني أمك..هل أنت متأكد من أنك أخي الكبير؟؟!!!..
ضحك جون وضحكت هي معه ..وضعت يدها على يده وهي تبتسم : هل أنت بخير ؟!!..
جون هي: صحتي جيدة ..أعمل على قارب سمك بالإضافة لعدة أعمال صغيرة ..وما أقبضه يكفي لكي أستطيع أن أكل وأدفع أجر غرفتي ..أنزل رأسه للأسفل وهمس بصوت حزين : نعم صحتي جيدة ..لكنني لست بخير ..وكيف لي أن أكون ؟؟!!..وأنا ليس في مقدرتي أن أكون معكم ..أن أحميكم ..أن أكون بجانبكم عندما تحتاجوني ..ليس حتى في مقدرتي أن أرى ابنتي الوحيدة ..وصمت وهو يمسح دمعة فرت من عينيه ..ورفع رأسه وهو يبتسم : لكن علي فعل هذا .علي أن أتحمل ..فهذا اقل مايمكنني فعله لأجلكم ..
ميناهي وهي تبكي تفكر بنفسها : اللعنة عليك دوغ جين ..بحق الله ماذا علي أن أفعل الآن ؟؟!!!.. كيف لي أن أخبره بأن جين في خطر ؟؟كيف لي ؟؟..وأنا أعرف يقينا بأنه من أن يعرف بهذا ..فسيحفر قبره بيديه ..سيذهب لفيكتور!!!..رفعت عينيها له وهي تبتسم وهي تقول له بدون أن تنبس بحرف واحد"بينها وبين نفسها " : سامحني ياأخي ..سامحني ..سأفعل كل ما باستطاعتي لحمايتهم ..أعدك ..أعــــــــــــــــــــــــدك ..
....وقررت أن لا تخبره بشيء..
في نفس الوقت ...في فيلا بغاية الفخامة ..
كان يجلس على مكتبه ..وسط الظلام ..رن هاتفه..التقطه ..
من الجهة الأخرى : ...........................................
برقت أنيابه من خلال ابتسامته الشيطانية وهو يرد عليه : رائـــــــــــــــــــع ..مالذي تنتظره انتقل للخطوة الثانية ..وقبل أن يقفل قال : انتظر ...
من الجهة الأخرى : ماذا هناك ياسيدي ؟!..
اختفت ابتسامته وهو يقول : قول لهارا أن لا تثق بتلك الأجما المخبولة ..راقب تحركاتها ..وتحقق من كل معلومة تنقلها إلى المنظمة ..هل تفهم؟...وأقفل وهو يهمس بخبث : انتظرني ..انتظرني يافكتور ..فأنا لم أبدا انتقامي بعد .. وترددت صدى قهقاته الشريرة بأرجاء المكان ..
.............................................................
في الصباح الباكر.....
عند طاولة الاستقبال ..في المشفى ..وقفت تضغط على الملف بشدة حتى ابيضت أطراف يديها وهي تكتم غيظها ..تسمع همس زميلاتها بالعمل وهم يقفون خلفها تماما إلا أنه كان كسياط على قلبها ..فقط انتشر خبر مواعدتها لشخص مشهور وأنهما على وشك الزواج لكن لاأحد يعلم بأنه سيوون..ولغيرتهم منها بدأوا بافتعال الشائعات الكريهة عنهما ..
كانت سترد عليهم بقسوة إلا أن الجزء الأخير من حديثهم جعل قلبها يتحطم الى مليون قطعة . . . .
أحداهن: يــــــا تعلمون أن من يكون في علاقة بدأت بمواعيد مدبرة.. يكون في البداية مجبرعليها بالتأكيد..لذلك أعتقد بأنه لايحب آه جونغ..نعم ...نعم أن هذا الزواج لن يتم وسترون !!!!وقهقت بضحكة جوفاء هذه الأخرى لتتبعها بقية الحمقاوات أمثالها..يراقبهم من البعيد زوج عيون حينا بكره شديد لهم ..وحينا إلى آه جونغ بشوق وألم ..
همست آه جونغ بحزن شديد لنفسها : نعم أنهم محقين ..أنا بتمثيلي الغبي أجبرته على أن يتمسك بي وهو لايحبني حتى..لذا استحق مايحدث لي الآن ..غبية ..حمقاء أوليس عندي كرامة ؟؟؟!!..وتساقطت دموعها ..لتكتم شهقتها وهي تحاول الهرب ..أن تختفي من أمام نظرات هؤلاء الذئاب التي لا ترحم..لتصطدم بأحدهم ..وكادت أن تسقط إلا أنه أحاطها بذراعيه بشدة وقربها من صدره ..رفعت عينيها إليه وهو يمسح دموعها برقه يبتسم بدفء : لما الدموع ياحبيبتي ؟! هل إلى هذه الدرجة اشتقت إلي ؟!!!..نظرت اليه آه جونغ غير مصدقة تكاد لا تحملها رجليها ..
تعالت أصوات الصراخ والدهشة من حولهما ...
بصدمة : يـــــــــــا ..يـــــــا فتيات اوليس هذا سيوو..سيووون من فرقة سوبرجونيور ..اووه يإلهي ؟؟؟؟؟...
الأخرى وهي تكاد تجن : لكن مالذي اتى به الى هنا ولما هوو يحضن آه جونغ ..لا أصدق هل هو الشخص المشهور الذي يريد الزواج بها ؟؟؟؟؟؟!!!!..أووووه لا أصدق ..لا أصدق !!!!!..
أحدهن وهي تكاد تأكل في نفسها من الغيرة : اووه لا بد أنه يحبها ...أوووه يالهي انظروا..انظروا كيف ينظر إليها ويحضنها ؟؟؟..أوووه كم أتمنى لو كنت مكانها !!!!!!...
استطاعت آه جونغ وأخيراً أن تتحرر من تعويذة سحر عينيه ..ونظرت لما حولها بخوف التفت له تهمس بقلق : يـــــــــــــــــــا سيوون هل أنت مجنون ؟؟ ..إلا ترى بأن المكان مزدحم فلما أتيت إلى هنا ؟؟..أووه بحق الله أنزل لأسفل ...أو أذهب لمواقف السيارات وسألاقيك بعد قليل ..هيا ماذا تنتظر أذهب قبل أن يبدأو بالتقاط بعض الصور لنا فتقع في ورطة مع سومان والمعجبات ؟؟؟؟!!!!!..
وأخذت تبتعد عنه قليلا ..إلا أنه سرعان ما أمسك بذراعها وشدها إليه يحضنها بقوة ..
سيوون وهو يبتسم بشكل يخلب الألباب بكل صوته : يــــــــا ومالمشكلة أن كنت اشتقت إليك وأردت أن أرى حبيبتي ..وخطيبتي ..وزوجتي المستقبلية ؟؟؟!!!..
آه جونغ ضربته على صدره بخفة تهمس وهي تكاد تموت من الخجل : يــــــــا هل جننت ؟؟لتقول هذا بأعلى صوتك ؟؟؟هل تريد أن تحفر قبرك بيديك ؟؟؟ّ!!!!..فلتكف عن اللعب و ...وقطع كلامها بوضعه أصبعه على شفتيها يسكتها وهو يبتسم ..
سيون بلهفه وخبث : شووووو..هذه الشفتين ياحبيبتي لا تصلح للكلام أبدا ....واقترب منها أكثر..... وأكثر....
.........................................................................
كان يقف في مكتبه ينظر عبر جداره الزجاجي للخارج ..عند فتح الباب بقووة ..ويلتفت لصراخ السكرتيره : يـــــــــــــــا بحق الله ..كيف لك أن تدخلي هكذا ؟؟؟سأقوم بالاتصال على الأمن !!..ونظرت لرئيسها : سيدي ..دوغ جين شي ؟؟!!..
دوغ جين كادت أن تشله الصدمة ..إلا أنه تمالك نفسه وقال : لادعي يايونا للأمن ..يمكنك الذهاب سأتولى الأمر من هنا ..وخرجت يونا قافلة الباب بهدوء ..
رجع دوغ جين ينظر إليها بصدمة..ملابس ممزقه ..شعر مبعثر .. على كتفها وساقها بعض الجروح ..تنظر إليه بحقد ...
دوغ جين بصعوبة : جين ..ماذا حدث لك ؟؟؟؟!!!!...
.....................................................
دونغهي ..بارك ..وقصة حب بدأت تخط فصول روايتها ....
هيتشول ..ميونغ ..حبه الأول الضائع ..روز؟؟!!!...وإلى أين سترسى به نيران الشوق ؟؟؟!!..
ليتك ..هاهو في درب الجنون قد أودع قلبه..فماذا سيفعل ياترى ؟؟؟!!..
جين ياترى ..ماذا حدث لها ؟؟؟!!..وماذا سيفعل دوغ جين إزاء هذا ؟؟هل سيخبرها الحقيقة ؟؟!!..
الأجما المخبولة ..من تكون ياترى ؟؟؟!!!..وماعلاقتها ببطلاتنا ؟؟!!..
جين ..جوهي وجومي ..من عائلة واحدة ؟؟؟!!!!!...
وهاقد كشف الستار عن الحقائق حول نسب جين المجهول ..فماذا سيتبع هذا ياترى ؟؟!!..
والمزيد من الأحداث الشقية والخطيرة في البارت القادم بإذن الله وإلى ذلك الوقت ..
أتمنى أن تكونوا ياأحبائي بخير ...
- Ď฿đÖЂã ČÛŤξ¬ كوري مُشآركِ ✿
- |مساهماتي:: : 356
|نقاطي:: : 532
|تقيمي:: : 70
|من معجبي:: : كل من هوآ كوري خخخ
|انضمامي:: : 09/01/2013
|مكاني:: : بيت ابوي ههع
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الأحد مارس 10, 2013 10:28 pm
السلآم عليكم يآعسولهـة
البآرت روووعه وحمآآآآآآآآآسي ويجنن
واعجبني اضآفتك للبطلين الجدد
كمليييي حبيبتي بليييييز روآآية خورآآفية وجميييله
جين ياترى ..ماذا حدث لها ؟؟؟!!
امم اتوقع بتصير بخيير << تبي تهون الصدمة ههه
..وماذا سيفعل دوغ جين إزاء هذا ؟؟
امم اتوقع بياخذها معه البيت ويعالج جروحها
هل سيخبرها الحقيقة ؟؟!!..
يمكن .
الأجما المخبولة ..من تكون ياترى ؟؟؟!!!
مآعرف
..وماعلاقتها ببطلاتنا ؟؟!!..
امم يمكن قريبتهم او شي
جين ..جوهي وجومي ..من عائلة واحدة ؟؟؟!!!!!...
اتوقع
كملي كملي كملي
كملي كملي كملي
كملي كملي كملي
كملي كملي كملي
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
البآرت روووعه وحمآآآآآآآآآسي ويجنن
واعجبني اضآفتك للبطلين الجدد
كمليييي حبيبتي بليييييز روآآية خورآآفية وجميييله
جين ياترى ..ماذا حدث لها ؟؟؟!!
امم اتوقع بتصير بخيير << تبي تهون الصدمة ههه
..وماذا سيفعل دوغ جين إزاء هذا ؟؟
امم اتوقع بياخذها معه البيت ويعالج جروحها
هل سيخبرها الحقيقة ؟؟!!..
يمكن .
الأجما المخبولة ..من تكون ياترى ؟؟؟!!!
مآعرف
..وماعلاقتها ببطلاتنا ؟؟!!..
امم يمكن قريبتهم او شي
جين ..جوهي وجومي ..من عائلة واحدة ؟؟؟!!!!!...
اتوقع
كملي كملي كملي
كملي كملي كملي
كملي كملي كملي
كملي كملي كملي
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
الشعب يريد إكمآل الروآآية
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الثلاثاء مارس 12, 2013 2:44 pm
..........................................
البــــــــــــــــــــــــــــــ
السابع ـــــــــــــــــــــــــــارت :
في الصباح الباكر ..
تكلم نفسها
بغيظ : يالي من حمقـــــــاء لو أنني ذهبت منذ البداية بسيارتي ..لما انتظرت للآن
لما يقارب الساعة من أجل سيارة أجرة ..حمقاااااااااااااااء ..
وقفت أمامها سيارة
الأجرة وهمست بارتياح : وأخيراً!!..
صعدت بالخلف وأعطته العنوان ..مرت نصف ساعة
..رفعت عينيها تنظر يميناً وشمالاً وقالت باستغراب : أجاشي أن هذا ليس الطريق
الصحيح...ولم تكمل كلامها لينعطف بها سائق الأجرة بعنف ويتوقف وماهي إلا ثواني
معدودة ..ليفتح كلاً من الأبواب الخلفية للسيارة ويصعد من كل جانب رجل موشح
بالسوداء ..اقفلا الباب ..ومشى السائق ..دارت بناظرها بهدوء تتأمل الرجلين وهي لا
تستطيع أن تتبين أي شيء من ملامحهما لأنهما كانا يرتديان أقنعة تزلج سوداء ..أخذت
نفس عميق وتكلمت ببرود : بووووويه ..هل هذه عملية اختطاف ..أم ماذا ؟؟؟!!..
رد
أحدهما بقسوة : الأفضل لك أن تصمتي ..وإلا سأقوم بتحطيم حنجرتك أن نطقت بكلمة أخرى
..
أغمضت عينيها ..وحاولت قدر الإمكان إلا تفقد عقلها من شدة الخوف ..رتبت
أفكارها ..فعليها أن تفكر في طريقة ما لتخرج من هذه المصيبة ..حية !!!!...
فتحت
عينيها عندما توقفت السيارة عند إشارة مرور ..وماهي ألا لحظات لتنهال ضرباً على
الرجل الجالس على يمينها الذي لم يتوقع مهاجمتها أبداً في هذه اللحظات ..حاول الآخر
أن يمسك بها إلا أنها عضت يده حتى تذوقت دمه ليصرخ بألم : أيتها المتوحشة الحقيرة
!!!!!..
وقبل أن يستطيع الآخر الإفلات من ضرباتها المتلاحقة ..قفزت إلى الأمام
لتسدد للسائق ضربة قاسية بكوعها كاسرة بها أنفه ..فتحت بابه والسائق يكاد يغمى
عليها من شدة الألم والدماء تنزف من أنفه ..انطلقت هذه الأخرى تجري كالمجنونة بكل
ماأوتيت من قوة ..وأبواق السيارات تزعق بقوووة لأن الإشارة قد أصبحت خضراء
..
كانت تركض بلا هوداه تتخبط في الزحام ..نظرت للوراء ..لترى أحد الرجلين يركض
خلفها ..التفت للأمام ودخلت في زقاق يضم محلات كثيرة بجانب بعضها وبدأت تدخل أحدها
لتخرج من الأخر ..تحاول أن تضيع الرجل أثرها ..مرت حوالي الربع ساعة ..وقفت تلتقط
أنفاسها ولفت بناظرها في المحل ولم تجد أثر له ..خرجت من الزقاق لشارع ضيق وقبل أن
تخطو مبتعدة عن المكان ..طارت لتصطدم بالأسفلت بعنف ..من قوة الصدمة شهقت بقووة وهي
تشعر بأن روحها ستفارقها من شدة الألم التي عصفت بأوصالها ..وقفت وهي تحاول أن تتزن
..نظرت نحو السيارة التي قامت بصدمها ..وكانت الرؤية يغطيها الأحمرار بسبب جرح
بأعلى جبهتها نزف على عينيها اليمنى .. ابتسم السائق ابتسامته الكريهة الحمراء لأثر
نزيف أنفه الذي حطمته..
أخذت نفس عميق ..والسائق ينزل من سيارته متجها إليه
..وأحد الرجلين ظهر من الزقاق يتجه هو الآخر إليها ..
وقفت منتصبة بالرغم من أن
الألم يطحن عظامها ..بصقت دم من فمها ..لم يكن هناك أي مهرب لها ..فالسيارة كانت
بينها وبين المخرج الوحيد من هذا الزقاق المقيت ..استجمعت كل قوتها وجرت نحوهما بكل
قوتها ..وانزلقت أرضا وركلت السائق بأحد رجليها ليسقط على الأرض ووقفت بسرعة والرجل
الآخر يحاول الإمساك بها ..لتقفز فوق السيارة وتنزلق من فوقها وتركض تقطع الشارع
..
بعد نصف ساعة ......
نظرت لسائق الأجرة وهي تبتسم ..ليتكلم بسرعة السائق :
لا تقلقي ياصغيرتي على الأجرة ..لكن هل ستكوني بخير ..أليس الأفضل لك أن أذهب بك
المستشفى ؟؟!!..
ابتسمت قائلة بهدوء : شكرا لك أجاشي ..لكن هناك الآن من أحتاج
رؤيته أكثر من حاجة جسدي المسكين للمستشفى ..
ونزلت بعد شكرته مجددا للطفه
..
ورفعت عينيه تنظر للمبنى الضخم الطويل ..وضحكت باحتقار ..وسارت نحوه
..
كان يقف في مكتبه ينظر عبر جداره الزجاجي للخارج ..عندما فتح الباب بقووة
..ويلتفت لصراخ السكرتيرة : يـــــــــــــــا بحق الله ..كيف لك أن تدخلي هكذا
؟؟؟سأقوم بالاتصال على الأمن !!..ونظرت لرئيسها : سيدي ..دوغ جين شي ؟؟!!..
دوغ
جين كادت أن تشله الصدمة ..إلا أنه تمالك نفسه وقال : لادعي يايونا للأمن ..يمكنك
الذهاب سأتولى الأمر من هنا ..وخرجت يونا قافلة الباب بهدوء ..
رجع دوغ جين ينظر
إليها بصدمة..ملابس ممزقه ..شعر مبعثر .. على كتفها وساقها بعض الجروح ..تنظر إليه
بحقد ...
دوغ جين بصعوبة : جين ..ماذا حدث لك ؟؟؟؟!!!!...
جين وهي تضحك بقسوة
: أوليس واضحا وضوح الشمس واشارت باستهزاز لشكلها وأكملت بعنف : لكن ليس هذا السؤال
الصحيح بل هو مالذي تخفيه عني دوغ جين ؟؟!!..بحق الله أنها تبدو منظمة مافيا أكثر
من كونها لساسونغ ؟؟؟!!!..
نظر إليها دوغ جين وفكر بنفسه : يبدو بأني لم أحسب
حساباتي جيدا بخصوصك ياجين !!!!..بحق الله مالذي علي أن أفعله الآن ؟؟؟!!..اللعنه
عليك يافيكتور !!!..
دوغ جين ببرود : دعينا أولاً نأخذك للمشفى
....
...................................................................................
في
مقهى ما .......
وقفت في الطابور أمام الكاشير ..وهي تفكر بينها وبين نفسها : هل
ياترى سيفكر بأنني مطاردة له ؟؟؟!!!أووه كلا كلا هو يعرف بأنني معجبة له ..وأفعل ما
تفعله غيري من المعجبات ..اووه أنا حقا ..حقا اشتقت إليه ..وقد كنت أعد الأيام حتى
افتتاحه لمقهى أمه ..لذلك سأراه وأخذ توقعيه ..نعم ..نعم هذا سيكفني ..على الأقل
لفترة ..حتى أموت من الشوق عليه ..وأعود للبحث عنه ..عادت ورتبت شعرها وهندمت نفسها
.ووصلت للكاشير ..لكن ياللخيبة الكبيرة لم يكن يقف وقتها فقد دخل للمطبخ مع أمه
وأخذت أحد العاملات مكانه ..أعطت طلبها لها ..ووقفت بعيداً عن الزحام تنتظرهم إلى
أن ينهوا الطلب ..حضنت نفسها وهي تقاوم رغبة في البكاء ..مروا من عندها مجموعة من
المعجبات وهن يتقافزن سعادة لاستطاعتهم التقاط صورة معه ..انزلت رأسها وهي تغبطهم
بشدة ..فعلى الأقل استطاعوا أن يروه بينما هي ..حقا ..حقا حظها سيء ..
انتهى
طلبها ..ووقفت تأخذه ..أمسكت بكوب قهوتها بدون أن تنظر لمن يعطيها ..رفعت عينيها
إليه مستغربة لأنه حاولت أخذ الكوب إلا أن هذا الآخر شده إليه أكثر ..ماأن عرفت من
يكون حتى اتسعت ابتسامتها أكثر وأكثر ..ولم تستطع أن تمنع دموعها من السقوط وهمست
له من غير وعي : لقد كدت أموت من شوقي إليك..لقد ظننت بأنني لن أراك ..
شعر
انهيوك بأن قلبه سنفجر ..ألا أنه ابتسم لها وأعطها كوب القهوة ..وبسرعة أخذته قبل
أن ينسكب بسبب تدافع المعجبات نحوهما وهن يلتقطن الصور له ..
استطاعت الخروج
بصعوبة من المقهى المزدحم ..
ومأن ابتعدت قليلاً حتى رفعت كوب القهوة لتشرب وهي
تكاد تطير من الفرحة لأنها استطاعت أن تراه في آخر لحظة ..وانتبهت لشيء مكتوب على
الكوب ..أخذت تحضن نفسها وهي تدور بحب ولهفه وسعادة غامرة وأخذت جوهي تصرخ بكل
صوتها : لا أصدق ..لاأصدق ..لقد كتب رقمه لي ..لا أصدق
..انهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك
أحبـــــــــــــــــــــــك ..
وقف ينظر إليها من البعيد ..فقد اتبعها من الباب
الخلفي للمقهى دون معرفة المعجبات ..سمع اعترافها وتمنى أن يصرخ هو كذلك لتسمعه لكن
حوله الكثير من الناس لذلك همس انهيوك وهو يضحك بسعادة : وأنا أحبك
أيضاً..
....................................................................................
بعد
الظهيرة الساعة 4مساءا في محل الزهور ..
وهي قلقة : يــــــــــــا جين هل أنت
متأكدة بأنك بخير ؟؟!!أوليس الأفضل أن تذهبي للمستشفى ؟؟!!..
جين وهي تبتسم :
أنا بخير ..قلت لك بأنني ذهبت للمستشفى وقد قضيت فترة الصباح كلها لديهم وقد قال
الطبيب بأنني بخير وكتب لي خروج ..لذا لا داعي للقلق ميونغ ..هيا الآن هناك بعض
الزبائن ..اذهبي إليهم ..
ميونغ وهي ذاهبة : حسنا ..لكن هل رأيتك أموني
؟؟؟!!!..
جين بعدم ارتياح : كلا ..ليس بعد أعلم بأنها ستقوم بضجة كبيرة ..لكن لن
أفكر بما سيحدث إلا عندما أراها في المساء ..هيا اذهبي فالزبائن بدأوا يفقدون صبرهم
من الانتظار !!!!..
التفت جين للزهور وجلست ترتبها وهي تفكر : مالذي ياترى يخفيه
عني دونغ جين ؟؟!!هل علي عمل تحرياتي الخاصة لمعرفة ذلك ؟؟؟ آآآآآآآآآهـ كم هذا
محبط حقا..وخرجت من أفكارها على أثر وقوف شخص بالقرب منها ..وقفت بسرعة لترى بأنه
رجل كبير بالسن يبتسم بلطف ..
جين وهي تبتسم : هل تريدني أن أساعدك في شيء ما
أجاشي ؟؟!!!..
الأجاشي : أووه أرجو أنني لم أزعجك ..قاطعته جين بمرح : ومالذي قد
يشغلني سوى ترتيب هذه الأزهار ..على أي حال أنا هنا أعمل مؤقتا لخدمة الزبائن
..وأنا تحت أمرك ..
الأجاشي بقلق وهو يشير لرأسها حيث تضع ضمادة كبيرة يتخللها
بقعة صغيرة من الدم : هل أنت بخير ؟؟!!!..أنا انتظر فقط أن ينتهوا من تجهيز زهوري
..
جين وهي تضع يدها على الضمادة تضحك : أووه حقا هذا جيد .. على أي حال سبب هذا
الجرح هو أنه حصل لي حادث بسيط لأنني قطعت الشارع على عجل ولم انتبه لأشاره المشاة
..لذا لا تشغل بالك بي ..شكرا لك على السؤال ..
الأجاشي وهو يبتسم يربت على
رأسها بلطف : عليك الاهتمام بنفسك أكثر ..فمازالت صغيرة ..فلا يبدو بأنك متزوجة
؟؟!!!..
جين بخجل تمزح : ديـــــــــــــــه أجاشي ..أووه كلا لم يكتب لي بعد أن
أجد نصفي الآخر ..أظنه مازال يختبئ مني ولا يريدني!!!!! ..
ضحك الأجاشي عليها
..وقال وهو يأخذ باقته يبتسم لها : أتمنى أن تجديه قريباً ..وأن يهديك حب وسعادة
الكون أجمع ..ورحل مودعا إياه ..
ابتسمت جين وهمست لنفسها : ياله من أجاشي طيب
القلب ..
استأذنت من ميونغ تذهب للمقهى لتجلب لهما بعض من القهوة المثلجة
...
في المقهى ..وقفت عند الكاشير ..وماهي إلا لحظات لتأخذ طلبها وماأن كادت تصل
إلى باب الخروج ..حتى وقف أمامها وهو لا يستطع المشي من وقع صدمته بشكلها المتعب
ووجهها الشاحب ..أخذ يقلب عينيه عليها انتقالاً من الضمادة التي تغطي طرف جبتها الى
عينيها المضطربتين وانتبه لجرح سطحي على وجنتها اليمنى وانتهى بنظرته لجرح صغير
بطرف شفتيها المرتجفتين ورجع ينظر إلي عينيها ..
بالفعل كان يرتدي قبعتة حمراء
يغطي بها شعرها ..ونظارة سوداء يخفي شيئا من ملامحه ..لكن جين عرفته بسرعة ..حاولت
أن تخرج إلا أنه وقف أمامها بإصرار ..رفعت عينيها الى عينيه وهو ينزع نظارته ينظر
اليها بألم مباشرة ..
امتلأت عينيها بالدموع وهي تنظر لمن حولها وقد جذبا إليهما
بعض الانظار ..
التفت إليه وهمست بصوت واهن : أرجوك ..
للحظات فقط فكر أن
يعاندها ويأخذها بأحضانه معلناً لجميع من هم بالمقهى بل للعالم أجمع بأنها حبيبته
..إلا أنه أغمض عينيه بشدة وابتعد عن طريقها ..لتخرج هي إلى خارج المقهى ..تاركة
ليتوك يتعذب ..ويتعذب ..ولا محالة للجنون هو يمشي بسببها
..
.....................................................
في المحل
...وبالتحديد بمكتبها تجلس تقلب هاتفها بين يديها ..تفكر : هل اتصل به أو لا
؟؟؟!!..أوووه بحق الله لا يهمني لقد اشتقت إليه كثيراً وأريد أن أسمع صوته ..نعم قد
لا أستطيع أن ألتقي به وأكشف له حقيقتي بسبب وضعنا المتأزم الآن لكن لا ضير من أن
أسمع صوته على الأقل ..وضغطت على زر الاتصال بسرعة ..ووضعت الهاتف على أذنها
..وماهي الا لحظات ليأتيها صوته الأجش العميق وهو يقول بمرح ولهفة : وأخيراً اشفقت
علي ..وقمت بالاتصال بي ..يــــــــــــــــــــا ميونغ ..قولي بأنك اشتقت إلي
..فقط اعترفي بذلك ..وضحك
إلا أنه قطع ضحكته وهو يكاد يشل من الصدمة لأن ميونغ
همست بصوت واهن وهي تقاوم دموعها المتساقطة : نعم ..لقد اشتقت إليك كثيراً ..كثيراً
..وبشكل مؤلم ..
هيتشول شعر بقلبه سينفجر بتردد هو لا يعرف ما يقول : مي..ميونغ
!!!!..
ضحكت ميونغ وهي تمسح دموعها : لا داعي لأن تقول شيئا بعد ..ودعني اليوم
أتكلم ..وأحكي لك حقيقة مايختلج بقلبي لك !!!..لذا الأفضل لك أن تجلس بارتياح فقصتي
طويلة بعض الشيء ..جلس هيتشول على سريره وهو مازال يتنفس بصعوبة ..
أخذت ميونغ
نفس عميق : أنا كنت أحبك قبل معرفتك بي قبل أربع سنوات ..نعم أعرف بأنك كيم هيتشول
الآن ..إلا أنني لم أكن أعرف بأنني كنت أكلمك..أكلم حبيبي لأربع سنوات !!!انني
لاأزال للآن لاأصدق هذا ..إلا بعد رؤيتي لك بمطعم كان لدي به موعد مدبر وقد كانت
معرفتي لهذه الحقيقة أغرب صدفة ..كنت في دورة مياه الرجال وإذا بك تدخل لأختبئ وأنا
أسمعك بإذني تتصل بي وتناديني باسمي ..قد تقول بأنه قد يكون حبي لك مجرد نزوة أو
أنني أحببتك لأجل شهرتك ونجوميتك ..لأنني وقعت في حبك منذ أن كنت بالمرحلة
الثانوية.. إلا أنني إلى يومك هذا وأنا ماأزال أحبك ..ل8سنوات أحببتك ..عشقتك
..تنفستك بكل تفاصيلك ..وحبي لك صادق وحقيقي وليس هوسا أو نزوة ..والسبب كوني على
أتم الاستعداد لأن أطلق سراحك وأنا من كل قلبي أتمنى لك أن تملك سعادة الكون لو كتب
قدرك مع غيري ..ولن أندم أبداً كوني قضيت حياتي كلها وأنا أحبك بل وأن عاد الزمن بي
للوراء مرة ..فسأقع بحبك الآلاف المرات ..كنت أحبك كثيرا بشكل لا يوصف وبعد معرفتي
بأنك أنت من تكلمني الآن بالرغم من أن نار الشوق في كل لحظة وأنا أسمع صوتك يحيل
قلبي إلى رماد ..أبقى أحبك أكثر وأكثر ..
وماكان من هيتشول الا أن يضحك بسعادة
غامرة وهو غير مصدق يقول : أحبك ..أحبك ..وليتها ياميونغ ..تكفي
..أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
..
............................................................
خارجة من
الشركة وهي تكاد تطير من الفرحة لأنه نجحت في المقابلة ..وستبدأ العمل الأسبوع
المقبل ..وضعت السماعة في أذنيها وأخذت تسمع Craig David – Insomnia وهي ترفع الصوت
لأعلى درجة ..وبحماسة شديدة أخذت ترقص بشكل مضحك غير مبالية بمن حولها ..أخذت تمشي
لمقهى بالقرب من شقتهم ..ووصلت لمقطع في الأغنية أخذت تغنيه بعاطفة غامرة وكانت
ترجمته : "وأعرف بأنه هذا هو الحب ..لأنني لا أستطيع النوم إلا وأنت بجانبي لذا لا
أستطيع العيش يوم آخر بدونك "..وانفجرت تضحك بعفوية ورفعت عينيها لتراه يقف وعلى
زوايا فمه ارتسمت ابتسامة ساخرة ..فتحت عينيها بقووة في نفسها :
كيونـــــــــــا!!!!!!..بحق الله من أين ظهر لي هذا الأحمق ؟؟؟!!!..ولم تستطع ان
تتحرك حتى من مكانها ..اقترب منها أكثر وأكثر وهمس لها : ياترى ماذا تسمعين؟؟!!
..وأزال أحد سماعاتها ووضعها بإذنه ..عرف الأغنية ..ابتسم ورفع عينيه إلى عينيها
وبصوته العذب غنى لها نفس المقطع ..وبسرعة خفضت رأسها بخجل تنظر للأسفل متوترة
بشدة.. ووضعت يديها على صدرها وهي تتنفس بصعوبة ..أعاد السماعة لأذنها ..ورفع وجهها
إليه وهمس لها وهو يبتسم بخبث : بوووويــــــــــه ...هل وقعتي في حبي
؟؟؟؟!!!..
أخذت تنظر إليه بعد تصديق وهو يبتعد عنها أكثر وأكثر ..لتنتهي تلك
الأغنية وبالتبديل العشوائي بنظام الموسيقى بهاتفها بدأت تسمع صدى كلمات أغنية
وقعتي في حبي لyong hwa من فرقة CN
blue..
............................................................
في
الليل ... بالمشفى ..
وهي لا تزال غير مصدقة ماحدث تكاد تبكي : اوووووووووووووه
لا أصدق ماذا أفعل؟..ماذا أفعل يابارك ؟؟؟؟!!!! ..سأموووووووووووت ..سأمووووووووت
؟؟؟!!!
بارك بخبث : بالتأكيد .. فسيقومون معجباته بنصب عمود محرقة لأجلك آه جونغ
لا محالة ..أنتي لحم ميت !!!...
نظرت إليها آه جونغ بغضب ..إلا أنها سرعان
ماتذكرت ماحدث بينها وبين سيوون ولانت تقاسيم وجهها وأخذت تبتسم ببلاهه ..
بارك
تضحك : هاقد عادت لأحلام اليقظة !!!!...هههههههههههههههه..
آه جونغ وهي تضربها
بخفة : نعم أعلم بأنه ربما فعلها سيوون لأنه يشفق علي ..لكن لا يمكنني أن انسى
تقبيله لي أمام الجميع ..على أي حال لقد كانت تلك قبلتي الأولى !!!!!...
بارك
بحب وهي تغمض عينيها تتذكر : بينما أنا كانت قبلتي الأولى مع دونغهي على سطح
المستشفى !!!!!..
آه جونغ بصدمة : بو ..بوووو..بوووو..على سطح المستشفى ؟؟؟!!متى
حدث هذا؟؟؟..
وحكت لها بارك من الألف إلى الياء ..
آه جونغ بغضب : ولما لم
تخبرينا قبل الآن ؟؟؟؟!!!..على أي حال لم أتوقع بأن دونغهي رومانسي لهذه الدرجة
..
بارك وهي تبتسم بلهفه : جميعنا كذلك ..كلنا رسمنا شخصياتهم في عقولنا ..وبعد
أن قابلنهم أصبحنا نكتشف في كل يوم شيء لا نتوقعه أو على الأقل لم نفكر به ..إلا أن
هذا الشيء مثل الهدية بنسبة لي ..وكأنما كل يوم هو عيد برؤية ومعرفتي شيء عن
دونغهي..
آه جونغ وهي تهز رأسها : أووه ياإلهي أنك من رأسك لأخمص قدميك ..غارقة
في حب دونغهي !!!!!..
بارك تضحك وأكملت بشوق : بل أنا أحبه كل يوم أكثر ..وأكثر
..ليته فقط يعلم ..ولم تكمل كلامها لتراه يقف بباب غرفتها وهو يبتسم بحب إليها : بل
أنا أحبك أكثر منك !!!..
بادلت آه جونغ النظر بينهما ..وتسحبت إلى الخارج ..وقفت
آه جونغ تسند ظهرها للباب وهي تتمنى من قلبها بحزن أن يقول لها سيوون ولو لمرة كلمة
"أحبك" ...
....................................................................................
بعد
منتصف الليل ............
وقفت أمام نافذتها تنظر للخارج حيث أصبح الظلام يغطي
كل شيء ..لفت نظرها وقوف شخص ما على الرصيف المقابل للبيت .. تقدم للأمام ليقف تحت
عمود الإنارة فرأته بوضوح ..إلا أن وجهه كان يغطيه كراس كبير مكتوب عليه بالقلم
الأسود اسمها بخط عريض وواضح ..كانت مصدومة إلا أن هذا لم يمنعها من التسلل من
غرفتها مروراً بالسلم وعبر المطبخ لتخرج خارج المنزل وتقف هي بالرصيف المقابل لذلك
الشخص وقد عرفت من يكون وهمست بلهفة إلا أنه استطاع سماعها وهي تنطق بإسمه :
ليـــــتوك ..ابتسم توكي بحب وقلبه يكاد يتوقف من سرعة نبضاته إلا أنه لم يظهر وجهه
..
لم تمر عدة ثواني حتى يقوم بقلب الصفحة في الكراسة لتتابع القراءة دون أن
ترى وجهه وكان مكتوب بها : مازلت لا أعرف لماذا تهربين مني ..وأنت تحبيني ؟؟!!
وكذلك لا أعلم كيف لقصتنا أن تخط فصولها ..لذا ما رأيك أن تعرفين بدايتها
؟؟؟!!..
جين بين وبينها نفسها : بدايتها ؟؟!!ماذا يعني ياترى ؟؟!!..قلب الصفحة
لتقرأ التالي : بداية قصتنا ؟!!..بداية قصتي ؟؟!!..بداية وقوعي في حبك؟؟!! ..قد لا
تصدقين بأنني أحببتك منذ أن كنتي في الاعدادية ..لكن لربما كانت العناوين التالية
الدليل ..وقلب الصفحة لتقرأ ثلاث عبارات مرقمة بين قوسين :
1-"هل يمكنك أن تحبني
؟!"..
2-"أنتي قدري"..
3-"أرجوك لا ترحل"..
وضعت جين يديها على فمها
تأثراً وهي تجهش بالبكاء ..لأنها عرفت ماذا تعني تلك العبارات ..فلم تكن سوى عناوين
للروايات التي كانت دائماً تحب أن تقرأها في الاعدادية..
هدأت قليلا ورجعت تنظر
إليه ليقلب الصفحة وكان قد كتب فيها : لقد حفظت أسماء هذه الروايات عن ظهر قلب لأنك
اعتدتي أن تدفيني وجهك فيها عندما أتي لفصلك ..قد تقولين لي بانني أحمق عندما
تعرفين بأنني كنت أكل في نفسي من الغيرة ..لأنك كنت تنظرين إليها أكثر مني ..بل
لأنك حتى لا تكادين تشعرين بوجودي!!!..
ضحكت جين وقالت بصوت مسموع : بل لو أنك
تعلم بأنني لا أتذكر ماذا كتب فيها قد أبدو لك وقتها بأنني مستغرقة في القراءة
بينما كانت كل حواسي معك ..وأنت تتكلم وتضحك ..وأحيانا أسرق لك بعض النظرات وأنت لا
تراني !!!!..
لحظة سماعه لاعترافها المعذب ..أمسك ليتوك نفسه كي لا يركض إليها
ويطحن عظامها بين أحضانه ..أخذ نفس عميق ..وقلب الصفحة ..
لتقرأ جين ماكتب : حين
سمعت صوتك ..وأمسكت يدك للمرة الأولى عندما كنت برفقة دونغهي ..وقتها أقسم بأنني
حاربت جحيم رغبتي بأن أخبرك كم أحبك ..إلا أنني كبتها لاعتقادي بأنك قد تخافي مني
..
قلب الصفحة وكانت مكتوب : لم تمر بعدها بعدة أيام ليبدأ مشواري لتحقيق حلمي
واضطراري للانتقال لمدرسة أخرى ..الا أنني اعتدت أن أهرب أحيانا من المدرسة وقت
الغداء لأراك من فوق سور مدرستي القديمة ..
قلب الصفحة : مرت الشهور تتبعها
السنوات وفي غمرة حياتي المحمومة بالأحداث سطرت حبي الأول بصفحات الماضي ..إلا أنه
ذات يوم أتى دونغهي ومعه لي خبر ليريني صورتك ..ولحظتها علمت بأنني مازالت لم أشفى
من مرض حبك!! ..
أزال الكراسة عن وجهه ..وأخذ يقترب منها أكثر وأكثر وهو يقول :
بعدها بفترة التقيتك ..ورأيت بعينيك ماضي وحاضر حبك المؤلم لي ..قد يكون لديك سبب
مقنع لهروبك مني ..لكنه حقا لا يهمني ..بل لا يوجد سبب في العالم سيوقف حبي لك
أويبعدني عنك . . . سوى الموت!!! ..
بسرعة اقتربت منه جين ووضعت يدها على فمه
وهي تبكي بحرقة : لا تقل ذلك ..فأنا أكاد أموت وأنا أفكر مجرد التفكير بأن مكروه ما
قد يحدث لك !!!!!..
أحاطها ليتوك بأحد ذراعيه ..وبيده الأخرى أخذ يمسح دموعها
وأمسك ذقنها..يقبلها برقة ..ابتعد عنها قليلاً وهو يقول : بهروبك مني أنت تحفرين
قبري !!..لذا لا تبتعدي عني مجددا ..وأخذ يقبلها بلهفة وحرارة
..
.............................................................
في شقة ما
..بكانغ نام ...
كان يجلس بمكتبه وانتبه للساعة على الحائط أنها قد عدت منتصف
الليل ..وعليه أن ينام فغداً وراءه من العمل الكثير.. والكثير..
وماأن خرج من
مكتبه ..حتى دق جرس الباب ..واستغرب بشدة ..إلا أنه اقترب وضغط الزر ليرى من يقف
ببابه ..تغلب على صدمته بصعوبة..
فتح الباب ..
ليبتسم الضيف قائلا بسخرية :
مضى وقت طويل دوغ جين ..كيف حالك ؟...
دوغ جين بتردد : هيونغ ..مالذي تفعله هنا
؟؟!!!!!...
وبإبتسامة كريهة : هل يكفي قولي هذا .. واقترب من دونغ جين هامسا
بإذنه : جين ..حفيدة فيكتور دورماشتيه !!!!..وابتعد عنه ..
لينظر إليه دوغ جين
بفزع شديد ..وقد رنت كل أجراس الأنذار برأسه
...
...........................................................................
ياترى
من يكون هذا الهيونغ ؟؟وماعلاقته بجين ؟؟؟؟!!!!!..بل وكيف له أن يعرف حقيقة نسبها
؟؟!!!!..والمزيد من الأحداث الخطيرة والمثيرة في البارت القادم ..وإلى ذلك الوقت
أتمنى أن تكونوا بخير يا أحبائي ..
..........................
البــــــــــــــــــــــــــــــ
السابع ـــــــــــــــــــــــــــارت :
في الصباح الباكر ..
تكلم نفسها
بغيظ : يالي من حمقـــــــاء لو أنني ذهبت منذ البداية بسيارتي ..لما انتظرت للآن
لما يقارب الساعة من أجل سيارة أجرة ..حمقاااااااااااااااء ..
وقفت أمامها سيارة
الأجرة وهمست بارتياح : وأخيراً!!..
صعدت بالخلف وأعطته العنوان ..مرت نصف ساعة
..رفعت عينيها تنظر يميناً وشمالاً وقالت باستغراب : أجاشي أن هذا ليس الطريق
الصحيح...ولم تكمل كلامها لينعطف بها سائق الأجرة بعنف ويتوقف وماهي إلا ثواني
معدودة ..ليفتح كلاً من الأبواب الخلفية للسيارة ويصعد من كل جانب رجل موشح
بالسوداء ..اقفلا الباب ..ومشى السائق ..دارت بناظرها بهدوء تتأمل الرجلين وهي لا
تستطيع أن تتبين أي شيء من ملامحهما لأنهما كانا يرتديان أقنعة تزلج سوداء ..أخذت
نفس عميق وتكلمت ببرود : بووووويه ..هل هذه عملية اختطاف ..أم ماذا ؟؟؟!!..
رد
أحدهما بقسوة : الأفضل لك أن تصمتي ..وإلا سأقوم بتحطيم حنجرتك أن نطقت بكلمة أخرى
..
أغمضت عينيها ..وحاولت قدر الإمكان إلا تفقد عقلها من شدة الخوف ..رتبت
أفكارها ..فعليها أن تفكر في طريقة ما لتخرج من هذه المصيبة ..حية !!!!...
فتحت
عينيها عندما توقفت السيارة عند إشارة مرور ..وماهي ألا لحظات لتنهال ضرباً على
الرجل الجالس على يمينها الذي لم يتوقع مهاجمتها أبداً في هذه اللحظات ..حاول الآخر
أن يمسك بها إلا أنها عضت يده حتى تذوقت دمه ليصرخ بألم : أيتها المتوحشة الحقيرة
!!!!!..
وقبل أن يستطيع الآخر الإفلات من ضرباتها المتلاحقة ..قفزت إلى الأمام
لتسدد للسائق ضربة قاسية بكوعها كاسرة بها أنفه ..فتحت بابه والسائق يكاد يغمى
عليها من شدة الألم والدماء تنزف من أنفه ..انطلقت هذه الأخرى تجري كالمجنونة بكل
ماأوتيت من قوة ..وأبواق السيارات تزعق بقوووة لأن الإشارة قد أصبحت خضراء
..
كانت تركض بلا هوداه تتخبط في الزحام ..نظرت للوراء ..لترى أحد الرجلين يركض
خلفها ..التفت للأمام ودخلت في زقاق يضم محلات كثيرة بجانب بعضها وبدأت تدخل أحدها
لتخرج من الأخر ..تحاول أن تضيع الرجل أثرها ..مرت حوالي الربع ساعة ..وقفت تلتقط
أنفاسها ولفت بناظرها في المحل ولم تجد أثر له ..خرجت من الزقاق لشارع ضيق وقبل أن
تخطو مبتعدة عن المكان ..طارت لتصطدم بالأسفلت بعنف ..من قوة الصدمة شهقت بقووة وهي
تشعر بأن روحها ستفارقها من شدة الألم التي عصفت بأوصالها ..وقفت وهي تحاول أن تتزن
..نظرت نحو السيارة التي قامت بصدمها ..وكانت الرؤية يغطيها الأحمرار بسبب جرح
بأعلى جبهتها نزف على عينيها اليمنى .. ابتسم السائق ابتسامته الكريهة الحمراء لأثر
نزيف أنفه الذي حطمته..
أخذت نفس عميق ..والسائق ينزل من سيارته متجها إليه
..وأحد الرجلين ظهر من الزقاق يتجه هو الآخر إليها ..
وقفت منتصبة بالرغم من أن
الألم يطحن عظامها ..بصقت دم من فمها ..لم يكن هناك أي مهرب لها ..فالسيارة كانت
بينها وبين المخرج الوحيد من هذا الزقاق المقيت ..استجمعت كل قوتها وجرت نحوهما بكل
قوتها ..وانزلقت أرضا وركلت السائق بأحد رجليها ليسقط على الأرض ووقفت بسرعة والرجل
الآخر يحاول الإمساك بها ..لتقفز فوق السيارة وتنزلق من فوقها وتركض تقطع الشارع
..
بعد نصف ساعة ......
نظرت لسائق الأجرة وهي تبتسم ..ليتكلم بسرعة السائق :
لا تقلقي ياصغيرتي على الأجرة ..لكن هل ستكوني بخير ..أليس الأفضل لك أن أذهب بك
المستشفى ؟؟!!..
ابتسمت قائلة بهدوء : شكرا لك أجاشي ..لكن هناك الآن من أحتاج
رؤيته أكثر من حاجة جسدي المسكين للمستشفى ..
ونزلت بعد شكرته مجددا للطفه
..
ورفعت عينيه تنظر للمبنى الضخم الطويل ..وضحكت باحتقار ..وسارت نحوه
..
كان يقف في مكتبه ينظر عبر جداره الزجاجي للخارج ..عندما فتح الباب بقووة
..ويلتفت لصراخ السكرتيرة : يـــــــــــــــا بحق الله ..كيف لك أن تدخلي هكذا
؟؟؟سأقوم بالاتصال على الأمن !!..ونظرت لرئيسها : سيدي ..دوغ جين شي ؟؟!!..
دوغ
جين كادت أن تشله الصدمة ..إلا أنه تمالك نفسه وقال : لادعي يايونا للأمن ..يمكنك
الذهاب سأتولى الأمر من هنا ..وخرجت يونا قافلة الباب بهدوء ..
رجع دوغ جين ينظر
إليها بصدمة..ملابس ممزقه ..شعر مبعثر .. على كتفها وساقها بعض الجروح ..تنظر إليه
بحقد ...
دوغ جين بصعوبة : جين ..ماذا حدث لك ؟؟؟؟!!!!...
جين وهي تضحك بقسوة
: أوليس واضحا وضوح الشمس واشارت باستهزاز لشكلها وأكملت بعنف : لكن ليس هذا السؤال
الصحيح بل هو مالذي تخفيه عني دوغ جين ؟؟!!..بحق الله أنها تبدو منظمة مافيا أكثر
من كونها لساسونغ ؟؟؟!!!..
نظر إليها دوغ جين وفكر بنفسه : يبدو بأني لم أحسب
حساباتي جيدا بخصوصك ياجين !!!!..بحق الله مالذي علي أن أفعله الآن ؟؟؟!!..اللعنه
عليك يافيكتور !!!..
دوغ جين ببرود : دعينا أولاً نأخذك للمشفى
....
...................................................................................
في
مقهى ما .......
وقفت في الطابور أمام الكاشير ..وهي تفكر بينها وبين نفسها : هل
ياترى سيفكر بأنني مطاردة له ؟؟؟!!!أووه كلا كلا هو يعرف بأنني معجبة له ..وأفعل ما
تفعله غيري من المعجبات ..اووه أنا حقا ..حقا اشتقت إليه ..وقد كنت أعد الأيام حتى
افتتاحه لمقهى أمه ..لذلك سأراه وأخذ توقعيه ..نعم ..نعم هذا سيكفني ..على الأقل
لفترة ..حتى أموت من الشوق عليه ..وأعود للبحث عنه ..عادت ورتبت شعرها وهندمت نفسها
.ووصلت للكاشير ..لكن ياللخيبة الكبيرة لم يكن يقف وقتها فقد دخل للمطبخ مع أمه
وأخذت أحد العاملات مكانه ..أعطت طلبها لها ..ووقفت بعيداً عن الزحام تنتظرهم إلى
أن ينهوا الطلب ..حضنت نفسها وهي تقاوم رغبة في البكاء ..مروا من عندها مجموعة من
المعجبات وهن يتقافزن سعادة لاستطاعتهم التقاط صورة معه ..انزلت رأسها وهي تغبطهم
بشدة ..فعلى الأقل استطاعوا أن يروه بينما هي ..حقا ..حقا حظها سيء ..
انتهى
طلبها ..ووقفت تأخذه ..أمسكت بكوب قهوتها بدون أن تنظر لمن يعطيها ..رفعت عينيها
إليه مستغربة لأنه حاولت أخذ الكوب إلا أن هذا الآخر شده إليه أكثر ..ماأن عرفت من
يكون حتى اتسعت ابتسامتها أكثر وأكثر ..ولم تستطع أن تمنع دموعها من السقوط وهمست
له من غير وعي : لقد كدت أموت من شوقي إليك..لقد ظننت بأنني لن أراك ..
شعر
انهيوك بأن قلبه سنفجر ..ألا أنه ابتسم لها وأعطها كوب القهوة ..وبسرعة أخذته قبل
أن ينسكب بسبب تدافع المعجبات نحوهما وهن يلتقطن الصور له ..
استطاعت الخروج
بصعوبة من المقهى المزدحم ..
ومأن ابتعدت قليلاً حتى رفعت كوب القهوة لتشرب وهي
تكاد تطير من الفرحة لأنها استطاعت أن تراه في آخر لحظة ..وانتبهت لشيء مكتوب على
الكوب ..أخذت تحضن نفسها وهي تدور بحب ولهفه وسعادة غامرة وأخذت جوهي تصرخ بكل
صوتها : لا أصدق ..لاأصدق ..لقد كتب رقمه لي ..لا أصدق
..انهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك
أحبـــــــــــــــــــــــك ..
وقف ينظر إليها من البعيد ..فقد اتبعها من الباب
الخلفي للمقهى دون معرفة المعجبات ..سمع اعترافها وتمنى أن يصرخ هو كذلك لتسمعه لكن
حوله الكثير من الناس لذلك همس انهيوك وهو يضحك بسعادة : وأنا أحبك
أيضاً..
....................................................................................
بعد
الظهيرة الساعة 4مساءا في محل الزهور ..
وهي قلقة : يــــــــــــا جين هل أنت
متأكدة بأنك بخير ؟؟!!أوليس الأفضل أن تذهبي للمستشفى ؟؟!!..
جين وهي تبتسم :
أنا بخير ..قلت لك بأنني ذهبت للمستشفى وقد قضيت فترة الصباح كلها لديهم وقد قال
الطبيب بأنني بخير وكتب لي خروج ..لذا لا داعي للقلق ميونغ ..هيا الآن هناك بعض
الزبائن ..اذهبي إليهم ..
ميونغ وهي ذاهبة : حسنا ..لكن هل رأيتك أموني
؟؟؟!!!..
جين بعدم ارتياح : كلا ..ليس بعد أعلم بأنها ستقوم بضجة كبيرة ..لكن لن
أفكر بما سيحدث إلا عندما أراها في المساء ..هيا اذهبي فالزبائن بدأوا يفقدون صبرهم
من الانتظار !!!!..
التفت جين للزهور وجلست ترتبها وهي تفكر : مالذي ياترى يخفيه
عني دونغ جين ؟؟!!هل علي عمل تحرياتي الخاصة لمعرفة ذلك ؟؟؟ آآآآآآآآآهـ كم هذا
محبط حقا..وخرجت من أفكارها على أثر وقوف شخص بالقرب منها ..وقفت بسرعة لترى بأنه
رجل كبير بالسن يبتسم بلطف ..
جين وهي تبتسم : هل تريدني أن أساعدك في شيء ما
أجاشي ؟؟!!!..
الأجاشي : أووه أرجو أنني لم أزعجك ..قاطعته جين بمرح : ومالذي قد
يشغلني سوى ترتيب هذه الأزهار ..على أي حال أنا هنا أعمل مؤقتا لخدمة الزبائن
..وأنا تحت أمرك ..
الأجاشي بقلق وهو يشير لرأسها حيث تضع ضمادة كبيرة يتخللها
بقعة صغيرة من الدم : هل أنت بخير ؟؟!!!..أنا انتظر فقط أن ينتهوا من تجهيز زهوري
..
جين وهي تضع يدها على الضمادة تضحك : أووه حقا هذا جيد .. على أي حال سبب هذا
الجرح هو أنه حصل لي حادث بسيط لأنني قطعت الشارع على عجل ولم انتبه لأشاره المشاة
..لذا لا تشغل بالك بي ..شكرا لك على السؤال ..
الأجاشي وهو يبتسم يربت على
رأسها بلطف : عليك الاهتمام بنفسك أكثر ..فمازالت صغيرة ..فلا يبدو بأنك متزوجة
؟؟!!!..
جين بخجل تمزح : ديـــــــــــــــه أجاشي ..أووه كلا لم يكتب لي بعد أن
أجد نصفي الآخر ..أظنه مازال يختبئ مني ولا يريدني!!!!! ..
ضحك الأجاشي عليها
..وقال وهو يأخذ باقته يبتسم لها : أتمنى أن تجديه قريباً ..وأن يهديك حب وسعادة
الكون أجمع ..ورحل مودعا إياه ..
ابتسمت جين وهمست لنفسها : ياله من أجاشي طيب
القلب ..
استأذنت من ميونغ تذهب للمقهى لتجلب لهما بعض من القهوة المثلجة
...
في المقهى ..وقفت عند الكاشير ..وماهي إلا لحظات لتأخذ طلبها وماأن كادت تصل
إلى باب الخروج ..حتى وقف أمامها وهو لا يستطع المشي من وقع صدمته بشكلها المتعب
ووجهها الشاحب ..أخذ يقلب عينيه عليها انتقالاً من الضمادة التي تغطي طرف جبتها الى
عينيها المضطربتين وانتبه لجرح سطحي على وجنتها اليمنى وانتهى بنظرته لجرح صغير
بطرف شفتيها المرتجفتين ورجع ينظر إلي عينيها ..
بالفعل كان يرتدي قبعتة حمراء
يغطي بها شعرها ..ونظارة سوداء يخفي شيئا من ملامحه ..لكن جين عرفته بسرعة ..حاولت
أن تخرج إلا أنه وقف أمامها بإصرار ..رفعت عينيها الى عينيه وهو ينزع نظارته ينظر
اليها بألم مباشرة ..
امتلأت عينيها بالدموع وهي تنظر لمن حولها وقد جذبا إليهما
بعض الانظار ..
التفت إليه وهمست بصوت واهن : أرجوك ..
للحظات فقط فكر أن
يعاندها ويأخذها بأحضانه معلناً لجميع من هم بالمقهى بل للعالم أجمع بأنها حبيبته
..إلا أنه أغمض عينيه بشدة وابتعد عن طريقها ..لتخرج هي إلى خارج المقهى ..تاركة
ليتوك يتعذب ..ويتعذب ..ولا محالة للجنون هو يمشي بسببها
..
.....................................................
في المحل
...وبالتحديد بمكتبها تجلس تقلب هاتفها بين يديها ..تفكر : هل اتصل به أو لا
؟؟؟!!..أوووه بحق الله لا يهمني لقد اشتقت إليه كثيراً وأريد أن أسمع صوته ..نعم قد
لا أستطيع أن ألتقي به وأكشف له حقيقتي بسبب وضعنا المتأزم الآن لكن لا ضير من أن
أسمع صوته على الأقل ..وضغطت على زر الاتصال بسرعة ..ووضعت الهاتف على أذنها
..وماهي الا لحظات ليأتيها صوته الأجش العميق وهو يقول بمرح ولهفة : وأخيراً اشفقت
علي ..وقمت بالاتصال بي ..يــــــــــــــــــــا ميونغ ..قولي بأنك اشتقت إلي
..فقط اعترفي بذلك ..وضحك
إلا أنه قطع ضحكته وهو يكاد يشل من الصدمة لأن ميونغ
همست بصوت واهن وهي تقاوم دموعها المتساقطة : نعم ..لقد اشتقت إليك كثيراً ..كثيراً
..وبشكل مؤلم ..
هيتشول شعر بقلبه سينفجر بتردد هو لا يعرف ما يقول : مي..ميونغ
!!!!..
ضحكت ميونغ وهي تمسح دموعها : لا داعي لأن تقول شيئا بعد ..ودعني اليوم
أتكلم ..وأحكي لك حقيقة مايختلج بقلبي لك !!!..لذا الأفضل لك أن تجلس بارتياح فقصتي
طويلة بعض الشيء ..جلس هيتشول على سريره وهو مازال يتنفس بصعوبة ..
أخذت ميونغ
نفس عميق : أنا كنت أحبك قبل معرفتك بي قبل أربع سنوات ..نعم أعرف بأنك كيم هيتشول
الآن ..إلا أنني لم أكن أعرف بأنني كنت أكلمك..أكلم حبيبي لأربع سنوات !!!انني
لاأزال للآن لاأصدق هذا ..إلا بعد رؤيتي لك بمطعم كان لدي به موعد مدبر وقد كانت
معرفتي لهذه الحقيقة أغرب صدفة ..كنت في دورة مياه الرجال وإذا بك تدخل لأختبئ وأنا
أسمعك بإذني تتصل بي وتناديني باسمي ..قد تقول بأنه قد يكون حبي لك مجرد نزوة أو
أنني أحببتك لأجل شهرتك ونجوميتك ..لأنني وقعت في حبك منذ أن كنت بالمرحلة
الثانوية.. إلا أنني إلى يومك هذا وأنا ماأزال أحبك ..ل8سنوات أحببتك ..عشقتك
..تنفستك بكل تفاصيلك ..وحبي لك صادق وحقيقي وليس هوسا أو نزوة ..والسبب كوني على
أتم الاستعداد لأن أطلق سراحك وأنا من كل قلبي أتمنى لك أن تملك سعادة الكون لو كتب
قدرك مع غيري ..ولن أندم أبداً كوني قضيت حياتي كلها وأنا أحبك بل وأن عاد الزمن بي
للوراء مرة ..فسأقع بحبك الآلاف المرات ..كنت أحبك كثيرا بشكل لا يوصف وبعد معرفتي
بأنك أنت من تكلمني الآن بالرغم من أن نار الشوق في كل لحظة وأنا أسمع صوتك يحيل
قلبي إلى رماد ..أبقى أحبك أكثر وأكثر ..
وماكان من هيتشول الا أن يضحك بسعادة
غامرة وهو غير مصدق يقول : أحبك ..أحبك ..وليتها ياميونغ ..تكفي
..أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
..
............................................................
خارجة من
الشركة وهي تكاد تطير من الفرحة لأنه نجحت في المقابلة ..وستبدأ العمل الأسبوع
المقبل ..وضعت السماعة في أذنيها وأخذت تسمع Craig David – Insomnia وهي ترفع الصوت
لأعلى درجة ..وبحماسة شديدة أخذت ترقص بشكل مضحك غير مبالية بمن حولها ..أخذت تمشي
لمقهى بالقرب من شقتهم ..ووصلت لمقطع في الأغنية أخذت تغنيه بعاطفة غامرة وكانت
ترجمته : "وأعرف بأنه هذا هو الحب ..لأنني لا أستطيع النوم إلا وأنت بجانبي لذا لا
أستطيع العيش يوم آخر بدونك "..وانفجرت تضحك بعفوية ورفعت عينيها لتراه يقف وعلى
زوايا فمه ارتسمت ابتسامة ساخرة ..فتحت عينيها بقووة في نفسها :
كيونـــــــــــا!!!!!!..بحق الله من أين ظهر لي هذا الأحمق ؟؟؟!!!..ولم تستطع ان
تتحرك حتى من مكانها ..اقترب منها أكثر وأكثر وهمس لها : ياترى ماذا تسمعين؟؟!!
..وأزال أحد سماعاتها ووضعها بإذنه ..عرف الأغنية ..ابتسم ورفع عينيه إلى عينيها
وبصوته العذب غنى لها نفس المقطع ..وبسرعة خفضت رأسها بخجل تنظر للأسفل متوترة
بشدة.. ووضعت يديها على صدرها وهي تتنفس بصعوبة ..أعاد السماعة لأذنها ..ورفع وجهها
إليه وهمس لها وهو يبتسم بخبث : بوووويــــــــــه ...هل وقعتي في حبي
؟؟؟؟!!!..
أخذت تنظر إليه بعد تصديق وهو يبتعد عنها أكثر وأكثر ..لتنتهي تلك
الأغنية وبالتبديل العشوائي بنظام الموسيقى بهاتفها بدأت تسمع صدى كلمات أغنية
وقعتي في حبي لyong hwa من فرقة CN
blue..
............................................................
في
الليل ... بالمشفى ..
وهي لا تزال غير مصدقة ماحدث تكاد تبكي : اوووووووووووووه
لا أصدق ماذا أفعل؟..ماذا أفعل يابارك ؟؟؟؟!!!! ..سأموووووووووووت ..سأمووووووووت
؟؟؟!!!
بارك بخبث : بالتأكيد .. فسيقومون معجباته بنصب عمود محرقة لأجلك آه جونغ
لا محالة ..أنتي لحم ميت !!!...
نظرت إليها آه جونغ بغضب ..إلا أنها سرعان
ماتذكرت ماحدث بينها وبين سيوون ولانت تقاسيم وجهها وأخذت تبتسم ببلاهه ..
بارك
تضحك : هاقد عادت لأحلام اليقظة !!!!...هههههههههههههههه..
آه جونغ وهي تضربها
بخفة : نعم أعلم بأنه ربما فعلها سيوون لأنه يشفق علي ..لكن لا يمكنني أن انسى
تقبيله لي أمام الجميع ..على أي حال لقد كانت تلك قبلتي الأولى !!!!!...
بارك
بحب وهي تغمض عينيها تتذكر : بينما أنا كانت قبلتي الأولى مع دونغهي على سطح
المستشفى !!!!!..
آه جونغ بصدمة : بو ..بوووو..بوووو..على سطح المستشفى ؟؟؟!!متى
حدث هذا؟؟؟..
وحكت لها بارك من الألف إلى الياء ..
آه جونغ بغضب : ولما لم
تخبرينا قبل الآن ؟؟؟؟!!!..على أي حال لم أتوقع بأن دونغهي رومانسي لهذه الدرجة
..
بارك وهي تبتسم بلهفه : جميعنا كذلك ..كلنا رسمنا شخصياتهم في عقولنا ..وبعد
أن قابلنهم أصبحنا نكتشف في كل يوم شيء لا نتوقعه أو على الأقل لم نفكر به ..إلا أن
هذا الشيء مثل الهدية بنسبة لي ..وكأنما كل يوم هو عيد برؤية ومعرفتي شيء عن
دونغهي..
آه جونغ وهي تهز رأسها : أووه ياإلهي أنك من رأسك لأخمص قدميك ..غارقة
في حب دونغهي !!!!!..
بارك تضحك وأكملت بشوق : بل أنا أحبه كل يوم أكثر ..وأكثر
..ليته فقط يعلم ..ولم تكمل كلامها لتراه يقف بباب غرفتها وهو يبتسم بحب إليها : بل
أنا أحبك أكثر منك !!!..
بادلت آه جونغ النظر بينهما ..وتسحبت إلى الخارج ..وقفت
آه جونغ تسند ظهرها للباب وهي تتمنى من قلبها بحزن أن يقول لها سيوون ولو لمرة كلمة
"أحبك" ...
....................................................................................
بعد
منتصف الليل ............
وقفت أمام نافذتها تنظر للخارج حيث أصبح الظلام يغطي
كل شيء ..لفت نظرها وقوف شخص ما على الرصيف المقابل للبيت .. تقدم للأمام ليقف تحت
عمود الإنارة فرأته بوضوح ..إلا أن وجهه كان يغطيه كراس كبير مكتوب عليه بالقلم
الأسود اسمها بخط عريض وواضح ..كانت مصدومة إلا أن هذا لم يمنعها من التسلل من
غرفتها مروراً بالسلم وعبر المطبخ لتخرج خارج المنزل وتقف هي بالرصيف المقابل لذلك
الشخص وقد عرفت من يكون وهمست بلهفة إلا أنه استطاع سماعها وهي تنطق بإسمه :
ليـــــتوك ..ابتسم توكي بحب وقلبه يكاد يتوقف من سرعة نبضاته إلا أنه لم يظهر وجهه
..
لم تمر عدة ثواني حتى يقوم بقلب الصفحة في الكراسة لتتابع القراءة دون أن
ترى وجهه وكان مكتوب بها : مازلت لا أعرف لماذا تهربين مني ..وأنت تحبيني ؟؟!!
وكذلك لا أعلم كيف لقصتنا أن تخط فصولها ..لذا ما رأيك أن تعرفين بدايتها
؟؟؟!!..
جين بين وبينها نفسها : بدايتها ؟؟!!ماذا يعني ياترى ؟؟!!..قلب الصفحة
لتقرأ التالي : بداية قصتنا ؟!!..بداية قصتي ؟؟!!..بداية وقوعي في حبك؟؟!! ..قد لا
تصدقين بأنني أحببتك منذ أن كنتي في الاعدادية ..لكن لربما كانت العناوين التالية
الدليل ..وقلب الصفحة لتقرأ ثلاث عبارات مرقمة بين قوسين :
1-"هل يمكنك أن تحبني
؟!"..
2-"أنتي قدري"..
3-"أرجوك لا ترحل"..
وضعت جين يديها على فمها
تأثراً وهي تجهش بالبكاء ..لأنها عرفت ماذا تعني تلك العبارات ..فلم تكن سوى عناوين
للروايات التي كانت دائماً تحب أن تقرأها في الاعدادية..
هدأت قليلا ورجعت تنظر
إليه ليقلب الصفحة وكان قد كتب فيها : لقد حفظت أسماء هذه الروايات عن ظهر قلب لأنك
اعتدتي أن تدفيني وجهك فيها عندما أتي لفصلك ..قد تقولين لي بانني أحمق عندما
تعرفين بأنني كنت أكل في نفسي من الغيرة ..لأنك كنت تنظرين إليها أكثر مني ..بل
لأنك حتى لا تكادين تشعرين بوجودي!!!..
ضحكت جين وقالت بصوت مسموع : بل لو أنك
تعلم بأنني لا أتذكر ماذا كتب فيها قد أبدو لك وقتها بأنني مستغرقة في القراءة
بينما كانت كل حواسي معك ..وأنت تتكلم وتضحك ..وأحيانا أسرق لك بعض النظرات وأنت لا
تراني !!!!..
لحظة سماعه لاعترافها المعذب ..أمسك ليتوك نفسه كي لا يركض إليها
ويطحن عظامها بين أحضانه ..أخذ نفس عميق ..وقلب الصفحة ..
لتقرأ جين ماكتب : حين
سمعت صوتك ..وأمسكت يدك للمرة الأولى عندما كنت برفقة دونغهي ..وقتها أقسم بأنني
حاربت جحيم رغبتي بأن أخبرك كم أحبك ..إلا أنني كبتها لاعتقادي بأنك قد تخافي مني
..
قلب الصفحة وكانت مكتوب : لم تمر بعدها بعدة أيام ليبدأ مشواري لتحقيق حلمي
واضطراري للانتقال لمدرسة أخرى ..الا أنني اعتدت أن أهرب أحيانا من المدرسة وقت
الغداء لأراك من فوق سور مدرستي القديمة ..
قلب الصفحة : مرت الشهور تتبعها
السنوات وفي غمرة حياتي المحمومة بالأحداث سطرت حبي الأول بصفحات الماضي ..إلا أنه
ذات يوم أتى دونغهي ومعه لي خبر ليريني صورتك ..ولحظتها علمت بأنني مازالت لم أشفى
من مرض حبك!! ..
أزال الكراسة عن وجهه ..وأخذ يقترب منها أكثر وأكثر وهو يقول :
بعدها بفترة التقيتك ..ورأيت بعينيك ماضي وحاضر حبك المؤلم لي ..قد يكون لديك سبب
مقنع لهروبك مني ..لكنه حقا لا يهمني ..بل لا يوجد سبب في العالم سيوقف حبي لك
أويبعدني عنك . . . سوى الموت!!! ..
بسرعة اقتربت منه جين ووضعت يدها على فمه
وهي تبكي بحرقة : لا تقل ذلك ..فأنا أكاد أموت وأنا أفكر مجرد التفكير بأن مكروه ما
قد يحدث لك !!!!!..
أحاطها ليتوك بأحد ذراعيه ..وبيده الأخرى أخذ يمسح دموعها
وأمسك ذقنها..يقبلها برقة ..ابتعد عنها قليلاً وهو يقول : بهروبك مني أنت تحفرين
قبري !!..لذا لا تبتعدي عني مجددا ..وأخذ يقبلها بلهفة وحرارة
..
.............................................................
في شقة ما
..بكانغ نام ...
كان يجلس بمكتبه وانتبه للساعة على الحائط أنها قد عدت منتصف
الليل ..وعليه أن ينام فغداً وراءه من العمل الكثير.. والكثير..
وماأن خرج من
مكتبه ..حتى دق جرس الباب ..واستغرب بشدة ..إلا أنه اقترب وضغط الزر ليرى من يقف
ببابه ..تغلب على صدمته بصعوبة..
فتح الباب ..
ليبتسم الضيف قائلا بسخرية :
مضى وقت طويل دوغ جين ..كيف حالك ؟...
دوغ جين بتردد : هيونغ ..مالذي تفعله هنا
؟؟!!!!!...
وبإبتسامة كريهة : هل يكفي قولي هذا .. واقترب من دونغ جين هامسا
بإذنه : جين ..حفيدة فيكتور دورماشتيه !!!!..وابتعد عنه ..
لينظر إليه دوغ جين
بفزع شديد ..وقد رنت كل أجراس الأنذار برأسه
...
...........................................................................
ياترى
من يكون هذا الهيونغ ؟؟وماعلاقته بجين ؟؟؟؟!!!!!..بل وكيف له أن يعرف حقيقة نسبها
؟؟!!!!..والمزيد من الأحداث الخطيرة والمثيرة في البارت القادم ..وإلى ذلك الوقت
أتمنى أن تكونوا بخير يا أحبائي ..
..........................
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الثلاثاء مارس 26, 2013 12:06 am
ثواني معدودة وانزل البارت الثامن
- Geraled¬ كُوري جديد ✿
- |مساهماتي:: : 21
|نقاطي:: : 24
|تقيمي:: : 1
|عمري:: : 34
|من معجبي:: : سوبر جونيور
|انضمامي:: : 02/03/2013
|مكاني:: : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
|مشروبي:: :
|مزاجي:: :
|فرقتي المفضلة:: :
|mms:: :
البـــــــــــــــــــــــ الثامن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت
الثلاثاء مارس 26, 2013 12:31 am
البـــــــــــــــــــــــــــــ الثامن ـــــــــــــــــــــــــــــــــارت :
.............................................................
في شقة ما ..بكانغ نام ...
كان يجلس بمكتبه وانتبه للساعة على الحائط أنها قد عدت منتصف الليل ..وعليه أن ينام فغداً وراءه من العمل الكثير.. والكثير..
وماأن خرج من مكتبه ..حتى دق جرس الباب ..واستغرب بشدة ..إلا أنه اقترب وضغط الزر ليرى من يقف ببابه ..تغلب على صدمته بصعوبة..
فتح الباب ..
ليبتسم الضيف قائلا بسخرية : مضى وقت طويل دوغ جين ..كيف حالك ؟...
دوغ جين بتردد : جونغ هوو ..مالذي تفعله هنا ؟؟!!!!!...
وبإبتسامة كريهة : هل يكفي قولي هذا .. واقترب من دونغ جين هامسا بإذنه : جين ..حفيدة فيكتور دورماشتيه !!!!..وابتعد عنه ..
لينظر إليه دوغ جين بفزع شديد ..وقد رنت كل أجراس الأنذار برأسه ...
وفي غرفة المكتب ...
دوغ جين ببرود : اذن هل انت ياجونغ هوو على استعداد بان تساعديني بالقضية اذا دفعت لك أكثر منه ؟؟؟!!..
جونغ هوو وهويبتسم بخبث : بالتأكيد ..على أي حال ان لم أرسل له قبولي بالمهمة ؟؟؟!!!..
دوغ جين بكرهـ شديد : وماهي المهمة ؟؟!!..
جونغ هوو وهو يسند ظهره للكرسي الجلدي بارتياح واجابه بسخرية : بل الأحرى علي ان أقول انهم يريدوني ان أتمم المهمة التي فشلت !!!..
دوغ جين بتفكير : المهمة التي فشلت ؟؟!!..وبصدمة أكمل : اتعني اختطاف جين ؟؟!!..
جونغ هوو وهويبتسم : بــــــينغــو"بمعنى: صحيح " !!!..
أخذ دوغ جين نفس طويل : جونغ هوو ايان يكن سعرك ..هل انت معي ام لا ؟؟؟!!!..
جونغ هوو وارتسمت بزوايا فمه ابتسامة شيطانية : بالطبع ياعزيزي ..
دوغ جين وهو يقف يخرج من مكتبه دفتر شيكاته رفع عينيه وبصوت كالجليد : وإذا فكرت مجرد التفكير يا هان جونغ هوو بخيانتي فسأقوم بقتلك بعد أن أتفنن بتعذيبك اتفهم ذلك ؟؟!!!..
جونغ هوو وهو يهز كتفيه ببراءة الحمل الوديع ..
دوغ جين وهو يوقع على الشيك يفكر بنفسه : قد تستطيع ان تمثل بإنك حمل وديع ..لكنني أعلم أي قاتل بارد الدم حقير سافل عديم الإحساس أنت !!!!!!..
.......................................................................
في الصباح الباكر ..
خرجت من غرفتها بعد ان جهزت نفسها للخروج مع ميونغ للمحل ..دخلت المطبخ حيث كان كل الفتيات منهم من كانت تشرب قهوة أو تتناول فطورها ..كانت تدندن بلحن هادئ ..الكل أخذ ينظر إليها باستغراب ..
جومي بدهشة : بــــــــــــووويه أوني ؟؟!!..هل انت بخير ؟؟!!..
جين وهي تبتسم بإشراق تصنع لنفسها بعض القهوة : ولم لا أكون بخير ؟؟!!بل أني أشعر اليوم وكأنه عيد !!!..
اقتربت منها كلا من ميونغ وآه جونغ وقالا بصوت واحد : هل حدث شيئا ما ؟؟؟!!!!..
جين نظرت إليهما إلا انها أخفضت عينيها لأسفل وقد أحمر وجهها بشدة وضحكت بخجل ...
آه جونغ تصرخ كالمجنونة : بو ..بووو..بوووو..مالذي حدث لك ؟؟؟!!لابد بأن شيء لا يصدق قد صار بالأمس لك ؟؟؟!!!!..
جومي وهي ماتزال مندهشة : لربما ما قد أصابت رأسها أمس بالحادث ؟؟!!!..
آه جونغ باستغراب : هل ياترى هذا السبب ؟؟؟!!!!..هل جنت حقا انها حتى قد استقالت من عملها ؟؟!!!!..
ميونغ وهي تشير إلى جين : كلا بل حدث شيء كبير ..بحق الله انظروا اليها شكلها ...مند متى جين تسدل شعرها هكذا وتلبس فستان قصير ..الا في المناسبات او عندما يكون لدينا بعض الضيوف !!!!!!..
آه جونغ بصدمة : نعم ..ان ماتقولينه صحيح ..انها حتى الآن ترتدي العدسات بدلاً من النظارة وقد وضعت بعض من الكحل وأحمر شفاه أيضا!!!!..بــــــــــــــــووويه جين مالذي حدث لك ؟؟؟!!!..
جين بغضب : بووووو..انا استقلت لأن رئيسي انسان جاحد لا يتذكر لأحد معروف وكنت سأتعفن بشركته كمحامية ثانوية ..وهل لا استطيع ان اسدل شعري وارتدي فستان قصير ولا ألبس نظارتي ..وأبدو كأنثى ..الا اذا حدث شيء ما ؟؟؟!!!!!..
جوهي وهي تهز رأسها : نعم ..الا اذا حدث شيئا ما !!!..
جين كانت ستعطيهم رد يدمرهم جميعا الا انه رن هاتفها فجأة وماأن رأت المتصل حتى تبدلت حالتها 180 درجة ..أحمر وجهها بشدة وردت وارتباكها واضح للعيان ..
جين بصوت أنعم من العادة : انيوهاسيوو ..أو..أوبـــا !!!!..
الكل بصوت واحد بصدمة مميته : أوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟!!!!!!!...
في المحل .. كان يزدحم بالعاملين الذين يقومون بتغيير الديكور.. فهاهو قد اقترب عيد الفالنتاين ..عيد الحب الأبدي ..عيد العشاق ..
كانت ترتب الزهور بملل تفكر : بـــــــــــويه قد اخبرني بأنه سيأتي وقد مضت الآن ساعتين وهو لم يظهر بعد هل ياترى قد حدث له شيء ؟؟؟!! ..اييييشششش ..حتى انني ارتديت فستان !!!.ووقفت تلف يمينا ولم تكمل تذمرها لتتراجع للوراء مصدومة لأن أحدهم قام بتقبيل انفها ..
رفعت عينيها اليه الا انها بسرعة نظرت للأسفل ووجهها محمر تكاد تتكسر من الخجل ..
اقترب منها اكثر وسحبها الى أحضانه وهو يضمها الى صدره بقووة قائلاً بحرارة : لقد اشتقت إليك كثيراً..بيــــانيه ..لقد تأخرت كثيراً أليس كذلك ؟؟..بيـــانيه ..
جين احاطته بذراعيها وهي تشعر بالأمان : لم يعد هذا مهما ..مادمت الآن هنا ..لكنني قلقت عليك ..
ابتعد عنها قليلا ورفع وجهها إليه يتأملها ..إلا انها انزلت وجهها لأسفل قائلة بصوت مرتجف : لا تنظر لي هكذا فقلبي سيقف !! ..الا اذا كنت تريد ان تقتلني!!! ..
ضحك ليتوك بقووة ..لتضربة جين بخفة وهي تنظر يمينا وشمالا تتفقد المكان من حولهما ..
جين بخوف : يـــــــــــــا ..اخفض صوتك ..هل تريدهم ان يكشفونا ؟؟!!!!..
ليتوك كالأطفال : وماذا في هذا ؟؟دعهم يعرفون بانك حبيبتي ..امرأتي ؟؟!!!..
جين بخجل تضرب على صدره : يالك من مجنون ..مجنون ..ألم نتفق على انني سأواعدك اذا قبلت بشرط على أن يكون هذا بالسر ..أليس كذلك ؟؟!!!..
ليتوك بخبث وهو يقربها منه : اوووحقا ..وهل ظننت بانني سأقبل بهذا الشرط ؟؟!!..لقد قلت بأنني موافق وقتها لأنني كنت أريد الحصول على قبلة ثانية !!!!..
جين فكت نفسها منه وأكملت ببرود : حسنا ..لنرى أن كنت أريتك وجهي مرة أخرى ..وأعطته ظهرها مبتعدة عنه ..
ولم تبتعد عنه كم خطوة حتى يقوم بسحبها من ذراعها وهو يحضنها من الخلف ..
ليتوك وهو يهمس بإذنها : اذن انت الآن تريدين قتلي ..أليس كذلك ؟؟!!!..هل تعلمين ماذا تعني أنت لي ؟؟!!..أنت كالهواء ..كالماء ..كالحياة بنسبة لي ..أنت أحلامي ..أنت سبب سعادتي ..وعيشي بهذا العالم ..هل ستعرفين مقدار محبتي لك لو قلت لك ..لو أنني يوما من الأيام فقدت صوتي ولم أستطع أن أغني للأبد ..فأنني سأستطيع العيش بعد ذلك إذا كنت أنت معي ؟؟!!!..
التفت جين إليه ودموعها على وجنتيها قد تساقطت ..وبرقة مسحت دمعة سقطت من عينيه جرحت قلبها المجنون به ..واحتضنت وجهه بيديها وقبلته..
................................................................
في مكان ما ...
جومي بكل صوتها : انني حقا مجنونة لأنني وافقت ان اذهب معك ..بحق الله جوهي كيف ستقابلينه ..بل كيف لنا ان نستطيع نخترق هذا الزحام لكي نصل إليه ؟؟؟!!!..
جوهي بغضب : لو إنك ايتها الغبية لم تلقي كوب قهوتي وضيعتي بذلك فرصتي معه ؟؟لما اتينا إلى هنا ..اووه بحق الله لا أصدق بانك رميته آهئ آهئ وقد كتب رقمه عليه ..إييييييشششش بــــــــــــــابو!!!..
جومي ببرود وهي تلعب بهاتفها : بل انتي الحمقاء ..لم لما تسجلي رقمه ؟؟!!!..على أي انك تستحقين ماحدث لك !!!!!..
جوهي بغضب : اقسم بأنني سأحطم رأســ . . . ولم تكمل كلامها لصراخ أحدهم بأن هناك سيارة قد حطمت بالمواقف..
جومي : اووه بحق الله ان تلك الاوصاف تنطبق على سيارة هلومني ..وبسرعة قامت جوهي بسحب جومي وذهبوا الى المكان الذي ركنوا به السيارة ..
وعند السيارة ..
جومي وهي تكاد ان تشل من الصدمة : بـــــــــــــــــويه ..هل مرت من هنا دبابة .بحق الله ان السيارة قد حطمت تماما ..لا مجال لتصلحيها ابدا ..اوووووه ستقتلنا هلومني !!!!!!..
جوهي باستغراب : بحق الله من قد يفعل هذا ..انه حتى ليس بحادث ..انظري جومي للسيارت الواقفة بالقرب منها ..ليس بها خدش واحد . . . . . وصممت ..لتتكلما بصوت واحد : اذا هي مقصودة ؟؟؟!!!!!..
جومي بجدية : علينا ان نتصل بأوني حالاً ..
أخذت جومي تتصل بينما عادت جوهي تنظر للسيارة المحطمة وسؤال واحد ينخر عقلها بخوف : بحق الله لماذا كل هذا يحدث لنا ؟؟..لمـــــــــــاذا ؟؟؟..
..............................................
في المقهى جلستا أحدهما تحتسي القهوة وتتكلم على الهاتف والأخرى تقرأ كتابا..
من الجهة الأخرى وهو يزمجر بغضب مازحا : يــــــــــــــــا ميونغ هل أنتي تمزحين معي ؟؟ألن تدعيني أراك ؟؟؟!!!..
ميونغ وهي تتنهد : اووه وأنا كذلك أريد ان أراك الآن ياحبيبي ..لكن الوضع حقا خطيرعلى كلينا ..الم يخبرك دونغهي بالأمر ؟؟؟؟!!!..
هيتشول لم ينتبه لم قالته : بوو ..بوو..ماذا قلتي حبيبي ؟؟؟!!!!..يــا ميونغ هل تريدين أن تلقي بي الى التهلكة ..ولم يكمل كلامة لتقول له ميونغ بغنج ودلال : وماذا لو قلت لك ياحبيبي ..أولست حبيبي ..الرجل الذي أحب..حبيبي الوحيد ؟؟؟!!!!!..
هيتشول بهدوء كاذب : أين أنت ميونغ ؟؟؟؟هل أنت بالمحل سآتيك الآن!!!!..
ميونغ انفجرت تضحك : اووو كلا كلا لا تأتي ..حسنا ..حسنا لن أقول حبيبي ..ياحبيبي !!!!..
هيتشول بنبرة تهديد : ميـــــــــــــونغ !!!!!..
ميونغ وهي تكتم ضحكتها : ارسو ..ارسو "حسنا "..وصمتت قليلا لتقول بهدوء : هيتشول كنت اريد ان اسالك عن أحد ما ؟؟؟!!..
هيتشول بتفكير : من ياترى ؟!!!..
ميونغ بسرعة : روز ؟؟!!!..واغمضت عينيها بشدة تعاتب لسانها الغبي ..
هيتشول ابتسم ابتسامة صغيرة : اها ..ماذا يمكن ان اقول عنها ؟؟لن أنكر بأنني تمنيت لو ان لي فرصة أخرى معها لأبدأ من جديد ..لكن الآن لا أريد سواك أنتي ياميونغ ..وانا حقا اتمنى لها ان تجد شخصا يحبها بقدر مااحببتك ..
ميونغ وهي تبتسم بحب تجيبه : من يدري قد تكون بالفعل وجدته !!!!!..
ولحظات ..وأقفلت والتفت إلى من تجلس أمامها ..
ميونغ : يـــــــــــا جين ألن تكفي عن القراءة ..إلا تملين أبدا ؟؟؟!!!..
جين تقفل الكتاب وتنظر إليه بعينين ضيقتين وصوتها يعلو شيئا فشيئا : أمل منه ؟؟؟!!..وماذا عساي افعل تأخذيني معك لنشرب بعض القهوة واذا بك تتصلين على هيتشول ..وتتركني كالبلهاء انظر لمن حولي احاول ان اشغل وقتي حتى تنتهين حضرتك من مكالمتك الرومانسية !!!!!..
ميونغ بصدمة : حسنا ..حسنا ..فهمت ..بيـــــــــــانيه ..بيـــــــــــــــــانيه ..مارأيك ان أشتري لك كعكة غاتوه الشوكولاتة التي تحبينها كتعويض ؟؟!!!!..
جين وهي تنظر لأعلى وكأنها غاضبه : حــ..حسنــا ..واريدها قطعة كبيرة !!!..
ميونغ وهي ذاهبة تضحك : ارسوو ..ارسووو ..
وماهي لحظات لتضع جين قهوتها جانبا وهي ترفع عينيها مندهشة لميونغ : بــــــــــويه ..بهذه السرعة ؟؟!!!..ولم تكمل كلامها لتصرخ بفزع : بحق الله مالذي حدث ميونغ ؟؟بحق ان وجهك شاحب ؟؟؟!!!...
ميونغ وفجأة أخذت تتساقط دموعها تشير للهاتف وبصوت مرتجف : المحل ..محلي ..قد دمر !!!!!!!..
جين بصدمة : بـــــــــــــــــــووووو؟؟؟؟!!!..
بعد مرور أكثر من ساعتين ...
أخذت تفكر بنفسها : في نفس الوقت الذي دمر فيه محل ميونغ ..حطمت سيارة امي ..حادث بارك ..وعندما اوشكوا على اختطافي..لما كل هذا يحدث لنا ؟؟!!..
للحظة ..للحظة فقط فكرت : هل أنا ياترى السبب؟؟!!..وضاعت معالم سيارات الشرطة وزحام الناس ..وأنقاض محل ميونغ في عينيها الممتلئة بالدموع ..
هتفت بأعلى صوتها : آه جونغ ..انتبهي على ميونغ ..وعودا للبيت ماأن ينتهي الشرطة من التحقيق معها فبارك والتوأم وأمي ينتظرونكم...
آه جونغ وهي تلحق بها : بحق الله اين انتي ذاهبة ياجين ؟؟؟!!..
جين وهي تصعد إلى سيارتها وبصوت هادر وغاضب : سأذهب لأكشف الحقيقة !!!..
وضغطت على دواسة البنزين بقووة ..وانطلقت إلى وجهتها ..
ميونغ بصوت واهن وهي تقف بجانب آه جونغ : اين هي ذاهبه ؟؟؟!!..
آه جونغ بقلق : إلى دوغ جين ..ارجو فقط ان لا تقوم بقتله !!!!....
................................................
دخلت المكتب ورفعت حاجبيها مستغربة عدم وجود احد بمكتب السكرتارية ..وخطت الى الباب وفتحته بهدوء ..ودخلت واغلقت الباب وراءها بركلة قوية!!..التفت اليها زوجين من العيون ..احدهما بنظرة قلق وآخر بنظرة شوق حارق ..
كانت جين ستصب جازم غضبها على دوغ جين ..لكن لفت نظرها الشخص الذي كان واقف بالقرب منه ..للحظة بهتت مكانها ..الا انها سرعان ماابتسمت غير مصدقة وركضت اليه ليأخذها بأحضانه ..
جين ابتعدت عنه قليلا : بحق الله لماذا من بين كل الأماكن اجدك هنا!!!..اشتقت إليك هان تشانغ هوو..
دوغ جين بصدمة : هان تشانغ هوو ؟؟!!..كيف تعرفان بعضكما ؟؟!!..
جين : ان تشانغ هوو صديق قديم لي ..فقد درسنا بنفس كلية المحاماة ..الا ان تشانغ هوو تخرج قبلي بثلاث سنوات ..وعلاقتنا بقيت على مدى اربع سنوات..بعدها الوضع تأزم بعائلة تشانغ هوو بسبب ذلك ..عذرا تشانغ ..ذلك الحقير البائس جونغ هوو..واضطروا للرحيل خارج كوريا وانقطعت علاقتنا ..
دوغ جين وهو يحاول ان يخفي سخريته : اووحقا ..امممممم..فهمت ..
التفت جين لتشانغ هوو معاتبة : بحق الله اتيت لكوريا ..ألم تفكر قط بالبحث عني ..هل هكذا يفعل الاصدقاء ؟؟؟!!..
تشانغ هوو ابتسم بحزن لها : لا اعلم هل انا حقا برؤيتك سعيد ام حزين ..لا اعلم لربما بسبب جونغ هوو ..اردت ان اقطع علاقتي بكل شيء يذكرني بكوريا !!!..
جين بغضب : هـــــــــــــــــــــــــراء ..قل ماتريد ..وبما انني وجدتك فأنا لن أتركك حتى في اكثر أحلامك تعاسة ..وسحبت هاتفه من يده واتصلت منه على هاتفها ..واعادته اليه قائلة وهي تبتسم بانتصار : هاهو رقمك لدي ورقمي لديك ..لذا عندما اتصل ردي علي والا سأقوم بتحطيم رأسك ..والآن سأترككما لتكملا حديثكما ..
دوغ جين بسرعة : لكن اليس هناك ما أردت ان تخبرني به ؟؟!!..
جين وهي تقف بالباب خارجة تتكلم بسخرية لاذعة : سنتكلم لاحقا ..واظن انك ستعلم بما حدث من مصادرك الموثوقة ..وخرجت صافقة الباب باقوى مالديها ..
اخذ دوغ جين نفس عميق ونظر الى جونغ هوو الذي ارتسمت بوجهه ابتسامة شيطانية ..
دوغ جين وهو يجلس بهدوء على كرسيه يتكلم بسخرية وكأنه حزين : اووه كم انت مسكينة ياجين ..ماذا لو انك علمت بان صديقك تشانغ هوو ماهو الا جونغ هوو الحقير البائس بعينه ..بووويـــــــه جونغ هوو الا تعلم جين بان اخيك التوأم قد مات بألمانيا اثر احتراق مسكنه.. الا انك بطريقة ما استطعت اخفاء هذا..وانتحلت شخصيته لكي تستطيع الدخول لكوريا ..بل ان كل هذا ليس مهما ..الآن عرفت السبب الحقيقي وراء مساعدتك لي ..انت تحب جين اليس كذلك ؟؟!!..
جونغ هوو وهو يسترخي بمقعده ينظر اليه بشراسه : لا شأن لك بدوافعي ..واخبرني ماهو الجديد بقضيتها ..والا انني فقط سأقوم بخيانتك ..فأنا لا يهمني سوى المال اتفهم ؟؟؟!!!..
دوغ جين ابتسم ببرود ..وهو يقول بنفسه : وأخيرا عرفت سرك الدفين ..جونغ هوو!!!..
......................................................................
في اليوم التالي بمطعم راقي ..وقت الغداء ...
نظر إلى والديه باستغراب ..وعاد بالنظر إلى والد حبيبته وسأله بهدوء : ابونيم "ابي بالقانون"..أين اموني ..وآه جونغ ؟؟!!!..هل حدث شيء ما ؟؟!!..
ابتسم والد آه جونغ : كلا لم يحدث شيء ..زوجتي قد تعبت أمها وذهبت لزيارتها ..بينما آه جونغ . . . وصمت ..
سيوون بلهفة وقلق يستحثه ليكمل : بينما آه جونغ ..ماذا بها ؟؟!!..أين هي ؟؟؟!!..
والد آه جونغ فرح بشدة لردة فعله إلا انه أكمل بهدوء : أنا حق آسف لكي أقول لك ..بأن آه جونغ تريد ان تهني ترتيبات الزواج بينكما ..ولم تحضر لتقول هذا بنفسها لأنها لا تملك الشجاعة لتواجهكم بقولها ذلك ...
والدة سيوون بأسف : لما تريد هذا ؟؟كنت اظنها تحب سيوون ؟!..اووه بحق الله هل تظن بأنني غاضبة منها لان ذلك الحمل كاذب ..أووه لقد اتت وكلمتني بالأمر ..
اخفى سيوون صدمته فهو حتى لم يعرف بانها ذهبت لأمه وأخبرتها ..
والد سيوون بجديه : أرجوك كيم شين شي ..انا لا أرى سوى آه جونغ زوجة لسيوون ..بحق الله انني اعتبرها كابنتي ..ولن أرضى بهذا أبدا ...فسيوون لن يتزوج سواها..اتفهم ؟؟!!..
بصعوبة اخفى والد آه جونغ ابتسامته الا انه اكمل بحزن : ارجو ان تفهموني بان قلبي لا يتحمل ان أقسو عليها واجبرها على فعل مالا تريد ..لكن قد ..
سيوون وهو يكاد ينفجر : ماذا ..ماذا ابونيم ؟؟!!..
والد آه جونغ : ان حاول سيوون اقناعها بالأمر ..فعلى أي حال اظن بانها مازالت تكن بعض المشاعر له ..وقد يكون رفضها لمجرد انها لا تثق بنفسها ..ولم يكمل كلامه ليقفز سيوون قائلا : وخير البر عاجله ..سأذهب الآن إليها ..وخرج مسرعا ..
ومأان ابتعد عن مسمعهم ..حتى ان انفجر الكبار في الضحك ..
والدة سيوون ضاحكة بخفة : اووه لا اصدق باننا قمنا بهذا !!!...
والد آه جونغ وهو يبتسم : بل انهما يستحقان هذا ..انهما يحبان بعضهما ولا يعرفان كيف يعبران عن مشاعرهما ..ولم نفعل الا خير لهما ..
والد سيوون وهو يبتسم منتصرا : اتفق معك ..بحق الله انهما مقدران لبعضهما ..
ونريد ان نفرح بهما قريبا !!..لذلك أنا حقـــــــاً لا اهتم بما شأنه قد يحدث لنا ان عرفوا بالخديعة هذه !!!..
وضحكوا جميعا وهم حقا يتمنون كل السعادة والحب لهما ..
.........................................................
في شركة SM...
بمكتب سومان كان الأعضاء مجتمعون ..
ليتوك بصدمة : ماذا تعني هيونغ ؟؟!!!...هل دونغهي خطف ؟؟!!!..
سومان بقلق يحاول ان يكون صوته ثابتا : يجب ان تمر 24 ساعة حتى يعتبر انه مفقود ..لذا آخر مرة قد شوهد كان اليوم بالصباح خارجا من الشركة للمقهى ..الا انه تأخر عن موعد التدريب أكثر من ساعتين وهذا ليس من عادته ..لو حدث شيئا ما لأتصل بي او بأحدكم ..وقد ذهب مدير أعماله يبحث عنه بالمقهى ..إلا انه وجد هاتفه ملقى بالقرب من المقهى وقد تحطم تماما ..
تهالك انهيوك على اقرب مقعد يكاد يغمى عليه ..جلس بجانبه ليتوك وهو يكاد يبكي ..اما البقية أخذوا ينظرون إلى سومان بخوف وفزع ..
أكمل سومان بصعوبة : لذا إلى ان تقوم بالشرطة بالتحرك ..لنقوم بالبحث عنه في الأماكن الذي يذهب إليها عادة ..حسنا ..هيا بنا ..وقوموا بالاتصال بسيوون وابلاغه بالأمر..
...............................................
في نفس الوقت تقريبا ..في السيارة ..
جومي : اوني أين سنذهب ؟؟؟!!.
جين بتفكير : مارأيكما ان نذهب للغداء ؟؟؟!!..
جوهي :أأأٍسسسسا"رائع"... ماذا هلومني ..لقد اخبرتنا ان نعود بسرعة لأنها ستعد الغداء ؟؟؟!!.
جين وهي تشير بيدها : هانحن بالقرب من السوق الشعبي سنذهب اليها ..ونأخذها لنتغدى سويا ..اتفقنا ؟؟!!..
جومي +جوهي وهما تبتسمان بسعادة : اتفقنا ..
كانت جين تلف بسيارتها لتدخل الى الشارع الذي على يمينه يوجد السوق الشعبي حيث يقع بداخله محل أمها واستغربت السيارات الكثيرة المتوقفة والخالية من أصحابها واستطعت بصعوبة ان تتعدها ..لكن سرعان ما تبدلت نظرات الاستغراب الى الفزع والصدمة ..عندما رأوا المكان يملأه سيارات الشرطة والاطفاء والإسعاف في كل مكان ..والزحام خانق بين منقذ ومشاهد للحدث ..وارتفعت انظارهم للدخان الأسود الذي يغطي السماء والسوق تتفجر منه ألسنة النار من كل مكان ..
اوقفت جين السيارة وصرخت بالفتاتين ان تبقيا بالسيارة .. وأخذت تجري من غير وعي ..منعها أعضاء الشرطة من المرور وأخذت تصرخ جين وهي تبكي بحرقة تبحث بين وجوه الذين انقذهم عند سيارات الاسعاف : أمــــــــــــــــــــــــاهـ ..أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـ ..أمــــــــــــــــــــــاهـ..
وفجأة انتبهت لوجه مألوف وركضت تركع عندها حيث المسعفين يحاولون ان يخففوا من حروقها حتى حين نقلها لسيارة الإسعاف ..جين بصوت مرتجف : أجوما ..أجووووما ..أين هي أمي ..أين هي ؟؟؟؟!!!..
الأجوما تتكلم بصعوبة وهي تبكي : لازالت بداخل ..لم يصل اليها الأطفاء بعد ..لازالت بالداخل !!!!!...
شحب وجه جين شحوب الأموات وماهي الالحظات لتركض كالمجنونة تحاول أن تفلت من قبضة الشرطة الذين يطوقون المكان ..
الشرطي بقسوة : بحق الله ..هل تريدين الموت ؟؟؟!!!!..ان المنقذون من الاطفاء بالداخل ..لا تقلقي سيجدونها ..
قاطعتها جين بصوتها الذي تمزق من كثرة الصراخ : الا تفهم امي مازالت بداخل ..بداااااااخل ..أرجوك ..ارجوك ..دعني انقذها ..دعنــــــــــــــــــــــــــــــــي..أمــــــــــــــــــــــــــاهـ..
الا ان الشرطي شد قبضته حولها كي لا تفلت ..اخذت نفس عميق وهمست له : سامحني اجاشي ..وقامت بضربه بطرف كوعها في بطنه ..ليطلق سراحها من بين ذراعيه وهو يتألم ..وبسرعة قفزت إلى الداخل ..بين ألسنة النار ...
كانت تغطي انفها وفمها بوشاحها لكي لا تتنفس الدخان ..واستطعت بصعوبة ان تتبين طريقها بين المحلات التي دمرت ملامحها تماما ..واستطاعت ان تعرف محل امها ..
اقتربت من المحل الا انه فجأة سقطت اللوحة يتبعها جزء من الجدار ..ابتعدت قليلا لحرارة ألسنة النار التي انبعث منها ..وبسرعة قفزت فوقها لتدخل الى المحل ..وتصرخ بكل صوتها وهي تحاول ان تتجنب ألسنة النار التي اخذت تهاجمها من كل جهة : أمــــــــــــــــــــــــاهـ..أمــــــــــــــــــــــــــــــاهـ..أتسمعيني؟؟؟!!!..أمــــــــــــــــ..ووصمتت قليلا على أثر سماعها لصدى صوتها لتصرخ : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـ ..أرفعي صوتك ..أين انتي ؟؟؟!!..
وأخذ يعلو الصوت كلما اقتربت من المخزن الصغير الموجودة في مؤخرة المحل ..جين تصرخ وهي تحمد الرب : أمــــــــاهـ..أمــــــــاهـ..لقد وجدتك ..الآن ..الآن سأنقذك ..
لقد كان يحجب الباب قطعة خشب كبيرة مشتعلة ..نظرت إليها جين لا تعرف كيف تزيلها من مكانها ..سحبت خشبة طويلة وحاولت ابعادها الا انها تكسرت هذه الأخرى وأصبح الجو خانقا أكثر بسبب الدخان ..فماكان من جين الا ان فكرت بأمها المحبوسة بالدخل واستمدت قوتها وشجاعتها وامسكت قطعة الخشب المشتعلة بمعطفها وحملتها بكل قوتها وصرخت ألما وهي تشعر بجلد باطن يدها يحترق بفعل النار ..وألقتها بكل قوتها جانبا وفتحت الباب المشتعل بقووة غير عابئة بالنار التي اذابت جلد باطن يدها ..
وجدت امها ملقاة على الارض وتحسست نبض عنقها لتجده ضعيفا ..وانفاسها متقطعة ..اوقفتها وحملتها على ظهرها ..وخرجت بها وألسنة النار تأكل ساقيها ..
وماهي الا ثواني معدودة لتخرج خارج السوق المحترق ويتلقاها الإطفاءين والمسعفين ..نقلوا امها الى سيارة الاسعاف وهي معها ..
بسيارة الاسعاف وضعوا جهاز الاكسجين لأمها ..وأخذت تناشد امها بصوت ضعيف وهي تبكي : أمــــــــــــاهـ ..أمـــــــــــــاهـ..ارجوك لا تتركيني ..لا تتركيني ..كوني قوية من أجلي ..لم يبقى الا القليل لنصل للمشفى .أرجوك أمـــــاهـ..
أخذ المسعف يطهره حروق يديها وساقيها ويلفها بتأني وهو متأثر من شجاعتها وقوة صبرها على الألم ..
في المشفى بعد مرور مايقارب 3ساعات ..
كانت جين تجلس خارج غرفة العمليات وبجانب آه جونغ وبارك وميونغ بينما جومي تجلس على الارض وجوهي واقفة تسند ظهرها للجدار ..وقد كانت جين قد غيرت ثيابها بملابس المستشفى ويلف رأسها ويديها وكلا من ساقيها الشاش والدموع قد حفرت وجهها الشاحب..
وماهي الا لحظات ليخرج الطبيب ..وقفت جين بمساعدة آه جونغ ..
جين بصوت مضطرب : كيف هي أمي الآن ايها الطبيب ؟؟؟!!!..
الطبيب بهدوء : الحمد للرب قد استقرت حالتها ..واستطعنا ان نعالج حروقها ..الا اننا سننقلها للعناية المركزة ..لانها ستكون في غيبوبة مؤقته طيلة الثلاثة الايام القادمة وهذا متوقع ..فهي على أي حال كبيرة السن ومناعتها ليست بتلك القوة ..الا انها ستكون على مايرام فلا تقلقي ..واذهبي لترتاحي انت الأخرى ..
أغمضت جين عينيها وهي تتنهد بارتياح يتبعها الأخرون وهو يذرفون دموع الحمد والراحة ..
في الغرفة بالجناح الخاص ..
ودعوا الفتيات جين ليتركوها ترتاح على وعدا باللقاء غدا ..
كانت تحضر نفسها لتنام عندما دخلت الممرضة تعطيها اغراض والدتها ..
ذهبت الممرضة وقامت جين بوضع الاغراض بالدرج الا انه لفت نظرها وجود ظرف رسالة مقفلة مجعدة بين الاغراض ..
فتحتها جين بهدوء واخرجت الرسالة وفتحتها لتقرأ :" اذا انت الآن تقرأين هذه الرسالة أي ان امك قد ماتزال على قيد الحياة ..وليكن ماحدث انذار لك ..فابتعد عن ليتوك والا فأنه سيتأذى بسببك و بحركتنا التالية سنضمن لك بانك ستجهزين لجنازة امك لا محالة "
توقيع : بلاك رافين.
ابتلعت جين ريقها بصعوبة وضغطت على اسنانها بغيظ شديد وهي ترتجف غضباً : بلاك رافين ؟؟!!بحق الله من تكون ايها الوغد السافل؟!..سأجدك يوما ما ..وحينها سأريك كيف اعد لجنازتك!!!..
وأخذت هاتفها تتصل على أحدهم ..على دوغ جين بالتأكيد ..
للتوضيح : الغراب الأسود بالانجليزي Black Raven "بلاك رافين".
...................................................................................
وقفت تمسك بذراعه تحاول ان تجعل يهدئ : بحق الله أن تسرعك هذا لن يجلب لك سوى المشاكل ..بحق الله اهدئ فهي بخير الآن!!!!!..
صرخ بها بغضب وقلبه يكاد ينفجر : أتريديني ان اقف دون حراك وان اراهم يريدون قتل ابنتي الوحيدة ياميناهي ... بسبب ذلك العجوز الحقير فيكتور؟؟؟!!!!..
ميناهي وهي تبكي : وهل سترمي بكل السنوات التي عشتها بعيدا عنها جاعلا اياها تعاني الحرمان والألم لأنك تريد حمايتها هكذا ..بدون حتى اي تفكير بالعواقب ؟؟؟؟!!!!!..
جلس جون هي وهو يضع رأسه بين يديه يبكي بحرقة : جين ..جــــــــــــين ..ياابنتي الحبيبة..ماذا سأفعل ..ماذا سأفعل ؟؟؟!!!!..
وقفت تبكي ميناهي وهي تنظر إليه وهي عاجزة تماما ..حتى عن مواساته بالكلمات ..
........................................................
الغراب الأسود ..من يكون ياترى ؟؟؟!!!...وماعلاقته بالمنظمة ؟؟؟!!!..
جونغ هوو..المجرم ..مالذي سيفعله لمساعدة دوغ جين ؟؟وهل السبب وراء ذلك حقا هو حبه لجين ؟؟!!!..ام انه فقط سيزيد الأمر سوءاً ؟؟!!!..
سيوون ..آه جونغ ..ومالذي سيفعله هذا الآخر ليكتب وأخيرا لقصة حبهما بان تبدأ ؟؟؟!!!..
دونغهي ... أين هو ياترى ..ومالذي حدث له ؟؟!!!..هل خطف حقاً؟؟!!..
والمزيد من الأحداث الشيقة في البارت القادم ..وإلى ذلك الوقت اتمنى ان تكونوا بخير يا أحبائي ..
...............................................................
رد: قد أحببتني دهراً !!... فلي أن أعشقكِ للأبد !!..
الأحد يونيو 16, 2013 6:50 am
البارتين روووعه عنجد
كمليها اوني بليييييييييييز بسرعة
انا متشوقة لباقيس الأحدآآث
يلا اوني يلا يلا نزلي باقي الباراتات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى